في زيارة وصفوها بالتحدي للمغربحقوقيون صحراويون من الأراضي المحتلة في الجزائر ومخيمات تندوف
وصف وفد من النشطاء الحقوقيين القادمين من الصحراء الغربية المحتلة، يقوم بزيارة إلى الجزائر ويتوجه اليوم إلى مخيمات اللاجئين بتندوف، خطوتهم برسالة تحد للنظام المغربي، الذي يحاول إسكات صوت الصحراويين المنادي بالاستقلال.أكد الناشط الحقوقي والمعتقل السابق، النعمة السفاري، أمس، في ندوة صحفية بمركز ''الشعب'' للدراسات الإستراتيجية، أن زيارتهم للجزائر والذهاب إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين للمشاركة في احتفاليات الذكرى 35 لإعلان قيام الجمهورية العربية الصحراوية، هي رسالة تحد للمغرب ''بأن الصحراويين متحدون سواء في الأراضي المحتلة أو مخيمات اللاجئين أو شتات تحت مظلة جبهة البوليساريو، إلى غاية تحقيق الاستقلال، سواء عبر الطريق السلمي أو بحمل البندقية''.كما أكد بأن الوفد واع بما ينتظره حين عودته إلى المغرب، وأنهم ليس أقل شجاعة من مجموعة السبعة التي تم اعتقالها فور عودتها شهر سبتمبر الماضي من زيارة مماثلة إلى الجزائر ومخيمات اللاجئين، والذين يواجهون محاكمة عسكرية.رسالة التحدي للمغرب التي يحملها الوفد الحقوقي رافقتها شهادات عن تجارب الاعتقال والتعذيب والاغتصاب التي كانوا عرضة لها، على غرار شهادة كل من إبراهيم الصبار الذي عاش 11 سنة في السجون السرية، وإبراهيم اسماعيلي والسباعي أحمد، وإيزانة أميدان التي كانت شهادتها حول تجربتها مع الاعتقال وما عاشته من أعمال تعذيب ومحاولات اغتصابها في مخافر الشرطة المغربية.أما الناشطة الحقوقية امباركة أعلينا أبا علي، فقالتك ''معاناة الشعب الصحراوي لمدة 35 سنة لا يمكن تجسيدها في دقائق''، مضيفة وهي تحمل في يدها ابنتها التي لا تتعدى السنتين: ''أنا مدركة وأنا عائدة أنه سيتم فصلي عن ابنتي وسأسجن وسأعذب، لكن هذا لن يمنعنا من مواصلة النضال وحفظ رسالة الشهداء''.
المصدر :جريدة الخبر - الجزائر: رضا شنوف 2010-02-25
وصف وفد من النشطاء الحقوقيين القادمين من الصحراء الغربية المحتلة، يقوم بزيارة إلى الجزائر ويتوجه اليوم إلى مخيمات اللاجئين بتندوف، خطوتهم برسالة تحد للنظام المغربي، الذي يحاول إسكات صوت الصحراويين المنادي بالاستقلال.أكد الناشط الحقوقي والمعتقل السابق، النعمة السفاري، أمس، في ندوة صحفية بمركز ''الشعب'' للدراسات الإستراتيجية، أن زيارتهم للجزائر والذهاب إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين للمشاركة في احتفاليات الذكرى 35 لإعلان قيام الجمهورية العربية الصحراوية، هي رسالة تحد للمغرب ''بأن الصحراويين متحدون سواء في الأراضي المحتلة أو مخيمات اللاجئين أو شتات تحت مظلة جبهة البوليساريو، إلى غاية تحقيق الاستقلال، سواء عبر الطريق السلمي أو بحمل البندقية''.كما أكد بأن الوفد واع بما ينتظره حين عودته إلى المغرب، وأنهم ليس أقل شجاعة من مجموعة السبعة التي تم اعتقالها فور عودتها شهر سبتمبر الماضي من زيارة مماثلة إلى الجزائر ومخيمات اللاجئين، والذين يواجهون محاكمة عسكرية.رسالة التحدي للمغرب التي يحملها الوفد الحقوقي رافقتها شهادات عن تجارب الاعتقال والتعذيب والاغتصاب التي كانوا عرضة لها، على غرار شهادة كل من إبراهيم الصبار الذي عاش 11 سنة في السجون السرية، وإبراهيم اسماعيلي والسباعي أحمد، وإيزانة أميدان التي كانت شهادتها حول تجربتها مع الاعتقال وما عاشته من أعمال تعذيب ومحاولات اغتصابها في مخافر الشرطة المغربية.أما الناشطة الحقوقية امباركة أعلينا أبا علي، فقالتك ''معاناة الشعب الصحراوي لمدة 35 سنة لا يمكن تجسيدها في دقائق''، مضيفة وهي تحمل في يدها ابنتها التي لا تتعدى السنتين: ''أنا مدركة وأنا عائدة أنه سيتم فصلي عن ابنتي وسأسجن وسأعذب، لكن هذا لن يمنعنا من مواصلة النضال وحفظ رسالة الشهداء''.
المصدر :جريدة الخبر - الجزائر: رضا شنوف 2010-02-25
No comments:
Post a Comment