تعليق و تحليل مهم لفهم احذاث مراكش نشر على موقع هبة برس
ولعل الجميع يعلم ما أقدم عليه -صديق الملك –''الهمة'' بعد ذلك من خلق حزب ''التراكتور'' الذي كان يُعد له من اجل التحكم في الساحة السياسية للمغرب، وذلك ليُعبد الطريق أمام الماجدي وغيره من أجل التحكم في البنية الاقتصادية للبلاد خدمة للوبيات الاقتصاد وللعائلات المتنفذة والتي لا تخفى على احد..
وأمام اشتداد الطوق حول أعناق هؤلاء، خاصة بعد دعوة شباب 20 فبراير إلى مساءلتهم وتقديمهم للعدالة.. فإنه يمكن طرح فرضية إعادة سيناريو أحداث 16 ماي المفبركة من طرف المخابرات المغربية وذلك من أجل العودة بالمغرب إلى ما قبل 9 مارس في محاولة للضغط على الملك لكي لا يذهب بعيدا في خياره الإصلاحي ...
وهناك فرضية أخرى، خاصة أن هناك أطرافا ليس من صالحا حل قضية الصحراء، والذين يستفيدون من هذا الوضع ،حيث بنو إمبراطورية للتهريب وللاغتناء على حساب الشعب المغربي. فبعد التقارب المغربي الجزائري مؤخرا والذي سيكون من نتائجه حل توافقي حول قضية الصحراء.. لن يبقى هذا اللوبي مكتوق الأيدي وسيعمل جاهدا على عرقلة مسار التقارب بين المغرب والجزائر. ولهذا يمكن أن نطرح فرضية تورطه في أحداث مراكش من أجل أن تٌنسب الأحداث إلى الجارة الجزائر وبالتالي عودة التأزم إلى العلاقات كما كانت وبقاء الوضع على ما هو عليه من الاستمار في حلب بقرة الاقتصاد المغربي من خلال استغلال قضية الصحراء ..
وأيا كان صاحب هذا العمل الجبان، فإن الرسالة قد وصلت وبأقوى عباراتها.. لا توقيتا ولا مضمونا ولا تعبيرا... والتحدي هو: هل ينجر المغرب وراء هذه الفئة الضالة مهما كانت مشاربها، وبالتالي العودة إلى سنوات انتهاكات حقوق الإنسان والاعتقالات السياسية؟؟ .. أم أن المغرب سيجعلها بداية للكشف عن حقائق لطالما حلم المغاربة بمعرفتها.؟؟..
ونذكر هنا بما وقع في مصر من تفجير للكنيسة على يد المخابرات المصرية وبإيعاز من وزير الداخلية ، وما حصل بعدها من محاكمات بينت تورط النظام في أعمال نُسبت قصرا إلى مظلومين وهاهم يحاكِمون ظالميهم ..فهل من معتبر؟؟؟؟؟
"وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ"
وأمام اشتداد الطوق حول أعناق هؤلاء، خاصة بعد دعوة شباب 20 فبراير إلى مساءلتهم وتقديمهم للعدالة.. فإنه يمكن طرح فرضية إعادة سيناريو أحداث 16 ماي المفبركة من طرف المخابرات المغربية وذلك من أجل العودة بالمغرب إلى ما قبل 9 مارس في محاولة للضغط على الملك لكي لا يذهب بعيدا في خياره الإصلاحي ...
وهناك فرضية أخرى، خاصة أن هناك أطرافا ليس من صالحا حل قضية الصحراء، والذين يستفيدون من هذا الوضع ،حيث بنو إمبراطورية للتهريب وللاغتناء على حساب الشعب المغربي. فبعد التقارب المغربي الجزائري مؤخرا والذي سيكون من نتائجه حل توافقي حول قضية الصحراء.. لن يبقى هذا اللوبي مكتوق الأيدي وسيعمل جاهدا على عرقلة مسار التقارب بين المغرب والجزائر. ولهذا يمكن أن نطرح فرضية تورطه في أحداث مراكش من أجل أن تٌنسب الأحداث إلى الجارة الجزائر وبالتالي عودة التأزم إلى العلاقات كما كانت وبقاء الوضع على ما هو عليه من الاستمار في حلب بقرة الاقتصاد المغربي من خلال استغلال قضية الصحراء ..
وأيا كان صاحب هذا العمل الجبان، فإن الرسالة قد وصلت وبأقوى عباراتها.. لا توقيتا ولا مضمونا ولا تعبيرا... والتحدي هو: هل ينجر المغرب وراء هذه الفئة الضالة مهما كانت مشاربها، وبالتالي العودة إلى سنوات انتهاكات حقوق الإنسان والاعتقالات السياسية؟؟ .. أم أن المغرب سيجعلها بداية للكشف عن حقائق لطالما حلم المغاربة بمعرفتها.؟؟..
ونذكر هنا بما وقع في مصر من تفجير للكنيسة على يد المخابرات المصرية وبإيعاز من وزير الداخلية ، وما حصل بعدها من محاكمات بينت تورط النظام في أعمال نُسبت قصرا إلى مظلومين وهاهم يحاكِمون ظالميهم ..فهل من معتبر؟؟؟؟؟
"وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ"
No comments:
Post a Comment