Monday, October 09, 2006

عاجل : لائحة أسماء ضحايا فاجعة غرق زورق استقله شبان و أطفال صحراويون لمغادرة الأراضي المحتلة صوب جزر الكاناري(عائلات الضحايا تحمل ادارة الاحتلال المسئولية الكاملة وراء هاته المأساة الانسانية)
الأموات:24
أهل الطالب أحمد ,تكريدة عبد الكريم ,بوريال محمد ,بوريال حمزة ,بلا حمادي ,محمودي محمود ,السيد حربلى ,لميش الناجم ,اشريف حميدة ,بيجة شويخة ,لحريبلى هشام ,العمري جامع ,عالي فيضل ,البهجاوي حمزة محمد الصديق ,بوبكر امحيمد الناجم ,لمودن الهادي السالك حسن ,اخنيبيلة المحجوب لفظيل النبي ,الشتيوي محمد معيطي ,خربوش حسين حمادي عياد ,افتيش مبارك حسن ,حميدوش عبد السلام ابراهيم عبد الرحمان, عبد المجيد, حفيظ, الشريف
الناجون:11
عبد السلام بوركعة, محمد الهميش , بوزيد افريد , اسليمان المحمودى, سيد احمد لحماد , محمود البشير , محمود امبيدة , حسان اهل الطالب , , حسان بوريال دحمان منصور , احمد لغزال
source: http://www.cahiersdusahara.com/ دفاتر الصحراء الغربية
MORT DES JEUNES SAHRAOUIS NOYÉS EN PLEIN OCEAN
une affreuse catastrophe humaine : 24 jeunes sahraouis morts noyés en plein ocean,destination les îles canaries, les familles des victimes ont signalé que le maroc est le seul et unique respensable de cette macabre tragedie, ces jeunes ont affronté les tenebres et les dangers de l'ocean pour trouver refuge social,politique et economique sur ces îles, terre colonisée par le maroc, repressions policiere, agressions, harcelements,emprisonnements sans motifs,dossiers judiciaires signés malgré soi, vie de misere et de pauvreté, privés d'emplois stables et bien honorés, privés du moindre droits humains, souvent expulsés par les etablissements scolaires marocaine entre autres causes qui ont poussé ces jeunes et des miliers d'autre sahraouis a fuir le territoire du sahara occupé pour se refugier directement ou indirectement chez l'Ex conloisateur espagnole. c'est vraiment affreux et triste que la communauté internationale voit tout ça et ne reagit pas ce qui pousse le maroc a continuer sa politique et son nez au ciel.
d'ici la le peuple sahraoui va continuer a payer le prix de sa liberté et de son independance sous les regards de la communauté internationale preoccupée par...
في الوقت الذي يتم فيه إستنزاف خيرات الصحراء و تفويت الإمتيازات لمجموعة من الرجعيين و تجار السلام ما زالت دولة الإحتلال و القمع كعادتها تدير سياسة الظهر و اللامبالاة تجاه أبناء الشعب الصحراوي في التمتع بكافة حقوقهم السياسية و الإجتماعية التي تكفلها كافة المواثيق و العهود الدولية ، و استمرارا منها في تفقير الصحراويين و تركيعهم بشتى الطرق ، إنضافت مأساة جديدة من المآسي التي عاشها و يعيشها الشعب الصحراوي منذ الإجتياح العسكري المغربي للصحراء المحتلة في 31 أكتوبر 1975 و المتمثلة في قافلة العشرين شهيدا من خيرة الشباب الصحراوي الحاملين للفكر الوطني الذين ودعتهم الجماهير الصحراوية بمدينة كليميم السليبة هذه الأيام ، و ذلك نتيجة ركوبهم لقوارب الموت هروبا من الأوضاع المزرية و سياسة الإقصاء و التهميش و الواقع الإستعماري الممنهج من طرف النظام الغازي.
لقد كانت الرحلة شاقة و محفوفة بالمخاطر ، حيث إنطلقت ليلة الخميس 5 أكتوبر/ 12 رمضان المبارك من مدينة بوجدور المحتلة صوب الضفة الأخرى و بالضبط تجاه جزر الكناري و على متنها 35 شابا صحراويا إختاروا ركوب البحر و مخاطره على البقاء تحت سلطة الإحتلال ، لكن الرحلة لم تكتمل ، حيت شاءت الأقدار أن تبتلعهم ظلمات الأعماق و يتحول قارب الأحلام و التواصل إلى قارب الموت و الضياع.
و يروي أحد الشباب الصحراوي الناجين من هذه المأساة و الذي لازال رهن الإعتقال بإسبانيا رفقة العشرة الأخرين الناجين على أن الكارثة كانت أكبر حجما في اتصال هاتفي أجريناه معه ليلة الإثنين ، حيت أكد لنا على أن القارب فقذ توازنه بعد ساعات من إنطلاقه و لم يعد بمقدورهم التحكم في هذا القارب ، ليجد الجميع نفسه في صراع مع أمواج البحر ، و في آخر المطاف و بعد غرق العشرين شابا إستطاعت فرقة من الحرس المدني الإسباني أو خفر السواحل أن تنقذ حياة الباقين.
إن مثل هذه المآسي لا تتحمل مسؤوليتها إلا الدولة المغربية و مخابراتها التي تقوم بإطلاق مجموعة من الإشاعات وسط الشباب الصحراوي مفاذها أن جنة الخلود توجد هناك في الضفة الأخرى ، كترويجها مثلا بأن " أوراق الإقامة بالديار الإسبانية ستوزع في الفترة ما بين شهر كذا و كذا... " فالدولة المغربية بقيامها بمثل هذه السياسات إنما تجسد بعمق حجم الخطر الثوري القادم الذي يشكله الشباب الصحراوي ، و الذي حتما سيسحق جحافل هذا النظام كما جسد و يجسد ذلك على أرض الواقع من خلال إنتفاضة الإستقلال الباسلة التي تفجرت بركانا تحت أقدام الغزاة بكافة مواقع الفعل و النضال.
و في الختام نقول للإحتلال و أعوانه على أن الطريق الذي رسمه لنا شهدائنا الأبرار بدءا من الوالي مصطفى السيد ، محمد سيدي براهيم بصيري ... و صولا إلى حمدي السالك و با الشيخ هو طريقنا جميعا و لا تنازل عن حقنا في تقرير المصير المفضي حتما إلى الإستقلال التام.
يقول الوالي : " الثورة لا تترك الشباب على الهامش بل وضعته ليعيش المرحلة من أظافر الرماد ، تلك الأظافر الموخزة في قلب ما يدعى بالعنصرية أو مصطلح أكثر شراسة إنها الإمبريالية " . شباب كليميم 10-10-2006
source: http://cahiersdusahara.com/11102006_gl.htmlدفاتر الصحراء الغربية

No comments: