مراقبون دوليون يؤكدون مسؤولية الرباط في عملية اختطاف الناشط الحقوقي الصحراوي حسن الدويهي
تيزنيت (المغرب) 9 فبراير 2010(واص)- أكد مراقبون دوليون يوم الاثنين، ضلوع السلطات المغربية في حادث اختطاف الناشط الحقوقي الصحراوي، حسن الدوليهي من فندق ايدو- تزنيت بالمغرب حسب ما جاء في بيان صادر عن الجمعية الصحراوية لضحايا الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربيةوأكدت الجمعية، أن مراقبين دوليين، هما المحامية السيدة لولا دوريص ترابييسو والسيد خوليو فيكا، اوضحا بأن عشرة عناصر من البوليس المغربي بالزي المدني اختطفوا الناشط الحقوقي حوالي الساعة الثالثة والنصف صباحا، من داخل غرفته بالفندق، التي كانت تجاور غرفتهم، حيث كان من المفترض أن يرافقهما لحضور محاكمة عشرة معتقلين سياسيين صحراويين يوم أمس الاثنين أمام محكمة الاستئناف.وأدانت الجمعية الصحراوية، في بيان توصلت وكالة الأنباء بنسخة منه "ما يتعرض له النشطاء الحقوقيون بسبب تضحيتهم من أجل الدفاع عن العدالة وحقوق الإنسان"، موجهة "نداء مستعجلا الى المنظمات الدولية للتدخل لدى السلطات المغربية من أجل الإفراج عن حسن الدويهي واحترام حقه في التنقل والتواصل مع المراقبين الدوليين من أجل تحقيق مهامهم في ظروف تحترم فيها حقوق الإنسان بلا خوف أو متابعة".وفي الإطار ذاته، طالبت الجمعية السلطات المغربية بـ"الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين دون قيد أو شرط".وللتذكير فان الناشط الحقوقي حسن الدويهي (46 سنة) هو عضو بالجمعية الصحراوية، متزوج وأب لثلاثة أبناء، وقد سبق أن تعرض للاعتقال والتعذيب مرات عديدة وتمت مصادرة سيارته ووثائقها ورخصة السياقة بسبب أنشطته كمدافع عن حقوق الإنسان، وتواصله مع المراقبين الدوليين
تيزنيت (المغرب) 9 فبراير 2010(واص)- أكد مراقبون دوليون يوم الاثنين، ضلوع السلطات المغربية في حادث اختطاف الناشط الحقوقي الصحراوي، حسن الدوليهي من فندق ايدو- تزنيت بالمغرب حسب ما جاء في بيان صادر عن الجمعية الصحراوية لضحايا الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربيةوأكدت الجمعية، أن مراقبين دوليين، هما المحامية السيدة لولا دوريص ترابييسو والسيد خوليو فيكا، اوضحا بأن عشرة عناصر من البوليس المغربي بالزي المدني اختطفوا الناشط الحقوقي حوالي الساعة الثالثة والنصف صباحا، من داخل غرفته بالفندق، التي كانت تجاور غرفتهم، حيث كان من المفترض أن يرافقهما لحضور محاكمة عشرة معتقلين سياسيين صحراويين يوم أمس الاثنين أمام محكمة الاستئناف.وأدانت الجمعية الصحراوية، في بيان توصلت وكالة الأنباء بنسخة منه "ما يتعرض له النشطاء الحقوقيون بسبب تضحيتهم من أجل الدفاع عن العدالة وحقوق الإنسان"، موجهة "نداء مستعجلا الى المنظمات الدولية للتدخل لدى السلطات المغربية من أجل الإفراج عن حسن الدويهي واحترام حقه في التنقل والتواصل مع المراقبين الدوليين من أجل تحقيق مهامهم في ظروف تحترم فيها حقوق الإنسان بلا خوف أو متابعة".وفي الإطار ذاته، طالبت الجمعية السلطات المغربية بـ"الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين دون قيد أو شرط".وللتذكير فان الناشط الحقوقي حسن الدويهي (46 سنة) هو عضو بالجمعية الصحراوية، متزوج وأب لثلاثة أبناء، وقد سبق أن تعرض للاعتقال والتعذيب مرات عديدة وتمت مصادرة سيارته ووثائقها ورخصة السياقة بسبب أنشطته كمدافع عن حقوق الإنسان، وتواصله مع المراقبين الدوليين
No comments:
Post a Comment