درع الشروق 2009 للسيدة أمينتو حيدار
Après avoir gagné une première bataille contre le Maroc en l'obligeant à l'autoriser à rentrer chez elle à Laâyoune, Aminatou Haider entame un deuxième bras de fer avec Rabat. Depuis son arrivée, le 18 décembre, dans sa ville natale après un mois de grève de la faim à laéroport de Lanzarote (Iles Canaries), la militante sahraouie des droits de lhomme, a été assignée à résidence par les forces marocaine.
تتميز حالة أمينتو حيدار أو "غاندي الصحراوية" بخصوصية أنها "أوضحت" العلاقة المباشرة القائمة بين قمع حقوق الإنسان في الصحراء الغربية والواقع الاستعماري حسب المحللين، الذين اعدوا سيرة ذاتية لهذه المناضلة التي نالت أربعة جوائز نظير شجاعتها.وقد أثار إضرابها -المظفر- الأخير عن الطعام الذي قامت به لمدة شهر كامل بلانثاروتي في جزر الكناري من اجل التنديد بالسلطات المغربية التي رفضت السماح لها بالعودة إلى العيون المحتلة حركة تضامنية كبيرة عبر العالم مما جعل الرباط تواجه زوبعة ديبلوماسية، سيما مع الولايات المتحدة حيث كانت المناضلة قد تلقت في هذا البلد"جائزة الشجاعة المدنية".فيما أعترفت إسبانيا بوجود "مشاكل" مع المغرب حول هذه المسألة، راهن الاتحاد الأوروبي على "الالتزامات الدولية (للمغرب) في مجال حقوق الإنسان"، أما فرنسا فأشارت إلى أسباب "إنسانية" من اجل غلق هذا الملف الذي كاد المغرب حسب تعليقات صحفية- أن يجعل من أمينتو حيدار "شهيدة".وكانت هذه المناضلة البالغة 42 سنة من العمر وأم لطفلين والطالبة السابقة في الأدب الحديث والمعروفة بطبيعة كبريائها قد قالت بلانثاروتي "إنني سأعود إلى أهلي ودياري حية أو ميتة". وقد بدأت أولى "قناعاتها الراسخة" ب "الكفاح" منذ سنة 1987 تقريبا عندما لم تكن تتعدى 21 سنة حيث شاركت حينها في مظاهرة تطالببحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.بقيت "سجينة الرأي" هاته في المعتقل إلى غاية سنة 1991 -حسب تقرير للمنظمة غير الحكومية أمنيستي انترناشيونال (منظمة العفوالدولية)- ولم تتوقف عن التنديد "بحجم الآلام والقمع والمأساة التي يعانيها الشعب الصحراوي بشكل يومي" سواء كان ذلك في المغرب أو في الصحراء الغربية المحتلة، داعية المجتمع الدولي إلى إنشاء "آلية" من اجل حماية هذا الشعب "المحروم من حقه المشروع في تقرير مصيره".وعلى الرغم من ذلك فان الشعب الصحراوي "يظل على الدوام متمسكا بحقه في تقرير المصير" وهذا الحق الذي يبقى بالنسبة لأمينتو حيدار "الشرط الوحيد والأوحد لإيجاد الحل النهائي للقضية".كما أن هذه الإشكالية الجوهرية هي التي سترسم مسارها الطويل كمناضلة سواء في الولايات المتحدة او سويسرا او إيطاليا او إسبانيا او السويد او بلجيكا وفرنسا أو جنوب إفريقيا او في مناطق مختلفة من العالم وبالذات بالعيون في 21 ماي 2005 عندما اندلعت انتفاضة على اثر نقل سجين صحراوي إلى أغادير بالمغرب.في هذا الصدد، أوضحت أمينتو حيدار خلال جولة بدأتها في فرنسا للمساهمة في "كسر جدار الصمت" حول المسألة الصحراوية "انه ببساطة رفض الجنسية المغربية
source: youtube / 123VivaAlgeria
No comments:
Post a Comment