Monday, December 31, 2012

Mohamed6 la derniere roilette du Maroc الملك المفترس, بداية النهاية


في بحر سنوات حكم الديكتاتورمحمد السادس المفترس ، ظلت ميزانية الدولة مرهونة بالتوازنات ، الشيء الذي زاد من تقزيم معدل نمو الناتج الداخلي الخام، وبالتالي الثروات المضافة. وهكذا ظلت البطالة تتنامى ويتسع مداها ، وارتفعت نسبة الفقر ، وتدنت الاستفادة من الخدمات الاجتماعية الضرورية على علتها ، بشكل لم يسبق له مثيل من قبل بالمغرب ، وقد تأكد هذا المنحى منذ السنوات الثلاثة الأولى للعهد الجديد ، إذ تصاعدت نسبة ازدياد الفقر من 7% إلى 9.9 % مما يؤكد بوضوح تآكل وتقهقر القدرة الشرائية لأوسع الفئات وتدهور ظروف عيشها وهذا وضع لا يتماشى كليا مع شروط تفعيل انطلاقة تنموية مستديمة.

قال أحد قيادي جماعة العدل والإحسان أن الملك نزل أسفل دركات الخسران السياسي وحضيض الاستبداد الدموي والحكومة ليست إلا عربة من العربات المجرورة في قطار المخزن المعروف بانجازاته السوداء في مضمار حقوق الإنسان، وإن كل هذا لن يؤثر على سير الجماعة لأنها كيان موجود بقوة الواقع والقانون .

يقضي الملك محمد السادس إجازاته في عدة أمكنة بالمغرب وخارجه ، وغالبا ما يقضيها بإقامات خاصة ، وأحيانا ببعض الفنادق الراقية ويتنقل بالطائرة الملكية أو طائرات خاصة أصغر . من الصعب بمكان التعرف على مصاريف إجازات الملك سواء داخل المغرب أو خارجه . وهذا باعتبار غياب جهة للمراقبة ولتتبع صرف كل الميزانيات المخصصة للقصر الملكي والمرتبطة بها؛ فهذه الميزانيات مازالت غير خاضعة لأي مراقبة . ولم يسبق للمجلس الأعلى للحسابات أن قام بأي مراقبة بعدية ولو شكلية بخصوص ميزانيات ومصاريف البلاط .

أول تساؤل يتبادر إلى الذهن هو من أين تقتطع مصاريف إجازات الملك ؟ هل تقتطع من الميزانيات المرتبطة بالقصر الملكي ، أي من بند اللائحة المدنية المقدر غلافها بما يناهز 27 مليون درهم ، أم من بند ميزانية السيادة الذي يفوق غلافها 432 مليون، أم من ميزانية القصر الملكي البالغة المليارين ، علما أن هذا البند الأخير من الميزانية يتضمن ما يسمى بمصاريف السفريات والتنقلات .

1 comment:

un4web said...

thank you
www.un4web.com