مستشفى الحسن الثاني بمدينة طانطان: طبيب وممرض لآلاف المواطنين + فيديو |
عادل قرموطي هبة بريس
يعتبر قطاع الصحة بمدينة طانطان من بين القطاعات التي تعيش داخل مجموعة كبيرة من المشاكل التي إستعصى على المسؤولين حلها، بحيث تتلقى المندوبية الإقليمية للصحة بإقليم طانطان إنتقاذات لا تعد ولا تحصى من قبل المواطنين الذين عبروا في أكثر من مناسبة عن إحتجاجهم و عدم رضاهم عن الخدمات الصحية التي تقدم لساكنة إقليم طانطان عبر عشرات الوقفات أمام مستشفى الحسن الثاني الذي يتخبط وسط بحر من الإختلالات لعل أهمها النقص الكبير في الأطر الصحية التي ذاقت ذرعا من الكم الهائل من المواطنين الذين يتوافدون على مستشفى الحسن الثاني.
ومن خلال شريط مصور تنفرد هبة بريس بنشره يتضح جليا أن مستشفى الحسن الثاني لا تتوفر فيه أدنى الشروط الصحية التي من المفروض أن تتوفر في جميع المستشفيات التي تعتبر مرآة تعكس صورة الوزارة الوصية على القطاع، ورغم أن إدارة المستشفى إضطرت إلى نقل قسم المستعجلات للجهة الخلفية للمستشفي بسبب أشغال إعادة بناء بعض الأجنحة إلا أن ما يعاب عليها هو عدم توفير الأرضية المناسبة لإقامة مصلحة المستعجلات، حيث يلاحظ جليا إتساخ الأرضية و الجدران مع خصاص كبير في التجهيزات الطبية التي من المفروض أن تكون رهن إشارة الطاقم الطبي للمستعجلات، وقد لوحظ خصاص كبير في الأطر الصحية حيث لا يوجد بمصلحة المستعجلات سوى طبيب واحد رفقة ممرض رغم المصلحة تستقبل عشرات الحالات يوميا، ومن هنا يطرح السؤال لو وقع حادث ماقدر الله كيف سيستطيعان تأمين الإسعافات الأولية لمجموعة من الجرحى في آن واحد.
صادفنا مجموعة من النساء أكدوا لنا سوء الخدمات التي يقدمها مستشفى الحسن الثاني و إشتكوا من الحالة التي أصبح يعيش فيها المستشفى بعد إنتقال مندوب الصحة السابق، كما أكدوا لنا سوء المعاملة التي تتلقاها النساء في قسم الولادة، حيث ذكرت إحداهن أنه في يوم من الأيام إنقطع التيار الكهربائي عن المستشفى فقامت المولدات بتوليد بعض النساء مستعملات مصابيح يدوية، هذا وقد سبق لإحداهن أن وضعت شكاية لفقدان مولودها بسبب إهمالها من طرف مولدات المستشفى.
وقد دكرت مصادرنا أن مندوبية الصحة بإقليم طانطان و وزارة الصحة هما من يتحملان مسؤولية الوضع المزري الذي يعيشه الميدان الصحي، مؤكدة على أن الأطر الصحية بالإقليم لاحول ولا قوة لها أمام النقص الكبير في التجهيزات و الممرضين.
بينما تفتخر الدولة بنصب مستشفيات متنقلة من الطراز الرفيع لصالح إخواننا في سوريا و فلسطين تعاني المستشفيات بالأقاليم المغربية من خصاص كبير في التجهيزات التي تقدمها الدولة على طبق من ذهب لدول أخري، فهل ستراجع الدولة أوراقها في خدمة أبناء هذا الوطن أم سيبقى قطاع الصحة بالمملكة يعيش على إيقاع أغنية "خبز الدار ياكلو لبراني"، وإذا كانت الدولة تسعى فعلا إلى تحسين صورة المغرب أمام المنتظم الدولي فعليها الإعتناء بصحة مواطنيها قبل كل شيء لأن العالم أصبح يعي جيدا معنى المقولة المغربية المشهورة :"آ لمزوق في فلسطين آش خبارك في طانطان".
يعتبر قطاع الصحة بمدينة طانطان من بين القطاعات التي تعيش داخل مجموعة كبيرة من المشاكل التي إستعصى على المسؤولين حلها، بحيث تتلقى المندوبية الإقليمية للصحة بإقليم طانطان إنتقاذات لا تعد ولا تحصى من قبل المواطنين الذين عبروا في أكثر من مناسبة عن إحتجاجهم و عدم رضاهم عن الخدمات الصحية التي تقدم لساكنة إقليم طانطان عبر عشرات الوقفات أمام مستشفى الحسن الثاني الذي يتخبط وسط بحر من الإختلالات لعل أهمها النقص الكبير في الأطر الصحية التي ذاقت ذرعا من الكم الهائل من المواطنين الذين يتوافدون على مستشفى الحسن الثاني.
ومن خلال شريط مصور تنفرد هبة بريس بنشره يتضح جليا أن مستشفى الحسن الثاني لا تتوفر فيه أدنى الشروط الصحية التي من المفروض أن تتوفر في جميع المستشفيات التي تعتبر مرآة تعكس صورة الوزارة الوصية على القطاع، ورغم أن إدارة المستشفى إضطرت إلى نقل قسم المستعجلات للجهة الخلفية للمستشفي بسبب أشغال إعادة بناء بعض الأجنحة إلا أن ما يعاب عليها هو عدم توفير الأرضية المناسبة لإقامة مصلحة المستعجلات، حيث يلاحظ جليا إتساخ الأرضية و الجدران مع خصاص كبير في التجهيزات الطبية التي من المفروض أن تكون رهن إشارة الطاقم الطبي للمستعجلات، وقد لوحظ خصاص كبير في الأطر الصحية حيث لا يوجد بمصلحة المستعجلات سوى طبيب واحد رفقة ممرض رغم المصلحة تستقبل عشرات الحالات يوميا، ومن هنا يطرح السؤال لو وقع حادث ماقدر الله كيف سيستطيعان تأمين الإسعافات الأولية لمجموعة من الجرحى في آن واحد.
صادفنا مجموعة من النساء أكدوا لنا سوء الخدمات التي يقدمها مستشفى الحسن الثاني و إشتكوا من الحالة التي أصبح يعيش فيها المستشفى بعد إنتقال مندوب الصحة السابق، كما أكدوا لنا سوء المعاملة التي تتلقاها النساء في قسم الولادة، حيث ذكرت إحداهن أنه في يوم من الأيام إنقطع التيار الكهربائي عن المستشفى فقامت المولدات بتوليد بعض النساء مستعملات مصابيح يدوية، هذا وقد سبق لإحداهن أن وضعت شكاية لفقدان مولودها بسبب إهمالها من طرف مولدات المستشفى.
وقد دكرت مصادرنا أن مندوبية الصحة بإقليم طانطان و وزارة الصحة هما من يتحملان مسؤولية الوضع المزري الذي يعيشه الميدان الصحي، مؤكدة على أن الأطر الصحية بالإقليم لاحول ولا قوة لها أمام النقص الكبير في التجهيزات و الممرضين.
بينما تفتخر الدولة بنصب مستشفيات متنقلة من الطراز الرفيع لصالح إخواننا في سوريا و فلسطين تعاني المستشفيات بالأقاليم المغربية من خصاص كبير في التجهيزات التي تقدمها الدولة على طبق من ذهب لدول أخري، فهل ستراجع الدولة أوراقها في خدمة أبناء هذا الوطن أم سيبقى قطاع الصحة بالمملكة يعيش على إيقاع أغنية "خبز الدار ياكلو لبراني"، وإذا كانت الدولة تسعى فعلا إلى تحسين صورة المغرب أمام المنتظم الدولي فعليها الإعتناء بصحة مواطنيها قبل كل شيء لأن العالم أصبح يعي جيدا معنى المقولة المغربية المشهورة :"آ لمزوق في فلسطين آش خبارك في طانطان".
No comments:
Post a Comment