Wednesday, December 30, 2009

Sahara libre. 6 días en Tindouf

حيدار جلبت تضامن العالم ونقشت اسمها في سجل 2009
قضية شعب رسمت في ملامح امرأة ضعيفة بنظرة ثاقبة
يودع العالم سنة 2009 مخلفا وراءه أحداث فرحت لها شعوب المعمورة وأحداث أخرى بكت عليها بحرقة، كما صعدت خلالها أسهم شخصيات في بورصة التاريخ وأخرى هبطت، لكن الكل يجمع على أن أحرار العالم والمدافعين عن نبل وقيم الإنسان بكوا وفرحوا في آن واحد وهم يعايشون إضراب المناضلة الصحراوية أمنتو في مطار لانزروتي في إسبانيا.بكوا بحرقة لحالها ولحالة شعبها، لكن نفس تلك الدموع كانت دموع اعتزاز وفرح لوجود امرأة بقوة شخصيتها وصمودها وعلو قامتها في الأخلاق والتشبث والمبادئ والدفاع عن القناعات بالطرق السلمية، حتى لقبت بغاندي الصحراوية.
أمنتو حيدار من مواليد 1967، صاحبة 42 ربيعا وولدين، من مدينة لعيون عاصمة الصحراء الغربية، وجه من وجوه المقاومة من أجل استقلال الصحراء الغربية اقترن اسمها بالنضال من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان. لكن هذا النضال والكريزما التي تتمتع بها حيدار لم تمر مرور الكرام على أجهزة المخابرات والمخزن المغربية، فكانت من ضحايا الاختفاء القسري حينما جرى اعتقالها في مظاهرة طلابية سنة 1987 ولم يطلق سراحها إلا في سنة 1991 أين عاشت خلال هذه المدة شتى أنواع التعذيب لتعيش بآثاره إلى يومنا هذا.نضال حيدار في داخل الصحراء الغربية وجولاتها التحسيسية في الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من الدول في أوروبا وإفريقيا جعل منها ناطقا باسم الكفاح الصحراوي ومدافعة عنه وضد القمع الذي يمارس عليه من طرف المغرب الذي يمنعه من أبسط حقوقه، وكانت هي آخر ضحاياه هذه الأيام بحرمانها لمدة 34 يوما من دخول وطنها. حيدار لا تلقى الاحترام والتقدير من طرف أبناء الصحراء فقط، بل في مختلف بقاع الأرض، ولا أدل عن ذلك حصولها على عدة جوائز دولية في حقوق الإنسان. يذكر أن أمنتو حيدار تحصلت على العديد من الجوائز الدولية في مجال حقوق الإنسان، منها جائزة روبرت كينيدي لحقوق الإنسان 2008 وجائزة سيلفر روز 2007 وجائزة خوان مريا باندريس لحقوق الإنسان في 2006 وجائزة اندري ساكاروف لحقوق الإنسان، وجائزة البرلمان الأوروبي، وجائزة جينيتا ساكان فوند لامنيستي انترناسيونال، وأخيرا جائزة الشجاعة المدنية في الولايات المتحدة الأمريكية سنة .2009 نضال حيدار وقوة شخصيتها وشخصية الشعب الصحراوية جعل من رئيسة مركز كينيدي سوزان سكولت لحقوق النسان في أحد المرات أين تم استقبال حيدار من طرف الكونغرس الأمريكي تقول ''طوال عملي في مجال حقوق الإنسان لم أجد شعبا في العالم يستحق تعاطفي أكثـر من الشعب الصحراوي وقضيته العادلة الذي يعتبر رمزا في الدفاع عن حقه في تقرير المصير وحقوق الإنسان''.
المصدر :رضا شنوف2009-12-30

اسبانيا والصحراء الغربية خلال سنة 2009 :
الاحداث ترغم مدريد على اعادة النظر في موقفها
29/12/2009 النهـــــــار الجديد /واج
يبدو ان جملة من الاحداث ذات الصلة بالنزاع الصحراوي قد اثرت على موقف الحكومة الاسبانية الذي حسب وسائل الاعلام يكون بعد اقتفائه الى حد كبير الاطروحات المغربية قد عاد خلال سنة 2009 الى الاطروحات التقليدية القريبة من مبدا تقرير المصير حسب عدد من الملاحظين.
و يتمثل الحدث الاول في تعيين في شهر جانفي 2009 كريستوفر روس المبعوث الخاص الجديد للامم المتحدة في الصحراء الغربية خلفا للديبلوماسي الهولندي السيد بيتر فان فالسوم.
وبمناسبة هذا التعيين اعربت وزارة الخارجية الاسبانية عن "ثقتها" في قدرة الممثل الشخصي الجديد للامين العام الاممي السيد بان كي مون على "الدعوة قريبا لاستئناف جديد للمفاوضات التي تمت مباشرتها طبقا للوائح مجلس الأمن الاممي".
وهكذا اعتبرت مدريد ان تعيينه "يستدعي دفعا جديدا للمضي نحو حل سياسي عادل ودائم و مقبول من كلا الطرفين ويحترم مبدا تقرير المصير وفقا لما اكده مجلس الأمن الاممي في لوائحه".
غير ان الحكومة الاسبانية لم تدل باي تعليق بخصوص تصريح كريستوفرروس الذي اكد فيه حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير بعد لقائه مع القادة الصحراويين بمناسبة الجولة التي قام بها في المنطقة ضاربا عرض الحائط "مخطط الحكم الذاتي" المغربي الذي مافتئت مدريد تعتبره " قاعدة لحوار" في اطار استئناف محتمل للمفاوضات المباشرة بين جبهة البوليزاريو و المغرب.
كما عوكس موقف الحكومة الاسبانية بالموقف الذي عبر عنه الرئيس الامريكي باراك اوباما حول المستعمرة الاسبانية القديمة بحيث انه لم يشراطلاقا في الرسالة التي وجهها في شهر جويلية الفارط الي الملك محمد السادس الى مخطط الحكم الذاتي.
و اعتبر الملاحظون هذه الرسالة بانها دليل على التحفظ ازاء المبادرة المغربية التي حظيت بالدعم المطلق من قبل الرئيس الامريكي السابق جور بوش
.
و اذا كانت وسائل الاعلام و الطبقة السياسية في اسبانيا تعتبر انه من السابق لاوانه الحديث عن تغير كبير في الموقف الامريكي ازاء مسالة الصحراء الغربية فان بعض المحللين لم يترددوا في الاستنتاج ان هناك ارادة سياسية واضحة لدى واشنطن في عدم الانضمام للاطروحات المغربية مفضلة اطار الامم المتحدة لتسوية النزاع الصحراوي.
وتاكد هذا التصور عندما لم تشر السفيرة الامريكية لدى الامم المتحدة السيدة سوازان رايس هي ايضا الى "مخطط الحكم الذاتي" المغربي في الامم المتحدة كما كانت تفعله وبشكل تلقائي ادارة بوش . ويرى الملاحظون انها " اشارة هامة تسمح بالاعتقاد بان هناك تغيرا في الموقف الامريكي". ....
dernieres_nouvelles_monde/42612.html إقرأ المقال كاملا
Exclusif. Sahara, le dossier secret Par Souleïman Bencheikh
Le 6 novembre 1975 commence officiellement la Marche verte. Plus de 30 ans plus tard, grâce aux archives progressivement déclassifiées, on commence tout juste à mieux saisir la planification et les répercussions de cet événement resté sans équivalent dans le monde. TelQuel a eu accès aux mémorandums des négociations diplomatiques menées par le secrétaire d’Etat américain, Henry Kissinger, pendant la période 1974-1976. Ils apportent un éclairage nouveau sur la nature des relations maroco-algériennes, sur la psychologie des grands protagonistes de la Marche verte, et sur bien d’autres choses encore.
Les Marocains se souviendront longtemps de cette épopée glorieuse menée par quelque 350 000 volontaires issus de différentes couches sociales et représentant toutes les régions du royaume, qui ont répondu à l'appel d'entreprendre cette Marche pour libérer le Sahara du joug de l'occupant espagnol avec des “armes” pacifiques que sont le drapeau national, le Coran et l'attachement aux vertus de paix pour défendre leurs droits spoliés”. C’est en ces termes que, plus de 30 ans après les faits, la presse officielle commémore l’anniversaire de la Marche verte. C’est dire l’ampleur du succès de Hassan II, qui avait pensé aux moindres détails. Comme le chiffre de 350 000, qui est lui aussi symbolique : il représente le nombre de naissances intervenues au Maroc en 1975, soit l’équivalent de toute une génération de la jeunesse d’un pays, ce que Hassan II lui-même a appelé “la moisson solennelle que Dieu nous donne pour ramener à la patrie une terre que nous n’avions jamais oubliée”.
Guerre froide et décolonisation
En 1975, la situation du Sahara espagnol ne laisse déjà plus grand-monde indifférent. Comme dans d’autres points chauds de la planète, c’est la partition de la Guerre froide qui se joue, un risque d’effet dominos compris de tous. L’Algérie, arrimée à la fois aux Non-alignés et au bloc soviétique, a choisi le camp opposé au Maroc qui, lui, a les regards tournés vers l’Oncle Sam. A l’époque, chacun sait qu’un soutien trop visible de l’une ou l’autre grande puissance (Etats-Unis et URSS) impliquerait presque logiquement un engrenage guerrier. Ainsi, dans ses mémoires, Daniel Patrick Moynihan, représentant des USA à l'ONU pendant la crise de 1975, compare les histoires parallèles de Timor Leste et du Sahara occidental : “La Chine a soutenu le Fretilin au Timor, et a perdu. Au Sahara espagnol, la Russie a tout aussi clairement appuyé l'Algérie et son mouvement, connu sous le nom de Polisario, et a perdu. Dans les deux cas, les Etats-Unis désiraient une évolution telle qu'elle a eu lieu et ont travaillé dans ce sens”. C’est au même Moynihan que l’on doit cette boutade illustrant l’anti-bolchevisme qui règne aux Etats-Unis : “Si l’URSS prend pied au Sahara, le sable n’y suffira bientôt plus”.
Les stratégies en présence
L’heure est ainsi à l’équilibre des super-puissances, mais l’époque est aussi celle des dernières décolonisations africaines. L’Espagne a gardé un pied au Sahara. Mais dès 1965, les Nations Unies se prononcent pour la première fois sur la nécessaire décolonisation du territoire. Un an plus tard, l’ONU appelle même à la tenue d’un référendum d’autodétermination. Le temps de la présence espagnole sur le sol africain est donc désormais compté. Le Maroc, l’Algérie et la Mauritanie aiguisent leurs armes tout en suivant de près l’évolution juridique du dossier. Quand la Cour internationale de justice, saisie par le Maroc, rend un avis reconnaissant des liens d’allégeance entre les populations sahraouies et les sultans marocains, avant la colonisation espagnole, Hassan II croit tenir en main un blanc-seing. Côté algérien, on préfère insister sur la nécessité d’un référendum d’autodétermination, préconisé à la fois par l’ONU et par la CIJ. Côté mauritanien, on se contente de soutenir les revendications du Maroc sur les zones qui avaient avec le royaume des liens ethniques et historiques, et de se satisfaire de la réciprocité marocaine. Qu’à cela ne tienne, le jour même du verdict de la CIJ, Hassan II annonce, dans un discours télévisé à la nation, qu’il conduira lui-même 350 000 civils marocains, rassemblés en une Marche verte pacifique et sans armes jusqu’à Laâyoune. (...)
تضامنا مع سكان الريف/الحكم الذاتي ننشر هذا المقال
حركة الحكم الذاتي للريف تحتج على تحرشات الدرك
ناظور24: أشارت الجنة التحضيرية للحركة من ﺃجل الحكم الذاتي للريف، ضمن بيان معمّم توصل موقع ناظور24 بنسخة منه، إلى كون عائلة المنسق العام للجنة عانت من تحركات "متحرشة" من لدن الدرك، حيث تمّ سرد الوقائع الراجعة ليوم 16 دجنبر الجاري حين قصد عناصر من الدرك الملكي بيت عائلة كريم مصلوح، الكائن بقرية "اشيخين" الواقعة على بعد أربع كيلومترات شمال "سلوان"، حيث عمل الدركيون على استفسار الأمّ والعمة عن مصلوح، دون تقديم أي مبررات حول هذا الاستنطاق، مما سبب آثارا نفسية مقلقة لوالدة المعني ولعمته ولإخوته وأفراد عائلته، خاصة وأنهم لم يعرفوا مبررا لهذا البحث غير أن المعني يدافع عن فكرة الحكم الذاتي للريف. ويضيف البيان: "بعد ﺬلك ستتوجه دورية الدرك الملكي إلى حيث يعمل والد كريم مصلوح بالحي الصناعي لسلوان، وسيصطدم الوالد بإخباره أن الدرك في بحث عن المعني كريم مصلوح، وأنهم في حاجة إلى الاستماع إليه بشأنه، خاصة أن هذا الأخير كان متغيبا عن البيت لأكثر من أسبوعين، وقد تم نقل الوالد من جديد إلى البيت حيث مكان إقامة العائلة، لإجراء استفسارات حول مجموعة من الأمور المتعلقة بكريم مصلوح، كالتأكد من كون المعني ابنا للسيد بنعيسى مصلوح والسيدة فاطمة عبد اللاوي، وطلبهم لدفتر الحالة المدنية وتقييد أسماء الوالدين والإخوة، كما تمت مساءلة الأب عن عمله، وعن ممتلكاته، وإذا ما كان البيت هو ملك في العائلة، ومن يزود كريم مصلوح بالمال، ومن ﺃنفق عنه وقت دراسته، ومن أين يحصل على المال حاليا، وما هي الأعمال التي يزاولها... وغيرها من الأسئلة التي تدخل في إطار الحرب النفسية". واعتبرت اللجنة التحضيرية بأنّ عمد الدرك للسؤال عن المعني بالأمر بسلوان قد جعل السكان يعتقدون أن الحكم الذاتي للريف لن يجلب سوى مثل هذه الأبحاث والمتابعات الأمنية، ولا يجني من ورائها سكان الريف إلا البحث والاستنطاق وعددا من الضغوطات الممارسة على السكان. واعتبرت اللجنة التحضيرية لحركة الحكم الذاتي للريف أنّ هذه التضييقات، وما يرافقها من ترهيب، لن يؤثر على الاستمرار بالدفع قدما بالمشروع التنظيمي لبناء حركة ريفية في إطار بناء التعاون بين الجهات، كما تم اعتبار اعتماد الضغط، ونشر القلق النفسي في أفراد العائلة، لهو سلوك ينتمي للعهد المخزني القديم الذي هو استمرار للعهود التي تتقن لغة النار والحديد وحدها.، حيث أنّ هذا السلوك الشنيع فيه مس بكرامة العائلة وبالمعني بالأمر، كمناضل غيور على المستقبل الأفضل لمنطقة الريف ولكل البلاد المغربية، والذي يدافع عما فيه مصلحة الشعوب الأمازيغية بشكل لا ينتج إلا مزيدا من النفور والاحتقان ضدّا على مصالح الجميع. كما ذيّل البيان بالتأكيد على كون هذه الاستفزازات والتهديدات، والترهيب العائلي، لا تزيد إلا تشبثا بالأفكار الواضحة نابعة من الإخلاص والوفاء لقيم الحرية .
الثلاثاء 29 ديسمبر 2009
السلطات المغربية تضرب حصارا فولاذيا على المدونين المغاربة
عبدالرحمان الأشعاري 30/12/2009
تصاعدت حالات الاعتقال في صفوف المدونين في مختلف المدن المغربية، عقب كل حدث احتجاج أو غضب جماهيري خرج للمطالبة بحقوقه الاجتماعية، كما هو الحال بالنسبة للأحداث الاحتجاجية الطلابية التي شهدتها منطقة تغجيجت والتي ظلت حالة معزولة تكتنفها الضبابية والغموض، وتأتي هذه الاعتقالات للحيلولة دون تسرب الأخبار والصور لوسائل الإعلام الوطنية والدولية والمنظمات والجمعيات الحقوقية.
وفرت المدونات للشباب المغربي فرصة لنشر أرائهم، والنبش في المحظور وانتقاد الأوضاع السياسية، والدفاع عن مواقف سياسية يؤمنون بها، ولئن كان التدوين قد أصبح لدى بعض المدونين في بعض دول العالم سبيلا للخلاص وواحة للتغلب على الإحباطات السياسية، فإن الأمر على نحو مخالف بالنسبة للمدونين المغاربة الذين أصبحوا عرضة للاعتداء والاعتقال من طرف القوات العمومية كلما حاولوا التقاط صور أو استقاء تصريح ما حول أحداث اجتماعية صرفة تعرفها بعض المناطق من المغرب.
وتعود أسباب هذه الهجمة البوليسية على المدونين حسب سعيد بنجبلي، رئيس جمعية المدونين المغاربة، إلى وقف ومنع المدونين من محاولة فضح الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تقوم بها السلطات المحلية في حق المواطنين الذين خرجوا للمطالبة بحقوقهم الاجتماعية، والتي تصل إلى درجة الضرب والاعتداء والاعتقال التعسفي، ممثلا في هذا الإطار بالأحداث الأليمة التي شهدتها مدينة سيدي إفني، وقال "لولا المدونين الذين غطوا هذه الأحداث بالصوت والصورة، لظلت رواية الوزير الأول عباس الفاسي هي المعتمدة من قبل وسائل الإعلام الوطنية والدولية"، مبينا أن السلطات في منطقة تغجيجت وحتى لا يتكرر سيناريو سيدي إفني "قامت هذه المرة باستباق الأحداث وشنت اعتقالات واسعة في صفوف كل من تجرأ وقام بتصوير التدخل العنيف للقوات العمومية في حق طلبة وطالبات كانوا ينظمون مسيرة سلمية من أجل تحسين وسائل النقل داخل هذه المنطقة المعزولة".
لقب شخصية سنة 2009
صوتوا على أميناتو حيدر لكي تفوز بهذا اللقب
للتصويت بالقناة التلفزيونية الإسبانية إضغط على الرابط
للتصويت بجريدة الموندو إضغط على الرابط
http://www.elmundo.es/especiales/resumen/2009/protagonistas/index.html

Tuesday, December 29, 2009

فضيحة الإنعاش الوطني بالعيون المحتلة - الصحراء الغربية

مسعود ولد بولخير موريتانيا يجب ان تظل محايدة في شأن الصحراء الغربية

رسالة مغربي الى ملك المغرب

الجزيرة - في العمق- الصحراء الغربية و افاق الحل

Monday, December 28, 2009

Rassemblement du 19 décembre 2009: Soutien au peuple sahraoui - Paris - France

درع الشروق 2009 للسيدة أمينتو حيدار

Après avoir gagné une première bataille contre le Maroc en l'obligeant à l'autoriser à rentrer chez elle à Laâyoune, Aminatou Haider entame un deuxième bras de fer avec Rabat. Depuis son arrivée, le 18 décembre, dans sa ville natale après un mois de grève de la faim à laéroport de Lanzarote (Iles Canaries), la militante sahraouie des droits de lhomme, a été assignée à résidence par les forces marocaine.

تتميز حالة أمينتو حيدار أو "غاندي الصحراوية" بخصوصية أنها "أوضحت" العلاقة المباشرة القائمة بين قمع حقوق الإنسان في الصحراء الغربية والواقع الاستعماري حسب المحللين، الذين اعدوا سيرة ذاتية لهذه المناضلة التي نالت أربعة جوائز نظير شجاعتها.وقد أثار إضرابها -المظفر- الأخير عن الطعام الذي قامت به لمدة شهر كامل بلانثاروتي في جزر الكناري من اجل التنديد بالسلطات المغربية التي رفضت السماح لها بالعودة إلى العيون المحتلة حركة تضامنية كبيرة عبر العالم مما جعل الرباط تواجه زوبعة ديبلوماسية، سيما مع الولايات المتحدة حيث كانت المناضلة قد تلقت في هذا البلد"جائزة الشجاعة المدنية".فيما أعترفت إسبانيا بوجود "مشاكل" مع المغرب حول هذه المسألة، راهن الاتحاد الأوروبي على "الالتزامات الدولية (للمغرب) في مجال حقوق الإنسان"، أما فرنسا فأشارت إلى أسباب "إنسانية" من اجل غلق هذا الملف الذي كاد المغرب حسب تعليقات صحفية- أن يجعل من أمينتو حيدار "شهيدة".وكانت هذه المناضلة البالغة 42 سنة من العمر وأم لطفلين والطالبة السابقة في الأدب الحديث والمعروفة بطبيعة كبريائها قد قالت بلانثاروتي "إنني سأعود إلى أهلي ودياري حية أو ميتة". وقد بدأت أولى "قناعاتها الراسخة" ب "الكفاح" منذ سنة 1987 تقريبا عندما لم تكن تتعدى 21 سنة حيث شاركت حينها في مظاهرة تطالببحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.بقيت "سجينة الرأي" هاته في المعتقل إلى غاية سنة 1991 -حسب تقرير للمنظمة غير الحكومية أمنيستي انترناشيونال (منظمة العفوالدولية)- ولم تتوقف عن التنديد "بحجم الآلام والقمع والمأساة التي يعانيها الشعب الصحراوي بشكل يومي" سواء كان ذلك في المغرب أو في الصحراء الغربية المحتلة، داعية المجتمع الدولي إلى إنشاء "آلية" من اجل حماية هذا الشعب "المحروم من حقه المشروع في تقرير مصيره".وعلى الرغم من ذلك فان الشعب الصحراوي "يظل على الدوام متمسكا بحقه في تقرير المصير" وهذا الحق الذي يبقى بالنسبة لأمينتو حيدار "الشرط الوحيد والأوحد لإيجاد الحل النهائي للقضية".كما أن هذه الإشكالية الجوهرية هي التي سترسم مسارها الطويل كمناضلة سواء في الولايات المتحدة او سويسرا او إيطاليا او إسبانيا او السويد او بلجيكا وفرنسا أو جنوب إفريقيا او في مناطق مختلفة من العالم وبالذات بالعيون في 21 ماي 2005 عندما اندلعت انتفاضة على اثر نقل سجين صحراوي إلى أغادير بالمغرب.في هذا الصدد، أوضحت أمينتو حيدار خلال جولة بدأتها في فرنسا للمساهمة في "كسر جدار الصمت" حول المسألة الصحراوية "انه ببساطة رفض الجنسية المغربية

source: youtube / 123VivaAlgeria

الحالة الصحية لعلي سالم التامك جد متدهورة
27/12/2009
أكدت زوجة الناشط الحقوقي والمعتقل السياسي الصحراوي، علي سالم التامك، مؤخرا، أن حالته الصحية جد متدهورة بسبب أمراض مزمنة كالربو والمعدة والروماتيزم، حسب بيان لرابطة السجناء الصحراويين.وقالت زوجة علي سالم، المعتقل ضمن مجموعة النشطاء السبعة بسجن سلا العسكري، أنها لاحظت أثناء زيارته يوم الجمعة، أن زوجها يعاين من الأمراض المزمنة المذكورة، ويبقى محروما من العناية الطبية.أزيد من ذلك، أكدت الوضعية المزرية التي يعيشها علي سالم رفقة رفاقه الستة بسجن سلا المغربية دون أن يتلقوا الرعاية الطبية، حيث أن إدارة السجن تعمد إلى التضييق عليهم والتنكيل بهم كل يوم .وجدير بالذكر أن منظمات حقوقية صحراوية نقلت عن عائلة الناشطة الحقوقية، الدكجة لشكر، المعتقلة ضمن المجموعة، قلقها الشديد من الحالة الصحية والنفسية للمعتقلة، التي "دخلت مرحلة الخطر مما يتطلب نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية".

28 \ 12 \ 2009مبادرة الدفاع عن الدستورتدعو الدولة الي التمسك بالحياد التام في قضية الصحراء الغربية
قالت مبادرة الدفاع عن الدستور ان إن تصريحات رئيس الجمغية الوطنية، السيد مسعود ولد بلخير، الداعية لالتزام الحياد في قضية الصحراء الغربية وعدم الانحياز إلى أي طرف من أطراف النزاع القائم من5 وثلاثين سنة واضافت ، كما دعت الي احترام البعثات الدبلوماسية لواجباتها التقليدية في حدود القانون، مع الابتعاد عن التدخل في شؤون البلد المضيف في اشارة الي السفير الشيخ العافيه ولد محمد خونهوهذا بيان المبادرة
بـيــــــــــان
الحياد ... في خدمة المصلحة الوطنية
إن تصريحات رئيس الجمغية الوطنية، السيد مسعود ولد بلخير، الداعية لالتزام الحياد في قضية الصحراء الغربية وعدم الانحياز إلى أي طرف من أطراف النزاع القائم من5 وثلاثين سنة، فأهمية البقاء على الحياد من مشكل الصحراء الغربية، يستلزم منا الإشادة بهذا الموقف المعلن والذي ظل يشكل ثابتا من ثوابت السياسة الخارجية الموريتانية منذ خروجها من حرب الصحراء عام 1978. والتزامها الحياد التام من ذلك النزاع.وبهذه المناسبة فإننا في المبادرة نرى ما يلي:1. ضرورة تمسك موريتانيا بموقف الحياد من هذا نزاع الصحراء، كما تقرر ذلك في ظل الأنظمة السابقة بما فيها النظام الشرعي برئاسة الرئيس معاوية ولد سيد ولد الطايع..2. دعم أي مخطط للأمم المتحدة، ترضى عنه مختلف الأطراف، لحل النزاع القائم بين المغرب وجبهة البوليزاريو، من أجل التمكن من بناء المغرب العربي وتحقيق السلم والتنمية في هذه المنطقة من العالم العربي.3. ضرورة التزام دول الجوار الحياد والكف عن استخدام هذا النزاع لتحقيق أغراض خاصة بها،لا تخدم عملية الاستقرار والتنمية في المنطقة.4. احترام البعثات الدبلوماسية لواجباتها التقليدية في حدود القانون، مع الابتعاد عن التدخل في شؤون البلد المضيف.5. اعتبار المواقف الإستراتيجية للدول ثابتة، لا تتأثر بتغير الأنظمة أو بالأحداث العابرة التي لا يمكن بناء عليها سياسات طويلة الأمد.6. ضرورة وضع ميثاق جديد بين دول المنطقة: موريتانيا، المغرب، الجمهورية الصحراوية، مالي، السنغال، الجزائر، تحترم بموجبه كل دولة هوية جارتها، بالامتناع عن تجنيس رعايا غيرها، لأن تغيير هويات الأشخاص وإعادة تجنيسهم هو اعتداء على سيادة وطنهم الأم.7. عدول الدولة المغربية عن احتضان الموريتانيين الوافدين إليها تحت شعار (العودة)، لأن هذا المفهوم يهدد موريتانيا بالاستنزاف الديمغرافي، لما فيه من تشجيع على العبث بجنسيتها، وانتهاك لحرمة قانونها، ومساس بسيادتها على مواطنيها، ناهيك عن محاولات الغزو الثقافي وفرض الوصاية على موروثها الحضاري.8. الانطلاق من مسلمة باتت تفرض نفسها، وهي أن خطر الإرهاب يطرح مهمات جديدة تتطلب ـ من جميع هذه الدول ـ وعيا يستوجبها، وتخطيطا أمينا يناسبها، وشراكة عسكرية بين الدائرة الإقليمية ومحيطها الدولي.عاش الأمن الإقليمي في ظل حسن الجوار.انواكشوط بتاريخ: 27/12/2009عن المبادرة الوطنية من أجل حماية الدستورالرئيسة: السالكة بنت سيد أحمد
24 \ 12 \ 2009
عبدالله ولد بونه يكتب : عندما يفكر المغربي بصوت مرتفع
جلس مواطن مغربي على حافة الموج في شاطئ الدار البيضاء، وأرخى لذهنه العنان طارحا مجموعة من الأسئلة الحائرة لماذا نحن في المغرب لا نشبه أحدا ولا يشبهنا أحد؟ لماذا كل هذا البحر المائج من الأوجاع؟ لماذا نحن في المغرب ندور في حلقة مفرغة يبدو كسرها مستحيلا. ألسنا من أعرق الممالك على الأرض؟ ألسنا صفحة ذهبية من تاريخ العرب والإسلام، ألا نمتلك ناصية التاريخ والجغرافيا، فلا يخلو سجل إبداع معرفي من أسماء مغربية ساهمت في ألق الحضارة الإسلامية العربية، ألا نمتلك الجبال والسهول والشواطئ والطبيعة الخلابة، ألسنا شعبا بعشرات الملايين، فلماذا نحن هكذا، وكيف لعقدة صغيرة تسمى الصحراء الغربية أن توقف الزمن في المغرب، كيف لها أن تأجل كل أحلام المغرب الجميلة، عقود مضت على ما أسميناه "المسيرة الخضراء" مسيرة رمت بكل مفاتيح تنمية المغرب في غياهب صحراء لم يكن الشعب المغربي يوما يعرفها ولا يألفها، فالاقتصاد والتنمية رهن بتطورات القضية الصحراوية والأمن والدفاع رهن بها والسياحة رهن بها وفرص العمل وتطوير وبناء المجتمع رهن بها، فما هي هذه الصحراء الغربية ومن هم سكانها أو أهلها؟؟ إنها قطعة من الغبار والحجارة لا تضاهي أبدا جمال طنجة أو بني ملال أو الرباط وسكانها ليسوا سوى حفنة قليلة من العفاريت، فكيف لهم كل هذا الصمود أمام المغرب العملاق؟؟؟ ثلاثون عاما غزوناهم وشردناهم وقصفناهم وكلفنا خيرة نخبة جيشنا الملكي بهم، لكنهم بسبعين روحا!!! العالم يسمعهم ولا يستمع لنا، تسربوا في سراب الصحراء وخرجوا علينا من الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي وأروبا وآمريكا، لم نستطع الاستمرار في انكار وجودهم.
فاوضناهم وخصصنا ثمن خبز المغربي لحفنة من "رموزهم" الذين عادوا "للوطن الغفور الرحيم" فلم يتغير شيء في تصميمهم، ووصلنا للمجلس الملكي وخليه إن، وآكجيجمات، وظل الأمر كما هو استنزاف لثمن خبز المغربي دون جدوى منهم؟؟ وكيف لشعب بدوي قليل أن يصمد أمام المغرب العريق، المغرب الذي هو هو في مكانته وتاريخه وهيبته!!! هل ما يقال عن سباحة الساسة المغاربة عكس عقارب العالم صحيح؟؟
لقد كانت كل الدول الاستعمارية القوية والغنية تتخلى عن حلم التوسع والاستعمار في ستينات القرن الماضي لكن المغرب على ضعفه وهشاشة وضعه كان يحلم بالوصول لنهر السنغال، لكن يده قصرت لتحاول القبض على جمر الصحراء الغربية المتلظي، فلماذا نصر في المغرب على فكرة مستحيلة كهذه؟؟ وهل ما يقال عن عدم إدراك المغرب ووعيه لحقيقة هوية البيظان صحيح؟؟ إنهم شعب صعب المراس صعب الانقياد يتمتع بقوة ذكاء وتحمل خارقين، وإلا كيف لهم أن يأسروا آلاف الجنود المغاربة طيلة سنوات الحرب في الوقت الذي لم يتمكن جيشنا الملكي المدعوم من الشرق والغرب أن يأسر أكثر من 650 صحراويا؟؟ لقد واجهنا هذا العفريت الصحراوي والعالم كل العالم تقريبا معنا والمغرب لاعب دولي وإقليمي ولم نفلح في كسب المعركة، فكيف نكسبها اليوم والعالم في صفهم؟؟ هل تبقى من قصة "الوحدة الترابية" سوى سوق مكاسب لبعض القطط السمان في القصر والجيش وثلة من الساسة المتاجرين بأحلامي كمغربي.
إن الصحراء الغربية لعنة المغرب التي أجلت كل أحلامه فلماذا لا نتخلص من هذه اللعنة!!! لماذا لا نجرب مع "البيظان" لغة الاحترام والتقدير والاعتراف بحقوقهم ومكانتهم، إنها الوسيلة الوحيدة التي تجعل من الصحراء الغربية بركة على المغرب، خاصة أن تصريحات الصحراويين تكشف مدى استعدادهم لتفهم احتياجات المغرب الاقتصادية والأمنية إنهم شعب يستحيل قهره، فلماذا نهرب للإمام دائما
جريدة الشروق اليومي الجزائرية تمنح أمينتو حيدار درع شخصية العام 2009
28/12/2009
تسلمت الناشطة الحقوقية الصحراوية، السيدة أمينتو حيدار درع الشروق اليومي لشخصية العام 2009 ـ من طرف مدير اليومية الجزائرية، السيد علي فضيل ـ في حفل ضخم أقيم بفندق الهيلتون بحضور السفير الصحراوي بالجزائر، السيد إبراهيم غالي ر فقة وزير الأرض المحتلة والجاليات، السيد الخليل سيد أمحمد.كما حضر الحفل عدة شخصيات سياسية وحقوقية وبعض سفراء الدول المعتمدين بالجزائر وبعض الوجوه الفنية والرياضية العالمية، وجاء منقوشا على الدرع الذي تسلمه بالنيابة وزير الأرض المحتلة والجاليات والسيد عزيز حيدار عضو لجنة الحقوقيين الصحراويين "تتقدم جريدة الشروق اليومي بهذا الدرع التكريمي لشخصية العام 2009 السيدة أمينتو حيدار اعترافا بجهودها المبذولة ونضالها الكبير من أجل الاستقلال، وتقديرا لمسيرة الشعب الصحراوي في طريق الحرية التي يناضل بأغلى ما يملك من أجل نيلها" .وقالت المناضلة الصحراوية أمينتو حيدار ـ بالمناسبة ـ في تسجيل تلفزيوني بثه المنظمون على شاشات عملاقة "إن يومية الشروق بهذا التكريم توجه رسالة قوية للإدانة بانتهاكات الحقوق البشرية التي يمارسها الاحتلال المغربي في الصحراء الغربية.واضافت ان هذا التكريم يعد كذلك تكريما لكفاح وتضحيات الشعب الصحراوي، معربة عن امتنان الشعب الصحراوي للشعب الجزائري الشقيق على تضامنه وموقفه المشرف ودعمه الثابت للقضية ومعتبرة في ذات الصدد بأن حبل الاستعمار قصير وأن الاستقلال آت لا محالة.وثمنت المناضلة الصحراوية ـ في سياق مداخلتها ـ الدور الطلائعي للجزائر حكومة وشعبا، موجهة تحية تقدير وإكبار لفخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ومن خلاله لكل الجزائريين، كما نوهت بمناسبة تكريمها من طرف جريدة الشروق اليومي الدعم الذي حظيت به من طرف وسائل الإعلام الجزائرية التي وقفت إلى جانب الحق ودافعت بأقلامها الحرة لإجلاء الحقيقة أمام الرأي العام العالمي

Sunday, December 27, 2009

source: dany_us_sahara / paltalk

Tuesday, December 22, 2009

أمينتو حيدار: "ترحيلي قسرا جاء في سياق تداعيات خطاب ملك المغرب... ولم أكن أفكر أبدا في التراجع عن قراري"
22/12/2009
أكدت المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان، أمينتو حيدار، في حوار مطول مع الجريدة المغربية "الجريدة الأولى"، في عددها رقم 489 الصادر يوم الإثنين، أن ترحيلها جاء في سياق تداعيات خطاب ملك المغرب التصعيدي ضد الصحراويين، مؤكدة أنها لم تفكر يوما في التراجع عن مواصلة كفاحها المشروع من أجل العودة لوطنها المحتل.وفضحت رئيسة تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان، كل أكاذيب المخزن بخصوص ظروف عودتها، حيث كشفت أنها لم تملأ أية استمارة لدى دخولها مطار العيون المحتلة، ولا طلبت الإعتذار من الملك، ولا قبلت أي نوع من الشروط مقابل عودتها.وفيما يلي النص الكامل للحوار:
قرار ترحيلي القسري كان جاهزا قبل نزولي بمطار العيون
"سؤال:ـ كيف هي حالتك الصحية الآن ؟
أمينتو: بعد 32 يوما من الإضراب المفتوح عن الطعام الذي خضته مرغمة بمطار جزيرة "لانثاروتي" بإسبانيا، بتت مرهقة وأعاني متاعب صحية، خاصة على مستوى المعدة والرأس والظهر والأمعاء والعينين، وهي ناتجة عن مضاعفات هذا الإضراب ولكن لها ارتباط أيضا ب 04 سنوات من الاختطاف القسري قضيتها بالمخبئين السريين "البير" و البسيسيمي بالعيون/الصحراء الغربية من سنة 1987 إلى سنة 1991 ومدة الاعتقال بالسجن لكحل سنة 2005 بعد خوضي رفقة مجموعة من المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان والمعتقلين السياسيين إضرابا مفتوحا عن الطعام دام 51 يوما.
سؤال:ـ هناك من يشكك أنك أضربت فعلا عن الطعام ؟
أمينتو: لقد خضت الإضراب المفتوح عن الطعام بمطار "لانثاروتي" وهو مكان مفتوح وليس معزولا تحضره باستمرار هيئات حكومية وغير حكومية ممثلة في السلطات الإسبانية والمجتمع المدني وشخصيات دولية حاصلة على جوائز "نوبل" وأخرى فنية ونقابية وصحفية وطبية، إضافة إلى التقارير الطبية التي تفند ما يلجأ اليه البعض من تشكيك مقصود ومغرض تجاه هذه المعركة.
سؤال:ـ كيف تفسرين أن 32 يوما من الإضراب المفتوح عن الطعام لم تفقدي خلالها الوعي إلا في اليوم الأخير؟
أمينتو: أولا، لابد من التذكير أنه من حسن حظي خضت هذا الإضراب المفتوح عن الطعام وسط عناية طبية مباشرة ودائمة من قبل الصليب الأحمر الإسباني وطبيبي الخاص "دومنغو دو كوميز" Domingo de Guzman، الذي رافقني إلى مدينة العيون/الصحراء الغربية.وبالعودة إلى الإضراب المفتوح عن الطعام فقد فقدت بعد أسبوعين قرابة 13 كلغ من وزني العادي بدأت أحس حينها بدوار شديد وغثيان، فأثناء لقاء مع مبعوث وزارة الخارجية الاسبانية، لم أتحمل مواصلة اللقاء فانسحبت لأخضع لمراقبة طبية دامت مدة 03 ساعات متواصلة، وفي اليوم 26 للإضراب تقيأت الدم وبدأت أحس باضطرابات وآلام حادة في الأمعاء وانخفاض الضغط وانعدام القدرة على الكلام وحتى شرب الماء والسكر أصبح يسبب لي المزيد من الآلام على مستوى الأمعاء واضطررت للحد من تناوله رغم وعيي بخطورة الاجتفاف الذي يهددني، لكن وبداية من اليوم 30 بدأت شبه منهارة ومنهكة وتقيأت الدم بشكل مخيف أدى بطبيبي الخاص إلى نقلي إلى مستشفى "الرسيف" بجزيرة "لانثاروتي" ، لكن أبدا لم أفقد وعيي كما جاء في سؤالكم.
سؤال:ـ بماذا نصحك الطبيب؟
أمينتو: نصحني طبيبي الخاص بنظام غذائي خلال فترة النقاهة التي أمر منها حتى أتمكن جزئيا من الحد من مضاعفات الإضراب المفتوح عن الطعام.
سؤال:ـ هل هناك اتفاق أو صفقة وراء عودتك العيون؟
أمينتو: ليست هناك أية صفقة تذكر، فعودتي إلى العيون/الصحراء الغربية كانت نتيجة ضغط دولي بدأ منذ اعتصامي وإضرابي المفتوح عن الطعام بمطار الجزيرة المذكورة، والذي تناقلته على مستوى واسع وسائل الإعلام الدولية ونوقشت قضية إبعادي القسري وضرورة عودتي بالأمم المتحدة والبرلمان الأوربي وتم إصدار بيانات ونداءات متكررة لمنظمات وجمعيات حقوقية دولية منها من ظل حاضرا من داخل المعركة ك "مركز روبرت كينيدي لحقوق الإنسان" والجمعيات المتضامنة مع الشعب الصحراوي بمختلف الدول الأوربية وعدد كبير من المتضامنين الدوليين كذلك، الذين كان من بينهم شخصيات وازنة سبق وأن حصلت على جوائز دولية وفنانين وبرلمانيين ونقابيين ...
سؤال:ـ هل عدت إذن إلى العيون بدون شروط؟
أمينتو: نعم
سؤال:ـ هل بدأت أثناء الدخول بتعبئة أوراق الدخول، وماذا كتب بالضبط في خانة الجنسية والمكان الدخول إليه؟
أمينتو: لقد دخلت المطار بدون وثائق ولم يكن بحوزتي جواز سفر الذي كانت تحتجزه السلطات المغربية ولم أقم بتعبئة أية أوراق تذكر، وفوجئت أثناء وصولي المنزل بوجود جواز سفري ضمن جوازي سفر مرافقي الدكتور "دومنغو دو كوميز "Domingo de Guzman وأختي "ليلى حيدار".
سؤال:ـ كيف كان استقبالك من طرف سلطات المطار؟
وهل حضرت شخصيات رسمية من الولاية في استقبالك؟ أمينتو: لابد من التذكير أن الطائرة التي أقلتني ومرافقي ظلت ولمدة ساعة ونصف تحلق بسماء مدينة العيون في انتظار السماح لها بالنزول بأرضية المطار، ومن الاجواء كانت تبدو الحركة داخله كثيفة، وعند نزولي من الطائرة كانت الأضواء مسلطة نحو سلم الطائرة اضطررت معها وضع واق على عيني ووجهي لشدتها وقوتها، وبالتالي فإنني لا أجزم بالحضور أو عدمه لممثلي السلطات المغربية بهذا المطار.
سؤال:ـ هل اتصلت بك السلطات المغربية المحلية أو أي جهات أخرى رسمية بعد عودتك للعيون؟
أمينتو: لم تتصل بي أية جهة رسمية، فقط الحصار البوليسي للاستخبارات المغربية الذي يظل مضروبا على منزل عائلتي وعلى الشارع والحي المتواجدة به حاليا، والذي يهدف منع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان ومئات المواطنين من زيارتي وعائلتي دون تحديد أسباب لذلك.
سؤال:ـ هل استعدت جميع وثائقك بما فيها جواز السفر؟
أمينتو: نعم استعدت بطريقة غير مباشرة جواز سفري، لكن لم أسترجع لحد الآن مجموعة من بطائق هاتفي النقال تتضمن العديد من أرقام الهواتف لشخصيات وجمعيات حقوقية وأفراد من عائلاتي وأصدقائي.
سؤال:ـ عندما كنت مضربة عن الطعام، هل كنت ستمضين في اضرابك حتى الموت لا قدر الله في حالة عدم الاستجابة لمطالب العودة للعيون؟
أمينتو: نعم، لقد كان قراري واضحا في الاستمرار في الإضراب المفتوح عن الطعام حتى العودة إلى مدينة العيون ميتة أو حية ولم أكن أفكر أبدا في التراجع عن هذا القرار.
سؤال:ـ كيف تشرحين السبب الذي كان وراء هذا المشكل؟ فهناك من يقول انك أنت من استفز السلطات بالمطار وهل تخليت كما يقال في الاعلام الرسمي طواعية عن جواز السفر والجنسية المغربية؟
أمينتو: جاءت قضية ترحيلي قسرا في سياق تداعيات خطاب ملك المغرب "محمد السادس" بتاريخ 06 نوفمبر 2009 ونهج سياسة تصعيدية وممنهجة اتجاه المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان والمواطنين والطلبة بالجامعات المغربية المطالبين بتقرير مصير الشعب الصحراوي، والتي بدأت بمصادرة هواتف نقالة ووثائق شخصية (جواز سفر وبطاقة تعريف ورخصة السياقة وشهادة الإقامة) ل 06 مدافعين صحراويين عن حقوق الإنسان ومنعهم من السفر إلى الخارج واعتقال 07 مدافعين آخرين بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء وإحالتهم على السجن المحلي بسلا وتقديمهم للمحكمة العسكرية بالرباط واعتقال الطلبة الصحراويين والمحاكمات الجائرة ضدهم وضد المعتقلين السياسيين الصحراويين ومنع المراقبين والوفود الصحفية الدولية من اللقاء بالمدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان...وبالعودة إلى ما وقع لي وللصحفيين الإسبانيين المرافقين بمطار العيون بتاريخ 13 نوفمبر 2009 أقول أن السلطات المغربية طالبتني بتعبئة الاستمارة بالشكل الذي تريده، لكنني رفضت ذلك مؤكدة أنني ومنذ سفري إلى خارج حوالي 03 سنوات كنت أعبئ الإستمارة بمطار الدار البيضاء والعيون بوضع الصحراء الغربية دون أن يكون هناك أي احتجاج أو حتى تعليق، لأفاجئ بالعميد "فلاح" من شرطة الحدود يصرح أن عبارة الصحراء الغربية "عبارة غير مقبولة".وكان المطار مليئا بالأجهزة الاستخباراتية المغربية بمختلف أشكالها وتلاوينها وتنتظر مجيئي، والتي قامت باعتقالي وفصلي عن الصحفيين الذين تم إرجاعهم إلى جزر الكناري، في حين بقيت أنا محتجزة وأخضع لاستنطاق بوليسي مطول انتهى بكتابة محضر حول عدم اعترافي بمغربية الصحراء وحول الجنسية قلت "إنني لم أقرر بعد مصيري" ولم أعترف بالقبيلة لأنني أؤمن بالشعب الصحراوي، كما أكدت بأنني مدافعة عن حقوق الإنسان وحول الجولات في الخارج موضوع الاستنطاق رددت أنني أقوم بشكل واضح بفضح ممارسات الدولة المغربية والكشف عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية ضد المدنيين الصحراويين، مطالبة المجتمع الدولي للضغط على الدولة المغربية لفرض احترام حقوق الإنسان بالصحراء الغربية.ولما طلب مني التوقيع على المحضر قمت بقراءته ومراجعته ولما رأيت أنه يتضمن أقوالي قمت على الفور بتوقيعه قبل أن أفاجئ ساعات بعد ذلك بقرار ترحيلي وإبعادي قسرا عن مدينة العيون وعن ابنتي "حياة" و"محمد" وأمي وإخوتي وعن الشعب الصحراوي.وقمت بالاحتجاج على السلطات المغربية وعلى ربان الطائرة، الذي وبعد أن تأكد بأنني أسافر بدون جواز سفر اتصل بمرؤوسيه ليقرر بعد ذلك انطلاق الرحلة إلى مطار جزيرة "لانثاروتي"، وتبقى الإشارة ضرورية إلى أن تذكرة الطائرة كانت معدة سلفا ومؤرخة يوم 11 نوفمبر 2009 حيث كان مقررا أن أعود قبل اضطراري تعديل تاريخ الدخول إلى يوم 13 نوفمبر 2009 لأسباب صحية، ما حذا بالسلطات التي رحلتني إلى وضع الرقم 4 بدلا من 1 وبخط اليد ليصبح 14 بدلا من 11 نوفمبر 2009 مما يثبت أن قرار الترحيل كان مبيتا ومحسوما سلفا.
سؤال:ـ هل يعتبر ما حصل لك في مطار العيون بتاريخ 14 نوفمبر 2009 ظلما وشططا في استعمال السلطة، وفي هذا الإطار هل سترفعين دعوة ضد سلطات المطار والجهات المسؤولة في المس بكرامتك، لأن الهمة قال بأنه مستعد للدفاع عن حقك في حالة إذا ما رفعت دعوى ضد الدولة المغربية وهل ترحبين بدفاعه؟
أمينتو: إن ما وقع لي بمطار العيون يعد خرقا سافر ومنافيا لكل المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، خاصة الفقرة 04 من المادة 12 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، ليس فقط في الاعتقال والاستنطاق لمدة 24 ساعة بالمطار المذكور، بل بالقرار السياسي الذي اتخذ ضدي دون قرار قضائي في نفيي وإبعادي قسرا، مع العلم أنني لا أثق أبدا في هذا القضاء بسبب عدم نزاهته واستقلاليته.أما عن قول "فؤاد علي الهمة" استعداده الدفاع عن حقي في استرداد حقوقي، فالأجدر له أن يبدي الاستعداد ومن خلاله الدولة المغربية لفتح تحقيق مستقل في الجرائم المرتكبة ضد المدنيين الصحراويين ومعاقبة المسؤولين عنها، خاصة أن العديد من شكاوى ضحايا التعذيب والاعتقال التعسفي ومحاولة الاغتصاب ومداهمة المنازل موضوعة منذ سنة 2005 من طرف المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان والمواطنين لدى المحاكم المغربية دون أن تجد طريقها إلى التفعيل، ناهيك عن أكثر من 500 حالة مختفين صحراوي لا تزال مجهولة المصير
.سؤال:ـ ماذا حمل لك الوفد الحقوقي الذي زارك في مطار "لانثورتي" وما هو النقاش الذي تدارستم؟
أمينتو: بالفعل زارني وفد من الحقوقيين المغاربة بالمستشفى، اّذكر منهم الدكتور المانوزي والدكتور النشناش والاستاذ الصبار والسيدة بوعياش، وكان سبب الزيارة كما أكدوا إنساني ويودون محاولة إقناعي بالعدول عن مواصلة الإضراب المفتوح عن الطعام، إلا أن تزامن وصولهم بالإعلان عن قرار عودتي إلى العيون، شكل ذلك عنصرا مفاجئا لهم وسارا للجميع.وهنا لابد أن أشكرهم على هذه المبادرة والتعبير لهم ان المعاناة والتطلعات تجمعنا كحركة حقوقية، وحدها ماضي الانتهاكات الذي تعرض لها الصحراويون والمغاربة على أيدي جلادين لا يزال بعضهم يتقلد ويترقى سلم مناصب الدولة المغربية. كما كانت الفرصة سانحة للتعبير لهم عن مشاعر الصدق التي تترجم وشائج الأخوة والمحبة تجاه الشعب المغربي الشقيق. كما لم يفتني بالمناسبة توجيه التحية لمناضلات ومناضلي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وكل الأقلام المغربية الحرة التي دعمتني ورفعت معنوياتي في مواجهة حملة التسفيه والشوفينية المقيتة التي شنتها أدوات المخزن.
سؤال:ـ كيف تردين على حملة الأحزاب المغربية التي تتهمك بكونك مسخرة من طرف الجزائر؟
أمينتو: كنت وأنا في بداية خوض للإضراب المفتوح عن الطعام، أتوقع أن الدولة المغربية ستسخر أحزابها وإعلامها المرئي والمسموع والمكتوب وبعض الأقلام المأجورة والأعيان للقيام بحملة شرسة بات جميع من يدافع عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير متعودا عليها، بالرغم من كون السلطات المغربية تعرف قناعتي السياسية بهذه القضية، والتي عبرت عنها ما مرة لوسائل الإعلام المغربية والدولية ودافعت عنها رفقة عدد كبير من المناضلين الحقوقيين والمعتقلين السياسيين بمحكمة الاستئناف بالعيون/الصحراء الغربية بحضور مراقبين دوليين.لذا فهذه التصريحات وأخرى قادمة لا تفاجئني، كونها صادرة عن أحزاب لا تملك القدرة على اختيار القرار بل تنفذ ما تمليه "الدوائر العليا" ولا تستطيع الا ان تلعب دور المعادي لحقوق الإنسان ولحرية التعبير والتنقل، فلا الجزائر أو أية جهة أخرى يمكنها أن تحركني أو تؤثر على قراري، على اعتبار أن الدولة المغربية هي من ارتكبت في حقي هذه الجريمة ضد الإنسانية ودفعتني بالتالي إلى خوض إضراب مفتوح عن الطعام كان سيؤدي بحياتي عندما تآمرت مع الحكومة الإسبانية في التخطيط لاختطافي ونفيي وإبعادي قسرا.فكان يجدر بهذه الأحزاب المغربية التي روجت لمجموعة من الأكاذيب والمؤامرات أن تسكت أو أن تقول الحقيقة التي فرضت على الدولة المغربية القبول بعودتي وتسليمي جواز السفر.
سؤال:ـ ما هي أصعب اللحظات التي مررت بها خلال إضرابك عن الطعام، وما هي أجمل اللحظات؟
أمينتو:إن ما عشته طوال اضرابي عن الطعام كان مسلسلا متواصلا من صور ومظاهر التعبيرات الإنسانية الجميلة، فكانت الهبة التضامنية الكبرى التي بدأت بمطار "لانثاروتي" لتعم جميع المدن الإسبانية وعدة دول أوروبية مرورا بمخيمات اللاجئين الصحراويين قبل أن تصل إلى الولايات المتحدة الأمريكية وبرلمانات دولية والبرلمان الأوروبي، دون أن ننسى تصدر قضيتي الإعلام الدولي بمختلف أشكاله، وهذا كله كان يشكل لحظات تنسيني الإضراب المفتوح عن الطعام وتجعلني أقوى مما كنت، بل وتزرع في نفسيتي أملا كبيرا في الرجوع مجددا لمعانقة كل من كنت محرومة من رؤيتهم، خاصة طفلي الصغيرين، اللذين عدت بالفعل إليهما فكان ذلك أجمل وأجمل لحظة في نهاية مسلسل أرادت الأجهزة الاستخباراتية المغربية أن أكون فيه الضحية، لكن انقلب السحر على الساحر وانتصرت فيه إرادة الحق والشرعية على العبث، فكانت النهاية السعيدة بانتصاري وانتصار كل الأصوات الحرة وانتصار الشعب الصحراوي
http://upes.org/body1.asp?field=sosio&id=5959
استجداء المجتمع الدولي لن يأتي بالحل
22/12/2009بقلم: مولود احريطن
عند ما تعهد المجتمع الدولي ممثلا في مجلس الأمن سنة 1991 بإجراء استفتاء حر ونزيه يمكن الصحراويين من تقرير مصيرهم وإختيار مستقبلهم تفاءلنا كثيرا وكان يحذونا الامل، كل الأمل، في أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي من ورائها ستكون قادرة على الوفاء بتعهداتها وحسم الأمر عبر التطبيق الفعلي والصارم لمخطط التسوية الذي وافق عليه طرفي النزاع، جبهة البوليساريو والمملكة المغربية، وأقره مجلس الأمن بالإجماع، وسيكون بإمكانها معاقبة الطرف الذي يعرقل مسار التسوية أو يتنصل منه، ومن هذا المنطلق وبكل حسن نية قدم الطرف الصحراوي كل ما في وسعه من تنازلات ومبادرات وتعاون إلى أقصى الحدود مع بعثة الأمم المتحدة من أجل الوصول إلى التسوية وتجنيب المنطقة، المثقلة بالمشاكل أصلا، المزيد من التوتر وعدم الاستقرار.وعلى مدى ثمانية عشر سنة من تواجد الأمم المتحدة في الإقليم ووقف أطلاق النار ظللنا نأمل أن يتحرك المجتمع الدولي لفرض قراراته وإنصافنا، لكن وللأسف الشديد هذا الأخير أظهر عدم رغبته في الوفاء بالتزاماته، بل وتواطئه أحيانا مع الطرف الآخر ومكافأته على تصرفاته التي تضرب عرض الحائط بالشرعية والقانون الدوليين.إن حصيلة ثمانية عشر سنة من التعاطي مع الأمم المتحدة تثبت بما لا يدع مجالا لأدنى شك استحالة حلحلة النزاع بالاعتماد على هذه الأخيرة التي تحولت بعثتها إلى مجرد حارس يلجم الصحراويين ويؤمن للمغرب الجو الملائم للاستمرار في نهب الثروات الطبيعية الصحراوية والتمادي في التنكيل بالمدنيين الصحراويين العزل في ظل صمت تام ومشين من قبل الذين يتبجحون ويزايدون بمثل الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.إن المراهنة على حل يأتي عبر الأمم المتحدة هو ضرب من الخيال والتوهم، فثمانية عشر سنة من العجز والتخاذل دليل واضح على أن المراهنين على الحل الأممي قد خسروا الرهان، لقد قالها صراحة منذ أيام السيد فرانك رودي، الذي عمل لسنوات نائبا لرئيس لجنة تحديد الهوية وعايش واحدة من أهم فترات تعاطي الأمم المتحدة مع ملف النزاع، لقد قال بكل وضوح أن الأمم المتحدة عاجزة عن إيجاد حل للقضية الصحراوية بسبب الفيتو الفرنسي الذي يحول دون اتخاذ أي إجراء في مجلس الأمن من شأنه إجبار المغرب على تغيير مواقفه والانصياع لقرارات الشرعية الدولية، ودام الامر هكذا فإنه لا أمل في حل أممي للنزاع في المنظور القريب، إلا إذا حدثت المعجزة وغيرت فرنسا أو المغرب موقفهما.لقد أن الأوان للخروج من دوامة الانتظار دون طائل واتخاذ قرارات جريئة وواضحة تضع حدا نهائيا لمهزلة لعبة الوقت الضائع واستجداء الحل وتنهي سياسة الأمر الواقع التي ركنا إليها أو فرضت علينا، ونحن الطرف الوحيد الخاسر جراء الوضع الحالي القائم.إن السياسة مناورة ولعب بكل الأوراق المتاحة والتعامل مع كل المعطيات من منطلق الربح والخسارة حيث لا مكان للعواطف الإنسانية أو المبادئ على حساب المصالح والامتيازات، ومن هذا المنطلق فإنه حري بنا أن نكون قد استخلصنا الدروس والعبر الكافية من سنوات التيه والضياع في متاهات اللوائح والقرارات التي لم تقدم لنا شيئا وما هي في حقيقة الأمر إلا ذر للرماد في العيون وتهدئة للخواطر وتلاعب بالألفاظ والعبارات من اجل إبقاء الوضع على ما هو عليه لأن ذلك يصب في مصلحة الطرف الأخر ويجنب الكبار مزيدا من الصداع ووجع الدماغ، ولو مؤقتا، في منطقة جد حساسة بالنسبة لمصالحهم، وفي ظرف حرج بالنسبة لمخططاتهم واستراتيجياتهم.لقد راهنا على ورقة حقوق الإنسان، وراهنا على المقاومة السلمية لجماهيرنا في الأرض المحتلة، كما راهنا على موقف ضاغط من قبل المجتمع الدولي لوضع حد لتعنت الطرف الآخر دون جدوى، ومع أن ورقتي المقاومة السلمية وحقوق الإنسان قد أثمرتا عن بعض النتائج الجد إيجابية إلا أنهما تبقيان غير كافيتين لإحداث التغيير المطلوب للتأثير في اتجاه سير الأحداث، خاصة في ظل إصرار المخزن على التمادي في سياسته التصعيدية الرامية إلى فرض الأمر الواقع وتجاهل كل قرارات الشرعية الدولية من خلال العودة إلى خطاب السبعينيات في ظل سلبية تامة وصمت مطلق من طرف المنتظم الدولي، فعلى ماذا نراهن للاستمرار في نفس الطريق؟ وما هو مبررنا لمواصلة الدوران في حلقة المفاوضات المفرغة التي لم يتقدم من خلالها الملف إنشا واحدا بعد أربع جولات؟ وإلى متى ونحن نضحك على أنفسنا وننتظر حدوث المعجزة؟ علينا أن ندرك جيدا أن الحل هو بأيدينا نحن، وانه لا الأمم المتحدة ولا غيرها يمكنه أن يعيد لنا حقوقنا، وأن لعبة المصالح والحسابات التي ترهن الحل وتجعل ملف النزاع في ذيل أولويات المجتمع الدولي نحن من يمكنه وضع حد لها بالتخلص من عقدة الخوف من العواقب وردة فعل الآخرين والتعامل مع الأمور من منطلق أن إضاعة المزيد من الوقت ليس في صالحنا بأي حال من الأحوال وان الفرص تصنع ولا تنتظر.

Monday, December 21, 2009

سعيد العمراني (مواطن مغربي) من بروكسيل يكتب
انتصار حيدر على الدبلوماسية المغربية
المغرب يدغدغ عواطف شعبه على مواقف لا يستطيع الدفاع عنها
مهما كانت مواقف نشطاء حقوق الإنسان في أوروبا من نزاع الصحراء، فالنظام المغربي يتحمل مسؤولية كبرى في إدارة هذا الصراع سياسيا و إعلاميا و دبلوماسيا و حتى عسكريا، مادام انه يريد أن يتحكم في هذا الملف و حده، و يرفض منذ الأزل إشراك الرأي العام المغربي و قواه الحية. الأخطاء الدبلوماسية المغربية تتكرر بشكل فج، ابتداء من صراع جزيرة ليلى مع اسبانيا عندما أمر بعض الدركيين باقتحام الجزيرة دون دراسة العواقب، حتى أن تم اعتقالهم من طرف الجيش الاسباني و تسليمهم إلى المغرب عبر بوابة سبتة بشكل مهين، مرورا من الأزمة الدبلوماسية مع السنغال بمجرد أن حضر رئيس حزب معارض سينغاليي في مهرجان تضامني مع البوليزاريو في الجزائر، كان الحكومة السنغالية تتحمل مسؤولية مواقف معارضيها، و قطع العلاقة مع فينيزويلا في أوج الحرب الصهيونية على غزة ، وبعدها طرد السفير الإيراني من المغرب بحجج (التشيع،و التضامن مع الإمارات الشقيقة)، في الوقت الذي نجد فيه حتى هذه الأخيرة، لم تتخذ نفس الموقف المتصلب من إيران، وصولا إلى بهدلة طرد اميناتو حيدر من العيون إلى جزر الكناري، بتاريخ 14 نونبر الماضي. إن قرار طرد اميناتو من العيون إلى بلد جار و ذا سيادة، يحترم فيه حقوق الإنسان، عمل صبياني، يتطلب إقالة أو استقالة كل ما ساهم في اتخاذ هذا القرار. هذا الموقف أحرج جميع المغاربة في الداخل و الخارج، مما جعل البعض منهم يدافع عن الخطأ كأنهم هم المسئولون عنه. و في هذا الصدد، شاهدنا سفر اغلب الأحزاب لكي لا نقول جميعها إلى اسبانيا، لشرح الموقف المغربي من هذا القرار، كان هذه الأحزاب "المسكينة" لا مواقف لها، و لا تفكر، بحيث لم يتجرا احد منهم ليقول بان الدولة المغربية اخطات باتخاذ هذا القرار و أنها ستتحمل لوحدها عواقب هذا القرار الدبلوماسي القاتل. و تزامنت جوقة الأحزاب مع تحرك بعض من المغاربة المرتبطين بالقنصليات المغربية في اسبانيا و بلجيكا، لتنظيم تجمعات تشوه المغاربة أكثر مما تدافع عنهم. ففي بلجيكا تجمع يوم الجمعة دجنبر 2009، ما يقارب 100 شخص في ساحة شومان لمساندة "قرار المغرب"، وهم محبطون بعد سماعهم تراجع المخزن عن موقفه "المتصلب" و السماح لاميناتو حيدر دخول الصحراء. في الوقت الذي تعرف بلجيكا حضورا قويا للمغاربة يقدر بنصف مليون نسمة، لم يلبي النداء إلا حفنة قليلة من البشر، بالرغم من استعمال هؤلاء كل وسائل الدعاية الرسمية، على رأسها قناة دوزيم في نشرتها لليلة الخميس 17 دجنبر. و مع مرور شهر من هذا الخطأ الأمني و الدبلوماسي، ها هي حيدر تعود إلى الصحراء بطلة، بعدما لم تكن معروفة حتى عند المهتمين بخبايا الصحراء (انظر شريط بيديو في موقعي هيسبريس و يوتوب )، بل عادت أكثر شهرة من الأحزاب السياسية و حتى رئيس الحكومة المغربية الحالية عباس الفاسي لدى الرأي العام الأوروبي. الزميل حسيت مجدوبي، مراسل جريدة القدس العربي باسبانيا، كتب مقالا حول الموضوع عنونه ب" حيدر تعود إلى العيون، بعد وساطة أمريكية و فرنسية و اسبانية...ومن دون الاعتذار إلى الملك" (انظر جريدة القدس ليوم السبت 19 دجنبر 2009). إن بلادة بعض المسئولين في الحكومة، جعلهم لا يعرفون كيف يدافعون عن القرارات المتخذة، بحيث لا احد يعرف كيف تتخذ القرارات في المغرب. و لتبرئة أنفسهم" أو "مساندة المواقف المتخذ بشكل أعمى و المتخذة و دون استشارتهم"، يختبئون وراء الملك، و ينسون بان بتصريحاتهم قد تورط الملك و تسيء إليه . إن ربط الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد خالد الناصري و مسئولين آخرين عودة حيدر إلى الصحراء بالاعتذار إلى الملك (انظر جريدة القدس)، هي اهانة للحكومة المغربية و للملك أيضا، لان هاهي حيدر تعود معززة مكرمة، دون الاعتذار للملك، بل هي التي طالبته بالاعتذار لها، عقب تصريح لها للقناة الأولى الاسبانية. حلت إذن اميناتو بمدينة العيون ليلة الخميس/الجمعة بواسطة طائرة خاصة بدون جواز السفر، و بدون القبول بأي شرط ن الشروط المغربية، و وجدت في استقبالها عائلتها و أنصار البوليزاريو في الداخل و وسائل الإعلام السمعية منها و البصرية و خاصة الاسبانية منها. الشرطة المغربية بقيت مكتوفة الأيدي خضوعا لتعليمات الرباط، و لم تقم إلا بتنظيم حركة موكب دخول اميناتو حيدر، التي واصلت تحديها، عندما رفضت الركوب في سيارة الإسعاف خصصتها لها السلطات المغربية بالعيون كما رفضت المكوث في المستشفي الذي تديره السلطات الصحية المغربية. كما واصلت تصريحاتها النارية من منزلها بالعيون و هي تقول: "عودتي انتصار للقانون الدولي، و لحقوق الإنسان و العدالة الدولية و للقضية الصحراوية". و أضافت بأنها " سأستمر في الدفاع عن استقلال الصحراء الغربية". بما يعني أن أخطاء النظام حولت اميناتو حيدر إلى بطلة و إلى شخصية سياسية دولية بارزة، إذ ضلت الدولة المغربة عاجزة عن إدارة هذه الأزمة التي خلقتها بأم أيديها. فلم تستطيع الإقدام لا على اعتقالها ولا استنطاقها ولا على محاكمتها. في الوقت الذي يقبع آخرون في السجون بمجرد أن كتبوا مقالا أو ابدوا رأيهم في قضايا تهم وطنهم و جهتهم، كما حدث للمعتقل السياسي شكيب الخياري مثلا.....
http://nador24.com بقية المقال
حزب اتحاد قوي التقدم يرفض تصريحات وزيارة الشيخ العافية لاقاليم الصحراء الغربية
اعلن حزب اتحاد قوي التقدم عن رفضه للزيارة التي قام بها السفير الموريتاني لدي الرباط الشيخ العافيه ولد محمد خونه للمناطق الصحراوية المسيطر عليها من طرف المغرب كما ادان الحزب التصريحات التي ادلاي بهخا الشيخ العافية للاعلام المغربي معتبرا ان تصرفه هذا يعتبر انحرافا مرفوضا عن الموقف الرسمي للجمهورية الاسلامية الموريتانية
وهذا نص البيان :
في سابقة خطيرة تتعلق بالموقف الموريتاني من النزاع بين المغرب وجبهة البوليزاريو،قام سفير موريتانيا لدى المغرب السيد: الشيخ العافيه ولد محمد خونه بزيارة لمدن الصحراء الغربية، يوم 11-12-2009 حسب ما نشرته وسائل إعلامية مغربية ووطنية، ولم تنفه السلطات الموريتانية ؛ وقد توجت الزيارة بتصريحات أدلى بها السفير لوكالة الأنباء المغربية أشاد من خلالها و دون تحفظ بدور المغرب في تعمير الصحراء منوها بما أسماه المنجزات المحققة والأوراش التنموية الكبرى الجاري تنفيذها...وأمام خطوة خطيرة كهذه، فإننا في اتحاد قوى التقدم: • ندين بشدة هذه الخطوة التي يمكن اعتبارها انحيازا للمغرب في الصراع الدائر في الصحراء • نعتبر أن هذا الموقف يشكل انحرافا مرفوضا عن الموقف الرسمي الذي تمسكت به كل الأنظمة الموريتانية المختلفة منذ العام 1979م، وتجاوزا مدانا لواحد من أهم ثوابت سياستنا الخارجية والذي يقضي بالحياد الإيجابي في الصراع بين المغرب وجبهة البوليزاريو، والتمسك بالشرعية الدولية التي تعطي الشعب الصحراوي الحق في تقرير المصير عن طريق الاستفتاء الشعبي؛• نؤكد أن زيارة السفير لمدن الصحراء الغربية تمثل خطوة خطيرة من شأنها توريط بلدنا في هذا النزاع، وتهدد استقراره وأمنه المهددين أصلا، وعليه فإننا نطالب السلطات القائمة بالتراجع الفوري عن هذا التوجه ومحاسبة من قاموا بالتخطيط لهذه الزيارة ؛• نحذر من مغبة التمادي في إقحام موريتانيا في هذا الصراع، وفي هذا الظرف بالذات حيث تواجه تحديات كبيرة وخطيرة خارجية وداخلية و يشكل الاستمرار في موقف كهذا تمزيقا لجبهتها الداخلية وتفريطا في أمنها العام والخاص، كما يمكن أن يوحى بوجود أجندة خفية عنوانها: تمزيق موريتانيا وهو ما يستلزم توجيه نداء لكافة القوى الوطنية من اجل الوقوف بحزم في وجه كل المحاولات التي تهدد استقلال ووحدة وأمن واستقرار بلدنا. انواكشوط، 21- 12- 2009مالرئـــاســة
http://www.ahdath-nouakchott.info/body1.asp?field=newsp&id=1080
أمنتو حيدار: مقرب من الملك المغربي قال انهم استلموا اقليما ولم يستلموا السيادة 21/12/2009
أكدت المناضلة الصحراوية، أمنتو حيدار، في أول حوار لها صريح أجرته معها "الشروق اليومي"، عقب عودتها للعيون، بأن ثمار معركة الإضراب عن الطعام، تجسدت في اعتراف، فؤاد علي الهمة رئيس حزب الأصالة والمعاصرة واليد اليمنى للملك المغربي، أمس، بأن المغرب استلم من المستعمر الاسباني الإدارة وليس السيادة على الإقليم، وتحدثت عن ساعة الموت والطوق الأمني المفروض على منزلها. - هل بإمكانك إعطائنا صورة عن الوضع القائم حول المنزل؟ •لا يزال الطوق الأمني للجيش المغربي مشدّدا على كل المنافذ التي تؤدي إلى المنزل وجميع الأزقة الموصلة إلى البيت، وهناك إنزال أمني مكثف لمنع الناس من التوافد، وحتى الجيران يدخلون بيوتهم بإظهار بطاقات التعريف لإثبات أنهم يسكنون بالمنازل المجاورة لمنزلي. والمتاجر هي الأخرى أغلقت وقد قام التجار بإيداع شكاوى لدى المحكمة لأن هذا الوضع غير عادي. - وماذا عن الصحافة.. هل تمكنت من الوصول إليك؟ •الصحافة ممنوعة من الاقتراب وتواصل معي فقط من كان حاضرا في الصباح الباكر ساعة وصولي من يوم الجمعة، لكن بعدما خرجت تصريحاتي التي تكذب الدعاية المغربية بأنني قمت بالاعتذار للملك أو أنني صرحت بأنني مغربية، فقد قامت السلطات الملكية بأمر عناصر الأمن بشد الخناق، ولم يصل أي صحفي رغم محاولات الصحفيين طيلة الليل، وبقيت بعض المقابلات تتم عبر الهاتف.- ما حقيقة ارتباط عودتك للعيون بالاعتذار لملك المغرب؟•ما راج كذبته، وهو زيف ومغالطات، ولم أقبل أي شروط وليس هناك أي شروط ولا اعتذار لأي جهة كانت.- هل فكرت في الموت ساعة إضرابك عن الطعام؟•الموت شيء مكتوب ويوم من الأيام محتوم، لكن الكرامة لا يمكن العيش من دونها، لقد أعطيت شبابي وحياتي للشعب الصحراوي، وأضحت الحياة على طبق واحد مع الموت، وهي معركة أدخلها بالحياة أو الموت - أقول لك هذا لأن كل امرأة ساعة ضعفها تفكر في مصير أبنائها من بعدها؟•الإحساس فعلا كأم تجاه الأبناء قوي، لكنني ساعتها غلبت جانب العقل على العاطفة، لأن أبنائي لا يمكن أن يعيشوا بدون كرامة لكن يمكنهم العيش من دون أم. - هل حقيقة عودتك تمت بناء على تدخل الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي؟•لا يمكنني الحسم بأن تدخل الرئيس ساركوزي حسم قضية عودتي لأهلي وأبنائي بمدينة العيون، لكن الموقف الأمريكي والاتحاد الأوروبي الذي هدد المغرب وحتى فرنسا ساهم بشكل قوي في الموقف المغربي حتى يرضخ ويقبل بعودتي.•وما يمكن الإشارة إليه واعتباره الأهم هو ما جاء على لسان، فؤاد علي الهمة، رئيس حزب الأصالة والمعاصرة، واليد اليمنى للملك، وصرح به اليوم (أمس) في مقابلة صحفية، حيث قال إن المغرب استلم الإدارة من المستعمر الاسباني ولم يستلم السيادة على الأرض، وهو ما يمكن وصفه بثمار هذه المعركة التي خضتها ضد المغرب بإضرابي عن الطعام، عقب ترحيلي بشكل عشوائي وغير أخلاقي.•ليس للمغرب سيادة على الإقليم الصحراوي، باعتراف من رئيس حزب الأصالة والمعاصرة، اليد اليمنى للملك.الشروق اون لاين
الشرطة المغربية توقف الصحافيين الاسبان من اجتماع النشطاء الصحراويين في الصحراء الغربية
2009/12/21 رسالة إخبارية
أقدمت السلطات المغربية يوم أمس السبت على منع مجموعة من الصحفيين يمثلون هيئات ومؤسسات إعلامية اسبانية من مواصلة لقاء صحفي مع مجموعة من نشطاء حقوق الإنسان كان يجرى بمنزل الناشط الحقوقي عضو الجمعية الصحراوية احمد السباعي .
الوفد الاسباني كان يضم السادة انريكي رابيك من وكالة الانباء الاسباني ايفي ترينيداد ديريبوس من صحيفة دياريو بوبليكو باولا روساس من شبكة ايل كوريو و ايرينا كالبو من إذاعة كادينا سير .
وصباح اليوم عمدت قوات الأمن المغربي برئاسة ربيع عبد الحق احد الوجوه المعروفة بتورطها في سلسلة انتهاكات بحق مواطنين صحراويين إلى منع الصحفي مراسل جريدة ABC لويس ديفيكا ، و ايرينا كالبو ونيكولاس من إذاعة كادينا سير . من مواصلة لقاءهم مع الناشط الحقوقي حماد حماد نائب رئيس لجنة الدفاع عن حق تقرير المصير الشعب الصحراوي . وذلك على الرغم من توفرهم على ترخيص من السلطات المغربية بتغطية خبر عودة الناشطة الحقوقية امينتو حيدار .
العيون- الصحراء الغربية20.12.2009

Saturday, December 19, 2009

Aminatou Haidar: rassemblement à Madrid pour fêter son retour au Sahara occidental 19-12-2009
(AFP) –MADRID — Quelques centaines de personnes se sont réunies samedi à Madrid pour célébrer le retour au Sahara occidental de la militante Aminatou Haidar, et l'ambassadeur du Maroc en Espagne a estimé que l'épisode de tension entre les deux pays sur ce dossier a renforcé leurs relations.
Plusieurs partis de gauche, dont les socialistes au pouvoir, et des syndicats avaient convoqué ce rassemblement pour célébrer le retour à Laâyoune de Mme Haidar après plus d'un mois de grève de la faim à Lanzarote, dans l'archipel espagnol des Canaries, ce qui entraîné des tensions entre l'Espagne et le Maroc (...)
Copyright © 2009 AFP. Tous droits réservés
"الشوهة" للصخفي المغربي: علي أنوزلا 19/12/2009
نشرت الجريدة الأولى عدد 488 (السبت والأحد 19/20 ديسمبر) ملفا عن عودة الناشطة الحقوقية الصحراوية، أمينتو حيدار، من ضمنها عمود "أول الكلام"، للصحفي علي أنوزلا، عنونه ب"الشوهة"، وهي كلمة بالدارجة المغربية وتعني "الفضيحة" أو "المعرة"، وهذا نصه الكامل:
وأخيرا عادت أمينتو حيدار إلى العيون بدون شروط، وبدون جواز سفر مغربي، وبدون أن يطلب منها أن تعبئ استمارة الدخول، وبدون أن تسأل عن تحديد هويتها. عادت منهوكة ولكن منتصرة، وتم استقبالها من قبل ذويها وأنصارها استقبال الأبطال، وزفت إلى بيتها مثل عروس في موكب من السيارات اخترقت أصوات منبهاتها، التي امتزجت مع الشعارات المؤيدة للبوليساريو، صمت ليل مدينة العيون.هل كان المغرب في حاجة إلى هذه "الشوهة" الإعلامية؟ من المسؤول عن هذه "الإهانة" التي تجرعها المغرب الرسمي والحزبي؟ وما هي أبعاد وحدود وخبايا "الفضيحة" الجديدة وتداعياتها على الملف والقضية؟مجموعة أسئلة لن تجد لها جوابا، لأن لا أحد سيطرحها على نفسه، ولأن آلة الدعاية المخزنية ستنطلق في التهليل ل"الانتصار" المغربي الذي استعاد ورقة أمينتو حيدار من بين يدي الخصوم العابثين بأمن وسلامة الوطن، وستتبعها جوقة الأحزاب والإعلام الرسمي وشبه الرسمي والشعبوي تطبل للموقف المغربي النبيل الذي أنقذ حياة أم من موت محقق!مرة أخرى يتراجع المغرب الرسمي، ويقدم تنازلات مجانية في قضايا خاسرة، ومرة أخرى يمنح المغرب الرسمي هدية على طبق من ذهب لخصوم وحدته الترابية وإجماعه الوطني، والمتربصين بمشروعه الحداثي الديمقراطي التنموي.. الخ..الخمنذ البداية كان موقف المغرب خاطئا، موقف أملته عقلية أمنية بالية ومتجاوزة، ومع الأسف سايرته جميع الأحزاب، أو خضعت لمنطقه بدون مناقشة وبدون أخذ مسافة، وتبعتها وسائل الدعاية الرسمية وشبه الرسمية والشعبوية تطبل وتزمر له. وطيلة شهر حولت الدبلوماسية المغربية البلد إلى كيس من الرمل يتلقى اللكمات من كل حدب وصوب من المحترفين ومن الهواة، ومن جمهور العرض الذي تحول إلى مأساة عندما أصبح الجمهور يأسف على وضع اللاعب الذي حول نفسه إلى كيس تمرين يتلقى اللكمات وهو يكابر حتى خر منهارا أمام صمود إمرأة...لا أعرف كيف ستبرر أحزاب "بني وي وي" اليوم مواقفها، وما الذي ستفعله ببياناتها النارية التي كانت تزايد بها على السلطة؟ وما الذي سيقوله غدا وزير مثل خالد الناصري، وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة، الذي ذهب به شططه في التعبير عن وطنيته، حتى لا أقول شيئا آخر، إلى حد استدعاء مدراء الإذاعات الخاصة وتحذيرهم من وصف أمينتو حيدار بالناشطة؟ طبعا إي شخص مكانه يحترم نفسه كان يجب عليه أن يبتلع لسانه، حتى لا نقول يستقيل بما أن المظفين لا يستقيلون، لكن لسان هذا الوزير هو كل أدوات "عمله"، فمتى تخلى عنه سيتم التخلي عنه، وهذا ما لا نتمناه له!
كواليس سياسية
فرنسا ترفض دخول قضية أميناتو إلى مجلس الأمن..وأمريكا ترفض الضغط على المغرب يبدو أن الدول الغربية الكبرى تفضل النأي بنفسها، حاليا على الأقل، عن قضية أميناتو حيدر حتى لا تأخذ أبعادا دولية أكبر منها، رغم كل الضغوط التي تقوم بها جبهة البوليساريو من خلال بعث زعيمها لرسائل في الموضوع إلى الرئيس الأمريكي وملكة بريطانيا وحتى البابا. فقد تصدت فرنسا في كواليس مجلس الأمن لكوستاريكا التي حاولت الدفع بفكرة طرح قضية أميناتو حيدر في اجتماع لمجلس الأمن. أما وزيرة الخارجية الأمريكية لم تأت أبدا على ذكر هذا الموضوع في الخطاب الموسع الذي ألقته بجامعة جورج تاون بواشنطن ليلة الاثنين الثلاثاء، كما أنها رفضت أي فكرة للتدخل في الموضوع خلال لقاء مع نظيرها الإسباني ميغيل أنخيل موراتينوس أول أمس، واعتبرته قضية ثنائية بين مدريد والرباط، وذلك رغم تعبيرها الخميس الماضي عن "قلقها" على صحة أميناتو حيدر. فقد طلب ممثل كوستاريكا، خلال اجتماع مغلق لمجلس الأمن أول أمس، الاستماع إلى عرض حول قضية أميناتو حيدر، ولكن ممثل فرنسا عارض الأمر بشدة، كما سبق لها أن عارضت أن يضيف مجلس الأمن مهمة مراقبة وضع حقوق الإنسان بالأقاليم الصحراوية إلى مهام المينورسو في أبريل الماضي. أما هيلاري كلينتون، فقد تناولت عدة قضايا في خطابها حول حقوق الإنسان الذي ركزت فيه على ضرورة نهج الإدارة الأمريكية لسياسة "براغماتية" في التعامل مع قضايا حقوق الإنسان دون التخلي عن "مبادئها"، بل دعت إلى القيام بـ"ما هو ملائم أكثر" لتحقيقها. وطيلة خطابها، لم تتطرق إلى قضية أميناتو حيدر، بل إنها أوقعت نظيرها الإسباني في ورطة كبيرة عندما اعتبرت أن قضية أميناتو حيدر، المضربة عن الطعام في جزيرة لانثروتي، مشكلة ثنائية بين الرباط ومدريد خلال المحادثات التي جرت بينهما. وخلال الندوة التي جمعتها بموراتينوس، لم تتطرق كلينتون إلى هذه القضية وتحدثت عن القضايا الكبرى مثل الحلف الأطلسي وأفغانستان، فيما خرجت إيان كيلي، الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ببيان اعتبرت فيه أن المشكلة هي ثنائية بين البدين. وكان موراتينوس يأمل أن تمارس كلينتون ضغوطا كبيرة على المغرب من أجل إرغامه على إعادة أميناتو حيدر إلى العيون، بيد أنه يجد نفسه الآن في ورطة بحكم أن دخول حيدر إلى التراب الإسباني كان في حد ذاته مخالفة للقوانين، لأنها دخلت بدون جواز سفر وبدون جنسية، بحكم أنها رفضت جنسيتها المغربية، وعرض موراتينوس منحها الجنسية الإسبانية، فيما ظلت الخارجية المغربية ثابتة على موقفها بضرورة تقديم أميناتو لاعتذار في حالة رغبتها في العودة إلى العيون، وهو الموقف الذي يقويه رفض كلينتون التدخل. وقال موراتينوس، لدى خروجه من اللقاء مع كلينتون، إن حيدر عليها فك إضرابها عن الطعام الذي استمر حوالي شهر، والتعبير عن مواقفها بطريقة أخرى. ورغم الإلحاح الذي أبدته عدة أوساط في إسبانيا بشأن تدخل العاهل الإسباني خوان كارلوس لدى المغرب لتليين مواقفه، فإن موراتينوس أعاد التأكيد على أن الملك لن يتدخل بحكم أن الحكومة يجب أن تتحمل مسؤولياتها في هذا الشأن، وهو ما يعني، وفق المراقبين، عدم رغبة الحكومة الإسبانية في توريط الملك خوان كارلوس في هذا الموضوع، خصوصا أن نتائج الوساطة تبدو غير مضمونة. وتظل الأمم المتحدة الجهة الوحيدة التي تعول عليها إسبانيا لدفع الرباط إلى تغيير مواقفها، في الوقت الذي دعا فيه الأمين العام الأممي بان كي مون طرفي النزاع إلى استئناف المفاوضات بينهما، وهي الإشارة التي تعد مريحة بالنسبة إلى الرباط التي اعتبرت منذ البداية أن قضية أميناتو حيدر مجرد مخطط من أجل وقف هذه المفاوضات ونسف مخطط الحكم الذاتي. وتراجعت قضية حيدر في الإعلام الإسباني خلال اليومين الماضيين، بعدما ظلت تتصدر النشرات الإخبارية لمختلف القنوات التلفزيونية الإسبانية والصحف اليومية، خصوصا صحيفة "إيل باييس" التي أعطت اهتماما كبيرا للموضوع. وقال عبد المجيد بلغزال، الناشط الجمعوي الصحراوي والباحث في قضية الصحراء، إن الدول الغربية لا تميل إلى التدخل في هذه القضية لأن فيها توظيفا سياسيا ولأن لها مصالح كبيرة في المنطقة لا يمكنها التفريط فيها، منها ما هو اقتصادي ومنها ما هو أمني. بخصوص المصالح الاقتصادية، يقول بلغزال إن أمريكا مثلا تتوقع أن تجلب نصف حاجياتها من النفط في المستقبل من منطقة الساحل وغرب إفريقيا وليس من الشرق الأوسط، كما أن كل الدراسات الاستراتيجية التي تقوم بها المعاهد الأمريكية تخلص إلى أن الصراع في العالم سينتقل من الشرق الأوسط إلى إفريقيا، وبالتالي لا تشجع الإدارات الأمريكية كل ما من شأنه أن يزيد في التوتر بالمنطقة. كما شدد الباحث المغربي على أن منطقة الساحل وجنوب الصحراء باتت مبعث قلق أمني كبير بالنسبة إلى العواصم الغربية الكبرى، لأن تلك المنطقة باتت ملجأ لعصابات التهريب البشر والمخدرات والجريمة المنظمة، وأبرز أنه ظهرت في الآونة الأخيرة جماعات من المرتزقة تقوم باختطاف الأجانب لصالح تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، كما حدث مع الإسبان الثلاثة الذين تم اختطافهم غير بعيد عن الحدود المغربية-الموريتانية في نهاية نونبر المنصرم. وأضاف بلغزال، معلقا على دعوة بان كي مون مجددا، مساء أول أمس، إلى استئناف المفاوضات حول الصحراء بين المغرب والبوليساريو، أنه لا يستبعد عقد جولة جديدة من هذه المفاوضات غير الرسمية تحت رعاية المبعوث الأممي كريستوفر روس. وأشار إلى ما ذكرته صحيفة "إلموندو" حول وجود مخطط سري بين إسبانيا وأمريكا للضغط على المغرب والجزائر لدفعهما إلى الاتفاق على الخروج من الأزمة وإيجاد حل نهائي لقضية الصحراء.
نبيل دريوش وامبارك امرابط
أمنتو حيدار : ملك المغرب هو الذي يجب عليه أن يطلب الاعتذار من الشعب الصحراوي
العيون(المناطق المحتلة) 19 ديسمبر 2009 (واص) أوضحت الناشطة الصحراوية امنتوحيدار أنها عادت للعيون المحتلة ولم ولن تطلب من ملك المغرب الاعتذار، بل أن محمد السادس هو الذي يجب عليه أن يقدم الاعتذار للشعب الصحراوي وقالت السيدة حيدار في ردها على أسئلة الصحافة بمنزلها بالعيون المحتلة "الاعتذار للملك محمد السادس، غير وارد " مضيفة للقناة الأولى الإسبانية أن 'على ملك المغرب أن يعتذر لي'، مضيفة بإصرار: لن أطلب الاعتذار لأنني لست مجرمة (..) النظام المغربي هو المسؤول عن الجرائم التي يرتكبها في الصحراء الغربية وتابعت حيدار في تصريحات نشرتها السبت جريدة القدس العربي اللندنية "عودتي انتصار.. انتصار للقانون الدولي، لحقوق الإنسان والعدالة الدولية والقضية الصحراوية" وعن المستقبل قالت: سأستمر في الدفاع عن استقلال الصحراء الغربية ولاحظت الصحيفة بان الناشطة الصحراوية عادت إلى مدينة العيون المحتلة في الصحراء الغربية بعدما قبل المغرب برجوعها من دون شروط عكس موقفه المتصلب السابق ونقلت طائرة طبية مجهزة حيدار (42 سنة) نحو مدينة العيون. وقالت صحيفة 'الباييس' الاسبانية ان الطائرة ظلت تحلق فوق أجواء الصحراء لمدة ساعة، مما أوحى بأن السلطات المغربية كانت مترددة بشأن الترخيص لها بالنزول، لكنها وافقت في آخر المطاف وبذلت مدريد مجهودات كبيرة لإقناع حيدار بالعودة، ذلك أن الأخيرة كانت تتخوف من سيناريو شبيه لما وقع منذ أسبوعين عندما جرى نقلها إلى مطار لانثاروتي من أجل التوجه إلى المغرب وتبين أنه لم يكن هناك ترخيص من الرباط بعودتها، تبرز الصحيفة وأكد أفراد عائلة حيدار للصحيفة أن الأخيرة رفضت التوجه إلى منزلها على متن سيارة إسعاف خصصتها لها السلطات المغربية بالعيون، كما رفضت المكوث في مستشفى العيون الذي تديره السلطات الصحية المغربية وعكس ما جاء في بيان وزارة الداخلية المغربية عن حيدار ، توضح الصحيفة " تبين أنها عادت من دون جواز سفر بل برخصة عبور أصدرتها اسبانيا، وفي مطار العيون المحتلة سلمتها الشرطة المغربية الجواز الذي سحبته منها يوم 14نوفمبر الماضي، كما لم تلتزم حيدار بالشروط الإدارية ـ والسياسية ـ التي كانت الرباط تتمسك بها، تضيف الصحيفة والمثير تستغرب الصحف الاسبانية أن "موراتينوس" كشف أن السلطات المغربية أخبرته بطرد حيدار قبل ترحيلها مما يبين وجود مخطط مسبق في هذا الشأن من طرف السلطات المغربية

Friday, December 18, 2009

España y la Traición Real en el Sáhara

DN! Haidar Returns Home After Month-Long Hunger Strike

Haidar Returns Home After Month-Long Hunger Strike

The Western Sahara independence activist Aminatou Haidar has returned home after a more than month-long hunger strike that brought her close to death. Haidar began her hunger strike after Moroccan officials barred her from returning to Western Sahara unless she recognize Moroccan sovereignty over her homeland. On Thursday, Morocco relented under a deal brokered with France and Spain. Haidar was released from intensive care and flown to the Western Sahara city of Laayoune earlier today. Haidar called her return a triumph for international law, for human rights, for international justice and for the cause of Western Sahara.

إستقبال العداء الصحراي أميدان صلاح بالعيون المحتلة في إطار الزيارات المنظمة من طرف الأمم المتحدة

Canada/journal la presse/ le 18 décembre 2009
Aminatou Haidar gagne son bras de fer
Aminatou Haidar se repose enfin chez elle, à Laayoune...
Un peu plus d'un mois après avoir entamé une grève de la faim et un véritable bras de fer avec les autorités marocaines, la militante sahraouie Aminatou Haidar est revenue dans la nuit de jeudi à vendredi à Laâyoune (Sahara occidental) dans un avion en provenance des Canaries (Espagne).
L'avion médicalisé dans lequel elle avait embarqué s'est posé à Laâyoune vendredi vers 00H15 locales (et GMT). Il avait quitté Lanzarote deux heures plus tôt(.....)
lire la suite : http://www.cyberpresse.ca/international/afrique/
200912/18/01-932383-aminatou-haidar-gagne-son-bras-de-fer.php
" المخزن يخاف ما يحشم "
إدريس ولد القابلة 15/12/2009
يوم الأربعاء 9 دجنبر 2009، ليلة حلول الذكرى الواحدة والستين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.. بساحة البريد بعاصمة المملكة، وعلى بعد خطوات فقط من المدخل الرئيسي لمقر نواب الأمة، البرلمان، تجمع ساخطون آتون من كل فجّ عميق من المغرب السعيد، للتعبير عن تنديدهم وسخطهم وتقززهم، الظاهر والدفين، بخصوص السياسات الاجتماعية والقطاعية ونهج التنمية المعتمدة من طرف الدولة.. وقفوا وتظاهروا منتصبي الهامات، في نظام وانتظام، على مرآى "وليدات العنيكري الذي نُفي مؤخرا إلى أكادير.."، وقف هؤلاء بهدوء واحتشام، متمنين أن تنشق الأرض لتبلعهم، بفعل ظهورهم صغارا لا يكادون يبينون، من جراء إشعاع الجيش العرمرم من المعطلين الساخطين.. لقد بدا "وليدات العنيكري" "قططا من ورق"، لا حول ولا قوة لهم، يخفت كل واحد منهم بصره إلى الأرض، كلما نظر إليه أحد الساخطين الذين ذاقوا كلهم "حلاوة هراواتهم" في فترة من الفترات.. لم يتدخل عناصر الأمن ولم يجرؤا حتى على إظهار "هراواتهم المستوردة"، أغلبهم ظلوا يخفونها عن الناظرين..
في تلك الليلة، لم يدق المعطلون الساخطون "مذاق هراوات وليدات العنيكري لقد كان من الطبيعي جدا أن لا تحرك قوات الأمن ساكنا ما دام الساخطون أتوا دفعة واحدة، وعزموا على الصراخ بصوت واحدا للتنديد والتعبير عن تقززهم.. فهل ما وقع، يفسره كون "المخزن يخاف ما يحشم"..
لم تمر سابقا أية وقفة أمام البرلمان ، نظمها المعطلون الساخطون ـ دون تفعيل "الهراوات"، لكن ليلة الأربعاء، بدا أصحاب هذه "الهراوات" "قططا من ورق" وليس حتى "نمور من ورق" كما قال ماوتسيتونغ لوصف "جهابدة" الإمبريالية، أمام حشود الساخطين.. ومع ذلك انتهت الوقفة ولم يحدث شيئا لأن من نظموها كانوا حضاريين ولم يفعلوا إلا تكريس حقهم الأكيد في الاحتجاج والتعبير عن عدم الرضا وتعرية ما يعتبرونه تجاوزا أو شططا أو فسادا، وهذا أمر عاد جدا في كل البلدان الديمقراطية أو التي تدعي أنها كذلك
أمنتو حيدار تكسر تعنت الرباط وتفضح تآمر مدريد وتواطؤ باريس
المبعوث الأممي يتبنى سؤال الاستقلال في استفتاء تقرير المصير
عادت الناشطة الحقوقية الصحراوية، أمنتو حيدار، إلى لعيون عاصمة الصحراء الغربية المحتلة ليلة الخميس إلى الجمعة، بعد التوصل إلى اتفاق رعته الولايات المتحدة وفرنسا لم يكشف عن تفاصيله، واضعة بذلك حدا لإضراب عن الطعام لمدة 32 يوما كاملة أدخلها إلى المستشفى بسبب تدهور شديد في حالتها الصحية
.وصلت أمنتو حيدار إلى مطار لعيون في حدود منتصف ليل الخميس قادمة من مطار لانزروتي على متن طائرة إسبانية مجهزة طبيا، وفور نزولها من الطائرة سلم لأختها ليلى التي كانت ترافقها جواز سفر أمنتو الذي كان قد سحب منها يوم 14 نوفمبر الماضي بنفس المطار أين تم طردها إلى اسبانيا. وتقول مصادر إعلامية صحراوية، أن حيدار رفضت ركوب سيارة الإسعاف التي وضعت تحت تصرفها في المطار وفضلت ركوب سيارة أحد أقربائها التي أوصلتها إلى منزلها العائلي، حيث استقبلت هناك بالهتافات والزغاريد وسط تواجد أمني مكثّف في محيط المنزل.وتحدثت ذات المصادر إلى إن حيدار لما تم الاتصال بها بالمستشفى عبر محاميتها من طرف الخارجية الاسبانية يخبرونها عن إمكانية عودتها مساء الخميس، طلبت أن تتوصل بذلك عبر وثيقة مكتوبة وكان الأمر كما طلبت، وأنها لم تعقد أي اتفاق مع أي جهة كانت، لتعود إلى لعيون بدون شروط، بالرغم من كل ما ردده مسؤولو الرباط بأن حيدار لن تعود إلا إذا قدمت اعتذارا إلى الملك وأعلنت أنها مغربية، وهو ما يجعل المغرب يخسر معركته التي دخلها على كل الأصعدة. وقالت حيدار في أول رد فعل لها بعد خروجها من مستشفى لانزروتي ''هذا نصر للقانون الدولي وحقوق الإنسان والقضاء الدولي والقضية الصحراوية''. وأضافت أنه في حال رفضت السلطات المغربية مجددا عودتها الى الصحراء الغربية، فإنها ستبقى في الطائرة لتواصل الإضراب عن الطعام''.
من جهتها، أكدت رئاسة الجمهورية الصحراوية في بيان لها أن عودة حيدار إلى وطنها ''حق طبيعي ومشروع، وبالتالي فهي انتصار للشرعية الدولية ولحقوق الإنسان''. كما أكد البيان إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين، ووقف حملة القمع والتضييق والاعتقالات والمحاكمات، من شأنه أن يوفر أرضية صلبة لإنجاح مفاوضات مباشرة بين طرفي نزاع الصحراء الغربية، جبهة البوليساريو والمملكة المغربية، صادقة وجدية، تحت رعاية الأمم المتحدة... لأجل إيجاد حل يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره''.وفي هذا السياق قالت كاتبة الدولة للخارجية، هيلاري كلينتون، في تصريح رسمي على موقع الخارجية، عن سعادتها بعودة حيدار، مذكرة في الوقت ذاته بنيل الأخيرة جائزة كيندي لحقوق الإنسان، كما أكدت عن رغبتها في أن تتم مواصلة المفاوضات المباشرة حول قضية الصحراء الغربية قريبا.في حين أكد بيان لرئاسة الجمهورية الفرنسية أن ساركوزي تقدّم بطلب إلى المغرب يوم 15 ديسمبر من أجل تمكين حيدار من العودة إلى وطنها وتسليمها جواز سفر، وذلك خلال استقباله لوزير الخارجية المغربي فاسي الفهري. ويضيف البيان أن ملك المغرب اتصل بساركوزي يومين بعد ذلك وأبلغه قبول طلبه.من جهته، عبّر وزير الخارجية الإسباني ميغل أنخيل موراتينوس عن سعادته لعودة حيدار إلى الصحراء الغربية وقال ''أن بلده لم يقدم أي تنازلات للمغرب''. 
المصدر :جريدة الخبر- الجزائر: رضا شنوف 19/12/2009
18/12/2009
المانه ولد عالي يكتب : الماهاتما الصحراوية تحسم مسألة السيادة لصالح الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية
"عودتي إلى مدينة العيون انتصار للقضية الصحراوية ولكفاح الشعب الصحراوي" .صرحت الناشطة الحقوقية الصحراوية آمنة حيدار للصحافة الدولية بهذه الكلمات وهي تسير على كرسي متحرك في بهو مستشفي لانثروتي في طريقها إلى المطار حيث كانت تنتظرها طائرة عسكرية تابعة لسلاح الجو الإسباني وضعت تحت تصرفها لتقلها هي والوفد المرافق إلى عاصمة الصحراء الغربية ،عيون الساقية الحمراء ، وبهذه الكلمات أيضا تكون الماهاتما الصحراوية قد سجلت اسمها في السجل العالمي لرموز النضال السلمي بأحرف من ذهب إلى جانب الماهاتما غاندي ، روزا باركس والدكتور مارتن لوثر كينغ ، وبهذه الكلمات كذلك برهنت الماهاتما الصحراوية على عالمية حقوق الإنسان ووجود خيط رفيع يربط بين مناضلي حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم لأن هدفهم واحد وهو تحرير البشرية من الظلم وإيجاد عالم يحترم كرامة الإنسان ويثمن حقه في تقرير مصيره بنفسه ، كما أن طريق المعاناة الذي يسلكه هؤلاء المناضلون هو نفسه والجلادون هم أنفسهم وإن اختلف جنسهم ومكانهم والأساليب التي يستخدمونها ،إضافة إلى حتمية تحقق الأهداف التي يصبو إليها هؤلاء المناضلون وإن بعد حين ، على مبدإ "ماضاع حق وراءه مطالب"
.لم تتوقع سلطات الإحتلال المغربي في مطار الشهيد الولي مصطفى السيد بالعيون المحتلة أنها بإبعادها للماهاتما الصحراوية إلى جزر الكاناري تكون قد حولت صراع السيادة على الصحراء الغربية من شأن صحراوي مغربي إلى مشكلة عالمية أو على الأصح حرب عالمية ثالثة خسر فيها المغرب جميع حلفائه ليجد نفسه وحيدا يواجه العالم بأسره وهو مايبرهن على نضج الحركة الوطنية الصحراوية وقدرتها على إستغلال الفرص المتاحة أحسن إستغلال.
كما أن إبعاد الماهاتما الصحراوية إلى جزر الكاناري ،بالإضافة إعطائه بعدا دوليا للقضية ، فإنه تحول إلى صراع مباشر على السيادة على الصحراء الغربية بين الملك المغربي محمد السادس شخيصيا والماهاتما الصحراوية ،خاصة بعد اعتراف وزير الخارجية المغربي بأن قضية الماهاتما باتت بين يدي الملك وهو وحده من له الحق في تحديد مصيرها ، إذن نحن أصبحنا أمام ملك يقول إن إحدى رعاياه تنازلت عن جنسيتها المغربية طواعية مما استوجب مصادرة جواز سفرها المغربي وإبعادها إلى الوجهة التي قدمت منها ،من جهة ، ومن جهة أخرى فإننا أمام سيدة تدعي بأنها مواطنة من الجمهورية العربية الصحراوية وأن بلدها خاضع للإحتلال المغربي وأن القانون الدولي يلزم سلطات الإحتلال بتزويدها بجميع الوثائق المدنية لكن ذلك لايعني على الإطلاق أنها مغربية .
وبفهمنا لأزمة إبعاد الماهاتما الصحراوية على أنها صراع على السيادة على الصحراء الغربية بين إرادتين ،إرادة الملك محمد السادس ضد إرادة الماهاتما الصحراوية ، فإن حوصلتنا لهذه الأزمة يجب أن تقتصر على جواب السؤال: أي الإرادتين انتصرت؟لاشك أن عودة الماهاتما الصحراوية البارحة إلى وطنها دون قيد أو شرط وفي طائرة خاصة وضمن وفد رسمي عالي المستوى وبمباركة الأمين العام للأمم المتحدة والولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي وشعوب العالم ،التي عاشت على أعصابها طيلة 33 يوما ،يعني بشكل لا لبس فيه أن إرادة الماهاتما قد انتصرت وأن إرادة الشعب الصحراوي نحو الحرية والإنعتاق من الإحتلال الأجنبي قد انتصرت ، ولايسعني هنا إلا أن أبارك للجمهورية العربية الصحراوية ،حكومة وشعبا ،هذه الإنتصارات وأتمنى من كل قلبي أن يحتفل الشعب الصحراوي بالذكرى 35 لإعلان دولته والجيش الشعبي الصحراوي يبسط سيطرته على كامل التراب الصحراوي.
لمانه ولد عاليموريتاني مقيم بأمريكا