Sunday, August 29, 2010


استقالة رؤساء أربعة أقسام من قناة العيون
هسبريس من العيون
Sunday, August 29, 2010
قام أربعة من رؤساء الأقسام بقناة العيون الجهوية بتقديم استقالتهم يوم الخميس الماضي إلى السيد فيصل لعرايشي الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية وذلك على اثر ما سماه احدهم بالوضع الذي أصبح غير مقبول بالقناة، ويأتي رد الفعل هذا و الذي يعتبر تحولا من العيار الثقيل و سابقة من نوعها في تاريخ هذه القناة الفتية بسبب وزن هؤلاء الطاقم داخل قناة العيون،
المستقيلون هم شرف الدين زين العابدين ومولود زهير و بابا الليه و سعيد زعواطي ، وهم مجموعة من الشباب الذين راكموا خبرة كبيرة في ميدان الإعلام الجهوي من خلال ممارساتهم الجادة و خبرتهم بخبايا المجتمع الصحراوي وهذا ما قد يثير التساؤل حول كفاءة من له القدرة على ملأ الفراغ في حالة مغادرة هؤلاء الشبان للقناة ،
ومن المعلوم أن قناة العيون قد أثيرت العديد من التساؤلات والانتقادات حول طريقة تسييرها ومدى ملائمة بعض مضامين برامجها مع عادات وتقاليد المجتمع الصحراوي وقد تحدثت العديد من وسائل الإعلام عن مجموعة من الاختلالات المرتبطة بسوء التسيير المالي والإداري خصوصا فيما يتعلق بالتعامل مع شركات الإنتاج وتفويت البرامج لفائدة المقربين وبعض المحظوظين، كما يتحدث الرأي العام المحلي عن أشخاص من داخل وخارج القناة راكموا ثروات نتيجة بعض الصفقات المشبوهة وهو ما يستدعي ضرورة حلول لجنة مركزية للافتحاص بالقناة و محاولة إعادة الأمور إلى نصابها ،
تجدر الإشارة أيضا إلى أن شيوخ و أعيان المنطقة قد قدموا احتجاجا إلى السلطات المحلية في وقت سابق بسبب بعض البرامج التي "أساءت"إلى المجتمع والتي تعرض على شاشة القناة خلال شهر رمضان المبارك، وهو أمر يتحدث عنه مشاهدي القناة والذين يضطر بعضهم للتحول نحو قنوات أخرى أو مغادرة مائدة الإفطار وتجنب تناوله صحبة الشيوخ والأشخاص المسنين بسبب بعض البرامج من نوع 'يوميات شرتات' وغيرها والتي في اغلبها تخدش الحياء وتمس بأعراف المجتمع الصحراوي.

Wednesday, August 25, 2010

وثيقة أمريكية تكشف أسرار هامة عن نزاع الصحراء
مصطفى أباجي* - هسبريس
Tuesday, August 24, 2010
الأمريكيون حاولوا ثني الحسن الثاني عن تنظيم المسيرة الخضراء
بوتفليقة : الصحراء يمكن أن تتحول إلى منطقة غنية شبيهة بالكويت
كشف الموقع الأمريكي الشهير ويكيليكس المتخصص في تسريب الوثائق الإستخبارتية عن وثيقة من الأرشيف الأمريكي حملت مستجدات مدهشة تهم النزاع في الصحراء المغربية.هذه الوثيقة عبارة عن مذكرة مكونة من 16 صفحة ومؤرخة بتاريخ 17/12/1975 .وهي بمثابة توثيق لمجريات اللقاء الذي جمع بباريس بين وزير الخارجية الجزائري آنذاك "عبد العزيز بوتفليقة (1963-1978) ونظيره الأميركي آنذاك "هنري كسنجر" (1973-1977) الذي يعتبر أول وزير خارجية يهودي في تاريخ الخارجية الأميركية.
تناول هذا اللقاء عددا من القضايا الراهنة إبان تلك الحقبة كتطورات الحرب الباردة والصراع العربي الإسرائيلي والنزاع في الصحراء. هذه الوثيقة التي نزعت عنها صفة السرية حسب مقتضيات قانون الأرشيف الفيدرالي سنة 2009 ، تعتبر في غاية الأهمية على اعتبار انها أماطت اللثام بصفة لا تدع مجالا للشك عن ضلوع الجانب الجزائري كطرف محوري ومباشر في قضية الصحراء المغربية منذ البدايات الأولى للصراع. كما كشفت الوثيقة معطيات جديدة وهامة منها وجود تعاون عسكري بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية على غرار مصر السادات باعتباره حليفا استراتيجيا للمعسكر الغربي خلال فترة الحرب الباردة، ويجهل ما إذا زالت هذه المساعدات-التي أحيطت بدائرة كبيرة من السرية والتكتم- قائمة إلى حدود اليوم.
كما جاء على لسان السيد بوتفليقة أن منطقة الصحراء يمكن ان تتحول الى منطقة غنية شبيهة بالكويت (والكويت طبعا معروفة بصغر مساحتها وثروتها النفطية) وهو مؤشر صريح بأن المنطقة تزخر بثروات جوفية هائلة، وهنا يكمن جوهر صراع المصالح حول الصحراء.
فيما يلي ترجمة لنص الحوار الذي دار بين وزير الخارجية الجزائري آنذاك وكاتب الدولة في الخارجية الأميركية والذي ناقش عدة قضايا، ارتأيت أن أقتصر فقط على ترجمة ما دار بخصوص قضية الصحراء المغربية التي تهمنا في المقام الأول.
"
الزمان : الأربعاء 17 ديسمبر 1975
المكان : السفارة الأميركية بباريس
الموضوع : الصحراء الإسبانية – الصراع العربي الإسرائيلي وتداعيات الحرب الباردة
8.50-9.25 موعد الإفطار

المشاركون :
وزير الخارجية الجزائري عبد العزير بوتفليقية
وزير الخارجية الأميركي هنري كسنجر
المترجم الفوري المعتمد لدى الخارجية الأميركية عبد العزيز الصباغ
السيد بيطر و. رودمان
(كسنجر يستقبل بوتفليقة في الغرفة السوداء)
كسنجر : ما هي القضايا العاجلة التي يتعين علينا مناقشتها
بوتفليقة : أي شيء ترغب في مناقشته
كسنجر : (موجها كلامه للصباغ) عندما قابلته أول مرة كان رجلا ثوريا والآن صار دبلوماسيا ثوريا
بوتفليقة : من الضروري أن ينحرف المرء عن مساره في بعض من مراحل حياته
كسنجر : دعنا نتحدث عن قضية الصحراء ، ينبغي ان تعلم أننا لم نمارس أي ضغوطات على الإسبان بخصوص أي حل معين. في الحقيقة لقد حاولنا أن نقنع الحسن الثاني بالعدول عن تنظيم المسيرة الخضراء. بصراحة نود أن نبقى خارج مشكل الصحراء ، هذا ليس موقفا بطوليا منا.
بوتفليقة : أعتقد بأننا إذا أردنا أن نعالج الموضوع بطريقة سليمة، يتعين علينا أن نتكلم بطريقة صريحة ومباشرة.مشكلة الصحراء فريدة من نوعها في العالم وهي كذلك مشكلة مهمة بالنسبة للشرق الأوسط.
كسنجر: لماذا هي ذات أهمية بالنسبة للشرق الأوسط
بوتفليقة : هل تعتقد أن العرب سيتخلون عن الفلسطينيين في حالة ما إذا حصل اتفاق سلام بين مصر وسوريا والأردن وإسرائيل؟ الأمر سيان، لا يمكن التخلي عن الشعب الصحراوي أو حتى الشعب الناميبي. المغرب وموريتانيا جزء من المشكل وهم يسعون لتسوية القضية وحاليا لدينا قرار محكمة العدل الدولية
كسنجر : القرار كان ملتبسا
بوتفليقة : المحكمة اطلعت على مذكرة الدعوى فيما يتعلق بطرفي النزاع وخلصت إلى تبني الحل السلمي
كسنجر : لا أعلم ماذا يعني مفهوم تقرير المصير بالنسبة لمشكل الصحراء، إنني أتفهم الأمر بالنسبة للفلسطينيين إذ إن الأمر مختلف نوعا ما.
كسنجر : ما الذي سيحدث بالنسبة لقضية الصحراء؟
بوتفليقة : أود أن أفهم ما إذا كنتم تولون اعتبارا لاقتراح حل ما لأن المسألة ذات أهمية
كسنجر : أي حل تقصد؟
بوتفليقة : هناك حل وحيد إنها مشكلة مبدأ، بالإمكان إجراء استفتاء والجزائر ستقبل بنتائج هذا الاستفتاء. ليس لدى الجزائر أي مشكل إذا ما قرر الصحراويون الانضمام الى المغرب أو موريتانيا أو الاستقلال
كسنجر : هل يمكن تنظيم الاستفتاء والمغاربة موجودون في الصحراء.
بوتفليقة : يجب أن تتوفر هناك ضمانات، لا يمكن إجراء الاستفتاء تحت التهديد. لقد كان إجراؤه تحت رعاية الإسبان نظرا لكونهم غادروا الصحراء.
كسنجر : الموريتانيون هم أيضا في الصحراء. هل تم مقاسمة الصحراء مناصفة .
بوتفليقة : من المحتمل أنهم قاموا بتقاسمها مناصفة. لكن هناك عدة تجليات للمشكل ، هناك مشكل الصيد البحري و المشكل السياسي والاقتصادي وهناك أيضا المشكل السيادي . من المستبعد جدا أن يطبق المغرب قرارا محكمة العدل الدولية أو قرارات الأمم المتحدة.ساحل العاج لم تحكم بالصواب، لقد قال لي في لاهاي أحد قضاة محكمة العدل الدولية بأن القضية مرتبطة بالتكافل الملكي.
كسنجر : وهي أحد الهيئات الدولية التي ليس لكم نفوذ فيها.
بوتفليقة : نفس الأمر ينطبق على الولايات المتحدة
كسنجر : أكرر مرة أخرى، ليس لدينا أي مصلحة في القضية في حد ذاتها
بوتفليقة : يجب أن تنظر في المسألة بنفسك
كسنجر : لماذا؟
بوتفليقة : لأنك تشتغل ببراعة فائقة . ينبغي أن أقول لك بصراحة، من المرجح أنك لم تنظر في المسألة بنفسك.
كسنجر : لقد نظرت أنت بنفسك في القضية
بوتفليقة : من الواضح أن موقفكم موقف مبدأ.صحافتكم –النيوزويك والنيويورك تايمز-كانت جد موضوعية في تناولها للمشكل.إننا نرى بأن الولايات المتحدة كان بإمكانها أن توقف المسيرة الخضراء، لقد كان بوسع أميركا أن توقف المسيرة الخضراء أو تدعمها.
كسنجر : هذا غير صحيح.
بوتفليقة : على النقيض من ذلك نعتقد أن فرنسا لعبت دورا يتسم بعدم النضج، لم تكن هناك كياسة أو براعة في التعامل مع القضية. لقد سعى بورقيبة وسنغور الى توظيف ما تبقى من نفوذ لفرنسا وسنغور لم يكن لديه أي فطنة أو تحري عن الموضوع.
لا أعلم إن كان هذا يتطابق مع موقفكم . لقد كان لدينا انطباع وكنا متأثرين إزاء الأمر لأننا اعتقدنا بأنه كان موقف مناوئا للجزائر.
كسنجر : نحن ليس لدينا أي موقف مناوئ للجزائر، المسألة كانت فقط كيف نطوق الأزمة.إعاقة المسيرة الخضراء كان سيعني تقويض العلاقات بشكل كامل مع المغرب.كان سيعني فعليا وقف العلاقات
بوتفليقة : لا لكن لم يكن الحسن الثاني ليلجأ إلى السوفيات
كسنجر : لكن ليست لدينا مصالح بهذا الحجم في الصحراء
بوتفليقة : لكن لديكم مصالح في إسبانيا والمغرب
كسنجر : وفي الجزائر
بوتفليقة : وأنتم تدعمون أحد الأطراف
كسنجر: لا أعتقد بأننا دعمنا طرفا ما، لقد حاولنا أن نبقى خارج القضية
بوتفليقة : لايمكن أن يكون دوركم هامشيا أو متجردا من أية مصالح على اعتبار أنه كان يربطكم تعاون عسكري مع المغرب، وبناءا عليه لا يمكنكم أن تلتزموا الحياد بين المغرب والجزائر . لهذا نحن نتفهم موقفكم أنه من الواجب عليكم أن تدعموا أو تظهروا دعمكم للمغرب
كسنجر : (موجها كلامه للصباغ الذي يتولى مهمة الترجمة الفورية ) لكن مماذا يتذمر وزير الخارجية الجزائري ، من أننا لا ندعم الجزائر؟ إذا تبنينا موقف الجزائر فإننا سيتعين علينا أن نعكس مواقفنا كليا.
بوتفليقة : كان سيكون من الممكن بسهولة تبني مبدأ تقرير المصير كنقطة انطلاقة، لدينا حاليا جار يتوفر على حدود متحركة مع موريتانيا ومع النيجر والجزائر.بعد 10 سنوات من الحدود الغير مسطرة توصلنا إلى القبول بموريتانيا في المنطقة.سيكون الأمر سابقة خطيرة لو احتل المغرب الصحراء بناءا على وجود حد أدنى من الشرعية.هناك خطر اندلاع صراع مع وجود حدود متقطعة لم يسبق أن كانت من قبل. لم يفت الأوان بعد بالنسبة للولايات المتحدة للمساعدة على التوصل لحل، سيتعين تقديم أقصى الضمانات للأمم المتحدة لإجراء الاستفتاء وستقبل الجزائر بالاستفتاء.لا تعترف محكمة العدل الدولية ولا الأمم المتحدة بحق المغرب أو موريتانيا في الصحراء
كسنجر : دعني أنظر في الأمر وسأتصل بك عبر سفيرنا.
بوتفليقة : أكرر مرة أخرى بأننا أصدقاء حقيقيون، نحن لا نناور وليس ثمة شيء نخفيه .فقط بادرة تواجدنا معكم كضيوف لكم على هذه المائدة تعبر عن ذلك.كان بإمكانكم القول "دعنا نخلوا بأنفسنا ونتحدث على انفراد ".
كسنجر : بالضبط دعني أنظر في مسألة الاستفتاء لاسيما إذا لم يتطلب الأمر انسحابا قبل إجراء الاستفتاء.
بوتفليقة : نعم لكنك قلت شريطة ألا تؤخذ مسألة الانسحاب بعين الاعتبار، لكن ينبغي أيضا توفر ضمانات قوية وبشكل كافي بأن يكون الشعب قادرا على اتخاذ القرار بشكل حر .تعلم أنه من المحتمل أن تكون موجة الاغتيالات متفشية.
نحن لا نريد أن يظل أي مشكل مثل حدوث إبادة جماعية.
كسنجر : في الصحراء؟
بوتفليقة : أنا جد إيجابي ، إنها مشكلة مصالح. أنا لا أعلم لماذا ترغب في هكذا حدود أو لماذا يجب تخويف الجزائر.إنها مسألة غير صحية، إذا ما تقاسم المغرب وموريتانيا الصحراء فهذه ممارسة لا صله لها بعلم السياسة.
كسنجر : دورنا لم يكن حيويا لأن لدينا ما يكفي من المشاكل ونحن في غنى عن مشاكل جديدة، لكنني سأنظر في الأمر وسنبقى على اتصال.
بوتفليقة : فكر في الأمر
كسنجر : سأفكر في الأمر
بوتفليقة : لا أعتقد بأنكم ترغبون في وجود دولة جديدة في المنطقة
كسنجر : لو تطور الأمر فإننا كنا سنقبل بها كما قبلنا بغينيا الإستوائية وجمهورية الرأس الأخضر
بوتفليقة : هناك ثروات هائلة في الصحراء، في غضون 10 أو 12 ستة ستغدو كويت المنطقة
كسنجر : نحن لا نعارض الأمر ، هذا ليس من شأننا
بوتفليقة : إنه لمن المهم الحفاظ على التوازن الذي عملنا من أجله في المنطقة، ليس لدي أي انطباع بأن مصالحكم في المنطقة تتوافق مع الفوضى
كسنجر : أوافقك الرأي.
بوتفليقة : لقد أصبت بالذهول لرؤية فرنسا وتونس تعملان سوية "كقوى متوسطية " بخصوص مشكل الشرق الوسط وقبرص والمشكل الوجود في المغرب العربي. انا متفائل فيما يتعلق بمنطقة البحر الأبيض المتوسط.
كسنجر : لقد كنا أساسا غير فاعلين في المنطقة إذ لم نبلي بلاءا حسنا على كلا المستويين ، ونحن لم نقدم يد العون سواء لكم أو للمغرب.
بوتفليقة : لقد عاينتم في الشرق الأوسط احتلال الأراضي وسياسة الأمر الواقع، بيد أن الكل يتكلم عن المفاوضات.إذا تكلمتم مع الموريتانيين فليس هناك أي داع لتحدي قرار محكمة العدل .ليس هناك سبب في التشكيك في نزاهة محكمة العدل الدولية، هناك فقط ساحل العاج والآخرون من يقومون بذلك.أضف إلى ذلك أن كل القرائن التي دعمت موقف المغرب تم تفنيدها عقب قرار محكمة العدل الدولية.لقد كان هناك غموض
كسنجر : دعني أفكر ما الذي يمكن أن أقوم به.سأفكر في الأمر لكنني لا أرغب أبدا أن أعدك بشيء لا أستطيع القيام به
بوتفليقة : إذا كان في استطاعتك ذلك "
لكن يبدو أن الإدارة الأميركية لم تعد تأخذ بالطرح المغربي كلية وغيرت بوصلة مواقفها بتغير مصالحها في المنطقة مع تغير الزمن فكتاب الحقائق العالمية لطبعته الأخيرة في 2010 (World Fact book) وهو بمثابة الأطلس الأميركي للمعلومات الجغرافية والسياسية لدول العالم (يصدر سنويا من قبل الاستخبارات الأميركية ويتم تحديث طبعته سنويا وهو يعكس الى حد ما الموقف الرسمي الأميركي) يتضمن حيثيات غير معروفة تضرب في سيادة المغرب على صحرائه إذ يقول الكتاب في خانة ما يسمى زورا بالصحراء الغربية " في أبريل سنة 1976 عقب انسحاب الأسبان من الصحراء، تقاسم المغرب وموريتانيا الصحراء حيث ضم المغرب إليه الثلثين الشماليين من (الصحراء الإسبانية سابقا) وضمت موريتانيا الثلث الجنوبي من الصحراء والذي تخلت عنه سنة 1979 لصالح المغرب تحت ضغط الغارات التي شنتها البوليزاريو، لتنتهي الحرب الدائرة بين المغرب وجبهة البوليزاريو باتفاق وقف إطلاق النار سنة 1991 تحت رعاية الأمم المتحدة."
إليكم النسخة الإنجليزية لمن أراد تحميل الملف
http://wikileaks.org/wiki/Henry_Kissinger-Abdelaziz_Bouteflika_transcript,_1975
*مترجم وكاتب مغربي مقيم في قطر

Sunday, August 22, 2010

المستوطنون المغاربة في الصحراء الغربية

صحفية اسبانية تسرد شهادة عن احداث الاحد الاسود بمدينة العيون المحتلة
مدريد 24 يوليوز2010 (واص)- سردت صحفية اسبانية، رافقت وفد الحقوقيين الصحراويين الذي عاد يوم 18 يوليوز الماضي لمدينة العيون بعد زيارة لمخيمات اللاجئيين الصحراويين، شهادة حية عن الاعتداءات التي تعرض لها الوفد و الاستقبال بالمدينة الذي حظي به رغم المضايقات واجواء الترهيب، بحسب ما نقلت الصحفية في قصتها المنشورة على الانترنيت بعد عودتها لجزر الكناري
تقول الصحفية الاسبانية السيد لاورا غايّيغو التي كانت - ضمن مجموعة الكناريين الذين طالهم قمع وحدات الامن المغربية يوم الاحد الماضي بمدينة العيون المحتلة-" لقد تم جرح بعضهم كما حصل لعشرات المواطنين الصحراويين لدى استقبال الناشطين الحقوقيين الصحراويين في أعقاب رجوعهم من زيارة مخيمات اللاجئين مؤخرا

وتصف ساعة الحادث قائلة " كل المنازل الصحراوية كان يغمرها الفرح، وعلى طول ذلك اليوم غنّى الجميع وضحك، والبعض الآخر جلس الى جانبي كصحفية لسرد تجاربهم الخاصة، غير أن البعض من الاسئلة المطروحة سرعان ما فقدت معناها بعد مرور لحظات مثل : ماذا يعني الخوف بالنسبة لك؟ من أين جئت بالامل؟ لا يعني أي شيء، ولم يبق لديهم شيء.
" نحن الاسبانيين الاربعة الذين سافرنا من كناريا للمشاركة الى جانب الصحراويين في استقبال الاحد عشرة ناشطا حقوقيا لدى رجوعهم من زيارة مخيمات اللاجئين، وصلنا الى حيّ بمدينة العيون في حدود الساعة الثالثة ظهرا، ومنذ اللحظات الاولى ظهر واضحا أن الشرطة المغربية لا ترى بعيون الرّضى ذلك التلاقي" تبرز الصحفية في شهادتها المنشورة على الانترنيت
"وقد تأكّدنا من محاصرة المنزل من طرف رجال الشرطة يلبسون الزّيّ المدني وذلك بعد وصولنا بقليل، عندها شرعوا في منع وصول الصحراويين المتوافدين على المكان، وبداخل المنزل تواجد حوالي 200 مواطن. ومع حلول منتصف المساء، تقدّمت مجموعة من الشرطة المغربية صوب المراقبين الاسبان بالشارع العام وطلبت منها الوثائق، وبعد مرور وقت قصير، أشعرونا كوننا دخلنا كسائحين يجب أن نبقى تحت مسؤوليتهم" تضيف السيد لاورا غايّيغو
"عندما علمنا أن وفد الناشطين الحقوقيين الصحراويين وصل الى المطار، وغالبيتهم طلبة شبان فقدوا الحق في الالتحاق بالمعهد، شرعت أنا في التقاط صور انطلاقا من النافذة الواقعة مباشرة بالبوابة الرئيسية. وكان عليّ التزام مكاني. وبالقرب كان يتواجد كل من ثيثيليا آلباراظو ولورينا لوبث وخوسي فيبلس الكناريون الثلاث الذين سافرت معهم، يضافون الى المجموعة التي وجدناها في انتظارنا، علاوة على السيد خابيير صونينيا الذي تعهّد منذ شهرين بالعيش الى جانب الصحراويين، وقد قاسمهم نفس المعاناة بهدف استعمال طرقه ووسائله الخاصة كاسباني بغرض الفضح والتنديد بما يكابدونه " تقول الصحفية الاسبانية
"حينها خامرنا الاعتقاد بأن وجوده من شأنه أن يقلّل من ردود أفعال الشرطة المغربية، ولكن عندما توقّفت السيارة ـ الفورغون ـ التي تقلّ الناشطين الحقوقيين أمام باب المنزل الموعود، وقعت عيوني على هبوط رجال الشرطة في الوقت ذاته، في حين يتزايد عدد المواطنين الصحراويين وهم ينفجرون فرحة وزغاريد والمطاردة تتمّ بكل مكان بالموقع، حينذاك أحسست أن أحدا يضغط على دواسة السرعة. وأمام غياب أي نوع من اثارة الاعصاب، هرعت الشرطة المغربية وبدأت بضرب العديد منهم، وما هي الاّ لحظات حتى تمّ انزال بعض المواطنين أرضا وهم يتلقّون الركل والرّفس والجلد بالهراوات. وفي ظرف ثوان، بدأ العشرات يهتفون خلفي، وخلال نصف ساعة، توقّفت الشرطة قليلا عمّا كانت عليه نتيجة حضوري" تواصل السيد لاورا غايّيغو سرد قصتها
"خرجت بصعوبة كبيرة وأنا أتمايل يمينا وشمالا بين أرجل الناس، وبحثت عن نافذة أخرى لالتقاط صور، دخلت البيت الاقرب وحين اقترابي من نافذة المطبخ تكسّر الزجاج، رجعت أترصّد نفس الخطوات، وبدأ وصول الجرحى يتقاطر واحدا واحدا، والمواطنون يحملون آخرين على أذرعتهم، والشّفاه تدمي، والحواجب مفتوحة، والاعمدة الفقريّة مصابة، الكل يشتكي من شدة الالم। يتركون الجرحى ويعودون بهدف الحاق أخرين بالركب، وهكذا " الاجواء تطغى عليها حالات الضرب، والضجيج، والصّراخ. بعد مرور وقت، تناهى الى علمي أن الشرطة المغربية تحوّلت هذه المرة الى المراقبين الاسبان، بهدف ابعاد الشهود غير المرغوب في تواجدهم، وقامت بضرب كل من لورينا وخوسي وأبعدتهما الى شارع آخر، وحين حاولا الرجوع وسألا عن زميليهما، تمّ تهديدهما وضربهما من جديد، وهي نفس المعاملة التي تلقّاها آخرون حاولوا التوسّط. أما خابيير، الذي لا يحترمونه على الاطلاق، بالرغم من أنه اسباني الجنسية، فقد أنزلوه أرضا، وتمكّن من تجنّب الضربات الشديدة، ولكنه أصيب بالقرب من العمود الفقري، ومازال لا يقوى على السّير الاّ بصعوبة.أما ثيثيليا فقد مسكوها بذراعها بقسوة تنمّ عن الحقد واستطاعت اللجوء الى أحد المنازل هربا من البطش" تكشف السيد لاورا غايّيغو
" وقد فرض على المواطنين الصحراويين غلق النوافذ المكسّرة بالطاولات واستعمال ما بحوزتهم لهذا الغرض. على أننا كنّا ننتظر تدخّل الشرطة بين الفينة والاخرى، ولو حصل ذلك لا ندري الى أي مستوى ستصله الحصيلة" تبرز الصحفية الاسبانية في اول قصة عن احداث الاحد الاسود بمدينة العيون " وقد لمست عن قرب، تقول شهادة الصحفية، أن أي أحد من الصحراويين لا يشعر بأي ضعف أمام تعهّده بشأن قضيته، وهم يقولون:" أدفع من أجل قضيتي كلّ ما يلزم، أدفع حياتي، لا أخاف من أي شيء" كلهم يعبّرون على هذه الشاكلة حسب شهادة الصحفية الاسبانية لاورا غايّيغو
" كان بداخل المنزل سبعة أطفال تصل أعمارهم ثلاث سنوات، اضافة الى الكثيرين تتراوح أعمارهم ما بين أربعة وخمسة عشرة سنة، كلهم جالسون بشكل مكتظّ للغابة، لا أحد بامكانه الخروج الى الشارع. وقد تمكّنت من زيارة عدة أشخاص تعرضوا للضّرب نتيجة اقترابهم من المنزل على مرآى ومسمع من الكل، وعلامات الضّرب واضحة للعيان. وعندما سألتهم لماذا لا تلتحقون بالمستشفى أجابوني: هناك أيضا نتلقّى الضرب. والمواطنون بالعيون يلجأون الى الطب التقليدي وبعض الادوية الاسبانية" تفيد السيد لاورا غايّيغو
وختمت الصحفية الاسبانية شهادتها بالقول:" كما يقول الصحراويون، فان غالبية المجموعة الدولية تعترف بأن الصحراء الغربية ليست ملكا للمغرب، وتعهّدهم صلب، يحتفظون بالامل نحو المجتمع المدني لارغام الحكومات على التوصل الى حل النزع .
صحراوي يتسلل إلى مليلية عبر معبر بني انصار ويرفع راية البوليساريو أمام مقر الأمن 22/08/2010
ذكرت مصادر مطلعة من مليلية المحتلة ، أن عنصرا ينتمي لجبهة البوليساريو تمكن من ولوج مدينة مليلية عبر المعبر الحدودي الوهمي بني انصار ، وأفادت ذات المصادر أن العنصر المذكور استعمل جواز سفر مزور للولوج إلى مليلية. ووفق نفس المصادر توجه الشخص السالف ذكره بمجرد وصوله إلى الثغر المحتل ، صوب مركز الأمن الإسباني وسط المدينة ورفع راية البوليساريو التي كان يخبأها داخل ثيابه عند عبوره النقطة الحدودية. وذكرت نفس المصادر أن العناصر الأمنية الإسبانية فتحت في التو تحقيقا مع الأخير، وتم إيواءه بمركز إقامة المهاجرين السريين ، هذا وتجدر الإشارة أن عدد العناصر المنتمية لجبهة البوليساريو المقيمين بمليلية بلغ أربعة أشخاص ضمنهم امرأة ...المصدر اشتوكة بتصرف

قاصرات مطلقات في قرى مغربية

رسالة إلى مالك المغرب


Pourquoi l’ONU ne résoudra pas le Sahara occidental
(jusqu’à ce que cela devienne une crise)
dimanche 22 août 2010

Par Anna Theofilopoulou & Jacob Mundy

Dans ce qui est probablement une première pour les médias grand public américains, le chroniqueur du New York Times Nicholas Kristof a récemment noté quelques-uns des parallèles entre l’occupation des terres palestiniennes par Israël et la tentative d’annexion du Sahara occidental par le Maroc : « Il est juste de reconnaître qu’il y a deux poids deux mesures dans le Moyen-Orient, avec une attention particulière aux violations israéliennes. Pourtant, le plus grand vol de terres arabes au Moyen-Orient n’a rien à voir avec les Palestiniens : c’est le vol par le Maroc du Sahara occidental et ses riches ressources, au peuple qui vit là-bas. »

Et comme on pouvait s’y attendre, l’ambassadeur du Maroc aux États-Unis, Aziz Mekouar, a publié une prompte réponse niant que le Sahara occidental ait été volé. Mais la logique de l’ambassadeur est floue. « Loin d’avoir volé le Sahara Occidental », fait valoir Mekouar, « le Maroc a proposé à la région une autonomie sous souveraineté marocaine ». Ce qui revient à dire que voler n’est pas voler si vous êtes disposé à revendre l’objet volé aux victimes pour un bon prix. Il y a onze ans, l’actuel roi du Maroc, Mohammed VI, a hérité d’un des plus vieux trônes du monde et de l’un des plus difficiles conflits d’Afrique, le conflit du Sahara occidental. Pour son père, le roi Hassan II, la prise du Sahara occidental à l’Espagne était devenue une bénédiction et un fléau. Cela a probablement été la plus grande réussite d’Hassan et le Sahara occidental était rapidement devenu le plus grand défi de la consolidation de l’État post-colonial marocain. Après plus d’une décennie de règne, Mohammed VI n’a toujours pas trouvé comment faire avec les conquête et héritage de son père dans le Sahara occidental contesté.

L’histoire immédiate de cet héritage remonte à octobre 1975, lorsque l’Espagne, qui gouvernait le territoire depuis 1885 a conclu un marché avec le Maroc, plutôt que d’être confronté à une sale guerre coloniale avec son voisin du sud, déterminé à saisir le territoire. Avec un fort soutien de la France et l’administration Reagan, le Maroc a réussi à occuper environ les deux tiers du Sahara Occidental, mais n’a pas été en mesure d’écraser le Polisario, étant donné le dernier refuge du mouvement d’indépendance en sécurité en Algérie. En 1988, le Conseil de sécurité, poursuivant le travail de l’Organisation de l’Unité Africaine, a obtenu que Hassan II et le Polisario acceptent de tenir un référendum pour l’indépendance du Sahara occidental ou son intégration au Maroc. Une mission a été envoyée en 1991 pour surveiller un cessez-le et organiser le vote, mais il a fallu des années pour résoudre les dissensions sur le corps électoral. En Juillet 1999, l’assentiment apparent du Maroc à un référendum d’autodétermination est mort avec le roi Hassan II.

Les positions actuelles des deux parties, et donc la logique de l’impasse, sont assez simples. Le Maroc voit le Sahara occidental comme partie intégrante de son territoire et exige donc une solution qui respecte sa revendication de souveraineté. Cette position exclut a priori la principale exigence des nationalistes du Sahara Occidental : un référendum sur l’indépendance. La position du Polisario, qui correspond à la légalité internationale, est que le Sahara occidental est un territoire Non Autonome sous occupation étrangère et en attente d’autodétermination. Ces positions mutuellement exclusives sont renforcées au niveau régional et international. Bien que plus proche allié du Maroc, la France, et des partisans comme les États-Unis et l’Espagne, ne reconnaissent pas officiellement la souveraineté marocaine sur le Sahara Occidental, ils estiment néanmoins que le retrait forcé du Maroc des territoires déstabiliserait un pays clé du Moyen-Orient et ami africain. Le nationalisme Sahraoui est fortement soutenu par l’État le plus puissant d’Afrique du Nord, l’Algérie. La république en exil du Polisario est reconnue par l’Union Africaine comme le gouvernement légitime du Sahara occidental. Le Polisario reçoit le soutien important des principaux pays du G7 et de militants de la société civile internationale.

Depuis 2000, l’Organisation des Nations Unies a tenté de trouver une solution un équilibre entre deux mots principaux du conflit : la souveraineté et l’autodétermination. Le problème principal du Conseil de sécurité a été l’absence de volonté plutôt qu’une pénurie de solutions inventives. Pendant sept ans, le conflit a testé l’imagination et la patience de James Baker, qui a servi d’envoyé personnel du Secrétaire général l’ONU pour le Sahara Occidental entre 1997 et 2004. Baker a perdu la confiance du Maroc en Janvier 2003 quand il a proposé une solution qui permettait un référendum avec le choix de l’intégration, l’autonomie ou l’indépendance. L’envoyé personnel suivant, le diplomate néerlandais Peter Van Walsum, ne dura que trois ans avant d’être congédié sans ménagement par le secrétaire général. Il avait perdu la confiance du Polisario en suggérant que l’option indépendance, certes soutenue par le Droit international, devrait être retirée de la table, parce que le Conseil de sécurité ne forcerait pas le Maroc à la permettre ou l’accepter. L’actuel envoyé de l’ONU au Sahara Occidental, l’ancien diplomate américain Chris Ross, nommé en Janvier 2009 par M. Ban Ki-moon, tente d’éviter un semblable sort en naviguant dans l’interstice inexistant entre le Maroc et le Polisario. Après avoir tenu plusieurs réunions pour discuter de nouvelles propositions émises par les parties en 2007 il n’y a pas eu de progrès et la prochaine manœuvre de Ross n’est pas encore claire.

Le mandat actuel du Conseil de sécurité est de trouver une solution politique mutuellement acceptable qui permettra l’autodétermination. Ce mandat a fait se gratter la tête de nombreux observateurs. Comment les parties peuvent-elles arriver à un compromis sur la question clé de l’autodétermination quand la pratique de la décolonisation de l’ONU a toujours offert un plébiscite à l’indépendance ? Le Maroc rejette l’option de l’indépendance et veut que sa proposition d’autonomie soit acceptée comme base pour les négociations (ce qui exclut l’indépendance). Le Polisario s’est déclaré disposé à parler de partage du pouvoir, mais seulement dans le cadre de garanties post-référendum (où l’indépendance est toujours une option). Contrairement à la revendication générique de l’autodétermination souvent exprimée dans les conflits séparatistes, ethniques ou nationalistes, l’autodétermination a un sens très clair et précis dans le cas du Sahara occidental, vu son statut juridique international - reconnu par les Nations Unies - de dernier Territoire Non Autonome d’Afrique. Dans une certaine mesure, l’Organisation des Nations Unies a les mains liées au Sahara occidental, et donc soit le Maroc accepte l’option de l’indépendance, soit le Polisario renonce à l’une de ses meilleures cartes.

Les parties ne sont toutefois pas le seul problème. Le Conseil de sécurité est aussi coupable de l’impasse actuelle que les parties. Les administrations de Clinton et George W. Bush ont toutes deux offert un soutien rhétorique et matériel inconditionnel au processus de paix de l’ONU - jusqu’à ce que les envoyés personnels aient réellement besoin que le Conseil fasse jouer ses muscles. Baker et Van Walsum ont été autant desavoués par le refus des parties de redéfinir la souveraineté et l’autodétermination que par le refus du Conseil de sécurité de faire pression aux moments cruciaux. En 2004, le Conseil de sécurité a refusé d’envoyer un signal fort au Maroc appuyant qu’une certaine forme de référendum d’autodétermination serait nécessaires à la paix, et a au contraire soutenu une vague solution politique mutuellement acceptable. En 2008, le Conseil de sécurité a refusé de soutenir Van Walsum quand il est arrivé à la conclusion que l’option de l’indépendance devait être suspendue. Le Conseil invite les envoyés personnels à faire des miracles, mais refuse de reconnaître qu’il détient la baguette magique de la louange et de la censure.

Le Secrétariat de Ban Ki-moon ne semble pas reconnaître, ou est incapable d’admettre, les choix difficiles auxquels s’expose l’entreprise de l’ONU au Sahara occidental. Dès Décembre 1995, Boutros Ghali avait reconnu devant le Conseil que les différences entre les deux parties étaient irréconciliables et surpris tout le monde en admettant qu’il n’avait jamais cru que le référendum arriverait. Il avait compris qu’il y avait en réalité trois options sur la table : imposer une solution aux parties, renoncer ou maintenir la pression des négociations. Invariablement, le Conseil de sécurité a choisi le numéro trois. Pour l’administration Obama, ces choix restent fondamentalement les mêmes et aussi déprimants dans leurs perspectives.

Aucun membre du Conseil n’est disposé à forcer le Maroc à accepter l’autodétermination. La France pourrait opposer son veto à une telle tentative, les États-Unis et le Royaume-Uni s’y opposer de façon plus subtile, et la Russie et la Chine résister pour leurs propres raisons internes. Un référendum sans accord sur le statut final de la négociation peut aussi devenir une catastrophe humanitaire, si certains refusent de reconnaître le résultat. L’Organisation des Nations Unies a appris cette leçon à la dure au Timor oriental où les forces Indonésiennes ont violemment refusé de reconnaître l’indépendance de ce dernier, incitant un Conseil de Sécurité fatigué d’intervenir à envoyer des Casques bleus. Si de semblables événements devaient accompagner la tentative d’indépendance du sud Soudan en 2011, les perspectives d’un référendum au Sahara occidental deviendrait d’autant plus faible. De plus, reste la question de savoir si 300.000 Sahraouis, dont près de la moitié a vécu comme réfugiés en Algérie depuis 1976, fortement tributaire des aides internationales, peut construire un état stable dans un territoire de la taille de la Grande-Bretagne. Le Polisario et ses partisans doit encore convaincre le P5 que l’indépendance apportera la paix plutôt que l’instabilité.

La reconnaissance unilatérale par les États-Unis de la souveraineté marocaine sur le Sahara occidental, qui semblait une possibilité dans les dernières années de l’administration George W. Bush, se révélerait tout aussi infructueuse. Ce serait contre le Droit international et ne changerait pas l’attitude de l’Algérie, de l’Union Africaine, ou des réseaux de solidarité internationale de soutien à l’autodétermination. Plus important encore, cela n’affecterait pas le mouvement nationaliste sahraoui, qui est devenu tout à fait à l’abri de l’hypocrisie du soutien de Washington à l’autodétermination, en s’appuyant sur le cas de sécession ( au Sud-Soudan et au Kosovo), en l’opposant au cas de la décolonisation (le Sahara Occidental et de l’Est Timor). En effet, reconnaître officiellement la revendication du Maroc pourrait seulement convaincre de nombreux Sahraouis que la seule voie pour garantir leurs droits nationaux est celle de la violence. Le Maroc et ses bailleurs de fonds ont encore à faire une argumentation cohérente quant à la façon dont une proposition d’autonomie appliquée unilatéralement peut apporter une paix durable.

La seule personne à avoir apparemment pris l’option deux au sérieux a été John Bolton, au cours de son bref passage en tant que représentant des États-Unis à l’Organisation des Nations Unies. Le retrait du Conseil de Sécurité pourrait prendre deux formes : une suspension des efforts diplomatiques ou un retrait complet de la mission des Nations Unies pour le référendum et ses forces de maintien de la paix. Combinée à une pression dans les coulisses sur les deux parties pour un compromis, l’option la plus douce pourrait leur signaler qu’il est temps de cesser faire semblant devant la communauté internationale et temps de commencer à parler l’un avec l’autre. Un retrait complet de la mission de l’ONU semble peu probable, car il serait hautement controversé, il pourrait signifier l’indifférence internationale à la reprise des combats armés entre le Maroc et le Polisario.

Ainsi, l’option trois gagne par défaut. Jusqu’à ce que le Sahara occidental devienne une crise, que ce soit par hasard ou par choix, la médiation sans fin semble sans danger car elle ne modifie fondamentalement pas l’équation. C’est là le vrai problème au Sahara Occidental. L’ONU continue à faire la même chose en espérant des résultats différents.

Anna Theofilopoulou est une ancienne fonctionnaire des Nations Unies qui a couvert le conflit du Sahara occidental de 1994 à 2006. Elle a été membre de l’équipe de négociation de James Baker. Jacob Mundy est en thèse à l’Université de l’Institut Exeter des études arabes et islamiques. Il est co-auteur du Sahara occidental : guerre, nationalisme et conflit indécis.

Source : mideast.foreignpolicy.com
Traduction : APSO
La réaction de Western Sahara Resource Watch
oulala.net
L’impasse du Sahara Occidental: Christopher Ross broie du noir
Publié le 21. août, 2010 par M. Saâdoune - Quotidien d'Oran
Christopher Ross, envoyé personnel du secrétaire général de l’Onu pour le Sahara Occidental, broie du noir. Les négociations sont dans l’impasse et il serait inutile d’en convoquer d’autres si les parties ne changent pas d’attitude.
Dix-neuf mois après avoir remplacé le très partial Van Walsum, le diplomate américain fait un constat prévisible d’impasse et sollicite l’aide du groupe des «pays amis» qui suivent le dossier du Sahara pour débloquer la situation. Selon le journal espagnol El Pais, Christopher Ross a adressé, fin juin dernier, un courrier au groupe des cinq pays dits «amis» (Etats-Unis, Russie, Grande-Bretagne, Espagne et France), constatant que les deux parties n’ont pas la «volonté politique d’engager de véritables négociations». Le diplomate affirme ne pas parvenir à leur faire changer de position et sollicite le «soutien spécifique du Conseil de sécurité de l’ONU et du Groupe des amis». Un proche de Ban Ki-Moon, cité par El Pais, y voit un «appel à l’aide à Paris, Madrid et Washington». Mais pour faire pression sur qui ? Selon le journal espagnol, Christopher s’est rendu dans les cinq «pays amis» et a constaté dans sa missive confidentielle que l’impasse est imputable aux deux parties tout en notant une intransigeance particulière du Maroc. Christopher Ross indique que le Front Polisario a fait preuve d’une certaine flexibilité contrairement au Maroc. En février, à New York, indique-t-il, «le Front Polisario a fait une esquisse modeste de ce qui pouvait être une négociation authentique après avoir exploré avec le Maroc certains aspects spécifiques de sa dernière proposition d’autonomie. Par contre, le «Maroc a décliné pour sa part d’explorer la proposition du Polisario. En conséquence, ce dernier s’est refusé à continuer».
Selon le journal espagnol, un haut fonctionnaire du département d’Etat américain a reçu pour la première fois la délégation sahraouie pour la remercier de sa «flexibilité». Christopher Ross, contrairement à Van Walsum, refuse d’afficher une préférence pour le plan d’autonomie marocain soutenu par les pays occidentaux. Il insiste de ce fait, contrairement à son prédécesseur, que le Maroc accepte de débattre de la proposition de référendum d’autodétermination et respecte les droits de l’homme dans les territoires sahraouis.
google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);
La crédibilité de l’Onu en jeu
Ross indique avoir expliqué aux Marocains que s’ils veulent amener le Polisario à accepter le plan d’autonomie, ils doivent démontrer leurs «bonnes intentions» en respectant les droits des militants indépendantistes au «lieu de limiter leur liberté de mouvement et d’expression». L’envoyé spécial de l’Onu considère que le statu quo est inacceptable et met en garde contre une radicalisation des jeunes sahraouis. Il évoque ainsi le risque accru d’une «aventure militaire ou paramilitaire» alors que la diplomatie ne donne pas de résultats. Les deux parties, a-t-il indiqué dans sa lettre, doivent trouver les voies «pour examiner et discuter des propositions de l’autre» de manière plus approfondie qu’elles ne l’ont fait à Westchester County. «Examiner et discuter» ces propositions ne «signifie pas les accepter» mais montre un respect pour l’autre partie. Pour Christopher Ross, si les deux parties ne sont pas disposées à examiner les propositions sur la table, il n’y a aucune raison de convoquer de nouveaux rounds de négociations. Une multiplication des rencontres sans progrès significatif mettrait en question la «crédibilité de l’ONU, du Conseil de sécurité et de l’envoyé personnel». Les dernières déclarations du souverain marocain se prévalant de «plus de soutien international» ne sont pas de nature à aller dans le sens souhaité par l’émissaire spécial de l’Onu. El Pais laisse entendre, par ailleurs, que les dernières tensions entre le Maroc et l’Espagne autour de l’enclave de Melilla seraient en fait une pression sur Madrid pour qu’il exprime de manière plus bruyante son appui au plan d’autonomie marocain. Le journal espagnol rappelle que le gouvernement de Zapatero est plutôt favorable au plan d’autonome mais qu’il reste très prudent dans ses déclarations publiques à ce sujet.
M. Saâdoune
رد البوليساريو عن خطاب محمد 6


رد ا�ب���سار�� ع� خطاب �ح�د 6 ا�صحراء 2010
envoyé par anachraalmagharibia. - L'actualité du moment en vidéo.

Saturday, August 14, 2010

Denuncia urgente en Sahara Occidental

Le complot de l’axe Rabat-Paris-Tel Aviv pour anéantir l’Algérie
Rédigé par JSS le Aug 12th, 2010 and filed under Israël, Israël-Territoires Disputés.
Quel titre! N’est-ce pas ? Comment, vous n’étiez pas au courant ? Ben oui… Israël et la France n’ont que ca en tête: anéantir l’Algérie! C’est la priorité absolue des gouvernement. Surtout de celui basé à Jérusalem (et non à Tel-Aviv!).

Après tout l’Iran n’est qu’une formalité. La Syrie aussi. Le problème des palestiniens est factuel. Al Qaida et tralala c’est du vent… Non, ce qui intéresse vraiment Israël, c’est détruire l’Algérie pour que le Maroc puisse prendre ses aises au Sahara!

Non, c’est tout à fait vrai. D’ailleurs, il me faut féliciter la “diaspora saharaui” d’avoir trouvée toute seule ce complot dont je n’avais jamais entendu parler! Après tout, les complots, c’est une affaire de juifs. Le 11 septembre, la domination du monde, la perte de l’Algérie… Tout ca, c’est les juifs! Le Sida ? Les juifs pour tuer les Africains ? Le Tsunami en Thaïlande ? Les juifs pour nettoyer les plages souillées par les touristes israéliens très nombreux là-bas. La crise économique ? Les juifs (c’est bien connu, c’est eux qui tiennent les marchés)! Le trafic de drogue dans le monde ? Les juifs! L’esclavagisme ancien et moderne ? Les juifs!

On peut bien leur rajouter ce petit complot sur le dos. Cela passera ni vu, ni connu!

Mais d’ailleurs, comment cette idée de complot israélo-franco-marocain est-elle née dans la tête de quelques énergumènes ? Pour comprendre, lisez plutôt le début de l’article qui parle de ce complot:

Selon le quotidien arabophone El Khabar, une chaîne de télévision israélienne s’intéresse aux marchés d’armement conclus par Algérie. La chaîne de télévision israélienne, Channel 10, diffusera aujourd’hui une émission sur «le programme d’armement algérien», dans laquelle les marchés d’acquisition d’armes conclus par l’Algérie avec ses partenaires étrangers dont la Russie, dans les toutes dernières années, seront passés en revue. Cette intrusion israélienne n’est pas nouvelle.

Puis plus loin:

Cela ne fait que confirmer ce que notre blog a toujours dénoncé : Le complot de l’axe Rabat-Paris-Tel Aviv pour anéantir l’Algérie et permettre le Maroc d’annexer définitivement le Sahara Occidental et devenir la première puissance du Maghreb. Des sites web ont été créées par le lobby franco-juif pour dénigrer l’Algérie et le Polisario et louer les “progrès” du Maroc. Ce même lobby bloque les droits de l’homme au Conseil de Sécurité et balance la proposition d’autonomie marocaine partout dans le monde. La France est le véritable ennemi du peuple sahraoui et Israël a construit le mur de la honte pour défendre l’expansionnisme marocain. Cette alliance satanique pour imposer le Maroc comme maître de la région et permettre à la France d’étendre son hégémonie et contrecarrer les ambitions américaines.



Il est vrai que le Conseil des Droits de l’Homme est bloqué par Israël. Mais pas dans le sens ou l’auteur de l’article l’entend. Cette vidéo de juin 2010 le prouve aisément:

Pour rappel, lors de la réunion tenue fin mars au conseil des Droits de l’homme. Sur 8 résolutions votées par l’ONU, 5 visaient Israël… Alors oui, on peut le dire, Israël bloque l’ONU! Israël est bien celui qui complote… israël fait d’ailleurs exprès d’aller dans ce conseil de sécurité pour empêcher qu’on y accuse les pays arabes de violer les droits de l’homme! D’ailleurs on le voit bien, ce même jour, aucun pays musulman n’a été sanctionné par ce conseil. On ne peut que féliciter nos amis les démocrates de tous les pays arabes et musulmans de la planète pour leur gestion exceptionnelle des droits de l’homme! Jamais condamnés… A la place, on demande à Israël de bien vouloir jouer ce rôle… Et puis à Jérusalem, vu qu’on représente les problèmes de la planète entière, on ne peut qu’accepter!

Mais revenons à nos moutons (oui, nos moutons du Sahara):

Israël joue à se faire peur parce que l’Algérie a acheté quelques Mig au rabais ou des hélicoptères italiens. La technique est bien rodée, à chaque fois qu’Israël joue à la vierge effarouchée, l’Amérique accourt à son secours à coups de milliards de dollars d’aide militaire pour justifier une menace fantôme alors que les pays arabes voisins ont, en majorité, des terres occupées.

C’est vrai. Quelques mig ici ou là. Deux trois hélicos italien d’occasion. C’est vrai qu’avec 3 milliards d’euros dépensés tous les ans dans l’armement, l’Algérie ne ne fait qu’acheter du matériel usé et sans grand danger. Ben oui, tout autre pays construirait une bombe atomique avec cet argent là mais avouons-le, il y a tellement de corruption à Alger que sur un budget officiel de 3 milliards, seulement 100 ou 200 millions servent bien à acheter des armes. Le reste, c’est pour financer la maison de tel Général ou la piscine de tel politicien…

D’ailleurs, le contrat de 7.5 milliards de dollars, signé avec la Russie en 2006, c’est que du bidon! Les fameux missiles S-300 que l’Iran réclame à la Russie sont en fait bidons! Et les 80 chasseurs, les 40 blindés… Ca aussi c’est du bidon!

En 2006, le Monde écrivait:
L’Algérie a manifestement pour objectif de revendiquer un leadership au Maghreb. Et elle a les moyens de ses ambitions avec des réserves financières provenant de ses exportations de pétrole et de gaz, estimées à 60 milliards de dollars. Celles-ci lui assurent une suprématie naturelle sur le Maroc et la Tunisie, dont les réserves financières sont très inférieures. En outre, l’aviation marocaine dispose d’une quarantaine d’avions Mirage d’ancienne génération, et l’aviation de combat tunisienne est négligeable.

Si je me demande bien ce qu’attend l’axe judéo-français pour armer leur allié marocain, je ne me demande en tout cas plus ou passe tout l’argent du pétrole… Pas dans la nourriture apparemment!

JSSNews
PS: ceci n’est pas un article-blague. Ce n’est pas pour se “détendre avant le shabbat”. Non, il y a vraiment des gens qui y croient au complot judéo-franco-marocain!
Sahara Occidental :
L’autodétermination et rien d’autre
Publié le 10. août, 2010 par Yazid Alilat - Quotidien d'Oran
L’un des hauts responsables de la République arabe sahraouie démocratique (RASD) a rappelé, hier mardi à Boumerdès, que les Sahraouis restent plus que jamais attachés à un processus référendaire d’autodétermination comme solution idoine pour un règlement politique définitif pour l’avenir de ce territoire.
M. Brahim Ghali, ambassadeur de la RASD à Alger, qui participe aux travaux de la Coordination nationale de l’université d’été des cadres du Sahara Occidental, a déclaré que «la révolution sahraouie est inébranlable et s’inscrit dans la durée». «Elle se nourrit de la conviction que la victoire sera tôt ou tard atteinte, quelles que soient les voix qui s’élèvent çà et là, des voix qui ne sauront point entamer la détermination du peuple sahraoui», a-t-il encore précisé.
L’intervention de M. Brahim Ghali, général et ancien ministre de la Défense, qui a été nommé à Alger après avoir dirigé l’ambassade de la RASD à Madrid, coïncide avec une campagne médiatique du Maroc au profit de son projet d’autonomie au Sahara Occidental, qu’il a proposé dans le cadre des négociations de Manhasset avec le Front Polisario. C’est, en fait, une réponse directe aux propos d’un responsable sahraoui de la police, qui a fait défection pour rallier le Maroc. «Les traîtres n’entameront point la détermination des Sahraouis à poursuivre leur lutte pour leur autodétermination, conformément aux chartes internationales», a martelé Brahim Ghali.
Le Sahraoui qui a fait défection, présenté comme étant Moustapha Salma Ould Sidi Mouloud, 42 ans, a, dans une conférence de presse organisée par les autorités marocaines à Smara occupée, souligné être «favorable à ce que le dialogue entre le Polisario et le Maroc s’ouvre sur la base du plan d’autonomie proposé par le Maroc», ajoutant que «je retournerai dans les camps de réfugiés sahraouis pour défendre cette option». Il est présenté comme ayant occupé la fonction d’inspecteur général de la police du Polisario et membre de la direction générale de la police. «Je vais retourner pour sensibiliser le Polisario à l’option de l’autonomie proposée par le Maroc car elle est conforme aux intérêts du peuple sahraoui», a-t-il ajouté, précisant que «je compte retourner dans les jours qui viennent» dans les camps de réfugiés. Il a également précisé qu’il veut jouer un rôle de médiateur, et que son initiative est «strictement privée et qu’il ne s’agit pas d’une mission pour le compte du Polisario». Pour Ould Sidi Mouloud, «notre peuple a trop attendu, et le temps est venu de trouver une solution qui convienne à l’intérêt et à la dignité des Sahraouis».
google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);
Mais, pour l’ambassadeur de la RASD à Alger, «la traîtrise est un phénomène historique et social qui n’est pas propre à un peuple donné». «Ce phénomène ne saurait entamer la détermination du peuple sahraoui à poursuivre la lutte pour son autodétermination», a ajouté l’ancien ministre sahraoui de la Défense.
Depuis le cessez-le-feu, entré en vigueur en 1991, entre le Maroc et le Front Polisario, tous les secrétaires généraux de l’ONU qui se sont succédé n’ont pu mettre en œuvre les conditions idéales pour l’organisation d’un référendum d’autodétermination au Sahara Occidental, occupé militairement en 1975 par Rabat après l’évacuation du territoire par les Espagnols. Toutes les résolutions pertinentes du Conseil de sécurité pour la résolution par des voies démocratiques du conflit et l’organisation par la Minurso d’un référendum d’autodétermination ont buté sur l’intransigeance du Palais royal à occuper indéfiniment ce territoire et défier la communauté internationale. Et, depuis l’éclatement du conflit, plusieurs responsables sahraouis avaient, également, fait défection pour être aussitôt utilisés par le Maroc pour sa politique de propagande. Et, si le Front Polisario accepte, dans le cadre des négociations de Manhasset, en «stand-by» depuis le round VI en mars 2008 mais en cours de réactivation, toutes les options, y compris la proposition marocaine d’une large autonomie au Sahara Occidental, Rabat, par contre, ne tient pas compte de la proposition sahraouie d’un référendum d’autodétermination pour ce territoire. Et, lors du discours de la fête du Trône fin juillet dernier, le Roi Mohammed VI a confirmé que le Maroc continuera à occuper ce territoire : «en tout état de cause, le Maroc continuera à défendre sa souveraineté, son unité nationale et son intégrité territoriale, avec la détermination de ne pas renoncer au moindre pouce de son Sahara».
En réaction au discours du monarque marocain, les autorités sahraouies avaient mis en garde la communauté internationale contre cette attitude du Maroc, qui n’a «aucune volonté sincère de coopérer de manière constructive en faveur d’une paix durable et définitive, conformément à la légalité internationale», estimant dans un communiqué du ministère sahraoui de l’Information, que «le discours (du roi du Maroc) consacre la politique expansionniste marocaine, adoptée depuis plus de 35 ans».
Yazid Alilat

Monday, August 02, 2010

مريم منت الحسان أغنية لا تمشو عني
KITES IN SAHARA- Cometas en los campamentos

Cortometraje solidario grabado en Febrero de 2010 en los campamentos de refugiados saharauis en TINDOUF (ARGELIA). Una mirada poética a la situación que viven los refugiados y al conflicto en sí. Banda sonora de músicos palestinos y de Amaral. "Queremos palabras que vuelen libres, como cometas/ queremos ser viento irreductible que va y viene.../Que no pueda ser nunca encerrado/ en cárcel alguna de arena.../Queremos palabras que vuelen libres. /Invencibles. / Como cometas..." - www.cesarfernandezrollan.com
تحية ياصانع لمجاد
SAHARA OCCIDENTAL/ shi3r 3ala intifada
convocados a una huelga general
La Policía marroquí disuelve "brutalmente" una concentración saharaui en El Aaiún
MADRID, 2 Ago. (EUROPA PRESS) -

La Policía marroquí cargó esta mañana "brutalmente" contra los trabajadores saharauis concentrados en el centro de la ciudad de El Aaiún y que secundaban la huelga general convocada por la Confederación Sindical de los Trabajadores Saharauis, según informó una fuente del Western Sahara Resource Watch (WSRW).

"El Sindicato de los Trabajadores Saharauis en El Aaiún inició esta mañana, 2 de agosto, una huelga general para protestar contra la política de empobrecimiento y segregación aplicada por Marruecos, el saqueo de los recursos naturales saharauis y la no celebración de un referéndum de autodeterminación", explicó un saharaui.

A las 8.45 de la mañana de este lunes se realizó una concentración en una plaza de la ciudad, pero "la Policía marroquí rodeó a los huelguistas e intervino brutalmente para dispersarlos". "No sabemos todavía el número de heridos ni detenidos", indicó la fuente.

La huelga general fue convocada el pasado 27 de julio por la Confederación saharaui para todo el territorio del Sáhara Occidental, antigua colonia española ocupada por Marruecos, para denunciar la política de "empobrecimiento y segregación racial practicada por Marruecos".
Sahara Occidental :
Le président sahraoui saisit l’ONUPublié le 31. juil, 2010 par Yazid Alilat - Quotidien d'Oran dans la catégorie Afrique

Le discours de la fête du trône,prononcé vendredi dernier par le souverain marocain Mohamed VI continue de susciter la réprobation des principaux acteurs du conflit du Sahara Occidental. Ce discours, que d’aucuns dans cette partie du Maghreb avaient espéré «calme, apaisé et serein, annonciateur de la fin du conflit» au Sahara Occidental, a, au contraire, ravivé les pires inquiétudes pour l’avenir politique de ce territoire.

Pour le président sahraoui Mohamed Abdelaziz, le «discours du Roi (du Maroc, NDLR) est une agression et une guerre ouverte contre le droit du peuple sahraoui». Ce discours, a-t-il indiqué dans une intervention à la Radio Chaîne 1 dimanche, confirme «le retour, une fois de plus, de la politique du dossier clos adoptée par le Maroc depuis les années 70 et qui n’accepte aucune alternative ni négociations», précise le président sahraoui.

Bien plus, Mohamed Abdelaziz estime que «ce discours contrarie les décisions de l’Union africaine et la communauté internationale, ce qui implique que les Nations-unies doivent tirer les leçons qui s’imposent et prendre leurs responsabilités pour faire respecter ses décisions et résolutions devant cet entêtement marocain».

Le point fort du discours de Mohamed VI est ce passage dans lequel il réaffirme que «en tout état de cause, le Maroc continuera à défendre sa souveraineté, son unité nationale et son intégrité territoriale, avec la détermination de ne pas renoncer au moindre pouce de son Sahara». Il a, également, rappelé qu’il n’acceptera dans ses négociations avec le Front Polisario sous les auspices des Nations-Unies, que sa seule proposition qui est celle d’une marge autonomie au Sahara Occidental, mais sous la souveraineté politique du Maroc.

Mais, pour le président sahraoui, cette proposition d’une large autonomie dans ce territoire «est une confirmation de l’occupation illégale du Sahara Occidental, comme elle a fermé toutes les portes du dialogue et bloqué les négociations de paix sous l’égide de l’ONU, ne prenant en compte que sa seule vision des choses», avant de relever que «le Maroc porte l’entière responsabilité de ce blocage de la question sahraouie». Dès lors, le président sahraoui a appelé l’ONU à envisager des «sanctions économiques et politiques contre le Maroc pour l’obliger à respecter la légalité internationale, et accepter un référendum libre et démocratique pour l’autodétermination du peuple sahraoui».

Concernant le processus de négociations de Manhasset, sous les auspices de l’ONU, Mohamed Abdelaziz a indiqué que «la date du 5é round de (ces) négociations n’a pas été encore définie. Depuis le mois d’avril dernier, nous attendons d’entrer dans cette phase, mais le blocage de la partie marocaine met en péril ce processus, et les efforts de l’envoyé personnel du SG de l’ONU pour le Sahara Occidental sont donc sapés par les obstacles dressés par le Maroc, notamment après un tel discours».

Par ailleurs, le président sahraoui est revenu sur la situation des droits de l’homme dans les territoires occupés, qu’il a qualifiée de préoccupante. Il a surtout rappelé que le Maroc a construit une vaste ceinture de sécurité autour des territoires occupés de 2700 kilomètres sur lesquels il a disséminé son armée, posé des mines et restreint les libertés individuelles des Sahraouis.

Il a, à ce titre et tout en rappelant les conditions extrêmes des prisonniers politiques sahraouis dans les prisons marocaines où la plupart observent régulièrement des grèves de la faim pour dénoncer leurs conditions de détention, invité la Minurso à intervenir pour faire respecter les droits de l’homme au Sahara Occidental, en attendant d’organiser et de superviser un référendum d’autodétermination pour le peuple sahraoui.

Samedi, le gouvernement sahraoui avait lancé un appel aux Nations-Unies pour «faire respecter la légalité internationale et les résolutions du Conseil de Sécurité dans le dossier de décolonisation au Sahara Occidental». En réaction au discours du monarque marocain, les autorités sahraouies ont mis en garde la communauté internationale contre cette attitude du Maroc, qui n’a «aucune volonté sincère de coopérer de manière constructive en faveur d’une paix durable et définitive, conformément à la légalité internationale». Dans un communiqué du ministère sahraoui de l’information, les autorités de la RASD avaient précisé que «le discours (du roi du Maroc) consacre la politique expansionniste marocaine adoptée depuis plus de 35 ans».
Yazid Alilat
Sahara Occidental :
les droits de l’homme au cœur du dispositif
Écrit par Katherine Junger
Lundi, 02 Août 2010
Régulièrement, des organisations non gouvernementales font le déplacement dans le sud marocain afin d’évaluer la situation des droits humains dans cette région qui fait l’objet d’un contentieux entre le Maroc et le Front Polisario depuis 1975. Si le Royaume du Maroc a encore du chemin à parcourir pour que la situation des droits de l’homme dans ces territoires puisse atteindre les standards internationaux exigibles, il n’en reste pas moins que le chemin parcouru frappe l’observateur et la liberté de ton pratiquée par les habitants du Sahara marque les esprits. En effet, les sahraouis vivants au Sahara Occidental ne se privent pas pour critiquer les autorités locales et nationales, sans que leurs revendications ne fassent l’objet de sanctions. Plus étonnant encore, depuis le début de l’année, l’on a pu constater une vague d’arrivée sans précédent de Sahraouis quittant les « Moukhayamates » de Tindouf administrés par le front Polisario, afin de rallier le Maroc.

Au nombre de 1000 depuis mars 2010, tous ces ralliés estiment que la situation des droits humains au Maroc est « sans commune mesure » avec celle des camps de Tindouf, placés sous la protection de l’armée algérienne et de la milice du mouvement frontiste. Les ONG internationales se voient en effet systématiquement interdire de franchir le balisage qui leur est transmis lors de leur arrivée dans les camps, sous peine de se voir refuser le renouvellement de leur accréditation ou de leur visa. Côté marocain, il semblerait que les autorités aient pris la mesure du défi qu’ils ont à relever en termes de respect des libertés, et veulent montrer leur ouverture en autorisant les acteurs associatifs ainsi que la société civile à jouer pleinement leurs rôles de catalyseurs du progrès au Sahara Occidental