مناورات عسكرية مغربية - إسبانية في الحسيمة
الخليل الأشهب من الرباط
21/04/ 2009
ذكرت مصادر إعلامية مغربية أن مناورات عسكرية بحرية مغربية - اسبانية بدأت أمس الاثنين على شواطئ مدينة الحسيمة شمالا وذلك من أجل مكافحة الإرهاب وتجارة المخدرات والهجرة غير القانونية ، ولردع الأخطار الإرهابية .
وأضافت ذات المصادر أن هذه المناورات المشتركة التي تستمر حتى السبت القادم تشارك فيها أحدث السفن البحرية العسكرية والفرق البحرية في البلدين.
وسبقت المناورات تدريبات أولية بين البحريتين المغربية والاسبانية الاسبانية في مدينة طنجة مؤكدة أن هذه المناورات ستشهد تنظيم حملات تمشيط واسعة في المنطقة والاطلاع على أحدث التقنيات في مجال مكافحة الهجرة غير القانونية والمخدرات.
وشهد العام الماضي شهد توسيع نطاق هذه المناورات وذلك بمشاركة ست سفن حربية تمثل بلدان غرب المتوسط مؤكدة انه لأول مرة قامت تلك السفن بتمرين مشترك وذلك في إطار تعزيز التعاون بين دول المجموعة لمحاربة تلك الآفات الخطيرة.
وتعد المساحة الفاصلة بين جنوب اسبانيا وشمال المغرب من أكثر المناطق استهدافا، لاسيما أن الأمر يتعلق بأهم ممر مائي للملاحة التجارية والنفطية في العالم.
ويرى المراقبون أن هذه المناورات المشتركة تعد تفعيلا لمقتضيات معاهدة الصداقة وحسن الجوار المبرمة بين الرباط ومدريد في 1991، والتي تنص على التنسيق والتعاون العسكري من أجل الحفاظ على السلم والأمن في حوض البحر المتوسط، وقد زادت أوجه هذا التعاون ربطاً مع التزامات البلدين في الحرب على الإرهاب، كون الدار البيضاء ومدريد كانتا عرضة لتفجيرات إرهابية في 16 ماي 2003 و11 مارس 2004 على التوالي.
http://hespress.com/?browser=view&EgyxpID=12313
الخليل الأشهب من الرباط
21/04/ 2009
ذكرت مصادر إعلامية مغربية أن مناورات عسكرية بحرية مغربية - اسبانية بدأت أمس الاثنين على شواطئ مدينة الحسيمة شمالا وذلك من أجل مكافحة الإرهاب وتجارة المخدرات والهجرة غير القانونية ، ولردع الأخطار الإرهابية .
وأضافت ذات المصادر أن هذه المناورات المشتركة التي تستمر حتى السبت القادم تشارك فيها أحدث السفن البحرية العسكرية والفرق البحرية في البلدين.
وسبقت المناورات تدريبات أولية بين البحريتين المغربية والاسبانية الاسبانية في مدينة طنجة مؤكدة أن هذه المناورات ستشهد تنظيم حملات تمشيط واسعة في المنطقة والاطلاع على أحدث التقنيات في مجال مكافحة الهجرة غير القانونية والمخدرات.
وشهد العام الماضي شهد توسيع نطاق هذه المناورات وذلك بمشاركة ست سفن حربية تمثل بلدان غرب المتوسط مؤكدة انه لأول مرة قامت تلك السفن بتمرين مشترك وذلك في إطار تعزيز التعاون بين دول المجموعة لمحاربة تلك الآفات الخطيرة.
وتعد المساحة الفاصلة بين جنوب اسبانيا وشمال المغرب من أكثر المناطق استهدافا، لاسيما أن الأمر يتعلق بأهم ممر مائي للملاحة التجارية والنفطية في العالم.
ويرى المراقبون أن هذه المناورات المشتركة تعد تفعيلا لمقتضيات معاهدة الصداقة وحسن الجوار المبرمة بين الرباط ومدريد في 1991، والتي تنص على التنسيق والتعاون العسكري من أجل الحفاظ على السلم والأمن في حوض البحر المتوسط، وقد زادت أوجه هذا التعاون ربطاً مع التزامات البلدين في الحرب على الإرهاب، كون الدار البيضاء ومدريد كانتا عرضة لتفجيرات إرهابية في 16 ماي 2003 و11 مارس 2004 على التوالي.
http://hespress.com/?browser=view&EgyxpID=12313
2 comments:
بيان استنكاري
إن النضال الطلابي الصحراوي ومنذ نشأته على يد الرعيل الأول من الثوار الصحراويين بالجامعات المغربية ، والتي تعتبر حقلا لادراة الصراع السياسي والأيديولوجي مع دولة الاحتلال ، هو بمثابة رد فعل سياسي لا ينفصل عن الحركة الجماهيرية الصحراوية ضد المخططات الاستعمارية الرامية إلى إبادة الهوية السياسية الكفاحية والثقافية والوجودية للشعب الصحراوي . فإنها معرضة دائما - سواء في مرحلتي المد أو الجزر - لمحاولات الاختراقات البوليسية التي تهدف إلى تعطيل دورها الطليعي في النضال الوطني والتحرري بل وإلغاءها وتحويلها إلى أداة طيعة في يد النظام الاستعماري.
وكعادتها تعمد مخابرات الاستعمار المغربي إلى تركيز جهودها على تفجير الجسم الطلابي الصحراوي من الداخل بواسطة دس عملائها أو تمييع نضالات الطلبة الصحراويين أو حتى محاولة حقن أفكار مسمومة وملغومة داخل الجسم الطلابي الصحراوي، بعدما ظهر لها أن القمع الدموي والهمجي المسلط على الطلبة الصحراويين في الجامعات المغربية لا يزيدهم إلا شكيمة وصمودا وتحديا في مواجهة إرهاب دولة الاحتلال المغربي.
وكان أخر هذه المحاولات - الرامية إلى تدجين واحتواء الطلبة الصحراويين الأحرار في فكرة غبية مفادها * الحكم الذاتي* المرفوض بالقطع امميا وصحراويا- خرجة إعلامية متهورة وهزلية في آن لما يسمى – جمعية الصحراء المغربية – بشخص صاحبها * محمد رضى الطاوجني * الذي أتحفنا بأكذوبة التي لم تخلف موعدها في شهر** ابريل ** والتي تنضاف إلى سجله الحافل و الزاخر بالطراهات . مفادها بيان صادر عن وهم اسمه – تنسيقية الطلبة الصحراويين بموقع الجامعي اكادير- والذي يضم استنكارا لما اسماه اختراقا لقوات الجيش الشعبي الصحراوي للمنطقة العازلة واجتياز الحائط العازل ... وهي نفس الخطابات التي تمررها أجهزة الاستخبارات المغربية في مذياعها القديم ذو اللغة الخشبية .
فالبيان المذكور والذي لم يتجاوز صفحات الصحف المغربية الصفراء المعروفة بتطبيلها لاطروحات النظام القمعي القائم في المغرب , والذي صيغ بنفس صياغة بيانات الطلبة الصحراويين لكن من فرط الغباء لم يختم في أخره باسم تلك التنسيقية المزعومة بل ختم بختم * الجمعية * التي تعد حسابا مصرفيا لشخص الطاوجني الذي يمتلئ بأموال نتنة بروائح المخابرات المغربية كلما نسج خيوط مسرحية هزلية أخرى.
لكن إيمانا منا نحن الطلبة صحراويين بالموقع الجامعي اكادير الصامد بما يحاك لنا في الظلام وان هناك منا من باع وطنه وشرف مبادئه في لحظة ضعف أمام بريق الأموال . إذ نؤكد عزمنا الراسخ والقوي النابع من تبنينا للمبادئ 16 لثورة ماي الخالدة . على مواصلة صراعنا ضد الاحتلال وأعوانه وتصدينا لكل الأفكار الرجعية التي يحاول المحتل عبثا بواسطة طابوره الخامس بحقنها في عروق الجسم الطلابي الصحراوي. كما نقول * لدونكشوت المخزن * الذي يحاول تدمير صرح الطلبة الصحراويين بموقع اكادير الذي بنوه بدماء الشهداء وتراكم نضالي وصل زخمه كل مكان . فما محاولاته لتدنيس هذا الصرح بادعاء أكذوبة اسمها تنسيقية الطلبة الصحراويين إلا حلقة في مخطط مخزني قديم و مفضوح للبحث عن موطئ قدم داخل الساحة الجامعية لتمرير أفكار ملغومة تروم الالتفاف على مبادئ طلبتنا الأحرار الذين عبرو وما زالو يعبرون عن موقفهم الراسخ والقوي تجاه حق شعبهم الصحراوي في تقرير مصيره والاستقلال غير قابل للتصرف . وما قولنا بهذا من قبيل المزايدة السياسية أو الإعلامية بل هي مبادئ مستعدون لموت دونها وتقديم أرواحنا قربانا لما نؤمن به .
لهذا فليعلم كل من سولت له نفسه تمرير خطابات من هذا القبيل أننا اقرب له من حبل الوريد. وان أي محاولة للقفز على مبادئنا الثورية سوف يتم الحسم مع بالحديد والنار فعلى شرذمة * الطاوجني* أن تعي أننا سوف نقف سدا منيعا لكل فكر معادي لفكر الشعب الصحراوي.
ومن منطلق وعينا نحن الطلبة الصحراويين بالمسؤوليات الجسام الملقاة على عاتقنا نعلن للرأي الدولي والمحلي ما يلي.
* تشبثنا بحق شعبنا الصحراوي في تقرير مصيره المفضي للاستقلال غير قابل للتصرف.
* تشبثنا بالجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب كممثل وحيد و أوحد للشعب الصحراوي.
* تأكيدنا للوقوف بالمرصاد لكل محاولات التدليس والتشويش على نضالات الطلبة الصحراويين على طول خارطة المواقع الجامعية المغربية
* مطالبتنا كل المنظمات الحقوقية الدولية بالضغط على الدولة المغربية للإطلاق الفوري لكل المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية ومن بينهم الطلبة الصحراويين المعتقلين السياسيين بسجن بولمهارز- مراكش.
* مطالبتنا الأمين العام للأمم المتحدة لتوسيع صلاحيات بعثة * المينورسو* لتشمل مراقبة حقوق الإنسان بوطننا المحتل.
* إدانتنا للصمت المطبق للمنتظم الدولي إزاء ما يحدث من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بالصحراء المحتلة.
و هذا نموذج من البيان الذي صدر عن الجمعية المذكورة :
فمن يفهم بسرعة ففهموه ، ومن يفهم بالضرب فالضرب معه ، هذه قضيتنا كلنا و إذا تطلب منا استعمال القوة ، فإننا نستعملها من أجل أن نأخذ الاتجاه الصحيح و فيما بعد نتفاهم* ... الشهيد الولي مصطفى السيد*"
عن الطلبة الصحراويين
بموقع اكادير الصامد
09/04/19
عودة إلى الخلف
http://www.trabna.com/
15.4.09
La MINURSO doit quitter le territoire du Sahara Occidental
Par Baba M. Sayed
Après son déploiement, soigneusement médiatisé en 1991, en 1991 dans le territoire du Sahara Occidental qu’elle avait de la part du Conseil de Sécurité le pressant mandat de conduire à la liberté, le seul résultat, sûr et vérifiable, dont la Mission des Nations unies pour un référendum au Sahara Occidental (la MINURSO) pourrait, décidément, se prévaloir, après dix huit ans de présence dans la région, est qu’elle a largement contribué à pourrir la situation dans le territoire et discrédité, de manière irréversible, les Nations unies aux yeux d’un peuple qui fondait, jusqu’à tout récemment, de grands espoirs sur sa capacité à le restaurer dans ses droits.
En clair, la MINURSO a piteusement failli à sa mission.
Couchée devant la puissance coloniale marocaine et soumise à ses ordres, elle s’est montrée lamentablement impuissante d’honorer ses engagements et d’organiser le référendum d’autodétermination qui devrait, dans les mois qui ont suivi son déploiement dans l’ex-colonie espagnole, donner la possibilité au peuple sahraoui de disposer librement de son devenir.
Plus grave, la MINURSO qui s’est détournée de sa mission première consistant à aider au parachèvement de la décolonisation du Sahara Occidental, dernière colonie en Afrique, s’est muée, avec les années, en force auxiliaire qui seconde l’armée marocaine dans ses tâches quotidiennes de maintien de l’ordre colonial.
N’ayant plus d’ambition ou de tâche précise à part celle d’aider l’occupant colonial marocain à neutraliser les combattants sahraouis, et parant obliger progressivement le peuple sahraoui à accepter le fait accompli que les autorités veulent lui imposer, la MINURSO est devenue, c’est un constat qui participe de l’évidence pour tous les observateurs vigilants du dossier sahraoui, un insupportable fardeau pour la communauté internationale et pour les Sahraouis.
Refusant catégoriquement de prendre en charge, comme l’y invitent régulièrement, et de manière urgente, de nombreuses organisations humanitaires et des droits de l’homme, la défense de milliers de civils sahraouis, objets constants, de l’arbitraire du Makhzen, la MINURSO n’a plus rien à faire chez nous, au Sahara Occidental.
Dans l’intérêt de ses commanditaires, elle doit, au plus vite, quitter le territoire.
15.04.09
Post a Comment