برنامج تبادل الزيارات، انتهاكات مغربية وتماطل مفوضية اللاجئين في ردع التجاوزات
15/12/2009
سجل اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين منذ مدة عدة تجاوزات وانتهاكات من طرف قوات الإحتلال المغربية ضد اللاجئين الصحراويين وعائلاتهم بالمناطق المحتلة، المستفيدين من برنامج تبادل الزيارات العائلية، مما يضع ما تطلق عليه المفوضية السامية للاجئين إسم إجراءات الثقة في محك حقيقي، خصوصا مع تعنت سلطات الرباط ورفضها الانضباط للقانون الدولي والتزاماتها مع الأمم المتحدة وهيئاتها.وقد توصل الإتحاد بمعلومات موثوقة ودقيقة، مأخوذة مباشرة عن شهادات الضحايا، أن ثلاثة عائلات على الأقل قد تعرضت للهجوم المباشر من طرف قوات الإحتلال المغربية أثناء استقبالها أفرادا من أبناءها قادمين من مخيمات اللاجئين الصحراويين.ففي يوم 30 نوفمبر من السنة الحالية تعرض منزل السيدة توفة اعلي منو ديلال الموجود بحي السعادة، زنقة رقم 08 بمدينة العيون المحتلة للهجوم من طرف جلادين مغاربة معروفين من طرف الساكنة، أثناء استقبال العائلة لأبنائها القادمين من مخيمات اللاجئين الصحراويين.العائلة تعرضت للعنف من طرف المهاجمين الذين استعملوا السلاح الأبيض، متسببين في تمزيق ثياب أحد أفراد العائلة المضيفة، وتكسير الأثاث، ناهيك عن كيل الشتائم والإهانات للجميع.وبعد انتهاء الهجوم، اتصل أحد أفراد العائلة المستفيدة من الزيارة بالرقم الهاتفي للمفوضية السامية للاجئين، كما هو متفق عليه ومنصوص عليه في بنود البرنامج الأممي، إلا أن المفاجأة كانت أن الموظف الذي أجاب على الهاتف اكتفى بدعوة المتصل باللجوء للشرطة المغربية.ومن المعلوم أن المتهجمين هم من الشرطة أصلا، والهجوم وقع والشرطة المغربية تحاصر بيت العائلة كما هو معروف عند قدوم أي زوار من مخيمات اللاجئين الصحراويين لعائلاتهم.الحالة الثانية التي اطلع عليها الإتحاد وقعت يوم 20 اكتوبر من سنة 2007 ضد عائلة السيد محمد سالم محمد الراضي خلال زيارته لمدينة العيون المحتلة.هذه العائلة فوجئت بهجوم مكثف بالحجارة من خارج المنزل، وبحضور قوات الشرطة المغربية التي لم تتدخل لصد الهجوم على العائلة، بل تدخلت ضد أفراد العائلة حين حاولوا صد الهجوم عن منزلهم.وخلال التدخل أصيبت خادمة بمنزل انعيلة الناجم لعميري، تدعى خديجة، اصابة خطيرة دعت العائلة لنقلها للمستشفى.أخطر من ذلك، سلطات الاحتلال قامت باحتجاز والدة المستفيد من الزيارة، السيدة اغليلة لمين اسماعيل، وإخوته حمدي السالك لهداد والرعبوب السالك لهداد لتتحول فرحة اللقاء إلى مأساة ورعب وخوف على الضحايا الذين تم احتجازهم من طرف الشرطة.المستفيد قام بالاتصال بالمفوضية السامية للاجئين مستغيثا بهم صبيحة نفس اليوم، طالبا إطلاق سراح أفراد عائلته المعتقلين وحمايتهم من هذا الإنتهاك المغربي، ووسط استغراب جميع أفراد العائلة المتبقين، لم تستجب المفوضية لنداء الإستغاثة.وقام الزائر بعد ذلك بالإتصال مرة أخرى دون فائدة، وفي اتصاله الثالث بعد الظهيرة فوجئ بقدوم موظفي المفوضية مرفوقين بضباط الشرطة المغربية المسؤولة عن الإعتداء، وهو ما دفعه للتعبير عن انتقاده لهذا التصرف ومطالبا باطلاق سراح والدته وإخوته.الحالة الثالثة وقعت شهرا قبل ذلك يوم 21 سبتمبر 2007، حيث تعرضت عائلة محمد لمين محمد صالح للاعتداء من طرف الشرطة مباشرة بعد مغادرة سيارات المفوضية التي أوصلت العائلة المستفيدة لأقاربها.الشرطة المغربية قامت بمداهمة منزل العائلة المضيفة بالعيون المحتلة بعنف، مما تسبب في جرح أحد اللاجئين الصحراويين في يده، ولم تتدخل المفوضية لحماية العائلة كما هو مطلوب.إضافة إلى ذلك، يتعرض اللاجئون الصحراويون الذين يزورون عائلاتهم بالمناطق المحتلة دائما للمساومات، والتهديد والمضايقات من طرف سلطات الإحتلال التي تبعث لهم عملاءها لتقديم عروض لهم للبقاء بالمناطق المحتلة ك"عائدين" مقابل الإستفادة من امتيازات مادية.وفي بعض الأحيان، تحاول سلطات الإحتلال تهديد المستفيدين مثل ما وقع مع العداء الصحراوي المشهور، صلاح الدين أميدان، الذي زار عائلته في الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر.اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين توصل آنذاك بتقارير من مصادره بمدينة العيون المحتلة أكدت تعرض البطل الرياضي الصحراوي لضغوطات كبيرة من طرف قوات الإحتلال، منذ نزوله بمطار مدينة العيون المحتلة، حيث تمت عرقلته لأكثر من 40 دقيقة داخل المطار من طرف عناصر الأمن، الذين أخذوا له عدة صور كما هي عادتهم مع كل الزوار، في محاولة لإرهابهم.وبمجرد وصوله إلى منزل عائلته تقاطرت فلول العملاء، وأعوان سلطات الإحتلال، الذين مارسوا الضغوطات المختلفة على والده، وعلى بقية أفراد العائلة، كالترهيب والترغيب والمساومات والابتزاز.وقد طلب العداء الصحراوي العودة الفورية إلى مخيمات اللاجئين من موظفي المفوضية السامية للاجئين، ولم يتمكن من الإستمتاع بلقاء أفراد عائلته تعرض عدد كبير منهم للمضايقات والتعذيب منذ انطلاق انتفاضة الإستقلال سنة 2005.وقد علم اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين أن سلطات الإحتلال تمارس ضغوطات كبيرة على موظفي المفوضية السامية لغوث اللاجئين وتتدخل بشكل سافر لرفض زيارة عدد كبير من المواطنين، كما تضغط على العائلات التي تستقبل أبناءها. ويذكر أن عددا كبيرا من الشباب الصحراوي الملتحقين خلال السنوات الأخيرة بمخيمات اللاجئين يتعرضون غالبا للرفض من طرف قوات الإحتلال، التي تعترض على زيارتهم لعائلاتهم مدعية أنهم متابعون بجرائم يعاقب عليها القانون المغربي.ويتساءل الإتحاد عن ماهية هذه الجرائم، إذا ما اعتبرنا أن كل الصحراويين هم بالنسبة للسلطات المغربية مجرمون لأنهم يرفضون وجود الإحتلال على أرضهم.مواطنون آخرون يتعرضون لضغوطات كبيرة حيث يتم إعلامهم بأنهم سيستفيدون من الزيارات، وفي عدد كبير من الحالات يقوم بعض اللاجئين بإلغاء رحلات هامة، أو أشغال، أو يتكلفون الكثير من المشاق للعودة للمخيمات من رحلات لاسبانيا أو غيرها حين يتم ابلاغهم بالأمر، ليفاجئوا بعد ذلك بإلغاء استفادتهم دون أن يتمكنوا من معرفة السبب. وهو ما يتسبب لهم في خسائر مادية كبيرة ناهيك عن الصدمة وخيبة الأمل.وفي اتصاله بالسلطات الصحراوية المكلفة بالملف أكد مسؤول صحراوي للإتحاد أن الطرف الصحراوي يتابع بدوره كل هذه الحالات، ويراسل المفوضية السامية بشأنها بالتفصيل، مطالبا بالتدخل وبالرد على استفساراته، إلا أنه عبر عن أسفه لتقصير المفوضية في اتخاذ تدابير زجرية مناسبة ضد السلطات المغربية.واعتبر أن سلطات الإحتلال تحاول الآن وبكل الوسائل وقف هذا البرنامج بعد أن فشلت في اقناع المستفيدين القادمين من المخيمات بالبقاء بالمناطق المحتلة كعائدين كما تسميهم الدعاية المغربية، رغم كل الإغراءات والمضايقات والضغوط.اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين، يشجع كل العائلات والأفراد الذين سبق لهم الإستفادة من هذا البرنامج بمكاتبته بكل حالات المضايقات، والتهديد والإنتهاكات التي تعرضوا لها بالمناطق المحتلة على أيدي السلطات المغربية، على أن تكون مفصلة بأسماء العائلات، وإن أمكن أيضا أسماء الجلادين المغاربة مرتكبي الإنتهاكات والضغوط، وتاريخ الزيارة وتفاصيل الحوادث.ويشجع الإتحاد كل المواطنين الصحراويين بالمناطق المحتلة على أخذ صور لمثل هذه التجاوزات، وتسجيلها وإرسالها على عنوان الإتحاد أدناه، حتى يتمكن الإعلاميون الصحراويون من فضح هذه الإنتهاكات، وإيصالها إلى الجهات الأممية، والدولية والوطنية المعنية
15/12/2009
سجل اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين منذ مدة عدة تجاوزات وانتهاكات من طرف قوات الإحتلال المغربية ضد اللاجئين الصحراويين وعائلاتهم بالمناطق المحتلة، المستفيدين من برنامج تبادل الزيارات العائلية، مما يضع ما تطلق عليه المفوضية السامية للاجئين إسم إجراءات الثقة في محك حقيقي، خصوصا مع تعنت سلطات الرباط ورفضها الانضباط للقانون الدولي والتزاماتها مع الأمم المتحدة وهيئاتها.وقد توصل الإتحاد بمعلومات موثوقة ودقيقة، مأخوذة مباشرة عن شهادات الضحايا، أن ثلاثة عائلات على الأقل قد تعرضت للهجوم المباشر من طرف قوات الإحتلال المغربية أثناء استقبالها أفرادا من أبناءها قادمين من مخيمات اللاجئين الصحراويين.ففي يوم 30 نوفمبر من السنة الحالية تعرض منزل السيدة توفة اعلي منو ديلال الموجود بحي السعادة، زنقة رقم 08 بمدينة العيون المحتلة للهجوم من طرف جلادين مغاربة معروفين من طرف الساكنة، أثناء استقبال العائلة لأبنائها القادمين من مخيمات اللاجئين الصحراويين.العائلة تعرضت للعنف من طرف المهاجمين الذين استعملوا السلاح الأبيض، متسببين في تمزيق ثياب أحد أفراد العائلة المضيفة، وتكسير الأثاث، ناهيك عن كيل الشتائم والإهانات للجميع.وبعد انتهاء الهجوم، اتصل أحد أفراد العائلة المستفيدة من الزيارة بالرقم الهاتفي للمفوضية السامية للاجئين، كما هو متفق عليه ومنصوص عليه في بنود البرنامج الأممي، إلا أن المفاجأة كانت أن الموظف الذي أجاب على الهاتف اكتفى بدعوة المتصل باللجوء للشرطة المغربية.ومن المعلوم أن المتهجمين هم من الشرطة أصلا، والهجوم وقع والشرطة المغربية تحاصر بيت العائلة كما هو معروف عند قدوم أي زوار من مخيمات اللاجئين الصحراويين لعائلاتهم.الحالة الثانية التي اطلع عليها الإتحاد وقعت يوم 20 اكتوبر من سنة 2007 ضد عائلة السيد محمد سالم محمد الراضي خلال زيارته لمدينة العيون المحتلة.هذه العائلة فوجئت بهجوم مكثف بالحجارة من خارج المنزل، وبحضور قوات الشرطة المغربية التي لم تتدخل لصد الهجوم على العائلة، بل تدخلت ضد أفراد العائلة حين حاولوا صد الهجوم عن منزلهم.وخلال التدخل أصيبت خادمة بمنزل انعيلة الناجم لعميري، تدعى خديجة، اصابة خطيرة دعت العائلة لنقلها للمستشفى.أخطر من ذلك، سلطات الاحتلال قامت باحتجاز والدة المستفيد من الزيارة، السيدة اغليلة لمين اسماعيل، وإخوته حمدي السالك لهداد والرعبوب السالك لهداد لتتحول فرحة اللقاء إلى مأساة ورعب وخوف على الضحايا الذين تم احتجازهم من طرف الشرطة.المستفيد قام بالاتصال بالمفوضية السامية للاجئين مستغيثا بهم صبيحة نفس اليوم، طالبا إطلاق سراح أفراد عائلته المعتقلين وحمايتهم من هذا الإنتهاك المغربي، ووسط استغراب جميع أفراد العائلة المتبقين، لم تستجب المفوضية لنداء الإستغاثة.وقام الزائر بعد ذلك بالإتصال مرة أخرى دون فائدة، وفي اتصاله الثالث بعد الظهيرة فوجئ بقدوم موظفي المفوضية مرفوقين بضباط الشرطة المغربية المسؤولة عن الإعتداء، وهو ما دفعه للتعبير عن انتقاده لهذا التصرف ومطالبا باطلاق سراح والدته وإخوته.الحالة الثالثة وقعت شهرا قبل ذلك يوم 21 سبتمبر 2007، حيث تعرضت عائلة محمد لمين محمد صالح للاعتداء من طرف الشرطة مباشرة بعد مغادرة سيارات المفوضية التي أوصلت العائلة المستفيدة لأقاربها.الشرطة المغربية قامت بمداهمة منزل العائلة المضيفة بالعيون المحتلة بعنف، مما تسبب في جرح أحد اللاجئين الصحراويين في يده، ولم تتدخل المفوضية لحماية العائلة كما هو مطلوب.إضافة إلى ذلك، يتعرض اللاجئون الصحراويون الذين يزورون عائلاتهم بالمناطق المحتلة دائما للمساومات، والتهديد والمضايقات من طرف سلطات الإحتلال التي تبعث لهم عملاءها لتقديم عروض لهم للبقاء بالمناطق المحتلة ك"عائدين" مقابل الإستفادة من امتيازات مادية.وفي بعض الأحيان، تحاول سلطات الإحتلال تهديد المستفيدين مثل ما وقع مع العداء الصحراوي المشهور، صلاح الدين أميدان، الذي زار عائلته في الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر.اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين توصل آنذاك بتقارير من مصادره بمدينة العيون المحتلة أكدت تعرض البطل الرياضي الصحراوي لضغوطات كبيرة من طرف قوات الإحتلال، منذ نزوله بمطار مدينة العيون المحتلة، حيث تمت عرقلته لأكثر من 40 دقيقة داخل المطار من طرف عناصر الأمن، الذين أخذوا له عدة صور كما هي عادتهم مع كل الزوار، في محاولة لإرهابهم.وبمجرد وصوله إلى منزل عائلته تقاطرت فلول العملاء، وأعوان سلطات الإحتلال، الذين مارسوا الضغوطات المختلفة على والده، وعلى بقية أفراد العائلة، كالترهيب والترغيب والمساومات والابتزاز.وقد طلب العداء الصحراوي العودة الفورية إلى مخيمات اللاجئين من موظفي المفوضية السامية للاجئين، ولم يتمكن من الإستمتاع بلقاء أفراد عائلته تعرض عدد كبير منهم للمضايقات والتعذيب منذ انطلاق انتفاضة الإستقلال سنة 2005.وقد علم اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين أن سلطات الإحتلال تمارس ضغوطات كبيرة على موظفي المفوضية السامية لغوث اللاجئين وتتدخل بشكل سافر لرفض زيارة عدد كبير من المواطنين، كما تضغط على العائلات التي تستقبل أبناءها. ويذكر أن عددا كبيرا من الشباب الصحراوي الملتحقين خلال السنوات الأخيرة بمخيمات اللاجئين يتعرضون غالبا للرفض من طرف قوات الإحتلال، التي تعترض على زيارتهم لعائلاتهم مدعية أنهم متابعون بجرائم يعاقب عليها القانون المغربي.ويتساءل الإتحاد عن ماهية هذه الجرائم، إذا ما اعتبرنا أن كل الصحراويين هم بالنسبة للسلطات المغربية مجرمون لأنهم يرفضون وجود الإحتلال على أرضهم.مواطنون آخرون يتعرضون لضغوطات كبيرة حيث يتم إعلامهم بأنهم سيستفيدون من الزيارات، وفي عدد كبير من الحالات يقوم بعض اللاجئين بإلغاء رحلات هامة، أو أشغال، أو يتكلفون الكثير من المشاق للعودة للمخيمات من رحلات لاسبانيا أو غيرها حين يتم ابلاغهم بالأمر، ليفاجئوا بعد ذلك بإلغاء استفادتهم دون أن يتمكنوا من معرفة السبب. وهو ما يتسبب لهم في خسائر مادية كبيرة ناهيك عن الصدمة وخيبة الأمل.وفي اتصاله بالسلطات الصحراوية المكلفة بالملف أكد مسؤول صحراوي للإتحاد أن الطرف الصحراوي يتابع بدوره كل هذه الحالات، ويراسل المفوضية السامية بشأنها بالتفصيل، مطالبا بالتدخل وبالرد على استفساراته، إلا أنه عبر عن أسفه لتقصير المفوضية في اتخاذ تدابير زجرية مناسبة ضد السلطات المغربية.واعتبر أن سلطات الإحتلال تحاول الآن وبكل الوسائل وقف هذا البرنامج بعد أن فشلت في اقناع المستفيدين القادمين من المخيمات بالبقاء بالمناطق المحتلة كعائدين كما تسميهم الدعاية المغربية، رغم كل الإغراءات والمضايقات والضغوط.اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين، يشجع كل العائلات والأفراد الذين سبق لهم الإستفادة من هذا البرنامج بمكاتبته بكل حالات المضايقات، والتهديد والإنتهاكات التي تعرضوا لها بالمناطق المحتلة على أيدي السلطات المغربية، على أن تكون مفصلة بأسماء العائلات، وإن أمكن أيضا أسماء الجلادين المغاربة مرتكبي الإنتهاكات والضغوط، وتاريخ الزيارة وتفاصيل الحوادث.ويشجع الإتحاد كل المواطنين الصحراويين بالمناطق المحتلة على أخذ صور لمثل هذه التجاوزات، وتسجيلها وإرسالها على عنوان الإتحاد أدناه، حتى يتمكن الإعلاميون الصحراويون من فضح هذه الإنتهاكات، وإيصالها إلى الجهات الأممية، والدولية والوطنية المعنية
No comments:
Post a Comment