ساكنة طانطان تنتفض ضد غلاء فواتير الماء الصالح للشرب + الفيديو + الرسالة

ساكنة طانطان تنتفض ضد غلاء فواتير الماء الصالح للشرب + الفيديو + الرسالة          صحراء نيوز - أوس رشيد وقف العشرات من المواطنين أغلبهم من النساء قرب المدخل الجنوبي لمدينة طانطان احتجاجا على غلاء فواتير الماء . ورفع المحتجون أمام مقر المكتب الوطني للماء الصالح للشرب شعارات تنديدية و الفواتير مطالبين بإلغاء المبالغ المسجلة بالفواتير التي تفوق متوسط المألوف أداؤه. وقال عدد من المحتجين في تصريحات  لـ"صحراء نيوز "، أن " المراقبون لم يتصفحون العدادات  ، ليسجل الموظفين في المكتب ما يحلو لهم بدون الرجوع الى العداد و معاينة الصانبير الفارغة .. لتحديد القيمة الحقيقية للاستهلاك و المتمثل في الهواء بضغط مرتفع" . و اضافوا " كفى من المسرحيات الجبانة في حق ساكنة اقليم طانطان " و وتوحدت شعارات المحتجين  حول رفض الفواتير  الغير منطقية في مدينة الصنابير الفارغة و التنديد بالمشاريع الفاشلة و المغشوشة و السخط على المسؤوليين و المنتخبين على حدا سواء  . مطالبين في الوقت نفسه تدخل كل المسؤولين بالرباط ، من أجل رفع الضرر عن السكان و أغلبهم ارامل و متقاعدين. و من المنتظر استمرار الوقفات الاحتجاجية للاعداد حسب مصادر صحراء نيوز لمسيرة " الكرامة " التي ستنطلق من مختلف الاحياء في اتجاه الجميلات . و توصلت الجريدة بشكل حصري بشكاية جماعية حول الغلاء اللامبرر لفاتورة استهلاك الماء موجهة لى  المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب على يد المدير الاقليمي للمكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب – قطاع الماء.  تطالب فيها الساكنة  بالغاء الفواتير و  الاعتذار لساكنة طانطان عن فترات تعطيشهم الممنهج بدون حق و بدون حتى إشعار هذا نص الشكاية  : " وبعد، كما لا يخفى عليكم فاننا بطانطان نعاني دائما من الانقاطاعات المتكررة للماء، و هذه السنة 2014 من شهر يوليوز و الصنابير ليس فيها ماء، و رغم ذلك كنا دائما نؤدي فواتير استهلاك الهواء بالقنوات، لكن ان يسعى المكتب الى حل مشاكله المادية نتيجة سوء التدبير لعدة سنوات من خلال انهاك جيوبنا نحن المواطنين العاديين فهذا معناه أن المكتب ليس وطنيا بل شركة خاصة همها الاستغناء و الربح. و لعلمكم فان ساكنة طانطان جلها موظفين بسطاء و متقاعدين و تجار عاديين، لكن فاتورة استهلاك الماء جاءت جنونية و غير قانونية ، بل هي عنوان واضح للارتجال و اللامسؤولية من طرف القيميمن على إعداد الفواتير. فما معنى أن يؤدي المواطن ما بين 350 درهم و 1500 درهم في الفاتورة ؟ هل لأننا بطانطان كنا دائمي الصبر على لامسؤولية المكتب ؟ ام لاننا الحلقة الضعيفة في العلاقة بين المكتب و الزبناء؟ أم هناك اسباب اخرى ستظهر لاحقا؟. لن نقبل تبرير ان العداد مخلص و يسجل الاستهلاك، لان طانطان لم يكن بقنوات الماء اي ماء بل فقط الهواء بضغط مرتفع، فهل في نظركم من المعقول الأداء عن استهلاك الهواء؟ و عليه نطالبكم بما يلي : - العودة بالمكتب و م ص ش الى ان يكون حقا مكتبا وطنيا لخدمة المواطن و ليس لإفقاره. - إلغاء المبالغ المسجلة بالفواتير اذا كانت تفوق متوسط المألوف أداؤه. - أداء فواتير الاستهلاك في كل شهر حتى نتفادى السقوط في الشطر الثاني و الثالث، لأنهما الحجة التي يبني عليها المكتب تبريراته. - الاعتذار لساكنة طانطان عن فترات تعطيشهم الممنهج بدون حق و بدون حتى إشعار في اغلب الأحيان. ستكون هذه الشكاية بداية مسار طويل من النضال ضد كل استهتار و مساس بجيب المواطن، و سيأخذ هذا المسار عدة أوجه. و السلام".