Sunday, February 07, 2010

الصحراء الغربية: بين الحرب الباردة وحرب الاقتصاد
06/02/2010ترجمة: الحريطاني الحسن حسين
النص الأثلي باللغة الفرنسية على موقع بيلا اتشاو الفرنسي: 27 يناير 2010
سمحت الوثائق التي رفع عنها طابع السرية من قبل واشنطون بمعرفة ما كنا على علم به دون تأكيد رسمي: ذلك أن العامل الحازم في غزو المغرب للصحراء الغربية كان ذلك التحليل الجيوستراجي الذي أعدته الولايات المتحدة الأمريكية وقتها مما جعلها ترجح المتغيرات التي قد تؤثر بصورة حاسمة في التوازن الجهوي.1ـ أن الأحاديث السياسية التي شهدتها البرتغال أثارت علامة استفهام حول مدى الفعالية المستقبلية للقاعدة الأمريكية في جزيرة الآثور، وبالتالي حول المراقبة في العمق لمضيق جبل طارق.2ـ أن الشكوك التي ترتبت على مرض الجنرال افرنكو في أسبانيا عمقت المخاطر من عدم الإستقرار في الضفة الشمالية للمضيق في أفق أي تغيير للنظام السياسي.3ـ التخوف من أي توسع للأيديولوجية الاشتراكية الجزائرية.4ـ هناك أيضا الثروات التي يحتويها الإقليم من البترول والفوسفات. فالولايات المتحدة الأمريكية والمغرب يعتبران من أكبر المنتجين العالميين للفوسفات، واليورانيوم يستخرج من الحامض الفسفوري.هذه العوامل الأربعة صوبت من طرف المدير المساعد لوكالة المخابرات الأمريكية، فيرنون والترز، الصديق الشخصي للحسن الثاني منذ سنة 1942، نحو غاية واحدة: وهي أن استقرار غرب البحر الأبيض المتوسط وحرية حركة الأسطول السادس، الضرورية من أجل الحفاظ على مصالح الولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط، أمور تمر عبر تقوية المغرب على المستوى الاقتصادي والعسكري بالتعاون مع فرنسا على حساب الجزائر، حتى تبقى المراقبة المباشرة للساحل الأطلسي لشمال إفريقيا بيد المغرب في حال وقعت كل من أسبانيا والبرتغال في حالة من عدم الاستقرار...
http://upes.org/body2.asp?field=articulos&id=1500 بقية المقال على الرابط....

No comments: