Sunday, February 28, 2010

أمهات المعتقلين يبعثن من جديد
عبدالله ساورة ـ زاكورة 01/03/2010
في الصورة مريم نبة والدة المعتقل علاء الدربالي-خاص
فجأة انقلبت حياة ثمانية عائلات إلى جحيم لاينتهي، تحول سكون مدينة زاكورة إلى سفر مشوب بالقلق والأحزان على أبنائهم خلف أسوار المعتقل منذ سنتين.
أفراد'' مجموعة زهرة بودكور'' يعانون داخل سجن بولمهارز بمراكش وأمهاتهم تعانين خارج المعتقل، . المغرب كان قد شهد تجربة أمهات المعتقلين السياسين، وهاهن بعض نساء زاكورة يبعثن الظاهرة من جديد، كأمهات لطلبة وطالبات اعتقلوا، كما تؤكد منظمات حقوقية لأسباب مرتبطة بنشاطهم الطلابي والسياسي.
''الحياة'' أنصتت إلى أنين أمهات لم يعرفن للسجن والاعتقال طريقا، ووجدن أنفسهن في قلب معركة جديدة من نوع لم يألفوه إطلاقا
.
أمهات خارج المعتقل:
مريم نبة(57 سنة،أم المعتقل علاء الدربالي)،عائشة(46 سنة،أم مريم باحمو)،فاطمة(40 سنة،أم ناصر احساين)،فاطمة الطلحاوي(46 سنة،أم عبدالله الراشدي)،مولودة،لبشارة،كلثوم أخوات زهرة بودكور.هؤلاء الأمهات والأخوات جميعا وجدن أنفسهن فجأة أمام معركة جديدة،من طينة أخرى في مواجهة ظاهرة الإعتقال السياسي بكل ما يحمل من قسوة البعد وصولة الجلاد وحالة مادية مهترئة.ورغم ضيق ذات اليد فإن هؤلاء الأمهات لم يرتكن جانبا،فخضن نضالات نلن فيها نصيبا من الرفس والضرب والكسر،ولاحقت بعضهن الكوابيس والأمراض(السكري،التوترات العصبية،قرحة المعدة...).رغم بعد المسافة لسجن بولمهارز ومسلسل المحاكمات الذي طال خلال سنتين وما تخلله من إضرابات عن الطعام والتعذيب (46 يوما) وأشياء أخرى ... ومع ذلك ظلت الأمهات تحن إلى فلذات الأكباد في معاناة لا تنتهي.
من رحاب الجامعة إلى أصفاد المعتقل:
تعيش عائلات الطلبة المعتقلين من مدينة زاكورة بسجن بولمهارزبمدينة مراكش في إطار ما يسمى " بمجموعة زهرة بودكور" خيبة أمل كبيرة واحباطا نفسيا عميقا جراء ما تلقاه العائلات من عدم التواصل مع أبنائها ومشاكل النقل والبعد عن مراكش ومسألة الإعتقال.
ثمانية عائلات و ثمانية طلبة ظل مصيرهم معلقا لأكثر من السنة دون محاكمة وسلسلة طويلة من التأجيلات ليتم النطق بالحكم في حق ''مجموعة بودكور'' بسنتين سجنا نافذا.
ففي غمرة الأحداث المأساوية التي عرفتها جامعة القاضي عياض خلال 14/ 15 ماي 2008 تم اعتقال يونس السالمي من مواليد 05/07/1983 ووجهت له تهم مختلفة من بينها :
"المشاركة في التجمهر المسلح والإعتداء على موظفين أثناء قيامهم بواجباتهم وتخريب الملك العام " تم الحكم عليه رفقة سبعة طلبة بسنة سجنا نافذة مع غرامة 1500 درهم .
ليأتي اعتقال 18 طالبا بما يعرف " بمجموعة زهرة بودكور" بعد اقتحام 37 منزلا بمراكش ومصادرة أجهزة كومبيتر وهواتف نقالة ومن بين الطلبة المعتقلين من مدينة زاكورة: مراد الشويني، عثمان الشويني،زهرة بودكور،يوسف المشدوفي، يوسف العلوي،عبدالله الراشدي، علاء الدربالي،محمد جميلي
وأربعة طلبة من مدينة قلعة السراغنة : خالد مفتاح من مواليد 01/01/1985 ومحمد العربي جدي من مواليد1980
وجلال القطبي 05/07/1983 ويونس السالمي ووجهت لمجموع الطلبة المعتقلين مجموعة من التهم :
" إضرام النار العمد في بعض الإقامات ومحاولة قتل أحد الأشخاص وتخريب الملك العام والإعتداء على موظفين أثناء مزاولتهم لوجباتهم " .
فقد مضت أكثرمن سنة وأجلت المحاكمة أكثر من أربع مرات وما شهده هذا الملف من وثيرة متسارعة تمثلت في دخول جمعيات ومنظمات دولية لحقوق الإنسان للدفاع عن الطلبة المعتقلين في إطار العمل النقابي لمنظمة الإتحاد الوطني لطلبة المغرب (اوطم) وانتماء بعض الطلبة وتعاطفهم مع الفصيل الطلابي "النهج الديمقراطي القاعدي ".
وعرف الملف كذلك مجموعة من الوقفات الإحتجاجية والتضامنية بكل من مراكش ، زاكورة ، الدار البيضاء ، فاس ، وجدة وأمام مقر البرلمان المغربي بالرباط وإضرابات متكررة للطلبة المعتقلين عن الطعام ورسائل كتابية وصوتية وصورا من داخل السجن وتقاريرلمنظمات حقوقية وطنية و دولية عن المعاملة السيئة التي تتلقاها "مجموعة زهرة بودكور" حسب افادات عائلات الطلبة المعتقلين .
وتعاني هذه العائلات من مدينة زاكورة العديد من المحن والصعوبات كما صرحوا بذلك "للحياة" ونفاذ صبرهم خصوصا وأن أمد المحاكمة طال ليبث في نهاية المطاف بالسجن سنتين حبسا نافذا في قضية الطلبة المتابعين في الملف باستثناء الطالب المعتقل مراد الشويني الذي حكم عليه بأربع سنوات نافذة.
وفي سياق ذاته أسرت بعض العائلات" أن الطالب جلال القطبي الذي كان معتقلا سابقا لمدة ثلاثة أشهر وتم اعتقاله مرة ثانية في إطار مجموعة زهرة بودكور يعاني أوضاعا نفسية خطيرة وانهيارا عصبيا يودي بحياته للجنون ويحملون السلطات مآل سوء حالته الصحية بعد الإضرابات التي خاضها رفقة الطلبة المعتقلين ". كما أنه يعاني تشوهات خطيرة على مستوى ساقه بعد الكسر الذي تعرض له وشفي منه ولكن بتشوهات وذلك ببروز عظم الساق ومعاناة لاتنتهي.
وعرف ملف مجموعة زهرة بودكور تطورا ملفتا للنظر بعد اعتقال السلطات للطالبة مريم باحمو فقد كانت على الواحدة بعد الزوال الاثنين 23نونبر 2009 على موعد مع السلطات وهي تحاصر احد المنازل المتواضعة بمدينة زاكورة ، ومجموعة من رجال الأمن لإفتياد فتاة نحيلة –بالكاد تظهر من بين أيديهم – في الثانية والعشرين من عمرها ، نحو مخفر الشرطة..... ومريم باحمو هي الأخت الكبرى لعائلة من سبع بنات وطفل لايتجاوز ثلاث سنوات وكانت تشتغل في مخدع هاتفي بمدينة زاكورة لإعالة عائلتها

أم على كرسي متحرك:''الكل تحت الصباط''
خاضت مريم نبة (57 سنة)،أم الطالب المعتقل علاء الدربالي تجربة فريدة لم تكن في البال والخاطر،تتحدث بنوع الغبن الذي يغمرها''اعتقال علاء هو تعد،لم يفعل شيئا لابيديه ولابرجليه.ما عشته من التكرفيس وقلة الشي بدون مال وبقيت ثلاثة أشهر في مراكش هائمة'' تضيف بحسرة كبيرة''يوم المحاكمة المشؤمة كنت رفقة ابني امحمد والذي حاولوا اعتقاله وفجأة ارتميت نحوه وكسر ضابط رجلي.بقيت خلالها تسعة أشهر بدون حراك،أجر أرجلي ،محمولة على كرسي متحرك''.
الأم التي يسندها ابنها امحمد الدربالي،تشير بأصبعها إلى مكان الكسر الذي عالجته بالكي،تتحدث بنبرة من الخزن المسيطر عليها''التكرفيس الذي مر بي لايعلم به إلا الله،لاأرقد لا ليلا ولانهارا،ليس لي بال.ليس لنا ما نصرفه على أنفسنا،فكيف نصرفه على ابننا في سجن بولمهارز.نظام المغرب ما فيه والو،الكل تحت الصباط''. تعيش أسرة أم علاء الدربالي وضعا مزريا بستة أطفال وأب متقاعد من سلك القوات المساعدة ومشاكل مادية لاأول ولاأخر لها...
أم مريم باحمو:صحراوية لاتعرف مراكش:
بكلمات قليلة من الدارجة وغلبة للامازيغية،تتحدث أم مريم باحمو،محاطة بسبع فتيات صغيرات وطفل لم يتجاوز ثلاث سنوات ''اعتقلوها وتركوا الجميع في حالة مرض، مشردين، ليس لدينا عمل، يغيب الزوج دون أن نراه لمدة شهرين أوثلاثة أشهرفي الصحراء لرعي بعض الجمال، ثم يعود. هو الآن في حالة عطالة ليس لدينا مانسافر به، ذهبت لمراكش مرة واحدة بفضل لجنة دعم عائلات المعتقلين بزاكورة، لم أعرف أين ذهبت وإلى أين أمضي في مراكش.
تضيف والبنات السبع يحملقن ويسألن عن أختهن الكبرى التي كانت تعيلهم إلى أين ذهبت؟ والأم تحتبس دموعها ''مرضت كثيرا، بقا فيا الحال، حتى الأب نال حظه من الخوف والرعب كصحراوي، لم يعرف ماذا يقدم وماذا يؤخر. ظل جالسا أمام مركز الشرطة طيلة النهار وقيل له إنها أوامر عليا. لا نعرف مدينة مراكش ولانعرف ماذا فعلت البنت (تقصد ابنتها مريم باحمو). كل ما أعرفه أننا كنا ننتظر نهاية النهار لتأتي بشيء يعيل أخواتها الصغيرات''
.
أم ناصر احساين: ''كبرنا في الكدية''
يجلس الأب حمو احساين متوترا وهو يرقب ست بنات صغيرات وأربعة أطفال، مصغيا لزوجته وهي تتحدث لـ''للحياة'' ''ابني مكرفس، وحنا مكرفسين معاه، لم نعرف السجن ولم نعرف هذا (تقصد الاعتقال)، حتى أتى به القدر، ليس لدي ما أقوله سوى لا إله إلا الله. لاأعمل، أهتم فقط بأولادي الذين يتابعون دراستهم''. يقاطعها الزوج: ''نحن لم نعرف أي شيء، فقد كبرنا في الكدية (الجبل)، ولم نتعلم القراءة وكل ما فعلناه أننا اشتغلنا في الرعي حتى قضى الجفاف على القطيع وجئنا إلى هنا (زاكورة) لنعلم أبناءنا وليس لدينا أي شيء لإعانتهم سوى لهوانا،حتى لانضيعهم كما أضعنا أنفسنا.''
تتابع الأم حديثها''ليس لدينا ما نصرفه على أخواته فبالأحرى أن نذهب إلى زيارته في مراكش.لم أذهب ولو مرة واحدة لزيارته،بفضل لجنة عائلات المعتقلين هم الذين ساعدوا الأب في زيارته للمرة الأولى والأخيرة منذ سنتين.الله يأخذ الحق في اللي ظلموا ولدي،لقد اعتدوا عليه بالباطل''.
أم ناصرا حساين رغم أميتها،وانحباسها داخل بيتها وجهلها بالكثير من أمور الحياة،فهي مقتنعة بما فعله ابنها مرددة بحماسة ''أنا لا أعرف العربية،وما فعله ولدي مقتنع به،وهي أمور ينص عليها القانون،لقد انسد عقلي طيلة هاتين سنتين بفعل الاعتقال،وبفعل الخوف الذي يلاحقني أن أقول شيئا وأصبح إلى جانب ابني في المعتقل''.تحضن ابنتها الصغيرة بقوة وتكفف دمعها وهي تنظر للسماء...
غربة ومرض في وطن:
''معاناتنا يرثى لها من جميع الأحوال،لاأعمل بالمطلق،عشنا في الرباط لمدة أربعة أيام مثل الغرباء'' يعلق مولاي لحسن الراشدي والد الطالب المعتقل الراشدي عبدالله.
الأم فاطمة الطلحاوي بدورها تشعر بالغربة في وطن لم يسعفها بما فيه الكفاية.''فأنا مريضة،لاأتذكر أي شيء،سوى الذهاب والإياب والتكرفيس،لاأعرف متى ذهبت ومتى عدت.قاسينا كثيرا طيلة سنتين،لاأعرف لماذا تم اعتقاله وحينما يشرحون لي لأافهم شيئا. خلال سنتين من اعتقال ابني وأخي رأيتهما فقط لمرة واحدة.وحينما ذهبنا إلى مراكش لم أعرف أين ذهبنا وإلى أين نسير''
.
في سبيل الأفكار والمبادئ:
لبشارة،مولودة،كلثوم...أخوات المعتقلة الصغيرة زهرة بودكور،يتضامن مع أختهن الصغيرة كأصغر معتقلة في المغرب.عائلة انقسمت إلى شطرين،في غياب الأم المتوفاة منذ مدة طويلة والأب المتقاعد.قسم بمدينة زاكورة وقسم آخر يكتري منزلا بمراكش لرعاية أصغر فرد في العائلة المتكونة من 12 فردا.
بنبرة حادة وغاضبة تحدثت كلثوم بودكور(29 سنة) عن معاناة العائلة بطريقتها الخاصة''إنها معاناة مادية بالدرجة الأولى والطامة الكبرى ما هو معنوي،حتى أن هناك أمهات لايميزن بين السجن ووضعيته و مدينة مراكش.معاناتنا،جزء بسيط تقدمه عائلتنا لإبنتها من أجل إيمانها بأفكارها ومبادئها.فقد أصبحت عطلنا مؤجلة،لم نكن نتوقع أن زهرة ستعتقل على اعتبار أنها أصغر عنصر في العائلة.فكل هذا(الأمراض،الاعتقال) ليست مشكلا في سبيل أفكارها ومبادئها وليس لشيء أخر مقابل قناعاتها''،تضيف''المشكل المطروح أن إدارة السجن وكذلك جهات معينة لاتساند على خروج زهرة للقيام بكشف صحي على حالتها الصحية رغم أن الأمراض التي أصيبت بها:مرض السكري وأمراض نسوية ترفض الإدارة بإصرار تحقيق هذا المطلب البسيط''.
''نحن جماهير مدينة زاكورة من خلال هذا المنبر'' الحياة'' نتقدم بالشكر والامتنان لكل من قدم دعما ماديا أو معنويا ليصل صوتنا إلى كل الأحرار في العالم،على أننا لم ننس فلذات أكبادنا إلى أخر نقطة في هذه المسيرة النضالية''.
زاكورة بلون الإعتقال:
وصلنا مدينة زاكورة بعد11 ساعة من السفر من مدينة الدارالبيضاء،كان الليل يلوح بأخر خيوطه،وعلى ضوء الصباح اكتشفنا مدينة أضناها الفقر والإعتقال.نساء قابعات بأزيائهن الصحراوية على جنبات الطريق في تسول دائم وسياح يمرحون هنا وهناك وأطفال صغار يلتقطون بعض كلمات من لغات أجنبية قد تسعفهم ذات يوم.
ونحن نهم بتوديع المدينة،كان أخر منظر شهدناه إلى جانب المناظر الطبيعية الرائعة،منظر لشابة متشردة تمشي في الاتجاه المعاكس وسط الشارع الرئيسي غير عابئة بسرعة الحافلات والسيارات التي تتوقف اضطرا بالقرب منها.ما أقرب الموت إليها ولكنه ينآى عنها فالفقر والحمق كفيلان بها في غياب أي رعاية اجتماعية كما الباقون يكتمون أحزانهم في صمت قاتل.
أسبوعية '' الحياة الجديدة '' العدد 91

الإتجاه المعاكس- محاكمة بوش 24/12/2008

Respuesta ante el Seminario Internacional
"Unión Europea - Marruecos, El futuro de la relación"
Domingo, 28 de febrero
Diferentes organizaciones se concentraron el pasado Jueves 25 ante la entrada de la Fundación Tres Culturas para manifestar su rechazo y denunciar otro intento más de la Dictadura Marroquí de mostrar una imagen de normalidad democrática ante la comunidad internacional.
A las 18:15h se daban cita un grupo de activistas para protestar ante un Seminario Internacional que organizaba la Fundación Tres Culturas, avalado por diferentes entes públicos, como la Junta de Andalucía. Dicho seminario tiene como objetivo analizar y potenciar las relaciones entre la Unión Europea y la dictadura alahuita, en la víspera de la Cumbre de Jefes de Estado y de Gobierno UE-Marruecos, prevista para el 8 de marzo de 2010 en Granada.
En la concentración se pudieron escuchar mensajes pidiendo el respeto a los Derechos Humanos en Marruecos, la independencia del Sahara Occidental y la liberación de los Presos Saharauis y activistas Marroquíes defensores de los DD.HH. encarcelados y torturados en las prisiones de Marruecos.
Pese a la lluvia y las provocaciones de algunos marroquíes que participaban en el evento, la concentración terminó sin incidentes, con la lectura de un manifiesto por parte de un representante de Vía Democratica de Marruecos en Sevilla y las intervenciones del representante de la Asociación de Amistad con el Pueblo Saharaui de Sevilla, Miguel Castro, quien manifestó la incompatibilidad de mantener acuerdos comerciales entre la UE y Marruecos mientras que éste no respete el Derecho Internacional.
En el mismo sentido intervino la Delegada de Participación Ciudadana del Ayuntamiento de Sevilla por Izquierda Unida, Josefa Medrano, quien recordó la responsabilidad histórica de los diferentes Gobiernos Españoles y en concreto del actual, exigiendo a Zapatero un cambio en su política internacional con el Sahara que, según la Delegada, debería liderar España, apostando por un marco internacional en el que la UE apoyase las resoluciones de la ONU para dar una salida pacífica al conflicto y donde se garantice el derecho de autodeterminación del Pueblo Saharaui.
Manifiesto repartido: POR EL RESPETO A LA LIBERTAD Y EL CUMPLIMIENTO DE LOS DERECHOS HUMANOS Y UN SAHARA LIBRE
Concentración de Repulsa ante el Seminario Internacional “Unión Europea – Marruecos, El futuro de la relación” (Sevilla, 25 Y 26 febrero de 2010)
Organizado desde la Fundación Tres Culturas con financiación Pública.
La situación del Pueblo Saharaui, e incluso el propio Pueblo Marroquí, es cada día que más crítica. La violación de los Derechos Humanos y la falta de los derechos más fundamentales hacen de Marruecos, y en especial, los territorios que ocupa militarmente en el Sahara Occidental una gigantesca prisión donde la tortura, el asesinato y la represión son el día a día de miles de Saharauis y defensores de los Derechos Humanos que luchan por el derecho de Autodeterminación y la Libertad del Pueblo Saharaui.
La Unión Europea y en especial el Gobierno de España están siendo cómplices de la dictadura feudal que gobierna Marruecos. Participar, potenciar o financiar este tipo de “actos diplomáticos” solo contribuye y legitima una lamentable e ilegal situación de la que España, como anterior potencia colonizadora y todavía potencia administradora, es directamente responsable.
Condenamos y mostramos nuestra repulsa ante este nuevo intento de mostrar a la sociedad internacional una cara ficticia de la realidad en Marruecos y el Sahara Occidental Ocupado.
POR EL RESPETO A LA LIBERTAD Y EL CUMPLIMIENTO DE LOS DERECHOS HUMANOS Y UN SAHARA LIBRE
Convocado por la Asociación de Amistad con el Pueblo Saharaui de Sevilla, Asociación Hispano Saharaui Resistencia Sumud, Jóvenes por una Causa, Vía Democrática de Marruecos en Sevilla, PCA-Sevilla, JCA-Sevilla, IU-Sevilla Ciudad, Asociación Desarrollo Tecnológico Sostenible Solidario, Gent Solidaria de L’horta Sud, Civil International Committee Of Intellectual And Spiritual Unit, Comité Civil Internacional España y otras organizaciones del territorio español.
http://www.larepublica.es/spip.php?article18848
مشاركة أميناتو حيدر وترقب حضور زعيم البوليزاريو محمد عبد العزيز في نشاط مواز للقمة المغربية الأوروبية بغرناطة
حسين مجدوبي(مواطن مغربي) 01/03/2010
مدريد ـ 'القدس العربي': تعقد الجمعيات الإسبانية المتعاطفة مع البوليزاريو والمدافعة عن الصحراء الغربية اجتماعا ضخما في مدينة غرناطة نهاية الأسبوع الجاري بالتزامن مع القمة الأوروبية-المغربية يومي 7 و8 آذار/مارس الجاري، وستشارك فيه الناشطة الصحراوية أميناتو حيدر ويرتقب حضور مفاجئ لزعيم البوليزاريو محمد عبد العزيز، في حين يغيب صوت المغرب للدفاع عن موقفه السياسي، (....).في هذا الصدد، أعد اليسار الإسباني والجمعيات الموالية لجبهة البوليزاريو عددا من الأنشطة الموازية للقمة الأوروبية - المغربية في محاولة منها للضغط على الاتحاد الأوروبي لتغيير سياسته تجاه الرباط وخاصة في مجال ملف الصحراء الغربية وحقوق الإنسان. ونقلت وكالة الأنباء الإسبانية 'أيفي' مساء أمس الأحد عن ميغيل كاسترو، المنسق العام لجمعيات التضامن مع الصحراء قوله 'ننتظر مشاركة أميناتو حيدر في نشاط ضمن الأنشطة حول الصحراء الغربية في مدينة غرناطة يوم السبت المقبل، ليكون أول نشاط لها بعد إضرابها عن الطعام'. وتوجد أميناتو حيدر في اسبانيا منذ 19 كانون الثاني/يناير الماضي حيث تتلقى العلاج، وكانت قد تحولت إلى خبر دولي بعدما رفض المغرب السماح لها بالدخول إلى مدينة العيون في الصحراء الغربية بحجة عدم اعترافها بمغربية الصحراء وبجنسيتها المغربية. وكرد فعل، خاضت إضرابا عن الطعام ما بين 14 تشرين الثاني/نوفمبر و17 كانون الأول/ديسمبر الماضيين، وأخيرا سمح لها المغرب بالعودة إلى العيون بدون شروط بعد تدخل أطراف دولية متعددة. وحضور أميناتو حيدر سيجعل الإعلام الإسباني والدولي يهتم بملف الصحراء الغربية في أجندة القمة الأوروبية-المغربية بسبب الشهرة السياسية التي تتمتع بها في أعقاب إضرابها عن الطعام، حيث أصبح البعض يلقبها بـ'غاندي الصحراوية'.وفي الوقت ذاته، تفيد أخبار مصدرها حزب اليسار الموحد الإسباني، وهو الأكثر تأييدا للبوليزاريو، حول المشاركة المرتقبة لزعيم البوليزاريو محمد عبد العزيز في الأنشطة التي ستحتضنها مدينة غرناطة حول الصحراء الغربية. ومن شأن هذه المشاركة أن تضيف مزيدا من الضغط على الاتحاد الأوروبي وخاصة رئيس الحكومة الإسبانية خوسي لويس رودريغيث سبتيرو. ويتعرض الأخير لضغط حقيقي منذ أكثر من سنتين لثنيه على عدم تقديم أي تنازل للرباط في نزاع الصحراء الغربية، أي تأييد الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب كحل لهذا النزاع الذي يستمر منذ عقود طويلة.وفي مقابل الأنشطة التي ستكون لصالح البوليزاريو والصحراء الغربية في مدينة غرناطة الأندلسية، يغيب المغرب عن أنشطة موازية، إذ لن تنظم الجمعيات المغربية سواء المتواجدة في اسبانيا أو أوروبا أو المغرب أي نشاط للدفاع عن موقف المغرب الرسمي حول مغربية الصحراء. ومن ضمن الأسباب التي تقف وراء جمود الجمعيات المغربية هناك: في المقام الأول، تهميش المسؤولين المغاربة في اختيار وتعيين أعضاء 'مجلس الجالية المغربية في الخارج'، لأغلب الأطر التي كانت تتولى تنظيم تظاهرات موالية لمغربية الصحراء، وكان الكثير من هذه الأطر قد صرحوا 'لينظم مجلس الجالية التظاهرات الموالية لمغربية الصحراء'.وفي المقام الثاني، عدم رضا الجمعيات المغربية عن الطريقة التي عالج بها المسؤولون المغاربة ملف أميناتو حيدر، أي سياسة التشدد ثم الرضوخ للضغوطات الخارجية. وكانت أشد الجمعيات حضورا في الخارج 'جمعية الصحراء المغربية' قد أدانت طريقة تسيير دبلوماسية الرباط بقيادة الطيب الفاسي الفهري لملف أميناتو حيدر.

مفاوضات الصحراء الغربية و لحظة مواجهة الحقيقة
بقلم:لحسن بولسان تاريخ النشر : 2010-02-28
مفاوضات الصحراء الغربية و لحظة مواجهة الحقيقة.بقلم:لحسن بولسانفي مسار مفاوضات قضية الصحراء الغربية يبدو أن عوامل الطَّـرد أكثر بكثير من تلك المتعلِّـقة بالجذب على مائدة المفاوضات الصحراوية المغربية التي تقِـف الآن على باب نهاية عقدها الرابع .وكانت المرجعيات الدولية وقراراتها الشرعية خلال هذه الأعوام هي القاعدة الوحيدة التي إستندت إليها الأمم المتحدة في البحث عن الحل النهائي. ورغم الكثير مما رافق هذه الجولات من محطات التواصل والإنقطاع ومن المساومة والمقايضة في العرض والطلب والإقتراحات من الطرفين , ظلت قاعدة الشرعية الدولية لأي مبادرة دولية لتحريك الملف ثابتة لم تتغير ومرجعية لإي مقاربة و تصور يراد منه تضيق شق الخلافات بين البوليساريو والمملكة المغربية .‏ وقد أدرك المغرب حتماً وبالتجربة الطويلة القاطعة , أن لا فرصة للحل دون تنفيذ هذه القاعدة من القرارات الدولية وضمان قبول البوليساريو به , رغم الذرائع الأمنية كموضوعي الإرهاب والتهريب التي يتستر بهما المغرب وتوظيفهما كورقة تفاوضية يعتبرها المتتبعون لتطورات النزاع أنها " احترقت أكثر من مرة وفي غير زمان ومكان من المفاوضات".‏وكل متتبع اليوم للقضية الصحراوية يستخلص أن الحل ما زال بعيد المنال بسبب عدم توفر إرادته أصلا ،بحيث أن كل الاتفاقيات الموقعة سابقا صنعت وهم الحل ولم تصنع السلام ولا الحل النهائي. فرغم سريان وقف اطلاق النار ،إلا أن الشعب الصحراوي ما زال يشعر أنه يعيش حالة الحرب وليس السلام ..صحيح أنه في كل مرة ما إن توجه الأمم المتحدة الدعوة للطرفين قصد المفاوضات إلا ويستجيبا لها في محاولة من كل طرف أن ينفي عنه صفة التطرف أو الرفض ويظهرأنه ذات سياسة معتدلة تسعى للحل والسلام في المنطقة .وفي حين لا يكِـلّ المغرب من ترديد تصريحات تبعث على أن الامور تسير لصالحه ،بيد أن الحال داخل قاعة المفاوضات أو في أروقة الهيئات الدولية يجعل المغرب يدرك أن الأمور أصعب بكثير من الجدية التي يعكِـسها حديثه العلني.فعلى طاولة المفاوضات ، وبأماكن أخرى لم يستطع الأشقاء المغاربة الرد على كل ما يحيط بالموقف المغربي من قضايا إستحقاقات الحل الشرعي والتصورات المقدمة له ولم يفسروا حتى كيف تراجعوا عن إلتزامهم مسبقا بمناقشة المقترح الصحراوي الذي جاء شاملا ،ولم يجبوا على أي تساؤل.. فالبنسبة للمغرب لا يقبل بغير الحكم الذاتي وكأن الحل هو حله والسلام هو سلامه ولا شيء آخر.. حتى الأمم المتحدة إما أن تكون له.. وإما هي مدانة..هذا الموقف المغربي جعل العالم يتيقن أن الإخوة المغاربة يواجهونه بالصلف والتعنت وسيكون هذا أخطر ما يواجه المملكة المغربية لاحقا ،حيث سمع كل الساعين وكل الوسطاء الدولين جواب المغرب الذي تختصره العبارة التالية:‏ "لاحل إلا الحكم الذاتي ...!!" وهو موقف ضد التيار والمجهودات الدولية التي تريد للمفاوضات أن تصنع الحل لا أن تبدده .وعليه يصبح من الصعب أن يتعامل المجتمع الدولي مع جهة ترفض اللعب بالملعب الدولي دبلوماسياً وسياسياً.وفي مقابل ما تصف به جهات أممية مقربة من المفاوضات سلوك الوفد المغربي بالمتنرفز والمرتبك داخل القاعة ،يظهر أن موقف البوليزاريو ورغم أنه يؤخذ عليها في أوساط قاعدتها أنها تخلت عن الكفاح المسلح قبل أن يحقق السلام أهدافه، ورهنت نفسها لمشروع التسوية التي أفقدها الكثير من تأثيرها ،إلا أنه ما زال يعترف لها أنها متفوقة إلى حد بعيد في إدارة هذه المفاوضات لسبب واحد لا يحرج فقط الطرف المغربي ولكن حتى جهات في المجموعة الدولية وتحديدا فرنسا والولايات المتحدة الامريكة التي إستقبلت أخيرا البوليزاريو كشريك حقيقي للحل والسلام ،هو تمسكها بنصوص الشرعية الدولية التي تبقى تحمي وتصون حق الشعب الصحراوي في إختيار مستقبله رغم ما يعانيه من ويلات التشريد واللجوء ،مما يجعل موقفها مبني على أساس قوة لا ضعف وإنذلال.....والمغرب يعي جيدا أنه حتى في أكثر موازين القوى الإقليمية والدولية تعقيدا لم تتأثر القضية الصحراوية. وإذا كان الوضع الحالي لا يوحي أن الحل العادل قريب ،فإنه حتما لا يخدم نهج المملكة المغربية .. ولا سياسة القمع والحصار التي تتخذها رغم أن كل الوقائع على الأرض أثبتت أن جل الصحراويين يتبنون خيارات البوليزاريو. .على هذا ، يبدو الإخوة المغاربة كمن يدس رأسه في الرمل وينسى أن مخالبه ظاهرة ، و يتجاهل أن للعالم عيوناً وآذاناً ترى وتسمع وتعرف حقيقة نزاع الصحراء الغربية وأن الجو الحالي هو نقيض لإرادة الحل وهي حالة لا يمكنها أن تستمر، لأنها قلقة وأصبحت تهدد المنطقة وإستقرارها . وقد إقتنع العالم أن إبقاء المفاوضات مفتوحة، كما هي عليه اليوم، أصبح أمرا لا طائل منه، إضافة إلى أن مجلس الأمن لا يريد مفاوضات لربح الوقت، ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يدعم الفشل "العنوان الأبرزلمفاوضات الطرفين "،علما انه ومهما بلغت قتامة الاجواء ليس هناك بديل للحل إلا من خلال التفاوض حتى لو عادت الحرب لقدر الله ، للمنطقة .ويقينا أن التشدد المغربي لن يخيف الصحراويين و لن يضرالبوليزاريوقدر ما يضر المغرب ‏,‏ وسيصنع غضبا ورفضا عند الوسطاء الأممين كاسحا وإستنكارا دوليا واسعا‏.وفي نهاية المطاف ستجد الرباط نفسها أمام تحد حقيقي هو الإختيار ، بعد مماطلة وتهرب داما عقودا، بين الإلتزام بخوض مفاوضات جدية أو مواجهة العالم،كما أن هذه الحالة لن تبقي للبوليزاريو خيارا أخر سوى القبول بالإستسلام أو الإستعداد والعودة الأليمة للحرب.

وفد جزائري في احتفالات الذكري الـ 34 لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية
القضية الصحراوية...تصفية إستعمار
أحيا الشعب الصحراوي، الذكرى ال34 لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية المصادفة ليوم 27 فيفري من كل عام، وسط حضور دولي مميز عكس عدالة القضية الصحراوية التي مازالت تراوح مكانها منذ أكثر من 30 سنة رغم عدم إعتراف محكمة العدل الدولية أو أي دولة بسيادة المغرب على الأراضي الصحراوية المحتلة. وانطلقت الإحتفالات الرسمية المخلدة للذكرى يوم السبت ببلدة بئر لحلو المحررة بحضور وفود دبلوماسية وسياسية وإعلامية أجنبية يتقدمهم الوفد الجزائري المكون من سياسيين وممثلي المجتمع المدني وإعلاميين كما حضر الإحتفالات سفراء بعض الدولة المعتمدين لدى الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية إلى جانب وفد مناضلي الأرض المحتلة وفعاليات اجتماعية وثقافية عن مختلف المؤسسات الصحراوية.وقد أشرف على الإحتفال الوزير الأول الصحراوي، السيد عبد القادر الطالب عمر بمعية وزير الدفاع، السيد محمد لمين البوهالي وقائد الناحية العسكرية الخامسة، السيد حمة سلامة وعدد من الإطارات السياسية والعسكرية، حيث بدأ الحدث باستعراضات عسكرية وفنية ورياضية.وكانت الإحتفالات المخلدة للذكرى قد انطلقت بمخيمات اللاجئين الصحراويين مع تظاهرة صحراء ماراتون يوم الإثنين الماضي والتي اختتمت بمخيم الداخلة بماراطون الأطفال بحضور رئيس المجلس الوطني الصحراوي، السيد محفوظ بيبا الذي أشرف على توديع المشاركين في التظاهرة الرياضية.ويتزامن حدث ذكرى إعلان الجمهورية الصحراوية التي أعلنت يوم 27 فبراير 1976 بعد الإنسحاب الإسباني من الصحراء الغربية، على صعيد الأرض المحتلة بتصاعد وتيرة تحدي الإحتلال رغم الممارسات المغربية من اعتقالات وملاحقات، كما أوضح وفد النشطاء الصحراويين القادم من الأراضي المحتلة الذي حل ضيفا على مركز الشعب للدراسات الإستراتيجية عشية الإحتفال بالذكرى، عرى خلالها أبشع الانتهاكات المرتكبة من قبل النظام المغربي في حق الصحراويين المتواجدين بالأراضي المحتلة.كما تميزت الإحتفالات هذه السنة ''باتساع دائرة التضامن والإعتراف بالدولة الصحراوية العضو المؤسس للإتحاد الإفريقي ، وتصاعد وتيرة التعاطف مع الشعب الصحراوي عبر العالم، ثم إن جبهة البوليزاريو باتت تحظى بإعتراف عالمي كونها طرف في النزاع بإعتراف الأمم المتحدة إلى جانب علاقات دولية واسعة تربطها بعديد دول ومنظمات العالم كونها عضو مراقب بالأمم المتحدة وعضو بكثير من الهيئات الدولية مثل الأممية الإشتراكية، كما عرفت وتيرة انتفاضة الإستقلال في الأراضي المحتلة وجنوب المغرب وبالمواقع الجامعية تصاعدا لافتا مع تحقيق مكاسب هامة على جميع الأصعدة الدبلوماسية والسياسية والإجتماعية والإعلامية والثقافية لاسيما بعد إضراب الناشطة الحقوقية في مجال حقوق الإنسان أمينتو حيدر، التي فضحت تواطؤ إسبانيا وفرنسا مع المغرب لإجهاض أي محاولة ترمي إلى إيجاد حل للقضية الصحراوية يمكن الشعب الصحراوي من تقرير مصيره.ورغم كل تلك المكاسب، لازالت القضية الصحراوية تراوح مكانها، رغم إقرار محكمة العدل الدولية بعدم سيادة المغرب على الأراضي الصحراوية وإصدار هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن لترسانة من المواثيق والقرارات الدولية تدعو لحل القضية في إطار الشرعية الدولية.وبإصرار المغرب المدعم من قبل الدول الكبرى خاصة فرنسا على التمسك بالحل الوحيد، مع انتهاج سياسة صم الأذان عن كل حل أو مقترح يأتي من طرف جبهة البوليزاريو الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي يبقى على القيادة الصحراوية البحث عن بدائل دبلوماسية أخرى قد تفلح في إخراج قضيته من عنق الزجاجة، فقد بدأ البحث عن توسيع خانة التأييد الدولي الشعبي لقضيته أمر ضروري ولابد منه بإعتبار أن الرأي العام الدولي يشكل رقما مهما في معادلة تحقيق الأمن والسلام العالميين. زهراء.ب

Saturday, February 27, 2010

عفو رئاسي عن صحفي موريتاني معارض
الصورة: حنفي (يسار) يتسلم قرار العفو عنه من وزير الداخلية داخل السجن
أمين محمد-نواكشوط
أطلقت السلطات الموريتانية ظهر أمس الجمعة الصحفي المعارض حنفي ولد دهاه بموجب عفو خاص شمل 100 من سجناء "الحق العام" أصدره الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز. وكان ولد دهاه ينفذ حكما بالحبس سنتين صدر بداية الشهر الجاري عن محكمة الاستئناف الموريتانية.
وقد تجمع عشرات الصحفيين وأهالي ولد دهاه أمام السجن المدني في دار النعيم بنواكشوط لاستقباله بعد إعلان وزارة العدل الموريتانية أمس أنه سيكون من سجناء "الحق العام" الذين أصدر الرئيس الموريتاني عفوا خاصا عنهم بمناسبة عيد المولد النبوي الذي احتفلت موريتانيا أمس بذكراه.
إجراء طبيعي
وفور خروجه من السجن قال ولد دهاه للجزيرة نت إن إطلاقه كان "إجراء طبيعيا"، لأن الصحفي يجب ألا يسجن أو يعاقب بسبب كتاباته ومواقفه السياسية مهما كانت الظروف.
بعض أهالي ومقربي حنفي يستقبلونه أمام السجن فور خروجهوشكر نقابة الصحفيين التي يعتقد أن الإفراج عنه جاء بسبب ضغوطها الجمة، ودؤوب نشاطاتها في هذا السبيل، وأضاف "اعتقلت وسجنت من أجل الكلمة، وصابرت ورابطت من أجل الدفاع عن قناعاتي ومواقفي".
أما نقيب الصحفيين الحسين ولد مدو فقال للجزيرة نت إن نقابته تثمن استجابة رئيس الجمهورية لدعواتها ومطالباتها المتكررة المتعلقة بالإفراج عن الصحفي السجين حنفي ولد دهاه، وأضاف أن هذا الإفراج يشكل إضافة إلى ذلك استجابة لمطلب نقابي وإجماع وطني نادر يطالب بإنهاء معاناة ولد دهاه.
وهو نفس الانطباع الذي أدلى به عدد من أفراد عائلة ولد دهاه للجزيرة نت، مرحبين بخطوة الإفراج، ومؤكدين أن ابنهم كان يخضع لحبس ظالم طيلة الفترة الماضية.
خجل
من جانبه قال محامي ولد دهاه إبراهيم ولد أبتي للجزيرة نت إنه سعيد بالإفراج عن موكله، وهو الإفراج الذي جاء –حسب رأيه- بعد تعبئة شاملة في الساحتين الداخلية والخارجية، لكنه مع ذلك "يخجل القضاء ببلده الذي يدين ويسجن ويتحكم دون مبررات قانونية، وطبقا لأوامر الحكومة فقط".
وقال إنها فرصة لكل المهتمين لشن حملة لا هوادة فيها على ما يسمى بالحبس التحكمي الذي هدد موريتانيا في العام 2009، وخضع له ولد دهاه لمدة تربو على شهرين.
ولد دهاه يتحدث بعد الإفراج عنه
مهزلة قضائية
ويوجد ولد دهاه في السجن منذ نهاية يونيو/حزيران من العام الماضي بعد دعوى رفعها ضده المرشح الرئاسي مختار إبراهيما صار، وحكمت عليه محكمة ابتدائية بالسجن النافذ ستة أشهر بتهمة القذف والتشهير، وهو الحكم الذي أكدته محكمة الاستئناف.
لكن قضية حنفي دخلت منعطفا آخر بعد انتهاء فترة محكوميته (ستة أشهر)، وامتناع الأجهزة القضائية والأمنية عن الإفراج عنه، وهو ما عدته نقابتا الصحفيين والمحامين خروجا سافرا على القوانين، واستمرارا في حبس الرجل بشكل تحكمي دون سند قانوني، بسبب مواقفه وكتاباته المناهضة للانقلاب الذي قاده الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز عام 2008.
وتصاعدت المطالبات الداخلية والخارجية بالإفراج عنه، إذ طالبت كل القوى السياسية بمن فيها الحزب الحاكم وأغلبيته الحزبية والبرلمانية بإطلاق ولد دهاه، كما طالب عدد من الهيئات الصحفية والحقوقية الخارجية بإنهاء سجنه وإطلاقه.
وإثر ذلك قررت المحكمة العليا إعادة محاكمته ثم حكم عليه بداية الشهر الحالي بسجن نافذ لعامين بتهمة التحريض على التمرد والاعتداء على الأخلاق الحميدة، وهو الحكم الذي قوبل برفض شديد من القوى السياسية والإعلامية داخليا وخارجيا.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي طالبت منظمة مراسلون بلا حدود والاتحاد الدولي للصحفيين بإطلاق ولد دهاه، واعتبر الاتحاد في بيان له أن محاكمته كانت "مهزلة قضائية" وأنه يتعرض حاليا لـ"حملة سافرة من السلطة".
المصدر: الجزيرة

اللوبي اليهودي في فرنسا - تقديم : سامي كليب - الجزيرة

Friday, February 26, 2010

أضرار التذخين - تشريح رئة مذخن

عملية تسمى تضيير الناقة يقوم بها أهل الأبل

سبحان الله

القذافي..يكفر سويسرا و يدعو الى الجهاد

Thursday, February 25, 2010

semetery in laune of western sahara

في بيان للجنة الوطنية الاستشارية لترقية حقوق الإنسان
الجزائر تلغي عقوبة الإعدام وتنضم إلى الحملة الدولية
أعلنت الجزائر رسميا موافقتها على مبدإ إلغاء عقوبة الإعدام والانضمام إلى '' اللجنة الدولية من أجل وقف تنفيذ عقوبة الإعدام والإلغاء النهائي لها''، بعد مصادقتها قبل أشهر على القرار رقم 62 / 149 الذي أصدرته الأمم المتحدة في فيفري 2008 المتعلق بوقف تنفيذ حكم الإعدام.قال بيان للجنة الوطنية الاستشارية لترقية حقوق الإنسان إن ''الحكومة الجزائرية قررت الموافقة على الاندماج في اللجنة الدولية من أجل إلغاء ووقف تنفيذ عقوبة الإعدام في العالم، ضمن مجموعة العمل المساندة لها''، وأكد بيان اللجنة الاستشارية التابعة لرئاسة الجمهورية أن ''القرار الذي اتخذته الجزائر والقاضي بوقف تنفيذ عقوبة الإعدام - منذ آخر إعدام نفذته السلطات الجزائرية ضد المجموعة الإرهابية التي نفذت تفجيرات مطار الجزائر عام 1992 - سيساهم في تعزيز حقوق الإنسان والتوسع التدريجي''. واعتبر بيان اللجنة الاستشارية التي يرأسها فاروق قسنطيني، المتواجد بجنيف للمشاركة في الملتقى الرابع ''الحملة الدولية لإلغاء عقوبة الإعدام''، أن ''عقوبة الإعدام ليس لها أي أثـر ردعي، باعتبار أن أي خطإ قضائي في تطبيق عقوبة الإعدام لا يمكن تصحيحه أو التراجع عنه''.
جريدة الخبر الجزائرية - عثمان لحياني 2010-02-25
Témoignages de militants sahraouis sur l’oppression de leurs concitoyens
24-02-2010 Ph. Nesrine T.
Hier au Centre des études stratéques du journal Echaâb
Des témoignages poignants sur l'oppression des citoyens sahraouis dans les territoires occupés par le régime marocain ont été apportés, hier à Alger, par une délégation de militants sahraouis des droits de l'homme. Lors d'une conférence organisée par le Centre d'études stratégiques du quotidien "Echaâb", intitulée "Résistance populaire au Sahara occidental", 11 militants sahraouis ont mis en avant les différentes formes de la résistance Sahraouie dans les territoires occupés qui ont été marquées, selon les propos du militant Naâma Asfari, "par une série d'interpellations de quelque 500 citoyens Sahraouis entre disparus et prisonniers". Le premier témoignage a été apporté par le secrétaire général de l'Association sahraouie des violations pratiquées par le Maroc, Ibrahim Essebbar qui a relaté ses péripéties pendant une dizaine d'années (1981-1991). Il a indiqué avoir été "torturé et maltraité notamment au fort Maghouna où étaient détenus près de 270 prisonniers sahraouis" rappelant le décès de 43 d'entre eux. Pendant la période allant de 2006 à 2008, M. Essebbar a fait l'objet de "procès factices" pour agression contre des employés de maintien de l'ordre, pose d'explosifs sur la voie publique, incitation à la violence et appartenance à une association non-autorisée. "L'intifadha pour l'indépendance de 2005 a fait entendre la voix des Sahraouis qui rejettent l'occupation et les lenteurs de l'ONU pour l'application du principe d'autodétermination en faveur du peuple sahraoui". De son côté, le militant Ibrahim Ismaïli, président de la Commission de préservation de la mémoire a évoqué les conditions de son incarcération en 1985 dans des caches secrètes dont la caserne d'El Bir et la caserne d'intervention rapide dans la ville d'El Ayoun occupée, qui renferment "des instruments de torture psychologique et corporelle des plus atroces".M. Ismaïli a indiqué que sa visite en Algérie en compagnie de la délégation sahraouie visait à "dévoiler les violations perpétrées par le régime marocain à l'encontre des Sahraouis". Pour sa part, Mme Yezana Amidane, activiste des droits de l'homme et membre du forum de la femme sahraouie pour l'indépendance, a dévoilé la répression et la torture dont elle a fait l'objet pour avoir exprimé ses avis "pacifiquement". " Après avoir été interrogée et violemment torturée, on m'a déshabillée et photographiée en me menaçant de publier les photos sur Internet," a-t-elle confié. La délégation sahraouie adresse un message "clair" au régime marocain dans lequel elle souligne l'attachement des Sahraouis à leur patrie et à l'indépendance de leur pays. Pour la secrétaire générale du forum de la femme sahraouie pour l'avenir, Mme Mebarka Alina Ali "on ne parlera jamais assez des souffrances des Sahraouis". De sont côté, l'activiste des droits de l'homme, Naâma Asfari a souligné que la visite de la délégation sahraouie en Algérie representait "un défi et une affirmation de l'unité des rangs sahraouis", ajoutant "nous sommes venus pour affirmer l'unité du peuple sahraoui sous la direction du Front Polisario". "Le Maroc et la France qui le soutient ont utilisé tous les moyens pour porter atteinte à l'unité du peuple sahraoui mais leurs tentatives resteront vaines". La délégation participera le 27 février prochain à la célébration du 34ème anniversaire de la proclamation de la République arabe sahraouie démocratique (RASD) prévue dans les territoires libérés du Sahara occidental. source: quotidien Algerien Elmoudjahid

Sahrauis support Algeria's football team for the match Algeria Egypt. In Laayoune, Western Sahara

D. Abdelahe Jamad Jalil . En representación de la Delegación Saharaui en Andalucía.Ponencia: "Derechos Humanos en el Sahara Occidental" VI Congreso diálogo UNESCOETICA UNIVERSAL.Organizado por la Asociación UNESCO para la promoción del diálogo intercultural e interreligioso en Málaga5-6-7 Febrero 2010Puedes ver el programa y la web : http://unesco-malaga.blogspot.com/

Wednesday, February 24, 2010

Meriam Hassan - Hayiu- BK entertainment

imágenes tomadas en los campamentos de refugiados del Sahara Occidental en febrero de 2010. Viaje de la Asociación Asturiana de Amigos del Pueblo Saharaui. source: youtube

وفد مناضلي حقوق الإنسان القادم من الأراضي المحتلة يستقبل بالمجلس الشعبي الوطني الجزائري وبلدية الجزائر الوسطى
وفد مناضلي حقوق الإنسان القادم من الأراضي المحتلة يستقبل بالمجلس الشعبي الوطني الجزائري وبلدية الجزائر الوسطى
24/02/2010
استقبل اليوم الأربعاء أعضاء الوفد الحقوقي الصحراوي الذين حلوا أمس الثلاثاء بالجزائر في إطار زيارة لمخيمات اللاجئين الصحراويين والأراضي المحتلة من طرف رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية-الصحراوية، السيد الطيب الهواري بمقر المجلس الشعبي الوطني الجزائري.وقد حضر الى جانب وفد مناضلي حقوق الإنسان السفير الصحراوي بالجزائر، السيد إبراهيم غالي وحضر الى جانب السيد الطيب الهواري الذي هو أيضا رئيس منظمة أبناء الشهداء أعضاء من لجنة الشؤون القانونية والإدارية والحريات بالمجلس الشعبي الوطني الجزائري
وفي كلمته بإسم المجتمع المدني الجزائري، رحب رئيس المجموعة البرلمانية الجزائرية للصداقة مع الشعب الصحراوي بالوفد الحقوقي الذي يضم 11 من ضحايا الاعتقال السياسي بالصحراء الغربية بينهم سيدتين ورضيعة تبلغ من العمر سنة ونصف.
وحيا السيد الطيب الهواري بهذه المناسبة النضال السلمي للشعب الصحراوي وأكد على عدالة القضية الصحراوية، لافتا انتباه ضيوفه الصحراويين الى انه رغم تعدد التشكيلات والتوجهات السياسية الجزائرية الا ان المجتمع الجزائري كله متوحد في كلمة واحدة وهي نصرة تقرير مصير الشعب الصحراوي.
وتطرق ذات المتحدث الى التجربة الجزائرية في المقاومة والنضال ضد المستعمر الفرنسي، والتي كللت رغم المعاناة وثقل التكلفة بالحرية والاستقلال، وهو ما يؤكد كذلك بأنه سيأتي اليوم الذي سينصاع فيه الاحتلال المغربي وحلفائه الى حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير
وبدورهم استعرض أعضاء الوفد الصحراوي كل على حد واقع حقوق الإنسان المتردي بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية وكشفوا لمضيفيهم خطورة الأوضاع المأساوية التي يعانيها المناضلين الصحراويين تحت وطأة الاحتلال المغربي، الذي يزج بكل من يخالف أطروحاته الاستعمارية في السجون.
وفي هذا الإطار، استمع الحاضرون الى شهادات حية ومؤثرة عن جرائم المحاكمات الجائرة والاعتقال السياسي والتهجير القسري وسياسات قطع الأرزاق المنتهجة ضد المواطنين الصحراويين انتقاما من مواقفهم السياسية المطالبة برحيل الاحتلال المغربي من الصحراء الغربية.
وبمقر بلدية الجزائر الوسطى استقبل الوفد الحقوقي الصحراوي من طرف رئيس البلدية، السيد الطيب الزيتوني مرفوقا ببعض النواب والمنتخبين الجزائريين وخلال هذا اللقاء، الذي حضره ايضا مجاهدون سابقون بالثورة التحريرية الجزائرية جدد الحضور الموقف الثابت والمتوارث لجميع الأجيال الجزائرية فيما يخص الوقوف الى جانب حق الشعب الصحراوي في الحرية وتقرير المصير.
كما تطرق اللقاء الى الوضع القمعي السائد بالأراضي الصحراوية المحتلة واتفاقية التوأمة بين بلدية الجزائر الوسطى وولاية العيون والتي تشكل حسب رئيس بلدية الجزائر الوسطى، السيد الطيب الزيتوني توأمة نضال ومقاومة ومساندة للشعب الصحراوي.
وأشاد السيد الطيب الزيتوني بنضال الشعب الصحراوي الشجاع من اجل انتزاع الحرية والاستقلال، مجددا الموقف الثابت للشعب الجزائري الذي لا يختلف عن الموقف الرسمي الجزائري حيال القضية الصحراوية، بل هو مكمل ومنسجم مع الموقف الرسمي
وقال السيد زيتوني الذي تقدمت بلديته بمنح هدايا رمزية لأعضاء الوفد الحقوقي الصحراوي "نحن نساند الأخوة الصحراويين حتى تقرير مصيرهم وبناء مؤسسات دولتهم مهما كلف ذلك من تضحيات حتى رفع العلم الوطني الصحراوي واستكمال السيادة على الصحراء الغربية المصدر: موقع اتحاد الصحفيين و الكتاب الصحراويين".
في زيارة وصفوها بالتحدي للمغربحقوقيون صحراويون من الأراضي المحتلة في الجزائر ومخيمات تندوف
وصف وفد من النشطاء الحقوقيين القادمين من الصحراء الغربية المحتلة، يقوم بزيارة إلى الجزائر ويتوجه اليوم إلى مخيمات اللاجئين بتندوف، خطوتهم برسالة تحد للنظام المغربي، الذي يحاول إسكات صوت الصحراويين المنادي بالاستقلال.أكد الناشط الحقوقي والمعتقل السابق، النعمة السفاري، أمس، في ندوة صحفية بمركز ''الشعب'' للدراسات الإستراتيجية، أن زيارتهم للجزائر والذهاب إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين للمشاركة في احتفاليات الذكرى 35 لإعلان قيام الجمهورية العربية الصحراوية، هي رسالة تحد للمغرب ''بأن الصحراويين متحدون سواء في الأراضي المحتلة أو مخيمات اللاجئين أو شتات تحت مظلة جبهة البوليساريو، إلى غاية تحقيق الاستقلال، سواء عبر الطريق السلمي أو بحمل البندقية''.كما أكد بأن الوفد واع بما ينتظره حين عودته إلى المغرب، وأنهم ليس أقل شجاعة من مجموعة السبعة التي تم اعتقالها فور عودتها شهر سبتمبر الماضي من زيارة مماثلة إلى الجزائر ومخيمات اللاجئين، والذين يواجهون محاكمة عسكرية.رسالة التحدي للمغرب التي يحملها الوفد الحقوقي رافقتها شهادات عن تجارب الاعتقال والتعذيب والاغتصاب التي كانوا عرضة لها، على غرار شهادة كل من إبراهيم الصبار الذي عاش 11 سنة في السجون السرية، وإبراهيم اسماعيلي والسباعي أحمد، وإيزانة أميدان التي كانت شهادتها حول تجربتها مع الاعتقال وما عاشته من أعمال تعذيب ومحاولات اغتصابها في مخافر الشرطة المغربية.أما الناشطة الحقوقية امباركة أعلينا أبا علي، فقالتك ''معاناة الشعب الصحراوي لمدة 35 سنة لا يمكن تجسيدها في دقائق''، مضيفة وهي تحمل في يدها ابنتها التي لا تتعدى السنتين: ''أنا مدركة وأنا عائدة أنه سيتم فصلي عن ابنتي وسأسجن وسأعذب، لكن هذا لن يمنعنا من مواصلة النضال وحفظ رسالة الشهداء''. 
المصدر :جريدة الخبر - الجزائر: رضا شنوف 2010-02-25
24/02/2010
الدكتور إسماعيل دبش
على المغرب الإنصياع للشرعية الدولية
بات تقرير المصير الحل الوحيد للقضية الصحراوية وليس أمام المغرب إلا الانصياع للشرعية الدولية والقرارات الأممية من خلال القبول بإجراء استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي لاسيما وأن كل محاولاته اليائسة باءت بالفشل ولم يتمكن على الأقل من افتكاك اعتراف واحد بمغربية الصحراء في وقت تحصلت فيها الجمهورية الصحراوية على اعتراف بأحقيتها كدولة مستقلة من أزيد من نصف دول المعمورة.
الأمر الذي أكده الأستاذ والمحلل السياسي إسماعيل دبش مبرزا في ذات السياق أن قضية الصحراء الغربية هي قضية استعمار محسومة على مستوى المجتمع الدولي والشرعية الدولية المؤسسة على حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره عبر الاستفتاء.وابرز محدثنا في تصريح لـ »الشعب« على هامش الندوة الفكرية التي إحتضنها مركز »الشعب« للدراسات الإستراتيجية تحت عنوان »المقاومة الشعبية بالصحراء الغربية«، أن حق الشعب في تقرير مصيره سيكون وفق تأييد دولي واضح حيث لا يوجد طرف في المجتمع الدولي ماعدا المغرب حسب تصريحات الأستاذ إسماعيل دبش لا يعترف بالاحتلال المغربي بل كل دول العالم يضيف محدثنا له موقف وداخل الشرعية الدولية رغم أن البعض منهم وخاصة الدول الكبرى مثل فرنسا التي تحاول التلاعب بالشرعية الدولية من خلال إظهار انسجام سياسي مع المغرب رغم أن فرنسا في حد ذاتها يقول إسماعيل دبش لا تعترف بالاحتلال المغربي من حيث الموقف الرسمي الفرنسي .واستنادا إلى محدثنا القضية الصحراوية خلال الـ 3 سنوات الأخيرة أخذت مسعى جد قوي على المستوى الدول والمنظمات الغير حكومية مبرزا في ذات السياق موقف العالم من قضية امينتو حيدر وكيف كان موقف المجتمع الدولي وبتالي يقول دبش الرأي العام العالمي خاصة على المستوى الغير الرسمي كالمنظمات غير الحكومية تساند القضية و حتى بفرنسا بذاتها، المجتمع المدني الفرنسي شهد تطورا وذلك راجع للدور الذي لعبته المنظمات الغير الحكومية بما فيها زيارة وفود منتخبين فرنسيين للجمعيات المحلية الفرنسية ومن البرلمان الفرنسي ومشاركتهم في كل المحطات المساندة للقضية الصحراوية بما في ذلك تقديم الاحتجاجات والمساندة في لجنة منظمة الأمم المتحدة بنييورك فضلا عن تنظيم نشاطات جديدة لدعم القضية الصحراوية حتى داخل البرلمان الفرنسي، دون أن ننسى الدور الكبير الذي لعبته وما تزال تلعبه اللجنة الوطنية الجزائرية في مساندتها للقضية الصحراوية وحق تقرير مصيرها والحرية الكاملة للشعب الصحراوي. وعن موقف الغرب تحدث الأستاذ دبش عن الضغوطات الدولية الكبرى والفشل الدبلوماسي للمحتل المغاربي والذي قال بشأنه انه سيدفع بالمغرب أجلا أم عاجلا لدخول في مفاوضات جادة مؤسسة على مبدأ الاستفتاء وحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير واختيار مصيره ونيل الحرية كاملة و اختيار البديل الذي ينسجم مع طموحاته كشعب مستعمر يريد الاستقلال والحرية وأضاف ذات المتحدث أن المغرب محرج دوليا خاصة عندما تطرح البوليزاريو كل الخيارات للاستفتاء وهنا لا يجد المغرب حسب تصريحات الأستاذ دبش مفرا من التعنت والقمع الذي عبر عنه الوفد عن الأراضي المحتلة على الممارسات اللا إنسانية والقمع الإجرامي لشعب الصحراوي وفي الأخير أكد الأستاذ إسماعيل دبش أن الصحراء أخذت شوطا كبيرا في النشاط الدبلوماسي والسياسي كوسيلة مقاومة وسوف تؤدي بها لامحالة إلى تجسيد أهداف وطموحات الشعب الصحراوي في الاستفتاء خاصة وان الدول الكبرى تعترف بها بعد أن بدأت تحس بالمبررات الغير عقلانية التي قدموها للمغرب.❊ آسيـــا مني
ء(11) ناشطا بينهم امرأة ورضيعها يشاركون باحتفالات الذكرى الـ 34 لإعلان 'الجمهورية الصحراوية
توقعات بحدوث ازمة 'حقوقية' جديدة بين المغرب والبوليزاريو بسبب زيارة 'انفصاليي الداخل' للجزائر 24/02/2010
الرباط ـ 'القدس العربي' ـ من محمود معروف: ذكرت تقارير صحافية مغربية ان معركة جديدة يتوقع اندلاعها في ميدان حقوق الانسان بين المغرب وجبهة البوليزاريو على خلفية مشاركة ناشطين صحراويين في احتفالات الجبهة بالذكرى الـ 34 لاعلان الجمهورية الصحراوية.وقالت يومية 'اخبار اليوم' المغربية المستقلة ان مجموعة ممن يعرفون في المغرب بـ'انفصاليي الداخل' توجهوا للجزائر للمشاركة في الاحتفالات التي تقام بمخيمات تندوف حيث المركز الرئيسي لجبهة البوليزاريو.ونقلت الصحيفة عن مصادر مغربية مقربة من السلطات المشرفة على الملف ان الامر يتعلق بـ'تحرك استفزازي جديد يهدف الى التسبب في موقف محرج آخر للمغرب' في اشارة الى احتجاجات على اعتقال السلطات المغربية بداية تشرين الاول/اكتوبر الماضي لسبعة ناشطين صحراويين مؤيدين لجبهة البوليزاريو بعد زيارة مماثلة لمخيمات تندوف حيث نظمت الجبهة لهم احتفالات ضخمة كان جزء منها ذا طابع عسكري، بالاضافة الى ازمة الناشطة اميناتو حيدر التي تسبب ابعادها في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي من مطار مدينة العيون الى مطار لانثاروتي بلاس بالماس الاسبانية في احراج كبير للسلطات المغربية على الصعيد الدولي. وحسب نفس المصادر، فإن الناشطين الذين يمثلون جمعيات ومنظمات تقول بالنشاط الحقوقي هم عتيقو براي واحمد حمية من مدينة الداخلة واحمد السباعي ومحمد تنهلي وابراهيم اسماعيلي من العيون وبوجدور وطرفاية الذين غادروا المغرب يوم الاحد عبر مطار الدار البيضاء باتجاه مطار هواري بومدين بالجزائر، ابراهيم الصبار والشيخ بنكة وايزنة اميدان ومنت علي المختار وهم من كلميم واسا وهي مدن تقع خارج منطقة النزاع.وقالت وكالة انباء جبهة البوليزاريو ان المجموعة التي تتكون من احد عشر صحراويا منهم امرأة ورضيعها يشاركون بعد غد السبت في احتفالات الذكرى الـ 34 لإعلان الجمهورية الصحراوية التي تجري بمنطقة بئر لحلو الواقعة خارج الحزام الامني الذي زنر به الجيش المغربي الصحراء منتصف الثمانينات لمنع وصول قوات جبهة البوليزاريو الى المناطق الاهلة وتصف الجبهة هذه المناطق بـ'المناطق المحررة'.ومن بين هؤلاء الناشط النعمة اسفاري رئيس اللجنة من اجل احترام الحريات وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية (كوريلسو) المعروف باستفزازه للسلطات المغربية وتحويله اي حادثة شخصية الى قضية تتعلق بموقفه من نزاع الصحراء.وندد اسفاري الذي تحدث امس الأول الثلاثاء باسم المجموعة في لقاء مع ممثلي منظمات المجتمع المدني الجزائري بما وصفه 'الممارسات التعسفية' التي تقوم بها السلطات المغربية ضد الصحراويين.وقال النعمة الاسفاري 'نحن نريد ان نقول باننا ضقنا ذرعا من الأعمال التعسفية شبه اليومية التي تقوم بها السلطات المغربية التي تريد اسكاتنا.'وقال محمد عبد العزيز الامين العام لجبهة البوليزاريو أن 'انتهاك حقوق الإنسان المتكررة بالصحراء وإطلاق النار على المواطنين وتعزيز الدفاعات المغربية على طول الجدار العار بحضور الأمم المتحدة من بين أهم انشغالات جبهة البوليزاريو'' بالإضافة إلى ''الجوهر الأساسي للنزاع المتمثل في الحل النهائي لهذه القضية التي تمتد على مدى 35 سنة من الزمن.وبالرغم من ''كل العراقيل والتحجر الذي يطبع الموقف المغربي'' إلا أن اللقاء الأخير في نيويورك يعتبر إيجابيا لا سيما وانه تم تحت إشراف المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة كريستوفر روس وبمشاركة طرفي النزاع. وجدد عبد العزيز مطالبة جبهته للأمم المتحدة 'بتوسيع مهام بعثة المينورسو حتى تشمل حماية حقوق الإنسان وقيامها بتحضير استفتاء والسعي للحل النهائي لهذه القضية وليس فقط لمراقبة الوضع القائم''.في سياق قريب نددت جمعية صحراوية مناهضة لجبهة البوليزاريو بما وصفته بـ'الحصار المفروض من قبل جبهة البوليزاريو على اللاجئين الصحراويين في مخيمات تندوف'، ووجهت 'نداء عاجلا' إلى المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان من أجل 'الوقوف على الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان في هذه المخيمات'.وأدانت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان فى مؤتمر صحافي بمدريد بـ'انتهاك جبهة البوليزاريو للحق المشروع في التجمع والتنقل وتكوين الجمعيات' في مخيمات تندوف معربة عن 'تضامنها المطلق' مع افراد قبيلة الرقيبات العيايشة الذين قالت انهم تعرضوا لاعتداء تعسفي عقابا لهم على وقفاتهم الاحتجاجية أمام الامانة العامة لجبهة البوليزاريو في الرابوني قرب تندوف 'للمطالبة بجزء من المساعدات الانسانية المخصصة لهم'. وطالب مسعود رمضاني رئيس الجمعية بـ'إجراء إحصاء للسكان في المخيمات' الذين تضخم الجبهة عددهم من أجل الحصول على أكبر كمية من المساعدات الانسانية'. وقالت يومية 'اخبار اليوم' ان مشاركة الناشطين الصحراويين في احتفالات جبهة البوليزاريو يتزامن مع استعدادات لمناقشة ملف المغرب امام لجنة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة في جنيف وربطت مصادر اخرى هذا الاستفزاز للمغرب بالجولة التي سيقوم بها كريستوفر روس المبعوث الشخصي للامين العام للامم المتحدة للمنطقة في الشهر القادم، لاستكمال اتصالاته وتقييم المحادثات غير الرسمية التي جرت في ارمنوك القرية من نيويورك بداية الشهر الجاري بين المغرب وجبهة البوليزاريو بحضور الجزائر وموريتانيا بهدف احداث اختراق لجمود عملية السلام الصحراوي وتوقف المفاوضات الرسمية منذ كانون الثاني/يناير 2008

Tuesday, February 23, 2010

ملك المغرب يتغيب عن قمة أوربا المغرب ''خشية'' الحركة المتضامنة مع الشعب الصحراوي /صحيفة
مدريد 23 فبراير 2010 (واص)- أفادت مصادر صحفية أن ملك المغرب سيتغيب عن قمة الاتحاد الأوربي مع المغرب المقررة يومي 6 و 7 مارس المقبل ، خشية التعرض لاحتجاجات مؤيدة لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلالوأوضحت صحيفة 'القدس العربي " اللندنية أن غياب ملك المغرب مرده لسبين احتمال قيام تظاهرات واحتجاجات في المدينة ينظمها أنصار ا جبهة للبوليساريو واليسار الإسباني الذي يناهض سياسة المغرب في الصحراء الغربية ،مذكرة بأزمة الناشطة الصحراوية أمنتو حيدار التي تبقى حاضرة لدى الرأي العام الإسبانيوأشارت الصحيفة انه " في حالة حصول مشاركة الملك ،ستغطي الاحتجاجات على الزيارة الملكية والقمة" ملاحظة أن الملك محمد السادس بطبيعته "يحبذ الأجندة الداخلية مثل تدشين المشاريع" على حضور اللقاءات والمؤتمرات الدولية مذكرة بغيابه عن كثير من القمم والمنتديات الدولية" و سيعرف هذا اللقاء مشاركة عدة ممثلين عن الحركة الدولية الواسعة للتضامن مع القضية الصحراوية العادلة و برلمانيين و رجال قانون و مدافعين عن حقوق الإنسان و مسؤولين صحراويين" بحسب منسق اللجان المتضامنة مع الشعب الصحراوي السيد خوسي تابواظاوفي هذا الصدد صرح رئيس التنسيقية خوسي تابووادا أن الهيئات المتضامنة مع الشعب الصحراوي ستعقد ندوة للتنديد بعقد أول قمة بين الاتحاد الأوربي و المغرب بنفس التاريخ و نفس المدينة بمناسبة الرئاسة الاسبانية على الاتحاد الأوربي و الوضع المتقدم الذي منح لهذا البلدكما أردف يقول "في الوقت الذي يواصل فيه الاتحاد الأوربي تخصيص هذه المعاملة لصالح المغرب سيستمر هذا البلد في احتلال بطريقة غير قانونية جزءا من الأراضي الصحراوية و نهب موارده الطبيعية و رفض احترام لوائح الأمم المتحدة الداعية إلى تنظيم استفتاء حول تقرير مصير الشعب الصحراوي و انتهاك حقوقه الذي يعيش تحت القمع و التعذيب بالأراضي المحتلةفي هذا السياق دعا رئيس تنسيقية اللجان المتضامنة مع الشعب الصحراوي على مستوى اسبانيا الاتحاد الأوربي إلى "إقناع النظام المغربي بالمثول للواجب الأخلاقي و السياسي" لضمان الحق في تقرير مصير بالصحراء الغربية من خلال تنظيم استفتاء "الوحيد الذي من شأنه السماح للشعب الصحراوي بتقرير مصيره بكل حرية و ديمقراطيةو ستتميز ندوة غرناطة بتقديم عدة مداخلات و تنظيم موائد مستديرة ينشطها برلمانيون و ممثلون عن أحزاب سياسية إضافة إلى معارض حيال قضايا بالصحراء الغربية و بث أفلام وثائقية حول انتهاك حقوق الإنسان بالأراضي الصحراوية المحتلةو سيكون هذا اللقاء الدولي على مدار يومين مدعما بتنظيم مظاهرة عبر أهم شوارع مدينة غرناطة تحت شعار "لا لوضع متقدم مع المغرب دون حرية و لا حقوق إنسان". بحسب المصدر...واص
الجيش الصحراوي.. بين الأمس واليوم
22/02/2010بقلم: معط مولانا احمد
منذ أكثر من ثلاثة عقود، وفي ظروف بالغة الصعوبة وجد الشعب الصحراوي نفسه في ‏مواجهة حتمية مع المتربصين بقضيته والطامعين في أرضه ومرغم على خوض الكفاح المسلح في وجه الاستعمار الاسباني ‏ومن بعده الاحتلال المغربي، فكان ميلاد الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ‏ووادي الذهب (جبهة البوليساريو) في سبعينيات القرن الماضي عبر تأسيس جناحها العسكري الذي اتخذ من الكفاح المسلح وسيلة للمقارعة ‏وأداة للظفر بهدف الاستقلال عن المستعمرة الاسبانية.‏‏وهكذا تشكلت أول طلائع المقاومة المسلحة الصحراوية. إذ كانت الانطلاقة عسيرة ‏بآليات عتيدة (17 مقاوما متطوعا لا يمتلكون سوى ثماني بنادق بدائية وخمسة جمال ‏وقليل من الزاد)، لكنها تمكنت من وضع السكة على قطار ماي 1973عندما تولدت ‏النواة الأولى لجيش التحرير الشعبي الصحراوي وهي التسمية التي اختيرت له منذ ‏البداية، ساعتها لم يكن من بين هؤلاء لا خريجو المدارس ولا أكاديميون, ‏بل فقط رجال نذروا أنفسهم لانتزاع حق مغتصب والدفاع عن شرف مهان وخدمة ‏شعب مقسم ووطن مستباح.. واضعين نصب أعينهم، هدف الحرية وإقامة دولة مستقلة لكل ‏الصحراويين على كل ارض الساقية الحمراء ووادي الذهب.. سلاحهم الإيمان بعدالة الهدف ‏والتشبع بنبل المقصد!!‏‏اتخذ جيش التحرير الشعبي الصحراوي ومنذ البداية من حرب العصابات تكتيكا في ‏المقارعة والمواجهة، ومن أسلوب التوعية برسالة البوليساريو ومشروعية الوسيلة، رسالة لحشد التأييد ورص الصف.
http://upes.org/body2.asp?field=articulos&id=1511 بقية المقال على...
34e anniversaire de la proclamation de la RASD
900 athlètes de 28 pays courent pour l’indépendance du Sahara occidental
A cinq jours de la célébration du 34e anniversaire de la proclamation de la République arabe démocratique sahraouie (RASD), les camps de réfugiés sahraouis de Tindouf ont abrité, hier, la 10e édition du Saharamarathon, qui a vu la participation de quelque 900 athlètes représentant 28 nations. Certains pays ont participé à cette manifestation sportive pour la première fois, comme l’Argentine, les Etats-Unis, l’Australie, le Nigeria, le Canada et le Chili.
Le marathon, qui a drainé une grande foule, a été rehaussé par la participation de l’ancienne star du football du Real Madrid, Ivan Helguera. Sa venue dans les camps de réfugiés se veut comme une marque de solidarité avec le peuple sahraoui dans sa lutte pour son autodétermination. L’autre invité d’honneur de cet événement était le président de la Fédération nigériane d’athlétisme, Selomane Oukba. Le président de la République arabe démocratique, Mohamed Abdelaziz, qui a donné le coup d’envoi des quatre étapes du marathon, a déclaré, dans sa courte intervention au camp de Laâyoun : « Cette compétition se déroule dans un esprit de coexistence, de paix et de solidarité internationale. Elle se donne comme objectif l’instauration de notre Etat dans le cadre de la légalité internationale. »
C’est le slogan de cette dixième édition du Saharamarathon. Il faut dire que cette manifestation sportive se veut un rendez-vous par lequel les peuples amis du Front Polisario vont médiatiser la cause du peuple sahraoui. Toutes les délégations qui étaient dans les camps de réfugiés sont venues avec un esprit de solidarité et pour faire connaître la question sahraouie à travers le monde. « Le sport, comme la culture, peut être un canal par lequel les peuples occidentaux pourront découvrir les souffrances dans lesquelles est plongé tout un peuple. Il faut faire comprendre à nos sociétés qu’il s’agit d’un colonialisme », a souligné un participant anglais.
Le Saharamarathon, qui commence à devenir un événement très particulier dans les camps de réfugiés, a suscité l’intérêt des médias occidentaux. Les chaînes de télévision étrangères et autres organes de presse étaient nombreux hier dans les camps de Tindouf. Plus d’une cinquantaine d’organes de presse étrangers ont couvert ce 10e marathon du Sahara occidental, y compris la chaîne qatarie Al Jazeera, qui a dépêché son correspondant permanent à Londres. Il faut dire que depuis la grève historique de la militante sahraouie Aminatou Haïdar, la cause sahraouie fait réagir jusque dans les camps de ceux considérés pas très proches de la cause

"35 DIAS DE RUIDO" * ACAMPADA POR UN SAHARA LIBRE* DEL 15 Marzo al 18 de Abril


Friday, February 19, 2010

مطلق حملة منع بناء المآذن في سويسرا يشهر إسلامه
أحمد حموش
فوجئ الرأي العام السويسري ومعه الملايين عبر العالم بإعلان السياسي السويسري الشهير دانييل ستريتش، أحد الذين قادوا الحملة الأخيرة ضد منع بناء المآذن في بلاده خلال السنوات الأخيرة، بإشهار إسلامه عبر وسائل إعلام سويسرية، مؤكدا أن حياته شهدت تحولا جذريا بعد تعرفه على قيم الإسلام ومبادئه. ونقل موقع «20 دقيقة» السويسري عن ستريتش قوله إنه اعتنق الإسلام قبل نحو عامين وأخفى الأمر عن قيادات حزبه (حزب الشعب)، غير أنه اضطر إلى كشف حقيقة تدينه «بسبب تنامي مشاعر المعادة للمسلمين، علما أن بلادنا منفتحة على جميع الديانات ومن المفترض أنها محايدة». وحسب الموقع نفسه، فإن ستريتش يباشر رفقة عدد من القيادات السويسرية، بينها مسلمون، تأسيس حزب جديد أطلقوا عليه اسم «الحزب الديمقراطي المدني» في كانتون فريبورج. وقال القيادي السويسري إنه اضطر في إطار حملته ضد الإسلام إلى دراسته والبحث في تفاصيل مبادئه، «لأفاجأ بأشياء لم تكن تخطر لي على بال، حيث وجدت الكثير من الأجوبة عن الأسئلة التي ظللت أطرحها على نفسي منذ سنوات طوال ولم أجد لها جوابا في المسيحية». وانتقد ستريتش تنامي المشاعر العدائية تجاه الإسلام والمسلمين في سويسرا، وقال إن بلاده «في حاجة إلى بناء المزيد من المساجد والمآذن لاحتضان أبنائها من المسلمين»، مضيفا أن النظام الذي يعلن حياده تجاه الأديان ليس مجبرا على منع المسلمين من ممارسة شعائرهم التعبدية. ونقل عن القيادي السويسري قوله: «أجد نفسي مضطرا إلى أن أحاضر وأكتب الكثير من المقالات لتوضيح أهمية المساجد في سويسرا وتسليط الضوء على مكامن الخطورة في منع بناء المآذن في بلادي». وبسبب مواقفه الجديدة، قدم دانيال ستريتش، المدرب العسكري السابق لمدة 30 عاما، استقالته من حزب الشعب السويسري. وأثار إعلانه اعتناقه الإسلام ردود فعل متباينة داخل حزبه السابق، حيث أكد مارتن بالتيسر، الأمين العام للحزب، أن «من حق أي فرد أن يؤمن بأي معتقدات يريد»، بينما انتقد ألفريد هير، عضو المجلس الوطني للحزب، التوجهات الجديدة لدانييل ستريتش، رفيقه السابق في الحزب

شريط فيديو جريمة اغتيال القائد المبحوح

مهربة مغربية تهرب المخدرات في جهازها التناسلي

مسؤولون مغاربيون يبحثون سبل بعث شبكة مغاربية للبحث العلمي والجامعي الخميس 18 شباط (فبراير) 2010
تدارست لجنة من كبار موظفي وزارات التربية والتعليم العالي بدول اتحاد المغرب العربي سبل إنشاء شبكة مغاربية للبحث العلمي والجامعي في مجالات التنمية ذات الأولوية، كالطاقة البديلة والمتجددة وآفاق تطوير التكنولوجيات الحديثة على الصعيد المغاربي، وذلك خلال اجتماع لها بمقر الأمانة العامة للاتحاد، بالرباط اختتمت أشغاله مساء أمس الثلاثاء .
وأوضح بيان للأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي توصلت الوكالة الموريتانية للأنباء اليوم الخميس فقد اتفقت هذه اللجنة المكلفة بالمتابعة والتنسيق التي شكلها المجلس الوزاري المغاربي للتربية والتعليم العالي والبحث العلمي المنعقد بطرابلس في يونيو الماضي على إنشاء موقع الكتروني مغاربي للربط بين الجامعات ومراكز البحث العلمي، بغاية توفير قاعدة بيانات حول قوانين التعليم العالي والبحث العلمي، ونتائج الأبحاث والابتكارات التي يقوم بها الباحثون المغاربيون وستتكفل الجهات الليبية بتمويل هذا المشروع .
ولتوفير هذه القاعدة من البيانات، ستتم توأمة المزيد من الجامعات ومؤسسات البحث العلمي بدول الاتحاد وإحياء اتحاد الجامعات المغاربية كهيئة، سبق أن ساهمت في تدعيم الصلات بين هذه المؤسسات، بالاضافة الى النظر في سبل التقريب بين سلم التدرج في الدراسات الجامعية، في أفق تسهيل وتحقيق حركية أفضل للطلاب بين جامعات دول الاتحاد ومؤسسات البحث .
وفي مجال التربية، تدارست اللجنة ما تم انجازه في مجال التقريب بين مناهج التعليم الأساسي في دول الاتحاد، تنفيذا لتوصيات المجلس الوزاري المنعقد بطرابلس محددة في هذا الاطار نقاط اتصال متواجدة بالادارات المعنية واتفقت على مواصلة التنسيق بشأن هذه البرامج بغاية تنشئة جيل مغاربي متنور وذي مرجعيات تاريخية وثقافية وفكرية على قدر متقدم من التجانس .
وتأكيدا على أهمية التعارف بين الشباب المدرسي والجامعي في الفضاء المغاربي وضعت اللجنة جدولا زمنيا لتنظيم أولمبياد مغاربية ومخيمات صيفية لفائدة الشبان والشبات ومهرجانات رياضية في مختلف دول الاتحاد وذلك ضمن البرنامج التنفيذي للمجلس الوزاري المغاربي للتربية والتعليم العالي والبحث العلمي برسم سنة 2010 والهادف في مجمل مكوناته الى المساهمة في ترقية مؤشر التنمية البشرية بدول اتحاد المغرب العربي . وم ا
هل لدينا مخابرات؟
sidisadvi@yahoo.com سيدي عبد الله ولد صدفي - أوهايو- أميريكا
يعتبر التجسس قديما قدم الإنسان ، فالإنسان بطبيعته تواق إلى معرفة المجهول وتقصي الحقائق التي تفيده أحيانا في الحصول على أشياء معينة أو تفادي أخطار محدقة به.
وقد كان أول جهاز مخابراتي منظم من إنجاز الفرعون "تحتمس الثالث" حيث إنه عندما غزا مدينة يافا (فلسطين) كانت محصنة فلم يستطع دخولها لمنعة أسوارها فتوصل إلى خطة وهي أن يرسل مائتين من جنوده في أكياس الدقيق ويشحنهم في سفينة تجارية متجهة إلى مينائها ، وهنالك تمكنوا من التسرب إلى المدينة وفتحوا الحصون فكانت هذه بمثابة أول عملية استخباراتية على الإطلاق وكذلك أول عملية استخبارات عسكرية في التاريخ ، وبعد ذلك بدأ ينظم جهاز مخابرات قوي مما كان له الأثر الإيجابي على توطيد دعائم حكمه ، كما أن موسى عليه السلام قد أرسل مخبرين إلى أرض كنعان سنة 1400 ق.م حيث أمرهم أن يعرفوا أحوال الناس ونمط عيشهم وكيفية سكنهم وأحوال المراعي فجاءه بأخبار جيدة عن الخصب ورغد العيش فرحل ببني إسرائيل إلى أرض كنعان ويعتبر المؤرخون هذه العملية ثاني عملية استخباراتية منظمة عبر التاريخ كما أن الإمبراطورية الرومانية أيضا كانت تستخدم التجسس ، فقد كان الجيش الروماني يستخدم الكشافة لجمع المعلومات عن العدو ، وقد تلقى القيصر يوليوس قبل اغتياله تحذيرا من أحد جواسيسه لكنه لم يحمله محمل الجد مما أدى إلى حتفه .
لا يسعني هنا إلا أن أمر بعجالة على المخابرات في صدر الإسلام وقبل ذلك أريد أن أفرق بين التجسس الذي يعني الإطلاع على الحياة الخاصة للأفراد وبين الاستخبار على العدو الذي هو سنة من سنن الحرب وعامل من عوامل النصر ، ففي الهجرة الأولى إلى المدينة بقي الرسول صلى الله عليه وسلم وأبا بكر الصديق رضي الله عنه يومين في غار حراء حيث كان عبد الله بن أبي بكر يأتيهم بأخبار المسلمين وأخبار قريش ، ومن مخبري النبي صلى الله عليه وسلم نذكر نعيم بن مسعود رضي الله عنه ، فعندما نقض بنو قريظة وبنو أشجع عهدهم مع الرسول صلى الله عليه وسلم بتحالفهم مع قريش ... وفي هذه الظروف أسلم نعيم بن مسعود رضي الله عنه فأمره الرسول صلى الله عليه وسلم بكتم إسلامه وأرسله لتفريق شملهم ، فذهب إلى بني قريظة وبني أشجع وقال لهم إن قريشا قد تخدعهم وعليهم أن يطلبوا رهنا من أشراف قريش ، ثم ذهب إلى قريش وقال لهم إن بني قريظة ستخونهم عندما تشتد الحرب ، فأرسلت قريش وفدا بقيادة عكرمة بن أبي جهل إلى بني قريظة فأبلغوه أنهم لايقاتلون في السبت فلما استفسر أكثر قالوا أنهم يريدون رهنا من أشراف قريش فرفضت قريش وفشل الحلف ، وفي نفس الغزوة فإن دور حذيفة بن اليمان لايقل أهمية عن نعيم....
Coup d’Etat au Niger
CLICANOO.COM - Publié le 19 février 2010
Le Conseil militaire qui a mené un coup d’Etat jeudi au Niger a annoncé la mise en place d’un couvre-feu et la fermeture des frontières dans un communiqué lu dans la soirée par un journaliste de la chaîne de télévision d’Etat Télé Sahel.
Le Conseil suprême pour la restauration de la démocratie "a décidé de la fermeture des frontières terrestres et aériennes" et de la mise en place "d’un couvre-feu de 18H00 à 06H00 heures", selon un communiqué lu par un journaliste à la télévision. Quelques minutes plus tôt, le porte-parole de ce Conseil a annoncé la suspension de la Constitution. "Le Conseil suprême pour la restauration de la démocratie (CSDR), dont je suis le porte-parole, a décidé de suspendre la Constitution de la sixième république et de dissoudre toutes les institutions qui en sont issues", a annoncé le colonel Goukoye Abdoulkarim, qui lisait un communiqué à la radio d’Etat Voix du Sahel.
Le président nigérien Mamadou Tandja visé jeudi par un coup d’Etat qui a fait plusieurs morts et blessés, a été "emmené" par des militaires qui ont ouvert le feu sur le palais présidentiel à Niamey, ont annoncé plus tôt à l’AFP deux ministres nigériens, eux-mêmes arrêtés.
© 2010 AFP
1.000 athlètes au marathon du Sahara occidental 17/02/2010
Marathon du Sahara occidental – Le comité d’organisation du marathon du Sahara Occidental a indiqué que la 10e édition de cette manifestation sportive débuterait le 22 février dans les camps de réfugiés sahraouis.
Le marathon verra la participation de 1.000 athlètes représentants 30 pays aux cotés d’athlètes sahraouis, indique un communiqué du comité d’organisation.
La course qui se déroulera sur plusieurs étapes entre les wilayas d’El Aaiun, Aousserd et Smara, se fera sur des distances de 42km, 20km, 10km et 5km outre une course pour enfants.
Le Sahara marathon a été organisé pour la première fois en 2001 sous l’égide du secrétariat d’Etat sahraoui en charge de la jeunesse et des sports en collaboration avec des instances sahraouies dans le but de sensibiliser l’opinion internationale à la cause sahraouie.

Thursday, February 18, 2010

ناشط حقوقي صحراوي يضرب عن الطعام احتجاجا على حرمانه من حق التنقل
العيون (المناطق المحتلة) 17 فبراير 2010(واص)- أفادت مصادر حقوقية صحراوية من العيون المحتلة، بان الناشط الحقوقي الصحراوي إبراهيم الصبار قرر الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام، اليوم الأربعاء بمدينة كليميم (جنوب المغرب) احتاجا على منعه من الحصول على جواز سفر بسبب دفاعه عن تقرير مصير الشعب الصحراوي.وقرر الناشط الحقوقي إبراهيم الصبار الكاتب العام للجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية، الاعتصام داخل ولاية ما يسمى "جهة كليميم" في إضراب عن الطعام احتجاجا على منعه من الحصول على جواز السفر" حسب نفس المصدر للإشارة فان الناشط الحقوقي إبراهيم الصبار سبق وان أمضى أزيد من ثلاث عشرة سنة في سجون قلعة مكونة داخل المغرب والسجن لكحل بمدينة العيون المحتلة، بسبب مواقفه من القضية الصحراوية، كما انه يعاني من عدة أمراض مزمنة كالمعدة والكبد، جراء مضاعفات الإضرابات المفتوحة عن الطعام والممارسات التي تلقاها على يد السلطات المغربية . واص
خرجة جديدة للعدل والإحسان تربط تفشي الفساد باستمرار الاستبداد
ضريف: لهذه الخرجات وظائف تواصلية وتعبوية وتذكير بالمواقف
في عزّ حالة العزلة التي تعيشها جماعة العدل والإحسان، سواء منها تلك الناتجة عن حصار السلطات أو نفور باقي الفرقاء والفاعلين في الساحة السياسية، خرج الأمين العام للدائرة السياسية للجماعة، عبد الواحد المتوكّل، عبر مقال قال فيه إنه "لا سبيل للقضاء على الفساد المستشري في هذا البلد الكريم أو محاصرته على الأقل إلى أبعد الحدود الممكنة، إن لم يتم القضاء أيضا على الاستبداد بالحكم، وإنهاء الاستفراد بالقرار والثروة من دون الناس". وأضاف المتوكّل أن كل المبادرات وكل المحاولات للتخلص من "هذا الوباء الذي انتشر في كل مفاصل الدولة والمجتمع الحيوية ستصطدم بآلة صناعة الفساد المخزنية ومن ثم ستبوء بالفشل المدوي، أو تبقى شعارات جوفاء للتمويه أو الإلهاء ليس إلا". وأوضح الأمين العام للدائرة السياسية لجماعة الشيخ عبد السلام ياسين، في اتصال مع "أخبار اليوم"، أن هذا الربط بين الفساد والاستبداد يُعتبر ارتباطا عضويا، "وهذا رأي جميع الباحثين والمراقبين وليس رأيي أنا شخصيا، حيث يربط الجميع بين الفساد والاستبداد، وحيثما كان هناك استبداد فثمة فساد بالضرورة". فيما قال إن أسباب نزول هذا المقال وسياقه هي "ما تنشرونه أنتم وباقي الصحف والمجلات والتقارير الوطنية والدولية حول تفشّي الفساد واستمرار تقدّمه وانتشاره". من جانبه قال محمد ضريف، المتخصّص الأكاديمي في شؤون الجماعة، إن مثل هذه الخرجات لقياديي العدل والإحسان تؤدي وظائف متعددة، "من بينها تأكيد مواقف الجماعة والتذكير بأطروحتها المركزية المتمثّلة في عدم إمكانية إصلاح الأوضاع دون إصلاح الحكم". وأضاف ضريف أن الجماعة تتميّز عن باقي الجماعات مثل حركة التوحيد والإصلاح "التي ترى أن إصلاح الأوضاع ينبغي أن ينطلق من إصلاح المجتمع، في حين ترى العدل والإحسان أنه يجب أن ينطلق من إصلاح الحكم". وأضاف ضريف أن هذه الخرجات تؤدي وظيفة تواصلية أيضا، "أي السعي إلى التواصل مع الأتباع وغير الأتباع، خاصة أن الجماعة تشعر بأنها محاصرة إعلاميا والكل لاحظ أن الاهتمام الذي كان يولى للجماعة من طرف الصحف المستقلة قد تراجع، وحتى وسائل تواصلها الذاتية تتعرّض للتضييق، من قبيل اللقاءات المفتوحة في الفضاء الجامعي والعام، فتبقى الوسيلة الوحيدة هي المواقع التابعة للجماعة رغم أنها تتعرّض بدورها للتضييق". كما ساق ضريف وظيفة ثالثة لهذه الخرجات الرسمية، تتمثل في تعبئة الأتباع عبر التواصل معهم وتذكيرهم بمواقف الجماعة. المقال الذي عنونه المتوكّل بـ"صناعة الفساد"، ونشره في الموقع التابع للجماعة، جاء فيه أن الفساد والاستبداد صنوان لا يفترقان، "وحيثما حل أحدهما قال له الآخر خذني معك أو حل بجانبه، لا ينفك الواحد عن الآخر. ولا يمكن التخلص من أحدهما إلا بالتخلص من الآخر معه". وأضاف المتوكّل أن أسئلة كثيرة تتوارد على الخاطر "عندما يتأمل المرء ما يجري في هذا البلد العزيز، وتتراءى له أبعاد هذه الحرب الضروس التي وقودها الإنسان المغربي وأرضه وشرفه ودينه وحاضره ومستقبله". وزاد الأمين العام للدائرة السياسية للعدل والإحسان أنه "لو كان هذا الذي يحدث من صنع أعداء خارجيين لما كان هناك من داع إلى الاستغراب. ذلك أن العدو لا يمكن أن نتوقع منه إلا ما يسوء، لكن أن يتم هذا الإفساد بأيدي بعض أبناء هذا البلد ممن يقيمون بين ظهرانينا، ويتكلمون بألسنتنا ويكونوا في إضرارهم بالوطن وأهله أشد من أعدى الأعداء، فهذا ما يدعو إلى الحيرة وتتفطر له القلوب أسى وحسرة".
الخميس 18 فبراير 2010
الرباط – يونس مسكين
مظاهرة حملة الشهادات المعطلين بمدينة الناضور-المغرب

Enquête. La folle histoire du Journal
La dernière conférence de presse du Journal hebdomadaire, tenue mercredi 3 février, a des airs de veillée funèbre. La salle est bondée, il fait pourtant froid. Et la lumière, capricieuse, plonge de temps à autre la salle dans une pénombre macabre, assortie d’un silence lourd et pesant. Aboubakr Jamaï raconte, la voix tremblotante, l’histoire du journal qu’il a créé en 1997. Sa vie, et sa mort survenue le 27 janvier. Ce-jour là, cinq huissiers mettent sous scellés les locaux de la publication et saisissent tous ses biens. Selon divers recoupements, Le Journal traîne une ardoise d’environ 15 millions de dirhams auprès du fisc et de la sécurité sociale. L’Etat réclame son dû, particulièrement 4,5
MDH au titre de créances à la CNSS datant de la période 1997-2003. Jamaï ne conteste pas les impayés accumulés par Le Journal, mais s’étonne des vices de forme et de la célérité de la justice. Le jugement de première instance a été exécuté à une vitesse record avant même un recours en appel. Il n’en demeure pas moins que le titre-symbole de la décennie 2000 est bel et bien mort et enterré. Voici son histoire.
Enfant de l’Alternance
“Créer un journal est un acte de foi”. Cette phrase ouvre l’éditorial d’Aboubakr Jamaï dans le premier numéro du Journal paru en novembre 1997. Il ne croit pas si bien dire. Récemment converti au journalisme, sa seule expérience en matière de presse se limite à une chronique financière dans La Vie économique, dont il “accouche dans la douleur”, confie-t-il. Matrice du futur Le Journal, l’hebdomadaire de Jean-Louis Servan Schreiber est la publication où fourbit aussi ses premières armes Ali Amar. Les deux hommes se sont connus à Wafabank, où Jamaï faisait un stage dans le département dirigé par Amar. Ils ont dans l’idée de créer un journal. Le projet suscite l’intérêt de bon nombre de grands patrons déjà bien installés à l’époque : Mustapha Terrab, Fayçal Laraïchi, Saâd Bendidi, entre autres.Au final, le tour de table de Media Trust, société éditrice du Journal, se limitera à trois actionnaires : Amar, Jamaï et son copain de lycée Hassan Mansouri, futur patron de Primarios. “A l’époque, personne ne donnait cher de leur peau dans le milieu de la presse. Aucun n’avait la crédibilité ni l’expérience nécessaires. Ils étaient trois parfaits inconnus”, témoigne un journaliste embarqué dans l’aventure dès la première heure. “On était des bleus”, surenchérit Aboubakr Jamaï qui, le jour de la sortie en kiosque du bébé, a un sentiment mitigé : “Nous étions heureux de l’avoir fait. Mais on savait qu’il allait falloir réussir le même challenge chaque semaine”.Dès les premiers numéros, la répartition des rôles entre le trio dirigeant se fait selon les compétences et le caractère de chacun. Editorialiste plus que journaliste, “Jamaï était effacé et n’assistait presque jamais au bouclage”, se souvient un membre du Journal première mouture. Ali Amar, co-rédacteur en chef, endosse quant à lui le rôle de “catalyseur de la rédaction”, poursuit ce journaliste. Pour le directeur général, Hassan Mansouri, la presse était “un business, il y a mis des billes et veut les faire fructifier”, conclut notre témoin. Mansouri surveille son capital de près, assiste au bouclage, va chercher les sandwichs et les boissons, se rend au petit matin à l’imprimerie pour le suivi.
L’économie avant tout
La première couv’ de l’hebdomadaire porte sur le résultat des élections législatives de 1997 qui vont porter Abderrahman Youssoufi à la primature. Une simple coïncidence due à la date choisie pour le lancement. L’Alternance est sur les rails, mais la politique n’est pas encore le fonds de commerce du Journal, qui choisit de se consacrer en priorité à l’économie...