أمينة حيدر.. ساحرة البوليساريو
داليا الهمشرى
استأنفت الناشطة المؤيدة لجبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب «بوليساريو» أمينة حيدر إضرابها عن الطعام بعد أن منعتها السلطات المغربية من العودة إلي الصحراء الغربية، حيث أصرت حيدر علي الثبات علي موقفها من الإضراب عن الطعام لحين الوصول إلي بلادها.كانت الناشطة قد أنهت إضرابها عن الطعام الذي دام 19 يوماً عندما توقعت أنها ستعود إلي العيون كبري مدن الصحراء الغربية، لكن الرحلة ألغيت في اللحظة الأخيرة عندما كانت «أمينة حيدر» علي متن الطائرة بعد أن كانت السلطات المغربية قد أعلنت موافقتها علي الإذن لها بالعودة حسب الحكومة الإسبانية،
إلا أن المغرب أعرب عن دهشته من تلك المعلومات مؤكداً أن موقفه من حيدر معروف ولم يتغير أبدا.وقد أبعدت السلطات المغربية أمينة حيدر عن الصحراء الغربية في 14 نوفمبر علي متن طائرة إلي لنثاروتي قبل أن تسحب منها جواز سفرها كما قالت الناشطة، وأعلنت الرباط أن أمينة حيدر رفضت «القيام بإجراءات الشرطة العادية وأنكرت جنسيتها المغربية» لدي وصولها إلي العيون في 13 نوفمبر.كان الوضع الصحي لحيدر قد تدهور بعد 12 يوما من إضرابها عن الطعام جراء إصابتها بالعديد من الأمراض المزمنة منها «قرحة في المعدة» لتوقفها عن تلقي العلاج، وكانت الولايات المتحدة قد أعربت عن «قلقها حيال صحة وسلامة الناشطة الصحراوية أمينة حيدر، «حائزة جائزة روبرت كينيدي لحقوق الإنسان لعام 2008».ورفضت «حيدر» عرض الحكومة الإسبانية منحها اللجوء السياسي بعدما ابعدتها السلطات المغربية عن مدينة العيون، وتطالب جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر، باستقلال الصحراء الغربية، في حين تقترح الرباط منحها حكما ذاتيا واسعا علي أن تبقي تحت سيادة المغرب لوضع حد لنزاع يعود إلي 34 عاما.وأمينة حيدر «42 عاماً» والدة لطفلين، وسجنت في المغرب عام 2005 بسبب نشاطاتها المناصرة لجبهة البوليساريو، وفي عام 2008 كانت من بين المرشحين لنيل جائزة نوبل للسلام، وفي الحادي والعشرين من أكتوبر الماضي منحتها مؤسسة تراين في نيويورك جائزة الشجاعة المدنية مقابل التزامها الدفاع عن حقوق الإنسان.وعلقت أمينة حيدر التي يطلق عليها اسم «غاندي الصحراوية»علي نيلها الجائزة بالقول «إن هذه الجائزة تعطيني الشجاعة لمواصلة النضال غير العنفي الذي أقوم به منذ 23 عاماً»، مضيفة أنها «مهددة بالاعتقال فور عودتها».
داليا الهمشرى
استأنفت الناشطة المؤيدة لجبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب «بوليساريو» أمينة حيدر إضرابها عن الطعام بعد أن منعتها السلطات المغربية من العودة إلي الصحراء الغربية، حيث أصرت حيدر علي الثبات علي موقفها من الإضراب عن الطعام لحين الوصول إلي بلادها.كانت الناشطة قد أنهت إضرابها عن الطعام الذي دام 19 يوماً عندما توقعت أنها ستعود إلي العيون كبري مدن الصحراء الغربية، لكن الرحلة ألغيت في اللحظة الأخيرة عندما كانت «أمينة حيدر» علي متن الطائرة بعد أن كانت السلطات المغربية قد أعلنت موافقتها علي الإذن لها بالعودة حسب الحكومة الإسبانية،
إلا أن المغرب أعرب عن دهشته من تلك المعلومات مؤكداً أن موقفه من حيدر معروف ولم يتغير أبدا.وقد أبعدت السلطات المغربية أمينة حيدر عن الصحراء الغربية في 14 نوفمبر علي متن طائرة إلي لنثاروتي قبل أن تسحب منها جواز سفرها كما قالت الناشطة، وأعلنت الرباط أن أمينة حيدر رفضت «القيام بإجراءات الشرطة العادية وأنكرت جنسيتها المغربية» لدي وصولها إلي العيون في 13 نوفمبر.كان الوضع الصحي لحيدر قد تدهور بعد 12 يوما من إضرابها عن الطعام جراء إصابتها بالعديد من الأمراض المزمنة منها «قرحة في المعدة» لتوقفها عن تلقي العلاج، وكانت الولايات المتحدة قد أعربت عن «قلقها حيال صحة وسلامة الناشطة الصحراوية أمينة حيدر، «حائزة جائزة روبرت كينيدي لحقوق الإنسان لعام 2008».ورفضت «حيدر» عرض الحكومة الإسبانية منحها اللجوء السياسي بعدما ابعدتها السلطات المغربية عن مدينة العيون، وتطالب جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر، باستقلال الصحراء الغربية، في حين تقترح الرباط منحها حكما ذاتيا واسعا علي أن تبقي تحت سيادة المغرب لوضع حد لنزاع يعود إلي 34 عاما.وأمينة حيدر «42 عاماً» والدة لطفلين، وسجنت في المغرب عام 2005 بسبب نشاطاتها المناصرة لجبهة البوليساريو، وفي عام 2008 كانت من بين المرشحين لنيل جائزة نوبل للسلام، وفي الحادي والعشرين من أكتوبر الماضي منحتها مؤسسة تراين في نيويورك جائزة الشجاعة المدنية مقابل التزامها الدفاع عن حقوق الإنسان.وعلقت أمينة حيدر التي يطلق عليها اسم «غاندي الصحراوية»علي نيلها الجائزة بالقول «إن هذه الجائزة تعطيني الشجاعة لمواصلة النضال غير العنفي الذي أقوم به منذ 23 عاماً»، مضيفة أنها «مهددة بالاعتقال فور عودتها».
No comments:
Post a Comment