طالبت
جدة الشاب الصحراوي المقتول "محمد لمين هيدالة" خلال حديثها ظهر اليوم
الأحد مع شبكة مراسلي ميزرات الإعلامية، بترشيح الجثة وفتح تحقيق عاجل
ومحايد في ملابسات الحادث، وتقديم المسؤولين عن مقتل إبنها إلى المحاكمة.
وأكدت "عزيزة هدي" أن مرتكبي الجرائمة لايزالون طلقاء، ولم تقم السلطات المغربية إلى حدود الساعة بإعتقالهم.
وكان
الشاب الصحراوي "محمد لمين هيدالة" البالغ من العمر عشرون عاماً، قد فارق
الحياة اليوم الأحد في حدود الساعة الرابعة فجراً، بمستشفى الحسن الثاني
بمدينة أكادير المغربية، متأثراً بجراح أصيب بها على أيدي مستوطنين
مغاربة.
ويعود
الحادث المأساوي إلى يوم السبت 31 يناير2015، عندما تعرض الشاب المذكور
لإعتداء شنيع على يد خمس شبان مغاربة يشتغلون في بيع الأفرشة المنزلية
ضواحي شارع أسكيكيمة، مما أسفر عن إصابته بإرتجاج في المخ، وجروح على
مستوى الرقبة والصدر، دخل على إثرها في غيبوبة، قبل أن ينقل على وجه السرعة
إلى المستشفى الإقليمي بمدينة أكادير المغربية، حيث إجريت له عمليتين
جراحيتين دقيقتين قبل أن يفارق الحياة.
ويؤكد
مدير مكتب شبكة ميزرات بالمملكة المغربية أن الوفاة مرتبطة كذلك بإهمال
الطبي واضح من مستشفى مايسمى بن المهدي بالعيون المحتلة عندما أهمل فى
التعامل مع الضحية، التي كانت تنزف دماً غزيراً من الرقبة حينها.