المصدر: أحداث نواكشوط 12 \ 11 \ 2009
السلطات المغربية تأمر ببيع قطيع من الابل الموريتانية
السلطات المغربية تأمر ببيع قطيع من الابل الموريتانية
ونائب برلماني يطالب وزيرة الخارجية بمعاملة المغرب بالمثل
في حادثة ليست هي الاولي من نوعها قامت السلطات المغربية بمصادرة قطيع من الابل يبلغ 41 رأسا مملوك لمواطن موريتاني وقد عبر القطيع الجدار العازل الذي وضعه المغرب علي الاراضي التي يحتلها من الصحراء الغربية ويحمل علامة واحدة هي " لماليف المقلوبة معها الي الاسفل أكمبور" ويتكون القطيع من 16 من الاناث والباقي ذكور عدده 25 ناقة
وقد عبر القطيع المذكور الي الاراضي الصحراوية التي يسيطر عليها المغرب في ناحية بئر كندوز واستولت عليه السلطات المغربية التي رفضت ان تسلمه للمواطن الموريتاني والذي اتصل عبر السلم الاداري حينها بوالي داخلت انواذيبو عبر رسالة بتاريخ 05 سبتمبر سنة 2009 فما كان من الوالي الا ان ارسل رسالة الي القنصل المغربي بتاريخ 06\سبتمبر 2009 وتحمل الرقم 417 طالبه فيها بضرورة تدخله لدي سلطاته سبيلا الي ارجاع القطيع الي صاحبه وقد تسلمت القنصلية رسالة الوالي بتاريخ 08 \ سبتمبر \ 2009 ولم ترد حتي الآن مما ولد غضبا في نفوس الموريتانيين
وكان رد السلطات المغربية الوحيد هو بيع القطيع في مزاد علني
حيث اصدرت الدائرة الجمركية بالداخلة يوم 07 \ اكتوبر سنة 2009 اعلان بيع القطيع من اجل الذبح
موقع من طرف الآمر بالصرف علي الشيباني
وبعدان ظهر للموريتانيين ان السلطات المغربية ماضية في الاستحواذ عنوة علي كل المواشي التي تعبر الجدار العازل يستولي عليه الجنود المغاربة المرابطين عند الجدار فالبعض يأكلو والبعض يبيعوه
وقد ابلغ النائب الرلماني بداهيه ولد محمد سالم وزيرة الخارجية السيدة اناها منت مكناس بتفاصيل الملف رفقة لجنة برلمانية مكالبا وزارة الخارجية الموريتانية بضرورة لعب دورها ومطالبا في نفس الوقت بضرورة تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل بعد ان ظهر جليا استهتار السلطات المغربية باموال امواطنين الموريتاانيين وقد اثر الموضوع في نفوس طاقم وزيرة الخارجية التي تعهدت بالتصدي للموضوع وانها لن تترك الموريتانيين فريسة سهلة يبتلعها الجنود والادارة المغربية
في حادثة ليست هي الاولي من نوعها قامت السلطات المغربية بمصادرة قطيع من الابل يبلغ 41 رأسا مملوك لمواطن موريتاني وقد عبر القطيع الجدار العازل الذي وضعه المغرب علي الاراضي التي يحتلها من الصحراء الغربية ويحمل علامة واحدة هي " لماليف المقلوبة معها الي الاسفل أكمبور" ويتكون القطيع من 16 من الاناث والباقي ذكور عدده 25 ناقة
وقد عبر القطيع المذكور الي الاراضي الصحراوية التي يسيطر عليها المغرب في ناحية بئر كندوز واستولت عليه السلطات المغربية التي رفضت ان تسلمه للمواطن الموريتاني والذي اتصل عبر السلم الاداري حينها بوالي داخلت انواذيبو عبر رسالة بتاريخ 05 سبتمبر سنة 2009 فما كان من الوالي الا ان ارسل رسالة الي القنصل المغربي بتاريخ 06\سبتمبر 2009 وتحمل الرقم 417 طالبه فيها بضرورة تدخله لدي سلطاته سبيلا الي ارجاع القطيع الي صاحبه وقد تسلمت القنصلية رسالة الوالي بتاريخ 08 \ سبتمبر \ 2009 ولم ترد حتي الآن مما ولد غضبا في نفوس الموريتانيين
وكان رد السلطات المغربية الوحيد هو بيع القطيع في مزاد علني
حيث اصدرت الدائرة الجمركية بالداخلة يوم 07 \ اكتوبر سنة 2009 اعلان بيع القطيع من اجل الذبح
موقع من طرف الآمر بالصرف علي الشيباني
وبعدان ظهر للموريتانيين ان السلطات المغربية ماضية في الاستحواذ عنوة علي كل المواشي التي تعبر الجدار العازل يستولي عليه الجنود المغاربة المرابطين عند الجدار فالبعض يأكلو والبعض يبيعوه
وقد ابلغ النائب الرلماني بداهيه ولد محمد سالم وزيرة الخارجية السيدة اناها منت مكناس بتفاصيل الملف رفقة لجنة برلمانية مكالبا وزارة الخارجية الموريتانية بضرورة لعب دورها ومطالبا في نفس الوقت بضرورة تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل بعد ان ظهر جليا استهتار السلطات المغربية باموال امواطنين الموريتاانيين وقد اثر الموضوع في نفوس طاقم وزيرة الخارجية التي تعهدت بالتصدي للموضوع وانها لن تترك الموريتانيين فريسة سهلة يبتلعها الجنود والادارة المغربية
No comments:
Post a Comment