عائلة المعتقل السياسي الصحراوي المجاهد ميارة تتعرض للاهانة أمام المستشفى بتزنيت
تيزنيت (المغرب) 2 فبراير 2010(واص)- أفادت مصادر حقوقية صحراوية بأن عائلة المعتقل السياسي الصحراوي، المجاهد ميارة، قد تعرضت للإهانة يوم أمس الاثنين أمام إحدى المستشفيات بمدينة تيزنيت المغربية، بعد محاولتها زيارة ابنها بعد تردي حالته الصحية.وأشار بيان الرابطة أن أن المعتقل السياسي الصحراوي، المجاهد ميارة، المعتقل بسجن تزنيت، قد تم نقله إلى مستشفى المدينة صباح اليوم الاثنين وهو في حالة يرثى لها بعد أن ساءت حالته الصحية جراء الإهمال الذي تعرض له من طرف إدارة السجن التي تما طل في علاجه حيث يعاني من مرض على مستوى القصبة الهوائية الشيء الذي أصبح يجد معه صعوبة في الكلام والأكل.وحسب نفس المصدر، نقلا عن عائلة المعتقل، فقد تعرضت أخت المجاهد، السيدة مانا ميارة، للاهانة من طرف بعض رجال الأمن أثناء محاولتها زيارة أخيها، حيث أنها عند سؤالها عن صحته قال لها أحد أعوان السلطة أن "أمثال أخيها من المؤيدين للبوليساريو يجب أن يموتوا ولا يستحقون الحياة":واعتبرت الرابطة هذا التصرف الشوفيني تأكيد "للحقد الدفين للسلطات المغربية تجاه الصحراويين"، وإمعان في تعذيب وترهيب عائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين التي تتكبد المشاق الهائلة من أجل زيارة ابناءها في السجون المغربية، قاطعة مئات الكيلومترات، ناهيك عن المصاريف التي تثقل كاهل كل هذه العائلات لمساعدة أبنائها على تحمل مشاق الإعتقال.الأدهى من ذلك أن إدارة السجن امتنعت عن دفع مصاريف المستشفى، والدواء، "مما فرض على العائلة تكلف كل المصاريف وهو ما يتنافى وكل الأعراف والقوانين خصوصا المتعلق منها بمعاملة السجناء بحيث يجب على إدارة السجون أن تتكلف بكل حاجيات السجين مادام رهن الاعتقال"، يقول البيان ذاته.ويدخل هذا الإجراء الذي تعرض له المعتقل السياسي ميارة المجاهد رفقة أخته ضمن الحملة الشرسة التي تقودها إدارة السجون المغربية ضد المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية
تيزنيت (المغرب) 2 فبراير 2010(واص)- أفادت مصادر حقوقية صحراوية بأن عائلة المعتقل السياسي الصحراوي، المجاهد ميارة، قد تعرضت للإهانة يوم أمس الاثنين أمام إحدى المستشفيات بمدينة تيزنيت المغربية، بعد محاولتها زيارة ابنها بعد تردي حالته الصحية.وأشار بيان الرابطة أن أن المعتقل السياسي الصحراوي، المجاهد ميارة، المعتقل بسجن تزنيت، قد تم نقله إلى مستشفى المدينة صباح اليوم الاثنين وهو في حالة يرثى لها بعد أن ساءت حالته الصحية جراء الإهمال الذي تعرض له من طرف إدارة السجن التي تما طل في علاجه حيث يعاني من مرض على مستوى القصبة الهوائية الشيء الذي أصبح يجد معه صعوبة في الكلام والأكل.وحسب نفس المصدر، نقلا عن عائلة المعتقل، فقد تعرضت أخت المجاهد، السيدة مانا ميارة، للاهانة من طرف بعض رجال الأمن أثناء محاولتها زيارة أخيها، حيث أنها عند سؤالها عن صحته قال لها أحد أعوان السلطة أن "أمثال أخيها من المؤيدين للبوليساريو يجب أن يموتوا ولا يستحقون الحياة":واعتبرت الرابطة هذا التصرف الشوفيني تأكيد "للحقد الدفين للسلطات المغربية تجاه الصحراويين"، وإمعان في تعذيب وترهيب عائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين التي تتكبد المشاق الهائلة من أجل زيارة ابناءها في السجون المغربية، قاطعة مئات الكيلومترات، ناهيك عن المصاريف التي تثقل كاهل كل هذه العائلات لمساعدة أبنائها على تحمل مشاق الإعتقال.الأدهى من ذلك أن إدارة السجن امتنعت عن دفع مصاريف المستشفى، والدواء، "مما فرض على العائلة تكلف كل المصاريف وهو ما يتنافى وكل الأعراف والقوانين خصوصا المتعلق منها بمعاملة السجناء بحيث يجب على إدارة السجون أن تتكلف بكل حاجيات السجين مادام رهن الاعتقال"، يقول البيان ذاته.ويدخل هذا الإجراء الذي تعرض له المعتقل السياسي ميارة المجاهد رفقة أخته ضمن الحملة الشرسة التي تقودها إدارة السجون المغربية ضد المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية
No comments:
Post a Comment