اختطاف وتعذيب المعتقل السياسي الصحراوي السابق الوالي أميدان و المناضل الصحراوي جمال الحسيني في تحدي بائس جديد لكل النداءات والبلاغات والبيانات الصادرة عن منظمات حقوق الإنسان الوازنة سواء العالمية أو المحليةالداعية إلى وقف نزيف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تتفنن في ارتكابها السلطات الإستعمارية المغربية بالمدن المحتلة من الصحراء الغربية و جنوب المغرب بقيادة جلادين مغاربة معروفين بحقدهم الدفين الذي يكنونه للكيان الصحراوي.فيوم الأحد 13 غشت 2006 كان جسم المعتقل السياسي الصحراوي السابق والمدافع عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية " الوالي أميدان " عرضة مرة أخرى لأبشع أنواع التعذيب و التنكيل و التهديد بالحرق على أيدي عناصر استخبارات نظام الغزو المغربي حيث و في حدود الساعة السادسة والنصف مساءا بتوقيت العاصمة العيون المحتلة ( التوقيت الدولي ) و بشارع قيدوم المعتقلين السياسيين الصحراويين " سيدي محمد دشش" تم اختطاف المعتقل السياسي الصحراوي السابق و عضو تجمع المدافعين عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية " الوالي أميدان " رفقة المناضل الصحراوي الشاب " جمال الحسيني " من طرف عناصر الإستخبارات المغربية بواسطة سيارة تابعة لقوات الشرطة الحضرية الهمجية من نوع " برادو Prado " و التي قامت بنقلهم الى مقربة سد وادي " الساقية الحمراء" بالضاحية الشمالية للعيون المحتلة.المختطفان الصحراويان تعرضا لسيل من التعذيب البربري والهمجي ناهيك عن السب والشتم والتلفظ بألفاظ يندى لها الجبين قبل أن يجدوا بعد ذلك أمامهما 3 سيارات تابعة لقوات شرطة الغزو الحضرية "الغيس" و على متنها جلادون مغاربة من بينهم " مصطفى وعزيز التوحيمة" و المدعو "عبد الإله".بعد ذلك تم تكبيل المعتقل السياسي الصحراوي وعضو تجمع المدافعين عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية " الوالي أميدان " و تعصيب أعينه و وضعه في سيارة لوحده، ليقوم بعد ذلك أفراد المخابرات المغربية بتمزيق زيه العسكري الذي كان يرتديه بواسطة سكاكين وسكب البنزين عليه وتهديده بالحرق إن بقي بالعاصمة العيون المحتلة مؤكدين على أن أمامه خياران إما الالتحاق بمخيمات اللجوء/العزة و الكرامة أو مغادرة المناطق المحتلة بصفة نهائية، إلا أن بسالة " الوالي أميدان " وعزيمته كانت أقوى من تهديداتهم حيث رفض كل التهديدات مصرا أمامهم على بقائه بالمناطق المحتلة مهما كلفه ذلك من تضحيات و ضرائب رفقة رفاقه رواد و طلعية انتفاضة الإستقلال و هو ما زاد من غطرسة و همجية الجلادين المغاربة الذين أقدموا على وضع صخرة كبيرة الحجم على عموده الفقري وجره و تجريده من لباسه مما أدى إلى فقدانه الوعي، بعدها غادرت العناصر المخباراتية المدعومة بالجلادين المغاربة المكان تاركة أحد رواد انتفاضة الاستقلال " الوالي أميدان " ملقى أرضا جثة هامدة جراء ماتعرض له من تعذيب همجي و فاشستي.أما المناضل الصحراوي "جمال الحسيني" فقد تعرض هو الأخر لتعذيب همجي من طرف الجلادين المغاربة بعدما تم عزله داخل سيارة تابعة لقوات شرطة الاحتلال الحضرية و تقييده بالأصفاد و تعصيب عينيه حيث تم استنطاقه حول العلاقة التي تربطه بالمناضل الصحراوي الكبير " النومرية إبراهيم " كما تمحور الاستنطاق حول الإستعدادات التي تقوم بها الجماهير الصحراوية خلال الأشهر القادمة.و نشير إلى أن عائلات المختطفين الصحراويين " الوالي أميدان" و "جمال الحسيني" قامت على الساعة الثامنة و النصف ليلا بتنظيم وقفة سلمية احتجاجية أمام مركز التعذيب المغربي بالعيون المحتلة المعروف باسم "الضابطة القضائية/بيجي" الكائن بشارع ما يسمى ب “24 نوفمبر"، العائلات التي كانت مدعومة بمواطنين صحراويين، طالبت بالكشف عن مصير المختطفين و إطلاق سراحهما دون قيد أو شرط. و قد تم تسجيل 3 حالات اعتداء جبانة لقوات القمع المغربية على كل من والدة المعتقل السياسي الصحراوي " الوالي أميدان " و والدة المناضل الصحراوي "جمال الحسيني" و مواطنة إسبانية جاءت لمؤازرة العائلات تدعى "ألبا".
http://cahiersdusahara.com/urgent_13082006.html المصدر الأول
+++++++++++++++++++++++++++
Six personnes arrêtées et torturées dont un activiste des droits humains El Aaiun (territoires occupés), 14/08/2006 (SPS) Au moins six personnes ont été arrêtées et torturées par les forces de répression marocaines au cours des manifestations de samedi à El Aaiun, réclamant le droit du peuple sahraoui à l'autodétermination et le respect des droits de l'Homme dans les territoires occupés du Sahara Occidental et au Sud du Maroc, ont rapporté des témoins oculaires.Les services de renseignements marocains ont procédé samedi soir à l'arrestation de l'activiste sahraoui des droits humains, El Wali Amidan en compagnie du jeune sahraoui, Jamal El Housseini et les ont conduit au barrage de Saguiya el Hamra à quelques kilomètres de la ville d'El Aaiun.Les deux victimes ont été "cruellement" torturées par les tortionnaires, Moustapha, Aziz (touhima) et Abdel Ilah, qui ont "menacé El Wali Amidan après avoir versé de l'essence sur son corps, de l'incendier en cas où il retourne à El Aaiun", ont souligné les mêmes sources. L'activiste sahraoui des droits humains, a répondu qu'il "retournera à la capitale occupée du Sahara Occidental, El Aaiun et poursuivra ses activités dans la défense des droits de l'Homme systématiquement violés par l'Etat marocain". Quatre autres citoyens sahraouis ont été également arrêtés et torturés le même jour au camping Nil situé à la plage d'El Aaiun, il s'agit de : El Khair Mboirik, Boulsan Mboirik, Sbai Ahmed Salek, et Boulsan Moustapha.D'autre part, les deux prisonniers politiques sahraouis, Salek Lassiri et Amidan poursuivent leur grève de la faim entamée depuis le 26 juillet à la prison marocaine de Kenitra, en dénonciation aux dures conditions de détention et aux mauvais traitements dont ils sont l'objet de la part des forces d'occupation marocaines. (SPS)020/090/1141300 Aout 06 SPS
SPS, http://www.spsrasd.info/sps-140806.html#2المصدر الثاني
SPS, http://www.spsrasd.info/sps-140806.html#2المصدر الثاني
No comments:
Post a Comment