Tuesday, January 16, 2007

الجريدة الاسبوعية "نيشان" و الحكم الجائر و الاستفزازي في حقها
حكمت الغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية المغربية بالدارالبيضاء، صباح أمس الاثنين، بثلاث سنوات حبسا موقوفة التنفيذ في حق مدير نشر أسبوعية"نيشان" إدريس كسيكس والصحافية سناء العاجي، اللذين توبعا بجنحة "نشر وتوزيع مكتوبات منافية للأخلاق والآداب طبقا للفصول41 و59 و67 و68 من قانون الصحافة" كما قضت المحكمة بغرامة مالية قدرها 80 ألف درهم يؤديها كل من إدريس كسيكس وسناء العاجي، مع منع أسبوعية "نيشان" من الصدور لمدة شهرين.
وقال المحامي أحمد شوقي بنيوب، عن هيئة دفاع الصحافيين، في تصريح لـه عقب صدور الحكم، إن"المجلة ستطعن في الاستئناف في ما يتعلق بالحكم وما قضى به"، وأضاف "إننا نحترم عدالة القضاء كمهنيين، وسنواصل المناقشة القانونية والحقوقية الشكلية والجوهرية في الاستئناف، احتراما للقضاء والعدالة، التي قالت كلمتها في ما يتعلق بالمرافعة غير الإنسانية للنيابة العامة، عندما قضت برفض ما دون ذلك من الطلبات وأعتقد أن هذا الملف سيشكل نازلة من النوازل الكبرى المطروحة على المهنيين والبرلمان والحكومة، وفي كل الأحوال البلد يتحول، والصحافة تتحول، وشهدت جلسة النطق بالحكم حضورا إعلاميا مكثفا، سواء الإعلام الوطني أو العربي أو الدولي، وعمت فرحة كبيرة الطاقم الصحفي للأسبوعية المتابعة، إذ تبادلوا التهاني في ما بينهم، وعانقوا بعضهم البعض، بعدما تأكد لهم أن القرار القضائي لم يقض بمنع المجلة من الصدور بشكل نهائي، إلا أنهم رفضوا الإدلاء بتصريحات لوسائل الإعلام، موكلين هذه المهمة إلى الدفاع.يذكر أن ممثل النيابة العامة كان طالب في مرافعته، بمنع الأسبوعية من الصدور، ومؤاخذة مدير النشر والصحافية ومنعهما من مزاولة المهنة، مع عدم تمتيعهما بظروف التخفيف وتطبيق مقتضيات المادة 41 من قانون الصحافة في حق المتهمين، والقاضية بالحبس من 3 إلى خمس سنوات وأداء غرامة مالية من 10 آلاف درهم إلى 50 ألف درهم وجاءت متابعة إدريس كسيكس مدير النشر والتوزيع، والصحافية سناء العاجي بالأسبوعية ذاتها، بناء على أمر من وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالدار البيضاء للشرطة القضائية، بإجراء بحث في موضوع ما نشر بأسبوعية (نيشان) في عددها الصادر بتاريخ 9 -15 دجنبر المنصرم، تحت عنوان "النكت : كيفاش المغاربة كيضحكوا على الدين والجنس والسياسة"، والذي تضمن عبارات"تمس بالدين الإسلامي"، إذ توبعا بتهم"جنحة المس بالدين الإسلامي، وجنحة نشر وتوزيع مكتوبات منافية للأخلاق والآداب" طبقا للفصول41 و59 و67 و68 من قانون الصحافة.وفي إطار هذا الإجراء القضائي، أصدر الوزير الأول في 20 من دجنبر المنصرم، قرارا باسمه وباسم الحكومة، بمنع عرض مجلة "نيشان" في الطريق العمومية وكذا إذاعتها بأي وجه من الوجوه تنفيذا للفصل 66 من قانون الصحافة، وذلك على إثر نشر هذه المجلة نكاتا تتضمن مساسا بالدين وبمشاعر المغاربة.وكانت إدارة تحرير الأسبوعية أكدت، في بلاغ لها، أنها لم تكن تهدف من وراء نشر هذا الملف"المس" بمشاعر القراء المسلمين، وجددت اعتذارها بشدة، متعهدة بمواصلة عملها بكل مهنية واحترام لقرائها، كيفما كانت عقيدتهم ومعتقداتهم.
http://www.almaghribia.ma/Paper/Article.asp?idr=7&idrs=7&id=34602المصدر
تعليق: يعلن الموقع-باسم كل الصحراويين المتعاطفين مع هذه الجريدة الاسبوعية- تضامنه اللامشروط مع طاقم الجريدة و يعتبر الحكم في حقها حكما جائرا و غير قانوني يهدف الى كبح حرية التعبير و تمويه الرأي العام وإخضاع الشعب المغربي و تخذيره أعلاميا, و نطالب الحكومة المقربية باحترام حقوق الصحفيينمن خلال حرية الصحافة و توازيا مع هذا الموضوع نطالب الحكومة الحمراء بإحترام حقوق الشعب الصحراوي التاريخية و حقه في الاستقلال و العيش الكريم و نطالب الجيش المغربي بالإنسحاب التام من الاراضي الصحراوية المستعمرة.

No comments: