الى كاظم الساهر
بقلم: ابا محمد السالك 08/04/2008
كنت قبل اليوم من اشد المعجبين بك وبفنك كغيري من الصحراويين. كنت في نظري سيد الطرب العربي بلا منازع، غير أنني تفاجأت وأنا اقرأ خبر زيارتك لمدينة الداخلة المحتلة من الصحراء الغربية لتشارك في مهرجان أقامه المحتل المغربي ولم تكلف نفسك عناء السؤال عن تلك الأرض وأنت تدرك جيدا أنها ارض متنازع عليها:غير أن دهشتي ازدادت لما علمت بقبولك قطعة من تلك الأرض كهدية وأنت ابن بغداد المحتلة وتعرف جيدا معنى الأرض... أولا تعلم أن تلك الأرض التي قبلتها كهدية سقط من اجلها ألاف الرجال وسالت لأجلها بحار من الدماء؟ وما زال شعب بأكمله يعاني ويلات الحرمان والتشرد في ديار اللجوء وهو يتوق للعودة إلى دياره التي اغتصبها المحتل المغربي واستباح ثرواتها تلك الثروات التي تقاضيت أنت من عائداتها الأربعين ألف دولار. وكنت أتمنى منك بدلا من قبول أرضنا هدية أن تطلب من أولئك الذين أهدوك إياها أن يهدوك أسلحة لتحرير بغداد، بغداد التي ذرف الصحراويون على سقوطها الدمع واليوم يرون أرضهم التي أعطوا لأجلها الغالي والنفيس هدية في يد فنان عراقي لطالما تغنوا بأغانيه لسنوات عديدة.كان الأجدر بك سيدي أن تنأى بنفسك عن مثل هذه التصرفات الاستفزازية والتي يسعى المغاربة من خلالها إلى حشرك في هذا النزاع ليضفوا الشرعية على احتلالهم للصحراء الغربية بعدما فشلوا في ذلك سياسيا. وبدل زيارتك للأراضي الصحراوية المحتلة كان بإمكانك أن تزور مخيمات اللاجئين الصحراويين لتدرك زيف المزاعم المغربية ولتدرك الحقيقة صحيح انك لن تحصل على الأربعين ألف دولار والسبب ببساطة أن اللاجئ الصحراوي يعيش على اقل من دولار في اليوم، لكنك ستحصل على احترام وتقدير الصحراويين والعالم بدل من الدولارات.
بقلم: ابا محمد السالك 08/04/2008
كنت قبل اليوم من اشد المعجبين بك وبفنك كغيري من الصحراويين. كنت في نظري سيد الطرب العربي بلا منازع، غير أنني تفاجأت وأنا اقرأ خبر زيارتك لمدينة الداخلة المحتلة من الصحراء الغربية لتشارك في مهرجان أقامه المحتل المغربي ولم تكلف نفسك عناء السؤال عن تلك الأرض وأنت تدرك جيدا أنها ارض متنازع عليها:غير أن دهشتي ازدادت لما علمت بقبولك قطعة من تلك الأرض كهدية وأنت ابن بغداد المحتلة وتعرف جيدا معنى الأرض... أولا تعلم أن تلك الأرض التي قبلتها كهدية سقط من اجلها ألاف الرجال وسالت لأجلها بحار من الدماء؟ وما زال شعب بأكمله يعاني ويلات الحرمان والتشرد في ديار اللجوء وهو يتوق للعودة إلى دياره التي اغتصبها المحتل المغربي واستباح ثرواتها تلك الثروات التي تقاضيت أنت من عائداتها الأربعين ألف دولار. وكنت أتمنى منك بدلا من قبول أرضنا هدية أن تطلب من أولئك الذين أهدوك إياها أن يهدوك أسلحة لتحرير بغداد، بغداد التي ذرف الصحراويون على سقوطها الدمع واليوم يرون أرضهم التي أعطوا لأجلها الغالي والنفيس هدية في يد فنان عراقي لطالما تغنوا بأغانيه لسنوات عديدة.كان الأجدر بك سيدي أن تنأى بنفسك عن مثل هذه التصرفات الاستفزازية والتي يسعى المغاربة من خلالها إلى حشرك في هذا النزاع ليضفوا الشرعية على احتلالهم للصحراء الغربية بعدما فشلوا في ذلك سياسيا. وبدل زيارتك للأراضي الصحراوية المحتلة كان بإمكانك أن تزور مخيمات اللاجئين الصحراويين لتدرك زيف المزاعم المغربية ولتدرك الحقيقة صحيح انك لن تحصل على الأربعين ألف دولار والسبب ببساطة أن اللاجئ الصحراوي يعيش على اقل من دولار في اليوم، لكنك ستحصل على احترام وتقدير الصحراويين والعالم بدل من الدولارات.
No comments:
Post a Comment