أمينتو حيدار تعود لوطنها المحتل مرفوعة الرأس ودون أي شروط
17/12/2009
ستحط الطائرة التي تقل الناشطة الحقوقية الصحراوية، أمينتو حيدار، بمطار العيون المحتلة بعد 5 دقائق من الآن، بعد 32 يوما من الإضراب المفتوح عن الطعام، وذلك دون أن تلتزم بأي شروط ودون أن تطلب العفو من ملك المغرب كما كانت الحكومة المغربية تشترط على ألسنة وزراءها.الناشطة الصحراوية، وبفضل صمودها المنقطع النظير، أرغمت ملك المغرب شخصيا على التنازل أمام الضغط الدولي الذي مورس على المغرب من كل حدب وصوب، حيث توجه صديقا الملك الحميمين، عالي الهمة، والمنصوري لواشنطن لمناقشة تفاصيل عودة أمينتو حيدار، في حين أوقف البرلمان الأوروبي التصويت على قرار قوي اللهجة كان سيحظى بالإجماع لو تأخر المغرب في قبول عودة الناشطة الصحراوية اليوم.واعتبرت أمينتو في تصريح للاعلام الإسباني إبان مغادرتها المستشفى متوجهة للطائرة "إن هذا انتصار للقانون الدولي، لحقوق الإنسان، للعدالة الدولية وللقضية الصحراوية".أما بالعيون المحتلة، فقد وردت اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين أنباء أولية عن قمع سلطات الإحتلال مواطنين صحراويين واعتقلت آخرين بسبب استعدادهم لاستقبال الناشطة قرب منزل عائلتها بالمدينة المحتة.وقال السيد كارميلو راميريز، رئيس فيديرالية المؤسسات الإسبانية المتضامنة مع الصحراء، مساء يوم الخميس ساعات قبل عودة أمينتو لوسائل الإعلام، "ستعود أمينتو حيدار دون أن تطلب العفو من الملك ودون أن تقر بأنها مغربية كما طالب عديد الوزراء المغاربة".وأضاف السيد راميريز أنه لا يدري إن كان المغرب واسبانيا قد عقدا اتفاقات حول الموضوع أو لا، "ما أنا متأكد منه، يقول، أن لا أحد تجرأ على طلب أي شيء من أمينتو حيدار".وقال راميريز أن الناشطة قد توصلت اليوم بتصريح لمغادرة التراب الإسباني من مسؤول رفيع المستوى من الحكومة الإسبانية، دون أن يذكر اسمه.وكانت الأخبار المتداولة من طرف بعض وسائل الإعلام قد قالت أن الناشطة ستسافر على متن طائرة عسكرية إسبانية، إلا أنه تبين أن الطائرة مدنية مبعوثة من طرف الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي والتنمية، التابعة للخارجية الإسبانية.ولاحظ مراقبون، غياب أي ذكر لوزير الخارجية المغربي، الفاسي، حيث أن صديقي الملك الحميمين، عالي الهمة والمنصوري، هما اللذان غادرا جوا لواشنطون يوم أمس، لمناقشة الموضوع مع الإدارة الأمريكية.وكان الفاسي قد تسبب في تلويث أجواء العلاقات مع اسبانيا وأوروبا بإطلاقه تهديدات مدوية خلال لقاءه مسؤولي الإتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي، حيث لوح بملفات الإرهاب، والهجرة السرية والمخدرات كأسلحة ضغط في يد حكومة بلاده.هذا التهديد لم يلق استحسانا لدى وسائل الإعلام الإسبانية، بل حتى لدى بعض المتنورين من المغاربة، الذين انتقدوا صلافة حكومة الملك، ووصفوا تسييرها للملف بالغبي والغوغائي
17/12/2009
ستحط الطائرة التي تقل الناشطة الحقوقية الصحراوية، أمينتو حيدار، بمطار العيون المحتلة بعد 5 دقائق من الآن، بعد 32 يوما من الإضراب المفتوح عن الطعام، وذلك دون أن تلتزم بأي شروط ودون أن تطلب العفو من ملك المغرب كما كانت الحكومة المغربية تشترط على ألسنة وزراءها.الناشطة الصحراوية، وبفضل صمودها المنقطع النظير، أرغمت ملك المغرب شخصيا على التنازل أمام الضغط الدولي الذي مورس على المغرب من كل حدب وصوب، حيث توجه صديقا الملك الحميمين، عالي الهمة، والمنصوري لواشنطن لمناقشة تفاصيل عودة أمينتو حيدار، في حين أوقف البرلمان الأوروبي التصويت على قرار قوي اللهجة كان سيحظى بالإجماع لو تأخر المغرب في قبول عودة الناشطة الصحراوية اليوم.واعتبرت أمينتو في تصريح للاعلام الإسباني إبان مغادرتها المستشفى متوجهة للطائرة "إن هذا انتصار للقانون الدولي، لحقوق الإنسان، للعدالة الدولية وللقضية الصحراوية".أما بالعيون المحتلة، فقد وردت اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين أنباء أولية عن قمع سلطات الإحتلال مواطنين صحراويين واعتقلت آخرين بسبب استعدادهم لاستقبال الناشطة قرب منزل عائلتها بالمدينة المحتة.وقال السيد كارميلو راميريز، رئيس فيديرالية المؤسسات الإسبانية المتضامنة مع الصحراء، مساء يوم الخميس ساعات قبل عودة أمينتو لوسائل الإعلام، "ستعود أمينتو حيدار دون أن تطلب العفو من الملك ودون أن تقر بأنها مغربية كما طالب عديد الوزراء المغاربة".وأضاف السيد راميريز أنه لا يدري إن كان المغرب واسبانيا قد عقدا اتفاقات حول الموضوع أو لا، "ما أنا متأكد منه، يقول، أن لا أحد تجرأ على طلب أي شيء من أمينتو حيدار".وقال راميريز أن الناشطة قد توصلت اليوم بتصريح لمغادرة التراب الإسباني من مسؤول رفيع المستوى من الحكومة الإسبانية، دون أن يذكر اسمه.وكانت الأخبار المتداولة من طرف بعض وسائل الإعلام قد قالت أن الناشطة ستسافر على متن طائرة عسكرية إسبانية، إلا أنه تبين أن الطائرة مدنية مبعوثة من طرف الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي والتنمية، التابعة للخارجية الإسبانية.ولاحظ مراقبون، غياب أي ذكر لوزير الخارجية المغربي، الفاسي، حيث أن صديقي الملك الحميمين، عالي الهمة والمنصوري، هما اللذان غادرا جوا لواشنطون يوم أمس، لمناقشة الموضوع مع الإدارة الأمريكية.وكان الفاسي قد تسبب في تلويث أجواء العلاقات مع اسبانيا وأوروبا بإطلاقه تهديدات مدوية خلال لقاءه مسؤولي الإتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي، حيث لوح بملفات الإرهاب، والهجرة السرية والمخدرات كأسلحة ضغط في يد حكومة بلاده.هذا التهديد لم يلق استحسانا لدى وسائل الإعلام الإسبانية، بل حتى لدى بعض المتنورين من المغاربة، الذين انتقدوا صلافة حكومة الملك، ووصفوا تسييرها للملف بالغبي والغوغائي
No comments:
Post a Comment