الجيش الصحراوي.. بين الأمس واليوم
22/02/2010بقلم: معط مولانا احمد
منذ أكثر من ثلاثة عقود، وفي ظروف بالغة الصعوبة وجد الشعب الصحراوي نفسه في مواجهة حتمية مع المتربصين بقضيته والطامعين في أرضه ومرغم على خوض الكفاح المسلح في وجه الاستعمار الاسباني ومن بعده الاحتلال المغربي، فكان ميلاد الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (جبهة البوليساريو) في سبعينيات القرن الماضي عبر تأسيس جناحها العسكري الذي اتخذ من الكفاح المسلح وسيلة للمقارعة وأداة للظفر بهدف الاستقلال عن المستعمرة الاسبانية.وهكذا تشكلت أول طلائع المقاومة المسلحة الصحراوية. إذ كانت الانطلاقة عسيرة بآليات عتيدة (17 مقاوما متطوعا لا يمتلكون سوى ثماني بنادق بدائية وخمسة جمال وقليل من الزاد)، لكنها تمكنت من وضع السكة على قطار ماي 1973عندما تولدت النواة الأولى لجيش التحرير الشعبي الصحراوي وهي التسمية التي اختيرت له منذ البداية، ساعتها لم يكن من بين هؤلاء لا خريجو المدارس ولا أكاديميون, بل فقط رجال نذروا أنفسهم لانتزاع حق مغتصب والدفاع عن شرف مهان وخدمة شعب مقسم ووطن مستباح.. واضعين نصب أعينهم، هدف الحرية وإقامة دولة مستقلة لكل الصحراويين على كل ارض الساقية الحمراء ووادي الذهب.. سلاحهم الإيمان بعدالة الهدف والتشبع بنبل المقصد!!اتخذ جيش التحرير الشعبي الصحراوي ومنذ البداية من حرب العصابات تكتيكا في المقارعة والمواجهة، ومن أسلوب التوعية برسالة البوليساريو ومشروعية الوسيلة، رسالة لحشد التأييد ورص الصف.
22/02/2010بقلم: معط مولانا احمد
منذ أكثر من ثلاثة عقود، وفي ظروف بالغة الصعوبة وجد الشعب الصحراوي نفسه في مواجهة حتمية مع المتربصين بقضيته والطامعين في أرضه ومرغم على خوض الكفاح المسلح في وجه الاستعمار الاسباني ومن بعده الاحتلال المغربي، فكان ميلاد الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (جبهة البوليساريو) في سبعينيات القرن الماضي عبر تأسيس جناحها العسكري الذي اتخذ من الكفاح المسلح وسيلة للمقارعة وأداة للظفر بهدف الاستقلال عن المستعمرة الاسبانية.وهكذا تشكلت أول طلائع المقاومة المسلحة الصحراوية. إذ كانت الانطلاقة عسيرة بآليات عتيدة (17 مقاوما متطوعا لا يمتلكون سوى ثماني بنادق بدائية وخمسة جمال وقليل من الزاد)، لكنها تمكنت من وضع السكة على قطار ماي 1973عندما تولدت النواة الأولى لجيش التحرير الشعبي الصحراوي وهي التسمية التي اختيرت له منذ البداية، ساعتها لم يكن من بين هؤلاء لا خريجو المدارس ولا أكاديميون, بل فقط رجال نذروا أنفسهم لانتزاع حق مغتصب والدفاع عن شرف مهان وخدمة شعب مقسم ووطن مستباح.. واضعين نصب أعينهم، هدف الحرية وإقامة دولة مستقلة لكل الصحراويين على كل ارض الساقية الحمراء ووادي الذهب.. سلاحهم الإيمان بعدالة الهدف والتشبع بنبل المقصد!!اتخذ جيش التحرير الشعبي الصحراوي ومنذ البداية من حرب العصابات تكتيكا في المقارعة والمواجهة، ومن أسلوب التوعية برسالة البوليساريو ومشروعية الوسيلة، رسالة لحشد التأييد ورص الصف.
http://upes.org/body2.asp?field=articulos&id=1511 بقية المقال على...
No comments:
Post a Comment