أقريني : موقف ولد مكي من الصحراء الغربيه لا يمثل الحزب الجمهوري الذي يعتمد الحياد و المعارضة تصر علي تذكيرنا بفترة التأزم 02/02/2010نظمت أحزاب الأغلبية الرئاسية مؤخرا أياما تفكيرية حول الحكامة السياسية في موريتانيا بعد خمسين سنة من عمر الدولة الوطنية،قاطعتها منسقية أحزاب المعارضة وشاركت فيها بعض الأحزاب المعارضة، من ابرزها حزب"تواصل"وقد افتتح هذه الأيام التفكيرية رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز. وبعيد اختتام هذه الأيام التقت"أمجاد" برئيس فريق أحزاب الاغلبية، والامين العام السابق للحزب الجمهوري للديموقراطية والتجديد الاستاذ سيدي محمد ولد محمد فال الملقب اقريني لتسليط الضوء على هذه الايام التشاورية والتوصيات والنتائج التي خرجت بها،وهذا الحراك الجديد في اوساط الأغلبية الحاكمة،بالإضافة إلى واقع ومستقبل الساحة السياسية اليوم،بعد نهاية الدورة البرلمانية الأخيرة،والحوار مع المعارضة والحزب الجمهوري من الداخل عقب استقالة ضيفنا من امانته العامة منذ شهور،وهل تشكل الايام التشاورية الاخيرة بداية لمنعطف سياسي جديد،قد يسفر عن حكومة جديدة وجملة من الإصلاحات السياسية الاخرى التي قد تلوح في الافق.والأستاذ اقريني ولد محمد فال واحد من اهم الوجوه السياسية الموريتانية قاد الحزب الجمهوري للديموقراطية والتجديد منذعام 2005 في ظروف عاصفة،وانتخب على راس لائحته الوطنية نائبا في الجمعية الوطنية،وقد شغل قبل ذلك العديد من الوظائف السامية في الدولة وزيرا عدة مرات وسفيرا في أكثر من بلد،لكنه منذ سنوات منغمس في المعترك السياسي بعد استقالته من آخر وظيفة دبلوماسية له كسفير لموريتانيا في القاهرة عام 2005 تاريخ انتخابه امينا عاما للحزب الجمهوري للديموقراطية والتجديد بعد الإطاحة بالرئيس السابق معاوية ولد سيد احمد الطايع.خاض سيدي محمد ولد محمد فال الكثير من المعارك السياسية ،وعانى حزبه الكثير من الهزات وموجات الهجرة الجماعية والفردية لكنه ظل متشبثا به وبخندق الاغلبية الرئاسية التي لا يزال إلى اليوم يقود فريق احزابها في البرلمان.شخصية وطنية تتسم بالكثير من الهدوء والرزانة وروح الحوار والانفتاح والصبر ايضا على تناقضات وصعوبات المشهد السياسي والحزبي من حوله.حول آفاق الممارسة السياسية لاحزاب الأغلبية الرئاسية بعد مؤتمرها الاخير،وأداء الحزب الجمهوري للديموقراطية والتجديد وصورته اليوم من الداخل ومسارات السياسة الخارجية والداخلية لموريتانيا وتحديات ومتطلبات المرحلة الراهنة،ومستقبل الديموقراطية والتنمية معا في البلاد ،جاء هذا الحوارالمستفيض مع رئيس فريق أحزاب الاغلبية الأستاذ سيدي محمد ولد محمد فال الملقب اقريني،مليئا بالقضايا والاستشكالات،وفي مدارات مختلفة،رد عليها ضيفنا بصراحة وصدر مفتوح كعادته...
No comments:
Post a Comment