الموريتانيون والصحراويون شعب واحد في دولتين
10/02/2009بقلم: سيدي محمد ولد جعفر
شهدت مطالع القرن 15 انسياحا لقبائل المعقل في نسختهم الحسانية داخل الصحراء الكبرى –بلاد الصنهاجية-بعد رحلة أسلافهم (بنو سليم وبنو هلال) الطويلة حيث اجتازوا بحرا القلزم (البحر الأحمر) فحلوا ضيوفا غير مرغوبين بأرض المقوقس (مصر) أوج دولة الأشراف الفاطميين بعد أن ذبلت بذرتها الأولى بالمغرب الأقصى، فشرقوا ساخطين –وبدهاء الدولة الفتية – انساحت قبائل العرب مغربة، وجاست ديار الحفصيين بتونس، فتم لأشراف مصر ما أرادوا من الانتقام من "العبد الأبق بن ملكين" حسب وصف المعز الفاطمي، وظلت الرحلة مستمرة كلما تشاءمت (توجهت شمالا) كلما استقرت، وعربت الجيران، وكلما عانق لعاب جيادها هواجر الصحراء الكبرى كلما تمسكت بقيم البداوة ونحل الأسلاف في شبه جزيرة العرب. انساح العرب في نسختهم الحسانية، وامتزجوا بأحفاد المرابطين، من صنهاجة، حيث التشابه في النحل والنجعة والترحال، وصحبة النوق، وبري القسي، والرضي بشظف العيش،ورفض الذل، والاستكانة للملوك مع رغد العيش ثمن الخنوع. تراجع لسان صنهاجة رويدا رويدا أمام لسان الضيوف المدعوم بالتجارة والمعتقد ورؤية الأصبحي (الإمام مالك) التي تشترط لسان قوم صاحب الدعوة(العربية) وعاء للتبتل (العبادة). انصهر الجميع في انسجام عميق، وقطعوا صلاتهم بأي خطبة على المنابر تدعوا لحكام جيران الشمال، اتخذوا الصحراء الكبرى دارا لهم، فيها أحرار يتعبدون، وفيها ينتجعون، وتحمل الجمال أثقالهم لكل بلد بشق الأنفس،فانشؤا إمارات تتماشى وخصوصياتهم، وثقافة هي نتاج نحلهم، وأحكاما (شرعية) تتفق ومحيطهم،فعرفوا أنفسهم بكلمة البيظان تمييزا لهم عن إخوة الدم في الشمال وجيران التبادل التجاري في الجنوب. إشرئبت أعناق قوم عيسى (الأوربيون) مطالع القرن الماضي لاكتشاف واحتلال ارض البيظان كما كانوا يسمونها بعد أن كان كل الجيران قد خضعوا،بالقوة العسكرية تارة(الجزائر وجنوب مالي .. ) وبالتنازل عن السيادة (المغرب) تارات أخرى. اقتسم الروم أرض البيظان،فكان الركن الشمالي الغربي(الصحراء الغربية) من نصيب الأسبان، ومزق الفرنسيون الأجزاء المتبقية بعد أن دفع الطرفان أثمان الاحتلال،وكانت الغلبة لمن يملك العدة والعتاد،بعد معارك لا تحصى،تداعى خلالها البيظان من كل حدب لنجدة الأخوة، أجل، قدم مجاهدون من قبائل تيندوف وكليميم وآزواد،وسالت دمائهم الزكية على هضاب آدار بموريتانيا ..وتم التقسيم ولم يتم التدجين. الدولة الحديثة ما إن بدأ قرع طبول انعتاق الشعوب من نير الاستعمار حتى هب سكان الصحراء الكبرى مطالبين بالحرية التي تميز شخصيتهم، وحلموا بأن تعود الأمور إلى ما قبل التقسيم وإن لم يجدوا وقتا يعبرون عن ذلك الحلم إلا نزرا(خطاب ولد داداه في آطار)،وكانت المرحلة تقتضي أن يتم التعامل مع المتغير الجديد الذي هو التقسيم. جاء عام 1941 حاملا مبادرة من الحاكم لكرى أعاد بموجبها الفرنسيون أجزاء من موريتانيا اليوم (الحوضين وأجزاء من العصابة) بعد أن كانت تابعة لجمهورية مالي واستقرت حدود أكبر تجمع للبيظان على ذلك. حاولت سلطنة المغرب جادة أن تكون أملاكها مصاقبة لممالك الزنوج في الجنوب، قافزة فوق الجغرافيا والتاريخ ،جغرافيا شكلت صحرائها الموحشة منذ القديم، حاجزا بين مجال سيادة يوسف بن تاشفين اللمتوني بعد غزوه لبلاد المغرب الأقصى خلال أحداث تصاعد قوة حركة الإصلاح المرابطية في القرن 11م وبين مجال سيادة بني جلدته اللمتونيين معمري الصحراء الكبرى بزعامة بن عمه أبي بكر بن عمرو،وقفز فوق التاريخ الذي لم يشأ أن يكون غزو السعديين المغاربة لبلاد السنغاي أكثر من حملة عسكرية ما لبثت أن انكسرت وعاد الغزاة إلى مجالهم، بعد أن نشروا الرعب والنهب وعاثوا بممالك السنغاي الزنجية، وهجَرُوا ساكنة الصحراء الكبرى،وهمٌ اعتقد علال الفاسي وجماعته أنه حقيقة، فتشبث به أبنائهم، وجعلوه منهجا دراسيا يلقنونه لأطفالهم،وهمُ كشفت لهم فرنسا زيفه، فظهرت موريتانيا الحديثة للوجود،وخان الأسبان معمري الصحراء الغربية،فانقض عليهم أحفاد الفاسي،معززين بخطأ التاريخ الذي ارتكبه أحفاد أبي بكر بن عمرو للمتوني، فبدل أن يمدوا يد العون لإخوة الدم، والجوار،شاركوا في نزيفهم، وشرعُوا تقسيم بلادهم،وتشريدهم وأعطوا ذريعة لعدوهما التقليدي (المغرب) في أن تكون له يد على الصحراويين،وكاد المخزن أن يحقق أوهام الفاسي ،لولا تدخل عسكر بني حسان لإنقاذ البلاد،فوضعوا حدا لمغامرة كادت أن تجعل موريتانيا تٌحتل من المغرب هذه المرة بمحض إرادتها..في مذكرات العقيد/ محمد ولد عبد القادر المعروف ب(كادير) والمناصر للمغرب،ما يؤكد أن المغاربة كانوا يخططون لعمل سيئ ضد موريتانيا إبان تمركز قواتهم في آدرا سبعينيات القرن الماضي، مصداق ما أشار إليه باستحياء فصله رئيس الوزراء ووزير الخارجية المغربي السابق عبد اللطيف الفيلالي في مذكراته لعبة النخب الموريتانية بعد سقوط نظام ولد داداه لم يحسم العسكر الذي حكم موريتانيا موقفه من محنة الأشقاء وجاء قرار الاعتراف بالجمهورية الصحراوية باهتا ولم يترجم إلى عمل مثمر. إن الجغرافيا والتاريخ يجعلان من الشعبين الموريتاني والصحراوي شعب واحد بدولتين كما تقتضي ذلك لعبة الأمم، فهما يشتركان أكثر من غيرهما، في وحدة الثقافة والموروث، والأرض والمناخ والأمثلة الشعبية،يحتاج فهم هذه الأبعاد إلى نخب تعي حجم التحديات، ومخاطر المؤامرات،يكفي الشعبيين ما جنيا بسبب الفرقة وعدم التنسيق علما بأن لكل منهما وضعه الخاص فالصحراويون بين الاحتلال والمنفى،والموريتانيون بين الأزمات السياسية الداخلية الخطيرة التي تغذيها الأيدي الخارجية سواء كانت جارا قريبا كالمغرب والسنغال أو بعيدا -مصالح الدول الكبرى- والمتاجرة بالمصالح العليا للبلد. لن يغير أي من الشعبين الجغرافيا، ولم تنج كل محاولات أنصار" المخزن" تزوير التاريخ، كما لم تغن تلك المحاولات الحثيثة شيء. على النخب الحاكمة في موريتانيا أن تعي أن العلاقات الدولية تقوم على المصالح –مصالح الدول-وليس على العواطف، وأن بها مبدأ مقدسا هو المعاملة بالمثل والندية، إن الصمت المخجل عن تهجير مواطني البلد من طرف عصابات التزلف، دون أن أي احتجاج لدى المغرب جريمة لا تغتفر، وقبول المغرب لكبار موظفي البلد ومشاهير نهبة ماله، وعرضهم تلفزيونا وكأنهم صحراويون"عائدون" إلى وطنهم المحتل يمثل تحٍد كبير لموريتانيا وللمواثيق الدولية، التي هي الفيصل، وهي أمور تجعل الثقة في المغرب أمر غير معقول مع هذا التصرف الخطير على مستقبل موريتانيا ولعبة خبيثة يتغاضى عنها النخب المؤثرة والحاكمة.
10/02/2009بقلم: سيدي محمد ولد جعفر
شهدت مطالع القرن 15 انسياحا لقبائل المعقل في نسختهم الحسانية داخل الصحراء الكبرى –بلاد الصنهاجية-بعد رحلة أسلافهم (بنو سليم وبنو هلال) الطويلة حيث اجتازوا بحرا القلزم (البحر الأحمر) فحلوا ضيوفا غير مرغوبين بأرض المقوقس (مصر) أوج دولة الأشراف الفاطميين بعد أن ذبلت بذرتها الأولى بالمغرب الأقصى، فشرقوا ساخطين –وبدهاء الدولة الفتية – انساحت قبائل العرب مغربة، وجاست ديار الحفصيين بتونس، فتم لأشراف مصر ما أرادوا من الانتقام من "العبد الأبق بن ملكين" حسب وصف المعز الفاطمي، وظلت الرحلة مستمرة كلما تشاءمت (توجهت شمالا) كلما استقرت، وعربت الجيران، وكلما عانق لعاب جيادها هواجر الصحراء الكبرى كلما تمسكت بقيم البداوة ونحل الأسلاف في شبه جزيرة العرب. انساح العرب في نسختهم الحسانية، وامتزجوا بأحفاد المرابطين، من صنهاجة، حيث التشابه في النحل والنجعة والترحال، وصحبة النوق، وبري القسي، والرضي بشظف العيش،ورفض الذل، والاستكانة للملوك مع رغد العيش ثمن الخنوع. تراجع لسان صنهاجة رويدا رويدا أمام لسان الضيوف المدعوم بالتجارة والمعتقد ورؤية الأصبحي (الإمام مالك) التي تشترط لسان قوم صاحب الدعوة(العربية) وعاء للتبتل (العبادة). انصهر الجميع في انسجام عميق، وقطعوا صلاتهم بأي خطبة على المنابر تدعوا لحكام جيران الشمال، اتخذوا الصحراء الكبرى دارا لهم، فيها أحرار يتعبدون، وفيها ينتجعون، وتحمل الجمال أثقالهم لكل بلد بشق الأنفس،فانشؤا إمارات تتماشى وخصوصياتهم، وثقافة هي نتاج نحلهم، وأحكاما (شرعية) تتفق ومحيطهم،فعرفوا أنفسهم بكلمة البيظان تمييزا لهم عن إخوة الدم في الشمال وجيران التبادل التجاري في الجنوب. إشرئبت أعناق قوم عيسى (الأوربيون) مطالع القرن الماضي لاكتشاف واحتلال ارض البيظان كما كانوا يسمونها بعد أن كان كل الجيران قد خضعوا،بالقوة العسكرية تارة(الجزائر وجنوب مالي .. ) وبالتنازل عن السيادة (المغرب) تارات أخرى. اقتسم الروم أرض البيظان،فكان الركن الشمالي الغربي(الصحراء الغربية) من نصيب الأسبان، ومزق الفرنسيون الأجزاء المتبقية بعد أن دفع الطرفان أثمان الاحتلال،وكانت الغلبة لمن يملك العدة والعتاد،بعد معارك لا تحصى،تداعى خلالها البيظان من كل حدب لنجدة الأخوة، أجل، قدم مجاهدون من قبائل تيندوف وكليميم وآزواد،وسالت دمائهم الزكية على هضاب آدار بموريتانيا ..وتم التقسيم ولم يتم التدجين. الدولة الحديثة ما إن بدأ قرع طبول انعتاق الشعوب من نير الاستعمار حتى هب سكان الصحراء الكبرى مطالبين بالحرية التي تميز شخصيتهم، وحلموا بأن تعود الأمور إلى ما قبل التقسيم وإن لم يجدوا وقتا يعبرون عن ذلك الحلم إلا نزرا(خطاب ولد داداه في آطار)،وكانت المرحلة تقتضي أن يتم التعامل مع المتغير الجديد الذي هو التقسيم. جاء عام 1941 حاملا مبادرة من الحاكم لكرى أعاد بموجبها الفرنسيون أجزاء من موريتانيا اليوم (الحوضين وأجزاء من العصابة) بعد أن كانت تابعة لجمهورية مالي واستقرت حدود أكبر تجمع للبيظان على ذلك. حاولت سلطنة المغرب جادة أن تكون أملاكها مصاقبة لممالك الزنوج في الجنوب، قافزة فوق الجغرافيا والتاريخ ،جغرافيا شكلت صحرائها الموحشة منذ القديم، حاجزا بين مجال سيادة يوسف بن تاشفين اللمتوني بعد غزوه لبلاد المغرب الأقصى خلال أحداث تصاعد قوة حركة الإصلاح المرابطية في القرن 11م وبين مجال سيادة بني جلدته اللمتونيين معمري الصحراء الكبرى بزعامة بن عمه أبي بكر بن عمرو،وقفز فوق التاريخ الذي لم يشأ أن يكون غزو السعديين المغاربة لبلاد السنغاي أكثر من حملة عسكرية ما لبثت أن انكسرت وعاد الغزاة إلى مجالهم، بعد أن نشروا الرعب والنهب وعاثوا بممالك السنغاي الزنجية، وهجَرُوا ساكنة الصحراء الكبرى،وهمٌ اعتقد علال الفاسي وجماعته أنه حقيقة، فتشبث به أبنائهم، وجعلوه منهجا دراسيا يلقنونه لأطفالهم،وهمُ كشفت لهم فرنسا زيفه، فظهرت موريتانيا الحديثة للوجود،وخان الأسبان معمري الصحراء الغربية،فانقض عليهم أحفاد الفاسي،معززين بخطأ التاريخ الذي ارتكبه أحفاد أبي بكر بن عمرو للمتوني، فبدل أن يمدوا يد العون لإخوة الدم، والجوار،شاركوا في نزيفهم، وشرعُوا تقسيم بلادهم،وتشريدهم وأعطوا ذريعة لعدوهما التقليدي (المغرب) في أن تكون له يد على الصحراويين،وكاد المخزن أن يحقق أوهام الفاسي ،لولا تدخل عسكر بني حسان لإنقاذ البلاد،فوضعوا حدا لمغامرة كادت أن تجعل موريتانيا تٌحتل من المغرب هذه المرة بمحض إرادتها..في مذكرات العقيد/ محمد ولد عبد القادر المعروف ب(كادير) والمناصر للمغرب،ما يؤكد أن المغاربة كانوا يخططون لعمل سيئ ضد موريتانيا إبان تمركز قواتهم في آدرا سبعينيات القرن الماضي، مصداق ما أشار إليه باستحياء فصله رئيس الوزراء ووزير الخارجية المغربي السابق عبد اللطيف الفيلالي في مذكراته لعبة النخب الموريتانية بعد سقوط نظام ولد داداه لم يحسم العسكر الذي حكم موريتانيا موقفه من محنة الأشقاء وجاء قرار الاعتراف بالجمهورية الصحراوية باهتا ولم يترجم إلى عمل مثمر. إن الجغرافيا والتاريخ يجعلان من الشعبين الموريتاني والصحراوي شعب واحد بدولتين كما تقتضي ذلك لعبة الأمم، فهما يشتركان أكثر من غيرهما، في وحدة الثقافة والموروث، والأرض والمناخ والأمثلة الشعبية،يحتاج فهم هذه الأبعاد إلى نخب تعي حجم التحديات، ومخاطر المؤامرات،يكفي الشعبيين ما جنيا بسبب الفرقة وعدم التنسيق علما بأن لكل منهما وضعه الخاص فالصحراويون بين الاحتلال والمنفى،والموريتانيون بين الأزمات السياسية الداخلية الخطيرة التي تغذيها الأيدي الخارجية سواء كانت جارا قريبا كالمغرب والسنغال أو بعيدا -مصالح الدول الكبرى- والمتاجرة بالمصالح العليا للبلد. لن يغير أي من الشعبين الجغرافيا، ولم تنج كل محاولات أنصار" المخزن" تزوير التاريخ، كما لم تغن تلك المحاولات الحثيثة شيء. على النخب الحاكمة في موريتانيا أن تعي أن العلاقات الدولية تقوم على المصالح –مصالح الدول-وليس على العواطف، وأن بها مبدأ مقدسا هو المعاملة بالمثل والندية، إن الصمت المخجل عن تهجير مواطني البلد من طرف عصابات التزلف، دون أن أي احتجاج لدى المغرب جريمة لا تغتفر، وقبول المغرب لكبار موظفي البلد ومشاهير نهبة ماله، وعرضهم تلفزيونا وكأنهم صحراويون"عائدون" إلى وطنهم المحتل يمثل تحٍد كبير لموريتانيا وللمواثيق الدولية، التي هي الفيصل، وهي أمور تجعل الثقة في المغرب أمر غير معقول مع هذا التصرف الخطير على مستقبل موريتانيا ولعبة خبيثة يتغاضى عنها النخب المؤثرة والحاكمة.
1 comment:
الإفراج عن المعتقل السياسي أشهد سيد أمو من المستشفى بمدينة العيون المحتلة في حالة حرجة
بعد الهجمة الشرسة التي دشنتها قوات القمع المغربية هذه الأيام ضد العديد من منازل الصحراويين والعبث بكل محتوياتها حيث تم اعتقال كل من : السالك عبدي أمبارك- الباز رمضان –اشهد سيدموا وتعرضهم لشتى أنواع التعذيب نتج عن ذلك نقل المعتقل اشهد سيدموا إلى المستشفى بالسمارة المختلة متأثرا بجرح غائر على مستوى الرأس الشيء الذي جعل إدارة المستشف تحتفظ به ليومين ومخافة مضاعفات ذلك خاصة أن وضعه غير مستقرا الشيء الذي استدعى نقله إلى مستشفى العيون قصد العلاج وكان ذلك نهار أمس على الساعة السادسة مساءا على متن سيارة إسعاف تكلفت العائلة بتأدية مصاريفها وبعد ذلك صبيحة اليوم تم إخراجه من المستشفى دون معرفة الأسباب ولكن المؤشرات تدل أن هناك ضغط على إدارة المستشفى لعدم بقاءه هناك مخافة تطور وضعه الصحي الحرج ونشير أن وسائل إعلام العدو رافقته أثناء خروجه من المستشفى وإثناء وصوله إلى منزل احد أقربائه بالعيون إضافة إلى الحصار الأمني المضروب على المنزل لمنع المواطنين الصحراويين بالعيون المحتلة من زيارته والاطلاع على حالته التي خلفت استياء لدى العموم .وفي سياق متصل تم نقل كل من المعتقل السالك عبدي أمبارك –الباز رمضان . صبيحة اليوم على متن سيارة شرطة للمثول إمام النيابة العامة بالعيون ومن المحتمل أحالتهم إلى السجن لكحل بتهم جنائية كما جرت العادة
صور المعتقل السياسي سيد أمو أشهد من داخل المستشفى بالعيون المحتلة:
Post a Comment