صحراوي يحاول الانتحار من أعلى باشوية العيون
الحسين رضيت من العيون02/02/2011
الحسين رضيت من العيون02/02/2011
هسبرس
أقدم بابا عبيدي البالغ من العمر 40 عاما على محاولة انتحار من فوق مقر باشوية العيون، إذ تمكن من استغلال غفلة الحراس وباقي موظفي المرفق لبلوغ سقف المنشأة وشد عنقه لإحدى دعاماتها باستعمال سلسلة أحكم سدّها بأقفال محكمة، هذا قبل أن ينتبه لمبادرته من قبل عناصر القوات المساعدة التي تدخلت لإفشال محاولة الانتحار المرصودة.
الواقعة تمت حوالي الساعة الحادية عشر من صباح يوم أمس الثلاثاء، وقد حاول رجال الإدارة الترابية إنكار وجودها من الأساس للفاعلين الإعلاميين الذين أشعروا من قبل مصادرهم، إلا أنّ خروج بابا عبيدي من البناية برفقة أمنية دحض محاولات الإنكار الرسمية.. خصوصا وأن المواطن المذكور أقرّ فورا بمخططه المحبط بالانتحار من فوق مقر الباشوية احتجاجا على وضعه الاجتماعي الهش.
وفي تصريح خاص بهسبريس، قال بابا عبيدي بأنه رب أسرة من زوجة حامل وطفلين اثنين.. مشيرا إلى أنه : " من سكان مخيمات الوحدة ومن فئة الزماك الذين لم يستفيدوا لحد الساعة من أي امتياز ملموس".. وأردف: "تسلمت مؤخرا إنذارا بإفراغ مسكني القصديري استعدادا من السلطات لهدمه، وأنا لا أتوفر على أي بطاقة للإنعاش الوطني غير تلك التي سبق وأن منحت لي لمدة ثلاثة اشهر وانتزعت مني".
أما بخصوص محاولة انتحاره المحبطة فقد تحدث عبيدي عن رفض المسؤولين الإداريين استقباله أو تلبية سابق وعود منحت له في مرحلة أولى قبل أن يتم التنصل منها، مقرّا أيضا بكونه قد فعل سابقا محاولة انتحار أولى فاشلة بعد تسلمه لرقم بقعة أرضية دون أن يستلمها من مؤسسة العمران بالمنطقة.. وختم بقوله: "استقبلت اليوم أيضا، بعد إنزالي من سطح المبنى، من طرف باشا مدينة العيون ومنحني هو الآخر وعودا أتمنى أن يفي بها".
أقدم بابا عبيدي البالغ من العمر 40 عاما على محاولة انتحار من فوق مقر باشوية العيون، إذ تمكن من استغلال غفلة الحراس وباقي موظفي المرفق لبلوغ سقف المنشأة وشد عنقه لإحدى دعاماتها باستعمال سلسلة أحكم سدّها بأقفال محكمة، هذا قبل أن ينتبه لمبادرته من قبل عناصر القوات المساعدة التي تدخلت لإفشال محاولة الانتحار المرصودة.
الواقعة تمت حوالي الساعة الحادية عشر من صباح يوم أمس الثلاثاء، وقد حاول رجال الإدارة الترابية إنكار وجودها من الأساس للفاعلين الإعلاميين الذين أشعروا من قبل مصادرهم، إلا أنّ خروج بابا عبيدي من البناية برفقة أمنية دحض محاولات الإنكار الرسمية.. خصوصا وأن المواطن المذكور أقرّ فورا بمخططه المحبط بالانتحار من فوق مقر الباشوية احتجاجا على وضعه الاجتماعي الهش.
وفي تصريح خاص بهسبريس، قال بابا عبيدي بأنه رب أسرة من زوجة حامل وطفلين اثنين.. مشيرا إلى أنه : " من سكان مخيمات الوحدة ومن فئة الزماك الذين لم يستفيدوا لحد الساعة من أي امتياز ملموس".. وأردف: "تسلمت مؤخرا إنذارا بإفراغ مسكني القصديري استعدادا من السلطات لهدمه، وأنا لا أتوفر على أي بطاقة للإنعاش الوطني غير تلك التي سبق وأن منحت لي لمدة ثلاثة اشهر وانتزعت مني".
أما بخصوص محاولة انتحاره المحبطة فقد تحدث عبيدي عن رفض المسؤولين الإداريين استقباله أو تلبية سابق وعود منحت له في مرحلة أولى قبل أن يتم التنصل منها، مقرّا أيضا بكونه قد فعل سابقا محاولة انتحار أولى فاشلة بعد تسلمه لرقم بقعة أرضية دون أن يستلمها من مؤسسة العمران بالمنطقة.. وختم بقوله: "استقبلت اليوم أيضا، بعد إنزالي من سطح المبنى، من طرف باشا مدينة العيون ومنحني هو الآخر وعودا أتمنى أن يفي بها".
No comments:
Post a Comment