ء 15 اشتباكا مع وحدات حرس الحدود السنة الماضية
مسدسات ورشاشات لتهريب المخدرات من المغرب
كشفت مصادر أمنية مسؤولة، أمس، بأن ''مافيا'' المتاجرة بالمخدرات، غيرت من خطتها بالاعتماد على المواجهة المسلحة مع عناصر حرس الحدود. ولم يخف رئيس قسم الشرطة القضائية بقيادة الدرك الوطني العقيد زغيدة جمال، أن ''اعتماد شبكات وبارونات تهريب المخدرات على خطة المواجهة المسلحة مع عناصر حرس الحدود، يعرض حياة الأعوان للخطر''. وأضاف خلال ندوة صحفية بمقر قيادة الدرك بالعاصمة، بأن ''تهريب المخدرات لم يعد يهدد الاقتصاد الوطني فحسب، خصوصا في بشار التي يتم فيها الدخول في مواجهات مسلحة مع المهربين الذين يحاولون إغراق السوق بالسموم''. ويظهر ''عزم'' مهربي المخدرات على اللجوء إلى الأسلحة النارية، من أجل تأمين قوافلهم في مواجهة تشكيلات حرس الحدود، بتضييق الخناق عليهم من طرف وحدات حرس الحدود. وتجسد هذا التهديد في وقوع 15 اشتباكا مسلحا السنة الماضية، في الوقت الذي لم تتعد الاشتباكات المسجلة العام 2008 سوى 4 حالات وتمكنت عمليات الترقب والتفتيش، حسب العقيد زغيدة، من استرجاع 42 سيارة، وأربع بنادق رشاشة، و7 مسدسات رشاشة، و16 هاتفا نقالا من نوع نوكيا، و3 أجهزة ملاحة برية، بالإضافة إلى دراجتين ناريتين واتجه المهربون حتى في تمنراست إلى استعمال الأسلحة النارية، وهي الظاهرة التي تبرز مدى إصرار مافيا المخدرات على تمرير أطنان المخدرات من المغرب، لإيصالها إلى أوروبا والشرق الأوسط. ويضيف المتحدث بأن ''الكمية المحجوزة من المخدرات هذا العام تجاوزت التوقعات، حيث بلغت قرابة 65 طنا''. وعالجت مختلف مصالح الدرك عبر الوطن 3253 قضية متاجرة واستهلاك المخدرات، وتصدرت كلا من وهران وتيبازة والعاصمة قائمة المدن التي سجل بها أكبر عدد من القضايا، ويصل معدل حجز المخدرات شهريا بما يتراوح ما بين 5 إلى 6 طن وأودع الحبس خلال السنة الماضية 3800 شخصا، من بين 5 آلاف موقوف أما فيما يتعلق بتهريب الوقود، فأوضح رئيس مكتب الجريمة المنظمة الرائد منير مروش أنه تم إحباط محاولة تهريب أكثر من مليون لتر من الوقود و3097 رأس غنم نحو المغرب وتونس. كما تم توقيف 7028 مهاجر غير شرعي اخترقوا الحدود في إطار شبكات تهريب البشر، أغلبهم أفارقة، وبينهم مغاربة ومصريون..
المصدر :الخبر- الجزائر: زبير فاضل
كشفت مصادر أمنية مسؤولة، أمس، بأن ''مافيا'' المتاجرة بالمخدرات، غيرت من خطتها بالاعتماد على المواجهة المسلحة مع عناصر حرس الحدود. ولم يخف رئيس قسم الشرطة القضائية بقيادة الدرك الوطني العقيد زغيدة جمال، أن ''اعتماد شبكات وبارونات تهريب المخدرات على خطة المواجهة المسلحة مع عناصر حرس الحدود، يعرض حياة الأعوان للخطر''. وأضاف خلال ندوة صحفية بمقر قيادة الدرك بالعاصمة، بأن ''تهريب المخدرات لم يعد يهدد الاقتصاد الوطني فحسب، خصوصا في بشار التي يتم فيها الدخول في مواجهات مسلحة مع المهربين الذين يحاولون إغراق السوق بالسموم''. ويظهر ''عزم'' مهربي المخدرات على اللجوء إلى الأسلحة النارية، من أجل تأمين قوافلهم في مواجهة تشكيلات حرس الحدود، بتضييق الخناق عليهم من طرف وحدات حرس الحدود. وتجسد هذا التهديد في وقوع 15 اشتباكا مسلحا السنة الماضية، في الوقت الذي لم تتعد الاشتباكات المسجلة العام 2008 سوى 4 حالات وتمكنت عمليات الترقب والتفتيش، حسب العقيد زغيدة، من استرجاع 42 سيارة، وأربع بنادق رشاشة، و7 مسدسات رشاشة، و16 هاتفا نقالا من نوع نوكيا، و3 أجهزة ملاحة برية، بالإضافة إلى دراجتين ناريتين واتجه المهربون حتى في تمنراست إلى استعمال الأسلحة النارية، وهي الظاهرة التي تبرز مدى إصرار مافيا المخدرات على تمرير أطنان المخدرات من المغرب، لإيصالها إلى أوروبا والشرق الأوسط. ويضيف المتحدث بأن ''الكمية المحجوزة من المخدرات هذا العام تجاوزت التوقعات، حيث بلغت قرابة 65 طنا''. وعالجت مختلف مصالح الدرك عبر الوطن 3253 قضية متاجرة واستهلاك المخدرات، وتصدرت كلا من وهران وتيبازة والعاصمة قائمة المدن التي سجل بها أكبر عدد من القضايا، ويصل معدل حجز المخدرات شهريا بما يتراوح ما بين 5 إلى 6 طن وأودع الحبس خلال السنة الماضية 3800 شخصا، من بين 5 آلاف موقوف أما فيما يتعلق بتهريب الوقود، فأوضح رئيس مكتب الجريمة المنظمة الرائد منير مروش أنه تم إحباط محاولة تهريب أكثر من مليون لتر من الوقود و3097 رأس غنم نحو المغرب وتونس. كما تم توقيف 7028 مهاجر غير شرعي اخترقوا الحدود في إطار شبكات تهريب البشر، أغلبهم أفارقة، وبينهم مغاربة ومصريون..
المصدر :الخبر- الجزائر: زبير فاضل
No comments:
Post a Comment