Wednesday, July 07, 2010

القذافي: استفتاء تقرير المصير في الصحراء هو الحلّ
هسبريس من الرباط 08/07/2010
قال قائد الثورة الليبية معمر القذافي إن استفتاء تقرير المصير بالنسبة لقضية الصحراء هو الحل الواجب اللجوء إليه.
وأضاف القذافي خلال لقاء جمعه أول أمس الثلاثاء بوفد جزائري يضم أحزاب التحالف الرئاسي "حزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي وحركة مجتمع السلم" :" مازلت أقول إن الاستفتاء هو الحل ونحن كعرب ومسلمين وإخوة حرام أن نحارب بعضنا البعض.. يجب ألا نعود إلى السلاح مرة ثانية".
وتابع القذافي مؤكدا "أنا مازلت مصرا على الاستفتاء.. وبدونه ليس هناك حل"، مضيفا أنه "يجب إجبار كل الأطراف التي ترفض الاستفتاء على اللجوء إليه".
وفي السياق ذاته أشار العقيد الليبي إلى أن" الجميع متفق والعالم متفق بأنه لا يمكن اجتياح أو ضم جماعة من البشر أو قهرها رغم إرادتها" مبرزا أن تقرير المصير "مبدأ عالمي".
وأكد القذافي أن الصحراويين "إذا أرادوا أن يكونوا جزء من المغرب في استفتاء عام تحت إشراف الأمم المتحدة فلهم ذلك أما إذا قال الصحراويون لا ورغبوا في أن يكونوا مستقلين فلا يمكن إجبارهم على غير ذلك".
من جهة أخرى أشار القذافي إلى أن قضية الصحراء مشكل "مؤلم جدا" مشيرا إلى أنها "عطلت اتحاد المغرب العربي".
ولا يختلف موقف العقيد الليبي الداعي إلى تنظيم استفتاء بالصحراء عن موقف الرئيس الجزائري بوتفليقة الذي يعتبر النزاع القائم بين المغرب وجبهة البوليساريو هو بالأساس قضية حق تقرير المصير للشعب الصحراوي في استفتاء يتم تحت رعاية الأمم المتحدة"، أما المغرب فيتمسك بموقفه القائم على "مغربية" الصحراء الغربية والحكم الذاتي للصحراويين
وكان الملك محمد السادس، قد أكد للمبعوث الأممي روس، في مارس الماضي ، أن المغرب يعتبر أن آلية الاستفتاء بخيارات متعددة، والذي يظل نادرا في ممارسة الأمم المتحدة، أصبحت مستبعدة بشكل نهائي

1 comment:

Anonymous said...

مدرب الهلال السعودي سيتقاضى أكثر من رواتب الوزراء المغاربة جميعاً
الراتب "الضخم" للبلجيكي غيرتس يثير استياءً واسعاً في المغرب

أغلى مدرب بعد كابيلو
إجرام في حق الشعب

شكل راتب المدرب البلجيكي إيري غيريتس الذي تعاقد معه الاتحاد المغربي لكرة القدم أخيرا قضية رأي عام أثارت الكثير من الجدل في البرلمان المغربي وفي الأوساط الرياضية وبعض فعاليات المجتمع التي رأت ذلك الراتب "مبالغا" فيه بشكل كبير.

وقدم حزب العدالة والتنمية الراتب الكبير لمدرب المنتخب المغربي يتضمن نوعا من عدم الاحترام للكفاءات المغربية التي أشرفت على تدريب الفريق في ما قبل وحقق بمعيته نتائج حسنة، مشيرا إلى أن إصلاح كرة القدم بالبلاد لا يكون بالضرورة بالتعاقد مع مدرب بهذا الراتب الخيالي.



إجرام في حق الشعب

وعبر محمد المسكاوي، رئيس الهيئة الوطنية لحماية المال العام، عن استنكاره لحديث وزير الرياضة بخصوص منع أنظمة "الفيفا" للحكومات التدخل في عمل اتحادات الكرة، مضيفا أن هذه الذريعة مجرد "هرطقة" لكون التعاقد مع مدرب لمنتخب المغرب يعتبر قرارا يدخل ضمن السيادة الوطنية.

ووصف المسكاوي في حديثه لـ"العربية.نت" راتب المدرب البلجيكي بأنه حرام وإجرام في حق الشعب المغربي، حيث كان من الأجدى دعم الطبقات الفقيرة وتخصيص مناصب لتشغيل العاطلين، أو على الأقل دعم فرق الأحياء والرياضة المدرسية حتى يتم إيجاد منتخب لكرة القدم في مستوى تطلعات الجماهير.

وأضاف المتحدث بأن الراتب الكبير للمدرب الجديد يشير إلى عدم وجود إرادة سياسية واضحة لدى المسؤولين لوقف أساليب نهب المال العام وتبذيره خاصة أن المغرب في قانون ماليته للعام المقبل يعتزم سن سياسة للتقشف بسبب قدراته المالية الراهنة و تفاقم عجز الميزانية.

وفي هذا الظرف الدقيق تحديدا، يردف المسكاوي، يأتي المسؤولون بمدرب يتقاضى راتبا أكثر مما يتقاضاه جميع وزراء البلاد فضلا عن امتيازات السكن الفاخر والنقل وغيرهما، وهو الأمر الذي يعد تبذيرا للمال العام كان من الأفيد تخصيصه لتحسين البنية التحتية الرياضية في المغرب.

وختم المتحدث بأن الهيئة الوطنية لحماية المال العام كانت قد نبهت منذ فضيحة المدرب الفرنسي الأسبق فيليب تروسيي إلى خطورة الوضع الرياضي بالمغرب من خلال ما يستنزفه من مالية عامة تذهب سدى دون تحقيق نتائج جيدة للفريق المغربي من طرف هؤلاء المدربين