11.02.2010
موريتانيا تجدد تأكيد "الحياد التام" في قضية الصحراء الغربية
أكد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز على موقف "الحياد التام" الذي تنتهجه موريتانيا إزاء النزاع في الصحراء الغربية وذلك خلال لقاء اليوم في نواكشوط مع هاني عبد العزيز مسؤول بعثة الأمم المتحدة المكلفة بالاستفتاء في الصحراء الغربية "مينورسو".وأكد المسؤول الأممي، وهو دبلوماسي مصري، في تصريحات له في نواكشوط على تأكيد الرئيس الموريتاني له على "وجهة نظر موريتانيا المحايدة تماما بشأن قضية الصحراء الغربية".وقال هاني إن مهمته في موريتانيا اندرجت في إطار الاتصالات التي تجري مع دول المنطقة المعنية بالنزاع.وساد الجدل منذ شهرين بشأن موقف موريتانيا بعد زيارة أداها سفيرها لدى الرباط، الشيخ العافية ولد محمد خونه، إلى مناطق الصحراء حيث حيا "جهود التنمية التي تقوم بها المغرب" فيها.وظلت حكومات موريتانيا المتعاقبة تؤكد التزامها بما تصفه موقف "الحياد الإيجابي" من النزاع وتكتفي بدعم القرارات الأممية منذ تخليها عن المطالبة بالسيادة على أجزاء من الإقليم المتنازع عليه وسحب قواتها منه سنة 1978.وأردف هاني عبد العزيز "علي أن أنقل مواقف مختلف الأطراف إلى الأمين العام للأمم المتحدة (بان كيمون) والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى الصحراء، اكريستوفر روس، لكي يأخذاها في الحسبان في الجهود المبذولة بغية التوصل إلى حل للنزاع الذي عمر طويلا" حسب قوله.وباشر المغرب وجبهة البوليزاريو، التي تسعى إلى إقامة دولة مستقلة في الصحراء الغربية، اليوم الاجتماع الثاني الذي ترعاه الأمم المتحدة من أجل إطلاق المفاوضات من جديد بشأن السيادة على المنطقة.وكان حاضرا أيضا خلال الاجتماع الذي انعقد في ضواحي نيويورك ممثلون عن البلدان المجاورة، الجزائر وموريتانيا، بصفة مراقبين يشاركون فقط في افتتاح واختتام المحادثات التي تنتهي يوم غد.
أكد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز على موقف "الحياد التام" الذي تنتهجه موريتانيا إزاء النزاع في الصحراء الغربية وذلك خلال لقاء اليوم في نواكشوط مع هاني عبد العزيز مسؤول بعثة الأمم المتحدة المكلفة بالاستفتاء في الصحراء الغربية "مينورسو".وأكد المسؤول الأممي، وهو دبلوماسي مصري، في تصريحات له في نواكشوط على تأكيد الرئيس الموريتاني له على "وجهة نظر موريتانيا المحايدة تماما بشأن قضية الصحراء الغربية".وقال هاني إن مهمته في موريتانيا اندرجت في إطار الاتصالات التي تجري مع دول المنطقة المعنية بالنزاع.وساد الجدل منذ شهرين بشأن موقف موريتانيا بعد زيارة أداها سفيرها لدى الرباط، الشيخ العافية ولد محمد خونه، إلى مناطق الصحراء حيث حيا "جهود التنمية التي تقوم بها المغرب" فيها.وظلت حكومات موريتانيا المتعاقبة تؤكد التزامها بما تصفه موقف "الحياد الإيجابي" من النزاع وتكتفي بدعم القرارات الأممية منذ تخليها عن المطالبة بالسيادة على أجزاء من الإقليم المتنازع عليه وسحب قواتها منه سنة 1978.وأردف هاني عبد العزيز "علي أن أنقل مواقف مختلف الأطراف إلى الأمين العام للأمم المتحدة (بان كيمون) والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى الصحراء، اكريستوفر روس، لكي يأخذاها في الحسبان في الجهود المبذولة بغية التوصل إلى حل للنزاع الذي عمر طويلا" حسب قوله.وباشر المغرب وجبهة البوليزاريو، التي تسعى إلى إقامة دولة مستقلة في الصحراء الغربية، اليوم الاجتماع الثاني الذي ترعاه الأمم المتحدة من أجل إطلاق المفاوضات من جديد بشأن السيادة على المنطقة.وكان حاضرا أيضا خلال الاجتماع الذي انعقد في ضواحي نيويورك ممثلون عن البلدان المجاورة، الجزائر وموريتانيا، بصفة مراقبين يشاركون فقط في افتتاح واختتام المحادثات التي تنتهي يوم غد.
http://www.alakhbar.info/10085-0-0C-C-AC-FC--F-CC-F--FBC.html (الأسبانية + الأخبار)
No comments:
Post a Comment