Saturday, July 29, 2006

شهادة حية من المعتقل السياسي الصحراوي التوبالي الحافظ


شهادة حية من المعتقل السياسي الصحراوي التوبالي الحافظ
بسم الله الرحمان الرحيم
حرر بالسجن لكحل بالعيون 09/07/2006
رقم الاعتقال 27355
الحافظ المحجوب عندالله
شهادة حية من المعتقل السياسي الصحراوي التوبالي الحافظ
عضو الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة
المرتكبة من طرف الدولة المغربية
في يوم الجمعة 16 يونيو 2006 وكانت الساعة تشير إلى 19:30 مساءا. تم اختطافي في شارع الحزام من طرف رجال الأمن بزي مدني وقد اجبروني على ركوب سيارة الأمن المغربي.
في السيارة وضعوا على عيني العلم الوطني الصحراوي الذي كان بحوزتهم وقيدوني بالأصفاد تلقيت الكثير من الضرب والشتم بعد نصف ساعة من سير السيارة في شوارع المدينة، أدركت أنهم يتوجهون بي نحوى وادي الساقية. حيث تعرضت لشتى أنواع التعذيب وبالفعل بعد أن سقطت العصابة عن عيني تأكدت فعلا أنني خارج المدينة بالقرب من الوادي، وبعد حوالي ساعتين توجهوا بي إلى مقر pccm كان التعذيب هذه المرة مصحوبا بالعديد من الأسئلة حول أنشطتي السياسية وعلاقاتي بمناضلين آخرين، ولما عجزوا عن الحصول على معلومات حاولوا الضغط علي من جديد هددوني بالاغتصاب بل جردوني من ثيابي كلها بعد مقاومة واستنجاد بصراخ تركوني أتألم من شدة الخوف والرعب إذ هددت أيضا بالقتل والدفن حيا.
حوالي منتصف الليل نقلوني بسيارة شرطة وطلبوا مني على منزل احد رفاقي المسمى محمد لحبيب الكاسمي بعد ضغط شديد أرشدتهم على مكان منزل عائلته وأنا معصوب العينين لم يطرق المنزل، إلا أنهم كانوا يتجولون بي داخل نفس الحي لمدة نصف ساعة وكانوا يسألوني عن أماكن تواجده، وفجأة فر من أمامهم مجموعة من الشباب المناضلين إلا أن الرفيق المبحوث عنه بقي واقفا فتوقفت السيارة بالقرب منه فسألوه عن بطاقته فأدلى لهم بها وانقضوا عليه فوضعوه في السيارة التي كانت تسير خلفنا حسب ما يبدوا، توجهوا بنا إلى مكان مجهول لم اعرف انه في الولاية الأمنية الجديدة التي لا تزال في طور البناء إلا في اليوم الموالي عندما تركوا العصابة عن عيني.
هناك سألوني عن رفيقي هل هذا هو محمد لحبيب الكاسمي؟ بما أنني عرفته بصوته قلت لهم نعم.ما علاقتك به؟ علاقة في الأعمال النضالية مثلا تعليق الأعلام الوطنية والمشاركة في الوقفات الاحتجاجية، بعد لحظات انهالوا عليه بالضرب، أمضينا حوالي 48 ساعة في الولاية وبعدها تم الذهاب بنا الى مخفر الشرطة القضائية، قضينا حوالي 24 ساعة ولما كنت في هذا المكان تم استنطاقي من طرف الضابط عبد الصمد قام بسؤالي عن رأيي في محمد عبد العزيز قلت له رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية والأخ لجميع الشعب الصحراوي، وأرغمني أن أساعده في محاربة ما يسمى ) الانفصاليين( قاطعته لهذه الكلمة وقلت له نحن لسنا انفصاليين بل أبناء شعب يطالب بحق تقرير المصير، ثم رد علي قائلا كنت تقول داخل قاعة المحكمة عاشت لبوليزاريو، سألته قائلا هل كل من يقول عاشت لبوليزاريو انفصالي. قال نعم بدأت اضحك. هل أوفر لكم عملا؟ قلت له الشعب لديه مطالب سياسية وليست اجتماعية وحوالي الساعة التاسعة ليلا تم الذهاب بنا إلى مخفر الشرطة المتواجد بشارع السمارة، قضينا حوالي 24 ساعة وبعدها تم الذهاب بنا إلى محكمة الظلم والجور حيث قال قاضي التحقيق، ما اسمك، الحافظ المحجوب عندالله، أنت متهم بتكوين عصابة إجرامية وإضرام النار، لم اسمع بهذا في الضابطة القضائية فكنت واضحا بجوابي أنها ملفات مطبوخة فانا بصفة معتقل سياسي صحراوي سابق انبذ ممارسة العنف وكذالك الشعب الصحراوي كافة، بعدها تم الأمر بالذهاب بي إلى السجن رفقة المناضلين محمد لحبيب الكاسمي ومحمد سالم حميدة وأنا رافع شارة النصر عاليا واصرخ بأعلا صوت الحق يعلا ولا يعلا عليه.
المعتقل السياسي الصحراوي التوبالي الحافظ
كل الوطن أو الشهادة

شهادة حية من المعتقل السياسي الصحراوي الكاسمي محمد لحبيب

بسم الله الرحمان الرحيم
حرر بالسجن لكحل بالعيون: 09/07/2006
محمد لحبيب محمد عالي مولاي الراحل
رقم الاعتقال: 27354
شهادة حية من المعتقل السياسي الصحراوي الكاسمي محمد لحبيب
في يوم الجمعة 16 يونيو 2006 وكانت الساعة تشير إلى الثانية عشر ليلا كنت مارا بشارع الإسكندرية وفيه تم إيقافي من طرف شرطة GUS وعناصر بالزى المدني تقلهم ثلاث آليات تابعة للأمن الوطني المغربي حيث سألوني عن اسمي وعند إدلائي به تمت مباغثتي ورميي في إحدى سيارات الشرطة، مباشر تم تقيدي بالأصفاد وتعصيب عيني بعلم الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية كان بحوزتهم، ووضعي في جلسة تسهل عليهم ضربي، إذ كنت مباشرة تحت أرجلهم لتسهيل عملية الركل والرسف وغيرها من أنواع التعذيب بمختلف آلياته ) هراوات وقبعات الخ….( استمر سير السيارة التي كنت بها حوالي عشرين دقيقة وأنا في نفس الحالة لتتوقف في مكان لأعرفه حينها تم اقتيادي إلى داخل هذا المكان وأنا معصب العينين مما حال دون معرفة أين أتواجد حيث تواصل تعذيبي واستنطاقي من طرف المدعو الضابط عزيز الذي استطعت التعرف على صوته نظرا لاعتقاله لي عدة مرات وكان سؤاله متعلقا بالأشخاص المسئولين عن رفع الأعلام الوطنية الصحراوية بالحي الذي اقطن به ) دريدك ( وعن الوقفات المنظمة في نفس الحي وعن علاقة بالمعتقل السياسي السابق الحافظ التوبالي، وكان جوابي واضحا انه كان يجمعنا حب الوطن وحب الانتفاضة في هذه اللحظة، استشاط غضبا وانهال علية بالضرب والسب والشتم واستدعى بقية الجلادين هناك تعددت أشكال التعذيب وباليات متعددة منها تقطير الحمض )لا سيد( والكربون والضرب بالحجارة على الرأس بيد نفس الجلاد) عزيز( وممارسات أخرى وصلت إلى حد محاولة الاغتصاب بالعصي وتركيز الضربات على المفاصل وتم تمديدي على بطني ومحاولة كسر يدي مستغلين تقيدهم، وبعدها تم رمي وأنا مغمى علي في مكان تنبعث منه روائح كريهة وفي تلك اللحظة تم إدخال الحافظ التوبالي وهو في حالة مزرية بعد أن خضع هو الأخر للتعذيب، وعند حوالي الساعة الربعة صباحا حيث استغليت دقائق للنوم وبعدها تم إيقاظي بالركل والسب والشتم ليستمر استنطاقي، إذ وجدت بانتظاري أنواع أخرى من التعذيب من قبيل تقطير الماء في انفي وفمي وأنا ممدد على طاولة وفي نفس اليوم وحوالي الساعة الرابعة مساءا سمعت صراخ احد رفاقي الذي استطعت التعرف على صوته، لقد كان أحميدات أحمد سالم الذي اخضع هو الأخر للتعذيب، واستمر التناوب على استنطاقي من طرف الجلادين ) عزيز، أيشي أبو الحسن، ربيع ، البحري، ألزفاتي والحاج ….( وبعدها تم إدخالي إلى غرفة حيث تم اجلاسي على كرسي وغسل وجهي ومسح ثيابي كي لا تظهر أثار التعذيب ونزع العصابة عن عيني لأفاجأ بشخص يحمل كاميرا يوجه إلي أسئلة عن طبيعة الوقفات التي حضرت إن كانت سليمة فعلا أم لا، وأجبته بأنني فعلا شاركت في مظاهرات سلمية مطالبة بتمكين الشعب الصحراوي في تقرير المصير وتعليق أعلام الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية استمر التصوير حوالي 25 دقيقة، لتعاد إلي العصابة وإرجاعي إلى غرفة وهناك تواجدت رفقة أحميدات أحمد سالم و التوبالي الحافظ الذي اخبرني أننا في PCCM حيث استمر التعذيب النفسي علينا نحن الثلاثة والكلام البذيء وهناك أمضينا الليل كله ونحن مكبلين ومعصوبي الأعين وواقفين.
وفي صباح يوم الأحد تكرر نفس السيناريو، الاستنطاق والتعذيب حتى الساعة التاسعة ليلا ليتم نقلنا إلى الضابطة القضائية P.J هناك تم نزع العصابة عن أعيننا وبقية الأصفاد مكبلة أيدينا، مضت تلك الليلة ولم يغمض لنا جفن نظرا لاستمرار التعذيب وفي اليوم الموالي حوالي الساعة الثالث بعد الزوال وجدنا بانتظارنا محاضر لم نطلع عليها أمضينا عليها تحت التعذيب وبقينا هناك حتى الساعة التاسعة ليلا، بعدها تم نقلنا إلى مقر المفوضية المركزية للأمن المغربي بشارع الشهيد حمدي لمباركي وهناك أمضينا ليلا أخرى، وفي الصباح حوالي الساعة
العاشرة صباحا تم إحالتنا على قاضي التحقيق بالنيابة العامة لأمر هذا الأخير إلى السجن لكحل بالعيون المحتلة بتاريخ الأربعاء 21 يونيو 2006 .
المعتقل السياسي الصحراوي محمد لحبيب الكاسمي كل الوطن أو الشهادة

Friday, July 28, 2006

Il faut briser le silence imposé sur la légitime Intifada sahraouie

SPSTERRITOIRES OCCUPES/DROITS HUMAINS
"Il faut briser le silence imposé sur la légitime Intifada sahraouie" (avocats)

Paris, 28/07/2006 (SPS) Des avocats membres de ''Droits-Solidarité'' (DS) et de l'Association internationale des juristes démocrates (AIJD) ont souligné jeudi soir à Paris l'urgence de "briser le silence, notamment médiatique et juridique" qui "étouffe la légitime Intifada du peuple sahraoui en lutte pour son autodétermination", a rapporté vendredi l'Agence de presse algérienne, APS.
L'urgence de "mieux médiatiser l'Intifada sahraouie" et de déployer "autour de sa légitimité une protection juridique internationale", notamment pour défendre les défenseurs sahraouis des droits humains "quotidiennement réprimés par les autorités marocaines", a focalisé le débat de juristes, à l'issue d'un rapport de l'avocate France Weyl, présenté après un séjour dans les territoires occupés du Sahara Occidental.
Mandatée par DS et l'AIJD pour suivre à El Aayoune le procès en appel de trois défenseurs sahraouis des droits humains, Mme France Weyl a constaté " de nombreuses infractions aux dispositions de procédure pénale".
Les accusés sahraouis, membres d'une association sahraouie des droits de l'homme, "n'ont pas signé de leur propre main les Procès verbaux (PV), et leur familles n'ont pas été prévenues de leur incarcération", a-t-elle rapporté, décrivant une salle d'audience "remplie de policiers en civil".
Me France Weyl a estimé que les prévenus sahraouis "avaient effectivement refusé de signer les PV" car, selon toujours des témoignages recueillis par elle "ils ont été torturés dans les locaux de la police marocaine".
L'avocate à la cour de Paris a ajouté que " les six avocats des prévenus sahraouis subissent, selon leurs témoignages, quotidiennement un harcèlement administratif et une répression policière".
Mais selon l'avocate française, le fait saillant de ce procès "monté de toutes pièces" est que les prévenus sahraouis ont été " accusés pour des faits de droit commun alors qu'ils ont été réellement arrêtés pour un délit d'opinion". Les trois sahraouis avaient été arrêtés à Boudjour après avoir installé une cellule locale de l'association de défense des droits humains.
"Les magistrats marocains on tout fait pour étouffer l'aspect politique de ce procès", a-t-elle ajouté.
Pour sa part, le représentant du Front Polisario en France, M. Sadafa Bahia, a replacé ce procès dans le contexte "d'un vaste mouvement d'Intifada" pacifique du peuple sahraoui amorcé il y a plus d'une année et demi.
"Pour la première fois de l'histoire de la lutte du peuple sahraoui pour son autodétermination, la résistance se déploie aussi en territoire marocain", a-t-il souligné pour expliquer le "désarroi des magistrats marocains qui ont reçu des instructions du ministère de l'intérieur pour étouffer l'aspect politique des procès".
"On va continuer à nous battre malgré la répression", a-t-il poursuivi, notant que "l'ossature de la propagande marocaine est le silence et l'étouffement de la résistance par la répression".
Une militante marocaine de l'association ''Liberté, Droits de l'Homme et non-violence'' a pour sa part décrit "les mécanismes de la répression au Maroc contre tous ceux qui reconnaissent que les sahraouis ne sont pas marocains et qu'ils ont droit à un Etat libre et souverain".
"Depuis la marche verte lancée en 1975 pour occuper le Sahara occidental, les marocains qui se sont prononcés pour l'indépendance de ce pays voisin ont systématiquement été condamnés", a-t-elle dit, signalant que "de nombreux marocains se taisent ou fuient le pays par peur de cette répression".
Tous les juristes présents à cette rencontre ont également souligné le fait que pour "fausser les données d'une éventuelle consultation référendaire sur le Sahara Occidental, le Maroc a lancé une opération d'occupation humaine du territoire sahraoui". " J'ai vu de nouvelles zones urbaines construites dans les territoires occupés, mais toujours vides" a de son côté signalé Me Weyl, notant "l'évidence" d'une colonisation de peuplement.
"Il n'y a rien de pire que le silence pour étouffer l'Intifada du "peuple sahraoui", a-t-elle ajouté, soulignant l'urgence "à échelle internationale, de mieux médiatiser le mouvement de résistance sahraouie et de mieux encadrer sa protection juridique". (SPS)
020/090/700 281800 Jul 06 SPS
source http://www.spsrasd.info/sps-280706.html#3

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
محامون يدعون إلى "كسر الصمت المفروض على شرعية الانتفاضة الصحراوية"
29/07/2006
أكد محامون أعضاء في جمعية "حقوق- تضامن" والجمعية الدولية للقانونيين الديمقراطيين أمسية أول أمس الخميس بباريس على ضرورة التعجيل ب "كسر جدار الصمت سيما الإعلامي والقانوني" الذي "يجثم على شرعية انتفاضة الشعب الصحراوي الذي يكافح من اجل تقرير مصيره".
وقد تركزت نقاشات رجال القانون على اثر تقديم تقرير للمحامية فرانس وايل بعد قضائها أياما في الصحراء الغربية المحتلة على "ضرورة التعجيل "بتغطية إعلامية جيدة للانتفاضة الصحراوية" و كذا "تعزيز شرعيتها بحماية قانونية دولية" سيما للدفاع عن المناضلين الصحراويين في مجال حقوق الإنسان "الذين يتعرضون يوميا للقمع من قبل السلطات المغربية".
فقد وقفت السيدة فرانس وايل التي كلفتها جمعية "حقوق- تضامن" والجمعية الدولية للقانونيين الديمقراطيين لمتابعة محاكمة ثلاثة مناضلين صحراويين في مجال حقوق الإنسان "على العديد من الانتهاكات لأحكام الإجراءات الجزائية".
كما أوضحت أن المتهمين الصحراويين الأعضاء في جمعية صحراوية لحقوق الإنسان "لم يوقعوا بأنفسهم المحاضر الشفهية ولم يتم إعلام أسرهم بسجنهم "واصفة قاعة المحكمة بأنها كانت "تعج بعناصر من الشرطة بالزي المدني".
واعتبرت المحامية وايل أن المتهمين الصحراويين "قد رفضوا فعلا توقيع المحاضر"لأنه حسب الشهادات التي جمعتها يكونون قد تعرضوا للتعذيب في مراكز الشرطة المغربية".
وأضافت المحامية لدى مجلس قضاء باريس أن "المحامين الستة للمتهمين الصحراويين يتعرضون -حسب شهاداتهم- إلى مضايقات إدارية وقمع بوليسي يومي".
كما أشارت المحامية الفرنسية إلى أن الشيء البارز في هذه القضية "المصطنعة" هو أن المعتقلين الصحراويين قد "اتهموا بأفعال تخص القانون العام في حين أنهم
في الواقع اعتقلوا بسبب آرائهم" فقد تم اعتقال الصحراويين الثلاثة بمدينة بوجدور بعد أن انشاوا خلية محلية لجمعية الدفاع عن حقوق الإنسان كما أضافت أن "القضاة المغاربة قد فعلوا المستحيل لإسقاط الطابع السياسي عن هذه المحاكمة".
ومن جهته وضع ممثل جبهة البوليساريو في فرنسا السيد باهية صدافة هذه المحاكمة في سياق "حركة انتفاضية واسعة" سلمية للشعب الصحراوي بدأت منذ أكثر من سنة ونصف.
ولشرح "حيرة القضاة المغاربة الذين تلقوا تعليمات من وزارة الداخلية لكتم الجانب السياسي للمحاكمة" أوضح السيد صدافة أنه "للمرة الأولى في تاريخ كفاح
الشعب الصحراوي من أجل تقرير مصيره تنتشر المقاومة أيضا في التراب المغربي".
وأضاف المتحدث "سنواصل القتال رغم القمع" ملاحظا أن "هيكل الدعاية المغربية هو الصمت وخنق المقاومة بالقمع".
ووصفت مناضلة مغربية من جمعية "حرية حقوق الانسان واللاعنف" من جهتها "ميكانزمات القمع بالمغرب ضد كل من يعترف بان الصحراويين ليسوا مغاربة ولهم الحق في دولة حرة ذات سيادة".
وصرحت أنه "منذ المسيرة الخضراء التي انطلقت في 1975 لاحتلال الصحراء الغربية تمت إدانة كل المغاربة الذين دعموا استقلال هذا البلد الجار"، مشيرة إلى
"أن الكثير من المغاربة يسكتون أو يفرون من البلد خوفا من هذا القمع".
وقد أشار كل المحامين الحاضرين في هذا اللقاء إلى ان "المغرب شرع في عملية احتلال بشري للأراضي الصحراوية قصد تحريف معطيات استفتاء محتمل حول الصحراء الغربية".
وقالت السيدة وايل "لقد رأيت مناطق حضرية جديدة تبنى في الأراضي المحتلة لكنها لا تزال شاغرة".
وأضافت "ليس هناك أبشع من الصمت لخنق صوت انتفاضة الشعب الصحراوي" مشيرة الى انه من العاجل ان "تتحدث وسائل الأعلام أكثر عن حركة المقاومة الصحراوية و تأطير حمايتها القانونية
".

Un nouvel accord sur la pêche entre l'UE et le Maroc inclut des eaux aux larges du Sahara Occidental

Un nouvel accord sur la pêche entre l'UE et le Maroc inclut des eaux aux larges du Sahara Occidental AP
27/07/06 00:44RABAT (AP)
L'Union européenne et le Maroc ont signé mercredi un nouvel accord de partenariat dans le secteur de la pêche qui comprend des eaux situées au large du Sahara occidental, malgré les protestations de la Suède et des partisans de l'indépendance du territoire disputé. Un accord préliminaire avait été signé il y a un an et a été adopté au printemps par le Parlement européen.
L'accord signé mercredi à Bruxelles autorise 119 navires d'Etats membres de l'UE à pêcher dans les eaux territoriales marocaines dans l'Atlantique pendant les quatre prochaines années, en échange de 144 millions d'euros, selon le ministère marocain de l'Agriculture, du développement rural et de la pêche.
Mais l'inclusion dans l'accord de riches eaux au large de la côte du Sahara occidental, ancienne colonie espagnole annexée par le Maroc en 1975, et revendiquée par le Front Polisario qui demande son indépendance à travers un référendum d'autodétermination, a suscité des protestations.
La Suède s'était opposée au nouvel accord car "le Sahara occidental ne fait pas partie du territoire du Maroc selon le droit international", comme l'avait souligné la mission européenne suédoise en mai.
De son côté, le Front Polisario avait condamné l'an dernier le futur accord, dénonçant "une entreprise massive de pillage (...) de la richesse naturelle du Sahara occidental et une violation flagrante du droit international".
Aucun pays ne reconnaît la souveraineté du Maroc sur le Sahara occidental. Une soixantaine de pays reconnaissent l'autorité du gouvernement en exil installé en Algérie par le Front Polisario.
En 2002, les Nations unies avaient statué que le Maroc ne disposait pas de droits d'exploitation pétrolière au Maroc et ne pouvait légalement accorder des licences d'exploitations. AP
source: http://permanent.nouvelobs.com/etranger/20060727.FAP1874.html?2245

Wednesday, July 26, 2006

يوميات انتفاضة الزملة التاريخية

يوميات انتفاضة الزملة التاريخية
كما يرويها شاهد عيان


مثلت انتفاضة الزملة علامة بارزة في التاريخ المعاصر للشعب الصحراوي بل لعلها هي البداية الحقيقة للثورة الصحراوية التي كانت نتيجة من نتائج هذه الانتفاضة الباسلة ورغبة منا في حفظ تاريخنا الوطني ننقل هنا شهادة سيد ابراهيم سلامة اجدود احد أعضاء الحركة الطليعية لتحرير الصحراء و مسؤول فرعها ببلدة حوزة كما أوردتها مجلة عشرين ماي في عددها 129، مكتفين بيوميات الحدث التاريخي- كما شاهده- وعايشه:

يوم 4 يونيو: انكشاف السر:
على الساعة 8:30 جاءني حاكم مدينة حوزةGalmi Cote Garrid وامرني بالذهاب معه إلى الإدارة التي كنت اعمل بها مترجماً له، وهناك اخبرني أننا سنذهب في مهمة خاصة إلى اجديرية، انطلقنا في الرحلة، لم يكن معنا احد سوى سائق السيارة الاسباني وفي منتصف الطريق عند " قاعة مزوار" أمر السائق بالتوقف ثم أخذ معه ظرفاً من الحجم الكبير، ابتعد بي عن السيارة بمسافة لا يمكن للسائق التقاط الصوت منها وخاطبني قائلاً " أنت صديقي وثقتي فيك كبيرة، سواء تعلق الأمر بالقضايا الشخصية أو بالقضايا العامة للبلد الذي نعمل معاً في إطاره ونسهر على حماية مصالحه وأنت تعلم أني كنت مدعواً إلى مدينة العيون من طرف الحاكم العام Fernando Perez Delema للقيام بمهمة سرية وقد عرفت منه أنه قد حصل على معلومات خطيرة عن طريق احد الشيوخ، الذي علم من احد أفراد عائلته أنه قد تم تأطيره في حزب مضاد لمصالح اسبانيا، وقد وجدت أن اسمك مسجل ضمن لوائح المنخرطين فيه". ثم سحب لائحة طويلة من الظرف وبسطها أمامي حتى مكنني من قراءة اسمي الكامل ثم أخفاها من جديد، أجبته " بأنني فعلاً أنتمي إلى منظمة وليس إلى حزب، هي المنظمة الطليعية لتحرير الصحراء" شكرني على صراحتي وسألني عن ماهية مطالبنا؟ أجبته " أننا نطالب بالمساواة في فرص العمل وفي الأجور مع العمال الاسبان، ونريد أن تدرس اللغة العربية لأبنائنا في المدارس" ، سجل هذه النقاط وعدنا إلى السيارة لمواصلة الرحلة من جديد، وفي اجديرية ذهبت إلى دار أهل محميدي حمادي حيمد، فكتبت رسالة بكل ما دار بيني و بين الضابط وبعثتها مع سائق شاحنة إلى سيدي لبصير بالسمارة وقد وصلت الرسالة بالفعل.

يوم 6 يونيو: بداية الاتصال مع السلطة الاستعمارية:
ذهبت مع الضابط- حاكم مدينة حوزة- إلى مدينة العيون، فالحاكم العام يريد أن يسند لنا مهمة سرية حسب تعبيره، وعند وصولنا ذهبت إلى بصيري وبدة وأطلعتهما على كل شيء وطلبوا مني العودة إلى الضابط في الوقت المحدد، من اجل الاحاطة بمزيد من التفاصيل، كانت المهمة هي البحث في إمكانية التنسيق بينهم وبين قائد المنظمة، وعند معرفة طبيعة المهمة عقد بصيري اجتماعاً عاجلاً لبعض الأعضاء البارزين وعرض عليهم الفكرة ودار النقاش حول تحليل ودراسة كل الاحتمالات المرتقبة ومن أهمها:
1. أن هذا الضابط مخابر ويسعى لكشف أسرار المنظمة.
2. احتمال أن يكون سعيه يرمي إلى تحديد أعمار الشريحة المؤسسة للمنظمة بالضبط.
3. محاولة التعرف على زعماء المنظمة وبالتالي سهولة القضاء عليهم.
4. قد يكون الشخص الذي وشى بنا قدم المعلومات التي تشرح لكل منخرط جديد.
انطلاقا من هذه المعطيات والاحتمالات، تقرر الاتفاق المبدئي على الشروح والأفكار التي سيتسم بها الرد على الأسئلة التي يمكن أن يطرحها الحاكم في حالة قبوله عقد لقاء معنا، كما أكد المجتمعون على ضرورة الاستعداد لمواجهة أسوأ الاحتمالات، بعدها عين الأشخاص الذين سيحضرون التجمع والتأكيد على رفع كل الأيدي للإجابة، حتى لا يميز من هو الزعيم، وإمعانا في التحلي بالحذر واليقظة اتفق على أن يكون الكل ملثماً... فاللقاء المرتقب هو اختبار لقوة المنظمة، وتم الاتفاق أخيراً على أن يحدد الحاكم الوقت، ونحدد نحن المكان. ذهبت إلى الضابط بالنتيجة الأخيرة ورد علي بالقبول واشترط أن احضر لإيصاله بسيارتي إلى مكان الاجتماع في الزمن المحدد.

يوم 7 يونيو: الموعد الأول:
عدت إلى المجموعة في المساء وأخبرتهم بقبول الضابط للدعوة، وتم تحديد "كولومينا ابييخا" مكاناً للقاء على أن يكون ذلك على الساعة الحادبة عشر من يوم 8 يونيو وأن نون مجتمعين قبل وصوله.

يوم 8 يونيو: الباب المسدود:
أتيت بالضابط بسيارتي الخاصة، كانت الساعة تشير إلى الحادية عشر إلا ربعاً، دخلنا الغرفة المحددة، وقف الكل وتقدم الضابط لمصافحة المجموعة واحداً بعد الأخر ثم قدم نفسه كحاكم لبلدة حوزة، ثم قال" جئتكم مبعوثاً من طرف الحاكم العام وكاتبه العام للتحدث إليكم بشأن مطالبكم لأننا نسعى لدراستها، لتقديم الإجابات عنها قدر المستطاع، أي في حدود الإمكانيات والصلاحيات المخولة لحاكم العام، أننا نطلب منكم شرح وتوضيح بعض هذه الأمور الغامضة، وان تطلب الأمر عقد اجتماعات فلا مانع عندنا" ثم طلب منا تقديم أنفسنا بالأسماء وأجيب بالرفض، واكتفى بتسجيل المطالب، ووعدنا بالعودة لنا برد الحاكم الذي جاء سلبياً في ثاني لقاء لنا به، فهو يطلب منا المشاركة في الاحتفال الذي سيقام يوم 22 يونيو 1970 ولابد أن تحضره كل فئات الصحراويين ومن مختلف المناطق لان الصحافة الدولية ستكون حاضرة بهدف إعطاء صورة مشرفة لاسبانيا، بعد ذلك سيحاولون النظر فقط في مطالبنا في حدود إمكانيات وصلاحيات ممثل الحكومة الاسبانية في الصحراء، وقد خلق هذا الرد نوعاً من الاستياء لدى المجموعة، التي أكدت له عدم المشاركة وإقامة احتفالاً خاصاً بها وبمعزل عن مكان احتفالهم المزمع تنظيمه، حينها أجهش الضابط باكياً وقال" إذا كنت مصرين على موقفكم هذا فتأكدوا ان رد السلطات سيكون عنيفاً حسب ما بدأ لي من خلال لقاءات مع الجنرال ومساعديه، واني لأتأسف كثيراً لموقفكم هذا".
وبعد هذا اللقاء أصدرت المنظمة تعليماتها إلى كل الجهات التي توجد بها فروعها وتمثيلياتها تلح فيها على ضرورة فتح باب الانخراط على مصراعيه دون قيد أو شرط.

يوم 12 يونيو : الدعوة عامة لكل المناضلين:
عقد اجتماع طارئ بالعيون ضم تمثيليات عن كل الجهات على المستوى الوطني، وأعلن فيه أن المنظمة ستقيم احتفالاً خاصاً بها مابين خط الرملة و الزملة والدعوة موجهة لكل المناضلين ومحبي المنظمة للمشاركة مع ضرورة مقاطعة احتفالات اسبانيا، أحضرت اللافتات وتم إرسال منسقين إلى كل الجهات يدعون إلى ضرورة استغلال وسائل النقل التي ستوفرها اسبانيا للالتحاق باحتفال المنظمة، وفي ذات اليوم قررت المنظمة كتابة رسائل ذات مضمون موحد إلى الحاكم العام بالعيون والى نظرائه في كل الأماكن الأخرى الخاضعة للنظام الاسباني.
وكلفت مجموعة بنقل وتبليغ تلك الرسائل على متن سياراتها، وتقرر ان يكون تاريخ وصولها يوم 14 يونيو وذلك من اجل إعطاء صورة عن دقة ووحدة طرح المنظمة.

يوم 14 يونيو : التحضير لمسيرة احتجاجية:
عقدت اللجنة المكلفة بتسليم المذكرة الخاصة بالمطالب إلى الحاكم اجتماعا برئاسة بصيري وحدد موعد تسليمها يوم 17 يونيو وكتبت رسالة مفتوحة قصد تسليمها للحاكم العام في نفس اليوم 14 يونيو وتطوعت لإيصالها وبعد قراءتها بالاسبانية والعربية وضعت في ظرف مفتوح وذهبت بها مع البشير اسويليكي بلقاسم الذي أوصلني بسيارته إلى المكان المحدد على الساعة الرابعة إلا ربعاً مساءً، وجدت الجنرال Agurri فقط، فالحاكم العام ونائبه في مهمة في الداخل حسب معلوماتنا، حييته فنحن نعرف بعضنا يشكل جيد، ثم مددت له الرسالة، اندهش وتساءل: ما هذا ؟ قلت له " رسالة مفتوحة من المنظمة الطليعية لتحرير الصحراء إلى الحاكم العام، ستجدها مكتوبة بالاسبانية والعربية" أخذها وقرأها ثم قال: حسناً ماذا تنتظر، هيا اذهب، فسألته وأين الرد على ما قرأت؟ فأجابني " أن محتوى الرسالة معقد جداً وأنا لست في مستوى الرد عليه، انتظروا حتى يعود الحاكم، ثم صعد إلى مقر الاتصال الهاتفي الذي يربط المبنى مع الأركان وسمعته يتحدث قبل أن اذهب خارجاً.
عدت إلى المجموعة المنظرة وأوجزت لهم الخطوات التي قمت بها، وخلاصة ما قاله اكيري وبناءً عليه تقرر أن تبقى المنظمة في حالة تأهب دائم وتظل مجتمعة في نفس المكان إلى يوم 17 يونيو وفي تلك الأثناء تم تشكيل ثلاثة لجان في إطار التحضير للاحتفال:
1. اللجنة التي ستسلم المذكرة للجنرال Fernando Perez Delema وتتولى الإشراف على المسيرة السلمية التي ستنظم يوم 15 يونيو.
2. لجنة بناء الخيام وتتكلف بشراء كل مستلزمات الاحتفال وتتصل بمن يملكون سيارات سواء كانت ملكية خاصة أو للأجرة للمساعدة في عمليات النقل وإشعار المواطنين بضرورة التهيئة لاستقبال الوافدين من مناطق بعيدة أن دعت الضرورة لذلك.
3. لجنة الاشعارات: يتوزع أعضاؤها على كل مداخل المدينة وكل نقاط العبور لاستقبال السيارات الداخلة إلى المدينة وإشعار أهلها بمكان الاحتفال الذي ستنصب فيه الخيم لهذا الغرض وقد لعب الجنود الصحراويون مع اسبانيا والمنخرطون في المنظمة والعاملون في أبراج المراقبة دوراً بارزاً وهاماً في هذا المجال حيث كانوا يأمرون من يريدون الذهاب إلى مكان احتفال أسبانيا بالنزول للحيلولة دون ذهابهم أو على الأقل وصولهم متأخرين جداً.

يوم 15 يونيو : انطلاق المسيرة:
حددنا الانطلاق في ذلك اليوم على الساعة الرابعة مساءً حيث انطلقت المسيرة من وسط حي الزملة نحو كولومينا يادي ثم اتجهت شرقاً مع الطريق المؤدي الى الكوتشيرة مروراً بالشارع الرئيسي لوسط المدينة ثم مضت إلى أقصى غرب المدينة Bario Cementerio منعطفة مع الطريق المؤدي إلى بولكو ومنه إلى وسط كولومينا ابييخا ثم الزملة وقد استغرق عبور و تجول المسيرة داخل المدينة ساعة كاملة من الرابعة إلى الخامسة مساءً وكانت تسير بكل هدوء وانتظام، وقد تحمس الاسبان لمشاهدتها وصعدوا إلى سطوح المنازل لالتقاط صوراً للحشود التي كانت تتبعها عدة سيارات للعمال الكناريين، وقد ذهل الترسيو والبوليس الذين اكتفوا بمرافقتها والسير على جوانب الطريق بسرعة مشابهة لسرعة المسيرة نفسها ولم يحدث أي اصطدام مع الشرطة، عدا إيقاف سيارة المطرب الموريتاني سيداتي ولد اب لأنها كانت تحمل أرقاماً أجنبية، فقد أعجبه المنظر فانضم إلى المسيرة مما جعل الشرطة تعيده إلى الدار التي كانت تستضيفه. بعد ذلك تفرقت الجموع بحي الزملة وتمت المسيرة بكل نجاح.
في الليل اجتمعت اللجنة المكلفة بتسليم المذكرة برئاسة بصيري وتمت تلاوتها وتنقيحها للمرة الأخيرة وهذه اللجنة تتكون من الإخوة: سيد ابراهيم سلامة اجدود و بدة احمد حمادي و محمد الحسان المحجوب و الحسين علا و احمد القايد و احمد بومراح و اخر لم اعد اذكر اسمه. وبعد ذلك عين كل من المحجوب عبد الرحمن وشداد القايد صالح لتسليمها ووضعت في ظرف كبير وأصبحت جاهزة شكلاً ومضموناً.

يوم 16 يونيو: يوم غير عادي
:
بدأت الحركة منذ الصباح وتحول هدوء المدينة إلى حركة دائبة، سيارات قادمة من كل أنحاء الوطن، حشود كثيرة في ابهى الحلل، نصبت عشر خيم واستمرت التحضيرات طوال الليل.

يوم 17 يونيو: المواجهـــــــــــــــة:
اكتظت الخيم منذ الصباح، وتعاقب الخطباء على المنصة لإلقاء الخطب الحماسية وتوجيه النداءات والدعوات إلى الصمود، فهذا هو يوم الحسم مع الاستعمار وفرصة الصحراويين لاظهار قوتهم ورفض الانضمام لأية دولة.
كل هذا والانخراط في صفوف المنظمة مستمر وبعد ساعات أصبحت المدينة مهجورة فالكل قد حج إلى الزملة، لقد كان احتفالاً رائعاً وخالداً، بصيري يعطي تعليماته ويدعو إلى الصمود والثبات وكان يردد: الثبات، الثبات، اياكم والتراجع عن الأهداف السامية لمنظمتكم".
ولم يدخر الاسبان جهداً في ترويج دعاياتهم واغراءتهم لجلب انتباه اكبر قدر من المواطنين علهم يلتحقوا بمقر الاحتفال الخاص بهم في ساحة افريقيا بوسط المدينة، غير لنه لم يستجب لهم إلا القليل ممن ذهب إليهم مرغماً تحت تأثير الضغط او التهديد.
وفي حدود الساعة التاسعة صباحاً وصلت سيارتان، واحدة لـ" لوبيث أويرتا" وبصحبته النقيب "لاباخو" وضباط آخرين تتبعهم سيارات اخرى للشرطة، توقفوا أمام الخيمة الخاصة باستقبالهم وصافحوا الجميع بعدها قال لوبيث اويرتا : نحن مبعوثون من طرف الحاكم العام يريد منكم أن تفرقوا هذه الجموع، ويأمركم بالتوجه إلى وسط المدينة لتختاروا ممثلين عنكم يرافقوننا إلى مكان الاحتفال حتى نودع الأجانب بعد ذلك نناقش الأمور.
لم نقتنع بهذا الرد بل طالبنا بلقاء الجنرال "بيريث ديلما" هنا وليس وسط المدينة، أما الجموع فلن تبرح أماكنها ولن تشكل أي خطر مادامت لم تتعرض للاعتداء، ذهب الضابط الى الجنرال الذي جاء في حدود الساعة العاشرة ترافقه السيارتان السابقتان وسيارة حرسه الشخصي والكولونيل " اسبينسي " كاتبه العام آنذاك والمترجم "ميري"، بدوا غاضبين كأنهم أرغموا على المجيء ، فتم الترحيب بهم كممثلين لاسبانيا التي تربطنا بها علاقات تاريخية. بعدها رد الجنرال باختصار: "لقد جئتكم من اجل تفريق هذه الجموع " بعدها سلمت له المذكرة على أن لا يغادر أي فرد من الجموع المكان حتى يأتينا الرد: ادخل المذكرة في جيب معطفه دون أن ينظر فيها ثم خرج غاضباً وفي تلك اللحظة تعالى صوت احد الشباب أام الخيمة قائلاً: وداعاً يا أجانب، وداعاً يا أجانب. بعدها جاء وفد من الشيوخ للتفاوض في محاولة يائسة لإثناء طليعة المنظمة عن إقامة التجمع، وتفريق الجموع، لكن دون جدوى مما استدعى تدخل الكابتان "لاباخو" الذي جاء ومعه جماعة من الشرطة يحمل إنذاراً أخيرا " إذا لم تتفرقوا قبل الساعة الرابعة فسيتحول فرحكم الى دموع ودماء" . لكن وعيده لم يزدنا إلا صموداً. وبالفعل وفي تمام الساعة الرابعة مساءً جاءت كتيبة من الشرطة مسلحة بالهراوات متبوعة بأخرى مدججة بالسلاح (رشاشات ومسدسات)، تقدمت الأولى لاقتحام الجماهير ولكنها فشلت أمام قوة تماسك وصمود المتظاهرين مما دفعها إلى التقاعس والفرار وتقدمت الثانية يقودها الرائد لوبيث و الكابتان "لاباخو" في محاولة ماكرة لإلقاء القبض على زعماء المظاهرة بحجة النقاش معهم ووقعت مشادة بالأيدي في البداية للتطور إلى استعمال العصي والحجارة بين الشرطة والجماهير الغاضبة وإطلاق بعض الرصاصات فوق رؤوس الشعب قصد إرعابه وفي تلك الأثناء تم إلقاء القبض على بدة احمد حمادي واحمد القايد صالح وآخرون وأصيب النقيب " لاباخو" بحجر في عينه اليمنى وتدفقت الدماء غزيرة حمل على أثرها للمستشفى وتواصلت المشادات عنيفة ودامية، حين تعززت الشرطة بكتيبتين من قوات الترسيو في حدود الساعة الخامسة مساءً التي تقدمت من الحشود العزلاء في وضعية قتالية، يقودها عقيد يرتدي قفازين احدهما ابيض بيده اليمنى والأخر احمر بيده اليسرى، كان يشير بالأبيض للتقدم حتى أصبحت القوة قريبة من المتظاهرين عندها اشار بيده ذات القفاز الأحمر ليتبع ذلك أمر إطلاق النار بصورة عشوائية حيث سقط جرحى كثيرون وفي تلك الأثناء كتب بصيري بياناً مختصراً بالواقعة وسلمه إلى الأخ لارباس الجماني الذي حمله إلى السلطات الموريتانية وطلب منها ان تذيعه ليلة 19 يونيو، وقد وصل البيان بالفعل وأذيع في حين حملت نسخة أخرى إلى الجزائر، وفي تلك اللحظات الحرجة عرض الحاضرون على بصيري أن يغادر المنطقة إلى مكان امن، حتى أن البعض هدده بأنه سيستعمل معه القوة حفاظاً على سلامته ومصلحة أهل الصحراء، فكان رده حازماً وشجاعاً : أفضل أن اقتل هنا على أن يسجل التاريخ أني دفعت الجماهير إلى المواجهة مع الاسبان وفررت عنها في الساعات الصعبة، أنا مقتنع أني سأموت إنشاء الله، فكونوا رجالاً وسيروا على النهج حتى تحرير الصحراء، كانت تلك كلماته الأخيرة التي لازلت احفظها تتردد في ذاكرتي وكأني اسمعها تواً رغم مرور السنين، لكن الحدث والرجل كانا أعظم من النسيان وأبقى من الزمان نفسه.

نهاية الانتفاضة ومصير بصيري:
لقد انتهت الانتفاضة بوقوع بصيري في الأسر وذلك فجر 18 يونيو في منزل موسى ولد لبصير بحي الزملة وادخل السجن المركزي بمدينة العيون، وبقى فيه إلى أواخر شهر يوليو، حيث روى شاهد عيان انه في احد الأيام جاءت سيارة لاندروفير مغطاة وبها زمرة من الترسيو يقودهم ملازم وتوقفت عند الباب الرئيسي للسجن واقتادوه من داخل الزنزانة معصوب العينين ومكبل اليدين ورموه في تلك السيارة وذهبوا به الى وجهة مجهولة. إضافة إلى ذلك فقد سمعت روايات مختلفة غير مؤكدة، ولكن لابأس من سردها، مادامت تحمل ولو جزءً بسيطاً من الحقيقة أو ترشدنا لتتبع الخيط الذي يفضى إليها، فقد قيل أنهى نقل إلى الحدود المغربية واخلي سبيله وقول آخر يعزى إلى نقيب صحراوي كان بالجيش الاسباني آنذاك، انه رافق الدورية التي حملته كمترجم يقوم بالاتصال بين بصيري وسجانيه، حيث أكد انه قد حضر عملية إعدامه رمياً بالرصاص في شمال غرب مدينة العيون على بعد عدة كيلومترات (داخل منطقة الذراع) وعادت الدورية في نفس اليوم، بالإضافة إلى ذلك فإن إدارة المخابرات الاسبانية أصدرت منشوراً إخبارياً بتاريخ 24 أغسطس/ أوت 1970 وزعته على كل المناطق يفيد بأن المدعو سيد ابراهيم بصيري حسب نبأ غير مؤكد قد دخل عبر الحدود الشمالية الشرقية للصحراء والرجاء العمل على البحث عنه واعتقاله إلا أن هذا المنشور لم يلق أي اعتبار لان الكل كان متأكداً من انه مجرد مبرر كاذب وعملية تمويهية للجريمة الشنعاء المتمثلة في اختفائه في ظروف غامضة لا تزال إلى حد الساعة لغزاً يحير الجميع.

plainte de Khaya Bachir contre GUS شكاية خيا البشيرضد قواة الجيس






source : www.cahiersdusahara.com

Tuesday, July 25, 2006

التحرش الجنسي رمز لهمجية النظام المغربي

التحرش الجنسي رمز لهمجية النظام المغربي
تعرضت المواطنة الصحراوية اتويلية منت اعلي ولد حماد للضرب والجرح من طرف قوات الاحتلال . بعد احتجاجها على التحرش الجنسي الذي كانت ضحية له من طرف أفراد إحدى دوريات القمع المغرب . فبينما كانت العفيفة اتويلية منت اعلي ولد حماد في طريقها للتسوق , حاول احد أفراد ما يسمى بالقوات المساعدة العبث بجسدها بعد سيل من الكلام الساقط المهين للمرأة عامة و كبرياء المرأة الصحراوية خاصة. وما إن حاول الجبان لمسها حتى صرخت في وجهه و مرافقيه الذين استباحوا حرمات و أعراض الصحراويين مستنجدة برجال الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و وادي الذهب صارخة ملئ حنجرتها
عاش محمد عبد العزيز عاشت الجبهة الشعبية
صراخها هذا في وجه الزناة الجبناء حول هذه العفيفة اتويلية إلى هدف اعزل هراوات قوات الاحتلال فسقطت مغميا عليها
وبعد تدخل أفراد من عائلتها تم نقلها على وجه السرعة إلى مستشفى مدينة بوجدور المحتلة في حالة تشهد على بشاعة الاحتلال وجنوده
"harcèlements sexuels", !!!!?
SPS:TERRITOIRES OCCUPES/REPRESSION
Torturée sauvagement, une femme sahraouie admise à l'hôpital de Bojador

Bojador (territoires occupés), 26/07/2006 (SPS) La citoyenne sahraouie, Toueilia Ali Hammad a été transportée mardi, d'urgence à l'hôpital de la ville occupée de Bojador suite à "la torture sauvage et inhumaine" qu'elle a subit aux mains des forces de répression marocaines, selon des témoins oculaires. Dans la rue alors qu'elle se dirigeait au marché, Mme Toueilia a été abordée par des agents des forces auxiliaires marocaines hilarants et abondants en "harcèlements sexuels", avant de passer aux "insultes et autres expressions déshonorantes, méprisantes et ignominieuses", a-t-on précisé.Réagissant aux insultes la femme se mit à crier haut et fort : "Vive le Polisario", "Vive la RASD", "A bas l'occupation coloniale".Les policiers se mirent alors à la tabasser sauvagement jusqu à qu'elle eut perdu conscience, pour l'abandonner sur le trottoir. Elle sera alors transportée par des passants vers les urgences de l'hôpital de la ville occupée de Bojador dans un état "critique", ont indiqué les mêmes sources. (SPS)020/090/110 261140 Jul 06 SPS.

Sunday, July 23, 2006

وفد حقوقي أوروبي بالداخلة المحتلة

وفد حقوقي أوروبي بالداخلة المحتلة و الاحتلال المغربي الرجعي يحاصر أحياء المدينة الصامدة
تشهد مدينة الداخلة المحتلة الصامدة حالة من التطويق الاستخباراتي و الحصار البوليسي المطبق من طرف قوات الاحتلال المغربي بجميع تشكيلاتها على اثر الزيارة التي يقوم بها وفد حقوقي قادم من أوروبا و التي تندرج في اطار الرصد الحقوقي لمختلف الانتهاكات الجسيمة المرتكبة من طرف الدولة المغربية في حق المدنيين الصحراويين العزل. و يضم الوفد الأوروبي جمعيات حقوقية غير حكومية تعمل في ميدان الدفاع عن حقوق الإنسان. بدأت هاته الزيارة يوم الأربعاء 19 يوليوز 2006 و قد عرف مقر تواجد الوفد حالة حصار بوليسي و طوق استخباراتي مغربي على فندق "صحراء رجنسي"، المضايقات و المراقبة المستمرة المغربية للوفد الحقوقي استهدفت كذلك جل الأماكن التي وصلها الوفد الذي يعتزم و خلال ثلاثة أيام زيارة كل الأحياء التي شهدت اقتحامات و مداهمات فصائل قوات القمع المغربية التي تواصل فرض حالة طوارئ على المدينة المحتلة. كما سجل هذا الوفد مجموعة من المضايقات البوليسية المغربية تجاه المدنيين الصحراويين اضافة الى التواجد العسكري المغربي المكثف بمعظم الأحياء خصوصا تلك التي تقطنها ساكنة صحراوية. ويذكر بأن الداخلة المحتلة شهدت عشية أول أيام زيارة الوفد رفع و نصب أعلام الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بحي "اكسيكسات" الصامد.
دفاتر الصحراء الغربية 21 يوليوز 2006

أحكام جائرة في حق كل من ابراهيم الصبار و الكينان


أكدت محكمة الاستئناف بالعيون، في جلستها ليوم الخميس 20 يوليوز 2006، الأحكام غير العادلة و غير المبررة التي أصدرتها المحكمة الابتدائية بنفس المدينة يوم 27 يونيو 2006، في حق الكاتب العام للجمعية الصحراوية، إبراهيم الصبار، و هدي أحمد محمود الكينان، معتقل سياسي سابق. و قد أدانت المحكمة الابتدائية في حق ثلاث معتقلين سياسيين صحراويين كان قد تم اعتقالهم يوم 17 يونيو 2006 بمدخل مدينة العيون خلال عودتهم من مدينة بوجدور حيث أشرفوا على تأسيس فرع محلي للجمعية الصحراوية
الأحكام كانت على الشكل التالي
الصبار إبراهيم، سنتين نافذتين
هدي أحمد محمود، ثلاث سنوات نافذة
هدي صلاح، سنة موقوفة التنفيذ
و للتذكير فقد تم اعتقال رفقة هؤلاء المعتقلين، السباعي أحمد عضو المجلس التنسيقي للجمعية الصحراوية و عضو لجنة حماية السجناء بالسجن لكحل، و هو الآن رهن الاعتقال بالسجن لكحل بتهم ملفقة. الصبار إبراهيم ما زال ينتظر محاكمة ثانية على خلفية نفس التهم الموجهة للسباعي أحمد، و التي لا يوجد لها أي سند واقعي غير مواقف هؤلاء المعتقلين السياسيين المرتبطة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير و نشاطهم الحقوقي في الصحراء الغربية
بهذه المحاكمات غير العادلة و الصورية، تؤكد الدولة المغربية مرة أخرى رفضها احترام حقوق الإنسان بالصحراء الغربية و عزمها الاستمرار في تحميل المدنيين الصحراويين تجاوزات القوات القمعية المغربية دون أي اعتبار للنداءات الدولية المتكررة و ضدا على القانون الدولي
source: http://www.intifadamay.com/m200706.html

SPS:TERRITOIRES OCCUPES/REPRESSION
Le tribunal colonial d'El Aaiun reconduit en appel les peines de trois prisonniers politiques sahraouis

El Aaiun (territoires occupés), 20/07/2006 (SPS) Le tribunal colonial d'El Aaiun a reconduit en appel, jeudi à El Aaiun, les peines allant de trois à un an contre trois prisonniers politiques sahraouis prononcés contre eux par le tribunal de premier instance de la capitale sahraouie occupée le 14 juillet dernier, a indiqué une ONG sahraouie. M. HADDI Ahmed Mahmoud El Kainan avait écopé de trois ans fermes, M. SABBAR Brahim (secrétaire général de l' ASVVGDHEM) de deux ans de prison fermes, et M. HADDI Saleh, frère de HADDI Ahmed Mahmoud, s'en sort avec un an avec sursis, selon l'Association Sahraouie des Victimes des Violations Graves commises par l'Etat Marocain (ASVVGDHEM),Les trois activistes sahraouis des droits humains, arrêtés le 17 Juin 2006 à l'entrée de la ville d'El Aaiun alors qu'ils revenaient de la ville de Boujdour où ils avaient assisté à la constitution d'une section locale de (L'ASVVGDHEM) avaient été malmenés pendant une dizaine de jours avant d'atterrir en prison.Les trois hommes sont accusés de "constitution d'une bande criminelle, incitation et participation à la violence, destruction des bien publics, atteinte au fonctionnaire d'Etat, appartenance aux groupements armés, et l'adhésion à une association non autorisée", selon le juge d'instruction du tribunal colonial d'El Aaiun.L'ASVVGDHEM a estimé dans ce communiqué que ces sentences ciblent uniquement "l'activité des accusés dans le domaine des droits humains", déplorant qu'"aucune enquête n'a été ouverte sur le mauvais traitement et la torture qu'ont subit les détenus lors de leur arrestation et dans les locaux de la police"."Ces détenus sont visés pour leur positions politiques en relation avec le droit du peuple sahraoui à l'autodétermination, de même que leurs activités en tant que défenseurs des droits humains au Sahara Occidental", a relevé le communiqué."Par ces jugements iniques et injuste, le Maroc prouve encore un de fois de plus qu'il refuse de respecter les droits humains au Sahara Occidental et qu'il continuera à faire subir aux civiles sahraouis les exactions de ses forces répressives sans aucune considération aux appels interminables de la communauté internationale et au droit international", a déploré l'organisation. (SPS)010/090/110 202147 JUL 06 SPS
بيــــــــــــــــــــان

منذ اعتقالنا ونحن نعيش على وقع التنكيل وتجريب كل صنوف المهانة والإذلال، ناهيك عن ما سبق ذلك من مضايقات ومتابعات وتعذيب كانت أجهزة القمع المغربية بالسمارة المحتلة المشرفة على فصوله، و مخافرهم النتنة ومقراتهم القذرة مسارح لها، حيث تعرضنا يوم الأربعاء 12 يوليو 2006 ، وعلى الساعة 19:00 لمداهمة المنزل الذي كنا نتواجد به ودون سابق إنذار، لتنهال علينا مجموعات الأمن الهمجية بالضرب والتنكيل مما خلق حالة من الذعر والترهيب لساكنة المنزل بكبارها وصغارها، ليتم بعد ذلك نقلنا إلى مخفر الشرطة ضمن خانة من التعذيب المتواصل والتنكيل المستمر، لنقضي بعد ذلك يومين في ضيافة كل الأجهزة المغربية بالسمارة المحتلة، التي تختلف أسمائها لكنها تتحد في ممارسة نفس الأساليب الحاطة من الإنسانية والآدمية، وبعد الإفراج عن البعض من رفاقنا تمت إحالتنا إلى المحكمة الإستئنافية بالعاصمة العيون المحتلة، التي قضينا بين أروقتها زهاء العشر ساعات، ليأمر بعدها قاضي التحقيق بإيداعنا بالسجن لكحل الرهيب، وذلك على الساعة 19:00 مساءا من يوم الجمعة 14 يوليو 2006 ، هذا السجن الرهيب سئ الذكر، لم يكن بطبيعة الحال بأحسن حال من كل ما سايق، حيث تم تفريقنا و الزج بنا مع معتقلي الحق العام، ورفض المسؤولين تجميعنا مع رفاقنا المعتقلين السياسيين الصحراويين بنفس الغرفة، ناهيك عن المضايقات التي ما فتأنا نتعرض لها بهذه المقبرة المخصصة للأحياء وما هم بأحياء، زد على ذلك عن ما تتعرض له عائلاتنا من استفزاز وإهانة.
وأمام كل هذه الأوضاع المزرية ، وأمام تعنت إدارة هذا السجن الرهيب، ورفضها تحقيق مطالبنا العادلة والمشروعة، نعلن نحن المعتقلين السياسيين الصحراويين " غالي زغام " و " الشيخ بنعلال" و " عمر بليزيد " عزمنا خوض إضراب إنذاري عن الطعام، لمدة 48 ساعة إبتداءا من يوم الخميس 20 يوليو 2006، كخطوة أولية من بين الخطوات المزمع التوقيع عليها، وذلك كحل وحيد وكسلاح للمستضعفين، لم يتبقى غيره في إطار معركة الأمعاء الخاوية كما نعلن للرأي العام ما يلي

ـ تشبثنا بحق الشعب الصحراوي غير قابل للتصرف في تقرير مصيره، عن طريق استفتاء حر ، عادل ونزيه، تحت إشراف أممي إفريقي، وطبقا للقرارات الدولية وعلى رأسها اللائحة 1415
ـ مطالبتنا بالإفراج الفوري واللامشروط عن كل المعتقلين السياسيين الصحراويين بكل السجون المغربية الرهيبة، والكشف عن مصير المفقودين والأسرى و المختطفين الصحراويين، بإطلاق سراح الأحياء منهم وتسليم رفات الشهداء إلى ذويهم
ـ إدانتنا للمحاكمات الصورية التي كان ضحيتها رفاقنا بالسجن لكحل بالعيون المحتلة، وبأيت ملول وإنزكان المغربيتين
ـ تأكيدنا على مواصلة معاركنا السلمية حتى تحقيق مطالبنا العادلة والمشرعة، حسب ما تنص عليه المواثيق الدولية ذات الصلة، وكذا القانون المغربي المنظم للسجون رقم 98/23 ضمن القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجين
ـ مناشدتنا كل الجماهير الصحراوية، وكل الضمائر الحية وكل الأقلام النزيهة الوقوف إلى جانبنا ، والضغط على الدولة المغربية للانصياع للمقررات و الشرعية الدولية، بما فيها تلك المتعلقة بالمعتقل
ـ إشادتنا بكل الملاحم والبطولات السلمية التي ما فتأت الجماهير الصحراوي توقع عليها بكل شبر من أماكن التواجد الصحراوي، رغم حدة قمع وجبروت الآلة الوحشية المغربية

المعتقلين السياسيين الصحراويين
بالسجن لكحل الرهيب
غالي زغام + الشيخ بنعلال + عمر اليزيدي
العيون المحتلة 19/07/2006
source: http://www.intifadamay.com/bayan190706.html

بيـــــان اللجنة الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان بالسمارة

بيــــــــــــــــــــان

على إثر المظاهرات التي شهدتها مدينة السمارة الصحراء الغربية يوم 12 يوليو 2006 والتي كانت على خلفية المطالبة بتمكين الشعب الصحراوي بحقه في الاختيار الديمقراطي انطلاقا من قرارات الشرعية الدولية واستمرارا منها في نهج سياسة العصا أقدمت السلطات المغربية على التدخل بشكل سافر ويدعوا للقلق في حق المتظاهرين وهو ما أدى إلى اعتقال العشرات ومداهمة المنازل ناهيك عن تعذيب المعتقلين داخل المخافر السرية للشرطة القضائية والاستعمال المفرط للقوة أثناء التدخل وفور تجمع عائلات المعتقلين أمام مخفر الشرطة مطالبين بإطلاق سراح أبنائهم فوجئوا بتدخل عنيف راح ضحيته العشرات من الجرحى تلا ذلك حملة المطاردات والملاحقات البوليسية وهو ما خلف حالة من الذعر في صفوف المواطنين ليتم في الأخير إطلاق سراح بعض المعتقلين والإبقاء على المعتقلين : الشيخ دداه بومراح ... غالي زغام ... عمر بليزيد.. والتنكيل بهم داخل المخفر من طرف الأجهزة الأمنية ليتم اختطافهم يوم 14 يوليو إلى مدينة العيون وإيداعهم بالسجن لكحل مع مقترفي جرائم تتعلق بالحق العام في حالة جد خطيرة
وعليه فان اللجنة الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان بالسمارة الصحراء الغربية لتسجل بقلق شديد تدهور وضعية حقوق الإنسان بالسمارة وتعلن للرأي العام ما يلي
ـ مطالبتنا الدولة المغربية بالكف عن حملة المضايقات والاعتقالات التي تطال المواطنين الصحراويين
ـ الافراج الفوري وبدون قيد او شرط عن المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية
ـ استنكارنا للحملة الشرسة التي تقودها الاجهزة المغربية ضد النشطاء الحقوقيين الصحراويين
ـ تمسكنا بحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره
ـ مطالبتنا بتوسيع صلاحيات الامم المتحدة لتشمل حماية المدنيين الصحراويين مناشدتنا كل المنظمات الحقوقية وذوو الضمائر الحية بالوقوف على الاوضاع الماساوية التي تعيشها الصحراء الغربية
ـ مطالبتنا الدولة المغربية بالكف عن حملة المضايقات والاعتقالات التي تطال المواطنين الصحراويين
ـ الإفراج الفوري وبدون قيد أو شرط عن المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية
ـ استنكارنا للحملة الشرسة التي تقودها الأجهزة المغربية ضد النشطاء الحقوقيين الصحراويين
ـ تمسكنا بحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره
ـ مطالبتنا بتوسيع صلاحيات الأمم المتحدة لتشمل حماية المدنيين الصحراويين
ـ مناشدتنا كل المنظمات الحقوقية وذوو الضمائر الحية بالوقوف على الأوضاع المأساوية التي تعيشها الصحراء الغربية

عن اللجنة الصحراوية للدفاع عن حقوق الانسان بالسمارة الصحراء الغربية
16 يوليو 2006