فيديو| الجيش أعدم أهالي سيناء الذين ظهروا بفيديو التعذيب
فجر نشطاء سيناويون مفاجأة، عندما كشفوا أن الصور التي نشرها المتحدث العسكري مؤخرًا كانت صورًا للضحايا أنفسهم الذين ظهروا في فيديو التعذيب الشهير، الذي تم تداوله أمس .
وكشفوا أن المتحدث العسكري زعم بتاريخ 10 أكتوبر أنهم قتلوا أثناء أشتباكهم مع القوات المسلحة، بينما الحقيقة أنه تم إعدامهم بعد القبض عليهم وتعذيبهم بأحد معسكرات الجيش بجوار منطقة المهدية.
وكشفت "وكالة سيناء الإخبارية" تفاصيل تطابق زي وأشكال الضحايا الذين ظهروا بالفيديو مع أشكال وأزياء الضحايا أنفسهم المنشورة صورهم بصفحة المتحدث العسكري.
وقالت الوكالة - التي انفردت بنشر التحقيق المثبت بالصور والفيديو من صفحة المتحدث العسكري:
تداول عدة نشطاء بداية من يوم 26-10-2014 مقطع فيديو مسربًا لجنود مصريين يعذبون "رجلين " من أهل سيناء، وبتتبع الفيديو وربطه بالأحداث تم التأكد من صحة الفيديو بنسبة 100%، حيث إن " تاريخ الفيديو هو 10 -10-2014 , والرجلان المعذبان داخل الفيديو هما (بالأسماء):
1- (أحمد عبد القادر افريج ، 18 سنة) من قرية المهدية .
وقد جاءت هيئته في الفيديو على النحو التالي:يرتدي جلابية " سمني أو بيج " وسروال أبيض " ملطخ بدمه " نتيجة التعذيب، وشورت داخلي أزرق .
وهذا لينك صورته في صفحة ( المتحدث العسكري الرسمية )
2- (يوسف عتيق) يعمل مؤذنًا بالأوقاف، من قرية المهدية .
وقد كانت هيئته في الفيديو على النحو التالي : يرتدي جلابية "سماوي" (ملطخه بدمه) نتيجة التعذيب، وسروال " رمادي "، وهيكول " كحلي ".
وهذا لينك صورته في صفحة ( المتحدث العسكري الرسمية )
وأكدت الوكالة أن الشخصين توفيا إلى رحمه الله نتيجة التعذيب، وتم قتلهم من قبل القوات المسلحة المصرية بعد تعذيبهم كما ظهر بالفيديو .
وتابعت: المتحدث العسكري نشر صورهم بتاريخ 10-10-2014 وهم قتلى، وكتب في وصف الصور: أن القوات المسلحة تمكنت من مهاجمة أوكار الإرهابيين وتم تبادل إطلاق النار بينهم فقتلوا 2 منهم .
جدير بالذكر أن هذين الشخصين في القرية معروفان للجميع، وليس لديهم أي اتجاهات فكرية أو سياسية بحسب شهادة أهل القرية وعلاقتهم جيدة بالجميع ويشهد اهالي القرية بحسن خلقهم .
وتضيف الوكالة أن الجيش كان قد اعتقلهما من بيتيهما خلال حملة له بقرية المهدية يوم الجمعة 10 من أكتوبر 2014 ، وتم اقتيادهما إلى كمين "الجورة"، وتم تعذيبهما، كما ظهر بالفيديو: ( أدخل هنا ) وأنهما ظلا تحت التعذيب إلى أن استشهدا ، ثم قام الجيش بنقل الجثمانين إلى خارج كمين "الجورة"، فتم تصويرهما على أنهما قاوما القوات، وتبادلا معها إطلاق النار فقام الجيش بتصفيتهم.
وتابعت: تم وضع جهاز لاسلكي بجوار جثة أحمد، وهي الصور التي نشرها المتحدث العسكري يومها:أدخل هنا ، حيث يظهر التطابق في الشكل والملابس بين الفيديو والصور للشهيدين.
وأشارت الوكالة إلى أن الشهيد يوسف له أخ أكبر منه قام الجيش باعتقاله، ولا يعلم أهله عنه شيئًا حتى الآن، على الرغم من أنهم سألوا وبحثوا عنه كثيرًا ولكنهم لم يجدوا له أثرًًا حتى الآن.
ونبهت الوكالة إلى أن صفحة المتحدث العسكري الرسمية قامت بحذف البوست الخاص بالشهداء من التسلسل الزمني للصفحة: 10-10-2014 .
وخلصت إلى نتيجة أن ما يحدث هو "قتل عشوائي لأهالي سيناء وتدليس وكذب سيولّد مع المستقبل عنفًا مضاعفًا وصناعةً " للإرهاب " بلا نقاش أو جدال ...".
وتساءلت: "هل هذا هو دور المؤسسة العسكرية المنوط بها حماية حدود البلاد ؟ هل من المفترض أن تعامل أهل سيناء بهذه الوحشية البربرية ؟ ويتحدثون عن الإرهاب ؟ كيف لمصري عاقل لديه ذرة من الإنصاف أن يقبل هذا على أولاده أو أهله ؟ أم أنهم نجحوا في صناعة الفزاعة للناس ؟ هل هو سيناريو الجزائر ؟ هل هي الحرب القذرة ؟ إذن فلينتبه كل غافل .. وليستيقظ كل نائم.. الصراع الآن أصبح صريحًا وواضحًا على كل ملتزم بالدين "إرضاءً لليهود والأمريكان"، وها هي سيناء يُهجّر أهلها حتى تصبح خصبة ممهدة لليهود"، على حد قولها.
وتابعت: (سيناء خارج التغطية) والجيش يسفك الدماء، فلتتخيلوا مستقبل مصر إذن، ولا ننسى في هذا الموقف أن نذكر كلمة " السيسي " حينما كان رئيسًا للمخابرات الحربية حيث قال: ( إن التعامل الأمني في سيناء قد يقود إلى سيناريو مماثل لانفصال جنوب السودان ) . من هنا
مضيفة: "إذن لم يكن في الأصل إرهاب.. والسيسي يستخدم الجيش لصناعته الآن بعناية فائقة".
ووجهت رسالة إلى "كل من صدع رءوسنا بــ " خير أجناد الأرض " أهلاً وسهلاً بكم بخير رعاة صناعة الإرهاب في الشرق الأوسط"، بحسب قولها.
شاهد هذا الفيديو الذي يجمع كافة الصور ومقاطع الفيديو حول الواقعة:
لمن يريد حقيقة ما يحدث في مصر .. نهديكم هذا البحث ...
.
تداول عدة نشطاء بداية من يوم 26-10-2014 مقطع فيديو مسرب لجنود مصريين يعذبون " رجلين " من أهل سيناء .. وبتتبع الفيديو وربطه بالأحداث تم التأكد من صحة الفيديو بنسبة 100% " تاريخ الفيديو هو 10 -10-2014 , الرجلين المعذبين داخل الفيديو هما ..
.
1- الاسم : ( أحمد عبد القادر افريج ، 18 سنة ) من قرية المهدية .
وقد جائت هيئته في الفيديو على النحو التالي :-
.
يرتدي جلابية " سمني أو بيج " وسروال أبيض " ملطخ بدمه " نتيجة التعذيب و شورت داخلي أزرق . وهذا لينك صورته في صفحة ( المتحدث العسكري الرسمية ) http://on.fb.me/1nOkF9g
.
2- الاسم : ( يوسف عتيق) يعمل مؤذن بالأوقاف ، من قرية المهدية .
وقد كانت هيئته في الفيديو على النحو التالي :-
.
يرتدي جلابية " سماوي "( ملطخه بدمه ) نتيجة التعذيب وسروال " رمادي " وهيكول " كحلي " وهذا لينك صورته في صفحة ( المتحدث العسكري الرسمية ) http://on.fb.me/1tflo2F
.
الشخصان توفيا إلى رحمه الله نتيجة التعذيب ويرجح أهالي سيناء أنهم قتلا خنقاً , على أية حال تم قتلهم من قبل ( الجيش المصري ) أي القوات المسلحة المصرية .
.
المتحدث العسكري نشر صورهم بتاريخ 10-10-2014 وهم قتلى وكتب في وصف الصور , أنا القوات المسلحة تمكنت من مهاجمة أوكار الإرهابيين وتم تبادل إطلاق النار بينهم فقتلوا 2 منهم .
.
جدير بالذكر أن هذان الشخصان من أطيب الناس في القرية ومعروفان للجميع ، وليس لديهم أي إتجاهات فكرية أو سياسية بحس شهادة أهل القريبة .
- وكان الجيش قد اعتقلهما من بيتيهما خلال حملة للجيش بقرية المهدية يوم الجمعة 10 أكتوبر 2014 ، وتم اقتيادهما إلى كمين "الجورة" وتم تعذيبهما كما ظهر بالفيديو ،( http://bit.ly/ZXRRjy ) وظلا تحت التعذيب إلا أن استشهدا ، ثم قام الجيش بنقل الجثمانين إلى خارج كمين "الجورة" ثم تصويرهما على أنهما قاوما القوات ، وتبادلا معها إطلاق النار فقام الجيش بتصفيتهم !
.
- وتم وضع جهاز لا سلكي بجوار جثة أحمد ، وهي الصور التي نشرها المتحدث العسكري يومها . http://on.fb.me/1nOkF9g
.
ويظهر التطابق في الشكل والملابس بين الفيديو والصور للشهيدين.
يشار إلى أن الشهيد يوسف له اخ أكبر منه قام الجيش باعتقاله ، ولا يعلم اهله عنه شيئا حتى الآن.
.
- النتيجة :- قتل عشوائي لأهالي سيناء وتدليس وكذب سيولد مع المستقبل عنف مضاعف وصناعة " للإرهاب " بلا نقاش أو جدال ... هل هذا هو دور المؤسسة العسكرية المنوط بها حماية حدود البلاد ؟ هل من المفترض أن تعامل أهل سيناء بهذه الوحشية البربرية ؟! ويتحدثون عن الإرهاب ؟! كيف لمصري عاقل لديه ذرة من الإنصاف أن يقبل هذا ععل أولاده أو أهله ؟! أم أنهم نجحوا في صناعة الفزاعة للناس ؟! هل هو سيناريوا الجزائر ؟! هل هي الحرب القذرة ؟! إذن فلنتبه كل غافل .. وليستيقظ كل نائم .. الصراع الآن أصبح صريحاً وواضحاً على كل ملتزم بالدين " إرضاءاً لليهود والأمريكان " . وها هي سيناء يهجر أهلها حتى تصبح خصبة ممهدة لليهود .
.
تداول عدة نشطاء بداية من يوم 26-10-2014 مقطع فيديو مسرب لجنود مصريين يعذبون " رجلين " من أهل سيناء .. وبتتبع الفيديو وربطه بالأحداث تم التأكد من صحة الفيديو بنسبة 100% " تاريخ الفيديو هو 10 -10-2014 , الرجلين المعذبين داخل الفيديو هما ..
.
1- الاسم : ( أحمد عبد القادر افريج ، 18 سنة ) من قرية المهدية .
وقد جائت هيئته في الفيديو على النحو التالي :-
.
يرتدي جلابية " سمني أو بيج " وسروال أبيض " ملطخ بدمه " نتيجة التعذيب و شورت داخلي أزرق . وهذا لينك صورته في صفحة ( المتحدث العسكري الرسمية ) http://on.fb.me/1nOkF9g
.
2- الاسم : ( يوسف عتيق) يعمل مؤذن بالأوقاف ، من قرية المهدية .
وقد كانت هيئته في الفيديو على النحو التالي :-
.
يرتدي جلابية " سماوي "( ملطخه بدمه ) نتيجة التعذيب وسروال " رمادي " وهيكول " كحلي " وهذا لينك صورته في صفحة ( المتحدث العسكري الرسمية ) http://on.fb.me/1tflo2F
.
الشخصان توفيا إلى رحمه الله نتيجة التعذيب ويرجح أهالي سيناء أنهم قتلا خنقاً , على أية حال تم قتلهم من قبل ( الجيش المصري ) أي القوات المسلحة المصرية .
.
المتحدث العسكري نشر صورهم بتاريخ 10-10-2014 وهم قتلى وكتب في وصف الصور , أنا القوات المسلحة تمكنت من مهاجمة أوكار الإرهابيين وتم تبادل إطلاق النار بينهم فقتلوا 2 منهم .
.
جدير بالذكر أن هذان الشخصان من أطيب الناس في القرية ومعروفان للجميع ، وليس لديهم أي إتجاهات فكرية أو سياسية بحس شهادة أهل القريبة .
- وكان الجيش قد اعتقلهما من بيتيهما خلال حملة للجيش بقرية المهدية يوم الجمعة 10 أكتوبر 2014 ، وتم اقتيادهما إلى كمين "الجورة" وتم تعذيبهما كما ظهر بالفيديو ،( http://bit.ly/ZXRRjy ) وظلا تحت التعذيب إلا أن استشهدا ، ثم قام الجيش بنقل الجثمانين إلى خارج كمين "الجورة" ثم تصويرهما على أنهما قاوما القوات ، وتبادلا معها إطلاق النار فقام الجيش بتصفيتهم !
.
- وتم وضع جهاز لا سلكي بجوار جثة أحمد ، وهي الصور التي نشرها المتحدث العسكري يومها . http://on.fb.me/1nOkF9g
.
ويظهر التطابق في الشكل والملابس بين الفيديو والصور للشهيدين.
يشار إلى أن الشهيد يوسف له اخ أكبر منه قام الجيش باعتقاله ، ولا يعلم اهله عنه شيئا حتى الآن.
.
- النتيجة :- قتل عشوائي لأهالي سيناء وتدليس وكذب سيولد مع المستقبل عنف مضاعف وصناعة " للإرهاب " بلا نقاش أو جدال ... هل هذا هو دور المؤسسة العسكرية المنوط بها حماية حدود البلاد ؟ هل من المفترض أن تعامل أهل سيناء بهذه الوحشية البربرية ؟! ويتحدثون عن الإرهاب ؟! كيف لمصري عاقل لديه ذرة من الإنصاف أن يقبل هذا ععل أولاده أو أهله ؟! أم أنهم نجحوا في صناعة الفزاعة للناس ؟! هل هو سيناريوا الجزائر ؟! هل هي الحرب القذرة ؟! إذن فلنتبه كل غافل .. وليستيقظ كل نائم .. الصراع الآن أصبح صريحاً وواضحاً على كل ملتزم بالدين " إرضاءاً لليهود والأمريكان " . وها هي سيناء يهجر أهلها حتى تصبح خصبة ممهدة لليهود .
No comments:
Post a Comment