التلفزيون الصحراوي : حقيقة المشروع في وهم الموعود!! الحديث عن ضرورة إنشاء قناة مرئية صحراوية قد تجاوزته المرحلة ولم يعد يختلف اثنان على الحاجة الماسة في بداية البث وانطلاق قناة تعكس واقع وحقيقة الكفاح الصحراوي والتعريف بالقضية. إذا كانت الضرورة في إنشاء التلفزة ملحَّة ..... والإجماع على تأسيسها حاصل ..... وآمال وتطلعات الجمهور الصحراوي في بزوغ فجر القناة كبيرة ..... والإمكانيات المادية والبشرية متوفرة .....والإرادة السياسية ـــ في ظاهرها ـــ حاضرة ....... إذن، ما السبب أو الداعي وراء تسويف وتأجيل انطلاق القناة مرارا وتكرارا ؟؟ لماذا كل هذا الغموض والضبابية في الكشف عن السبب أو الأسباب الحقيقية في عدم الانطلاقة في بث القناة ؟؟ في عالم أصبح كله فضائيات ، كيف عجزت جبهة البوليسىاريو عن أن تمتلك قناة فضائية ؟؟ ألم يصبح من السهل على أي كان امتلاك ـــ ليس فقط قناة واحدة ـــ بل حزمة من القنوات الفضائية؟؟ من المسؤول عن كل هذا التعطيل والتسويف والتأجيل؟؟. مشروع التلفزة الصحراوية تم التفكير فيه منذ حوالي أكثر من عشرين سنة وتم العمل الفعلي والميداني على إنجازه منذ عشر سنوات وانتهى من تجهيز وبناء المقر في السنة الماضية ولم يبق سوى اتخاذ القرار بالبث ، قرار لم يتخذ بعد ولا أحد يدري السبب في عدم اتخاذه ولا متى سيتم اتخاذه. القريب في الأمر أن البوليساريو ،عندما بدأ في التخطيط لإنجاز مشروع القناة الصحراوية، أرغم ـــ من حيث لا يدري ـــ الطرف المغربي على القيام بمشروع مضاد أدى إلى إنجاز، في أقل من سنتين ، ما يسمى بقناة العيون الجهوية .وبالتالي فإن البوليساريو لم ينجز فقط مشروعه، بل دفع بالآخر لفىتح قناة هي اليوم الأكثر مشاهدة في المخيمات وكذلك في المناطق المحتلة. شئنا الاعتراف أم أبينا فإن المغرب قد نجح، نوعا ما ،في الدخول إلى بيوتنا وخيامنا عن طريق هذه القناة ، وأصبحنا ـــ بشعور منا أو بعدمه ـــ نرى أنفسنا وثقافتنا ولهجتنا ممثلة في بعض من برامج هذه القناة. لقد أصبح من المعتاد والطبيعي رؤية صحراويين الأصل والمنشأ والتكوين،بزيهم الصحراوي ولسانهم الحساني، يطلون علينا من خلال هذه القناة للدفاع عن وجهة النظر المغربية وتكريس نوع من التطبيع بكل وقاحة وعدم حياء أو خوف من تبعات تلك المواقف وردودها عليهم. بطبيعة الحال فإن المخزن قد جند كل ما يمكن تجنيده ـــ على عكس ما تفعل قيادتنا الرشيدة في مشروع تلفزتها الوهمي ــ من أجل نجاح وضمان سير قناة العيون ، فلم يدخر جهدا في شراء الذمم وجلب الأقلام والألسنة والأوجه المأجورة واستخدامها إعلاميا ، فلقد أتى بأشباه الصحفيين وبشبيهات الصحفيات من شباب وشابات ــــ ممن هم في سوق المزاد العلني لبيع الضمائر والمتاجرة بالذات والهوية ـــ صحراويين وصحراويات ليتحدثوا لنا بلكنة حسانية وبزي صحراوي عن ما عجز المغاربة أنفسهم عن الدفاع عنه. فواعجبا من جد هؤلاء في باطلهم واستماتتهم في بيع وتسويق الدعاية المخزنية وفي تفانيهم وإتقانهم لخدمة العدو وخيانة أهلهم وذويهم ونكرانهم وتنصلهم من أصلهم وفصلهم وهويتهم. وفي الحقيقة، فلقد أصبح ملفت للنظر ومدعاة للاستغراب السهولة والبساطة التي أصبحنا كصحراويين نتخذ بها الأمور وخصوصا فيما يتعلق بمظاهر الخيانة والعمل لصالح العدو، اليوم بإمكان أي واحد الجهر بخيانته وبالتعامل مع المخزن دون أن يشعر بأي رفض أو كره أو اشمئزاز من أهله وذويه ودون أن يحدث إي تغير في التعامل معه من قبل عامة الناس ، وهذه البرودة التي إصابتنا في صميم الغيرة على وطنيتنا هي التي جعلت عملاء وخونة هذه القناة من مقدمين ومقدمات للبرامج ـــ ولا اسميهم صحفيين لان معظمهم لا يملكون شهادات الصحافة ــــ ومن تقنيين وعمال يتباهون ويفتخرون بخيانتهم للوطن وللقضية. يجب خلق واستحداث إعلام صحراوي جدي ، واعي
................... ونقول هل يعقل ان يملك اشخاص وجماعات وجمعيات صغيره واحزاب مجهريه وحتى مجلات وجرائد عدد قرائها لا يتعدى باديه او دائره صحراويه لقنوات فضائيه ويبقى هذا الشعب الصحراوي العظيم ذوالتاريخ العريق. من المسؤول عن هذه الحال ياترى. تحيه مواطنون صحراوين غبورين
1 comment:
التلفزيون الصحراوي : حقيقة المشروع في وهم الموعود!! الحديث عن ضرورة إنشاء قناة مرئية صحراوية قد تجاوزته المرحلة ولم يعد يختلف اثنان على الحاجة الماسة في بداية البث وانطلاق قناة تعكس واقع وحقيقة الكفاح الصحراوي والتعريف بالقضية. إذا كانت الضرورة في إنشاء التلفزة ملحَّة ..... والإجماع على تأسيسها حاصل ..... وآمال وتطلعات الجمهور الصحراوي في بزوغ فجر القناة كبيرة ..... والإمكانيات المادية والبشرية متوفرة .....والإرادة السياسية ـــ في ظاهرها ـــ حاضرة ....... إذن، ما السبب أو الداعي وراء تسويف وتأجيل انطلاق القناة مرارا وتكرارا ؟؟ لماذا كل هذا الغموض والضبابية في الكشف عن السبب أو الأسباب الحقيقية في عدم الانطلاقة في بث القناة ؟؟ في عالم أصبح كله فضائيات ، كيف عجزت جبهة البوليسىاريو عن أن تمتلك قناة فضائية ؟؟ ألم يصبح من السهل على أي كان امتلاك ـــ ليس فقط قناة واحدة ـــ بل حزمة من القنوات الفضائية؟؟ من المسؤول عن كل هذا التعطيل والتسويف والتأجيل؟؟. مشروع التلفزة الصحراوية تم التفكير فيه منذ حوالي أكثر من عشرين سنة وتم العمل الفعلي والميداني على إنجازه منذ عشر سنوات وانتهى من تجهيز وبناء المقر في السنة الماضية ولم يبق سوى اتخاذ القرار بالبث ، قرار لم يتخذ بعد ولا أحد يدري السبب في عدم اتخاذه ولا متى سيتم اتخاذه. القريب في الأمر أن البوليساريو ،عندما بدأ في التخطيط لإنجاز مشروع القناة الصحراوية، أرغم ـــ من حيث لا يدري ـــ الطرف المغربي على القيام بمشروع مضاد أدى إلى إنجاز، في أقل من سنتين ، ما يسمى بقناة العيون الجهوية .وبالتالي فإن البوليساريو لم ينجز فقط مشروعه، بل دفع بالآخر لفىتح قناة هي اليوم الأكثر مشاهدة في المخيمات وكذلك في المناطق المحتلة. شئنا الاعتراف أم أبينا فإن المغرب قد نجح، نوعا ما ،في الدخول إلى بيوتنا وخيامنا عن طريق هذه القناة ، وأصبحنا ـــ بشعور منا أو بعدمه ـــ نرى أنفسنا وثقافتنا ولهجتنا ممثلة في بعض من برامج هذه القناة. لقد أصبح من المعتاد والطبيعي رؤية صحراويين الأصل والمنشأ والتكوين،بزيهم الصحراوي ولسانهم الحساني، يطلون علينا من خلال هذه القناة للدفاع عن وجهة النظر المغربية وتكريس نوع من التطبيع بكل وقاحة وعدم حياء أو خوف من تبعات تلك المواقف وردودها عليهم. بطبيعة الحال فإن المخزن قد جند كل ما يمكن تجنيده ـــ على عكس ما تفعل قيادتنا الرشيدة في مشروع تلفزتها الوهمي ــ من أجل نجاح وضمان سير قناة العيون ، فلم يدخر جهدا في شراء الذمم وجلب الأقلام والألسنة والأوجه المأجورة واستخدامها إعلاميا ، فلقد أتى بأشباه الصحفيين وبشبيهات الصحفيات من شباب وشابات ــــ ممن هم في سوق المزاد العلني لبيع الضمائر والمتاجرة بالذات والهوية ـــ صحراويين وصحراويات ليتحدثوا لنا بلكنة حسانية وبزي صحراوي عن ما عجز المغاربة أنفسهم عن الدفاع عنه. فواعجبا من جد هؤلاء في باطلهم واستماتتهم في بيع وتسويق الدعاية المخزنية وفي تفانيهم وإتقانهم لخدمة العدو وخيانة أهلهم وذويهم ونكرانهم وتنصلهم من أصلهم وفصلهم وهويتهم. وفي الحقيقة، فلقد أصبح ملفت للنظر ومدعاة للاستغراب السهولة والبساطة التي أصبحنا كصحراويين نتخذ بها الأمور وخصوصا فيما يتعلق بمظاهر الخيانة والعمل لصالح العدو، اليوم بإمكان أي واحد الجهر بخيانته وبالتعامل مع المخزن دون أن يشعر بأي رفض أو كره أو اشمئزاز من أهله وذويه ودون أن يحدث إي تغير في التعامل معه من قبل عامة الناس ، وهذه البرودة التي إصابتنا في صميم الغيرة على وطنيتنا هي التي جعلت عملاء وخونة هذه القناة من مقدمين ومقدمات للبرامج ـــ ولا اسميهم صحفيين لان معظمهم لا يملكون شهادات الصحافة ــــ ومن تقنيين وعمال يتباهون ويفتخرون بخيانتهم للوطن وللقضية. يجب خلق واستحداث إعلام صحراوي جدي ، واعي
...................
ونقول هل يعقل ان يملك اشخاص وجماعات وجمعيات صغيره واحزاب مجهريه وحتى مجلات وجرائد عدد قرائها لا يتعدى باديه او دائره صحراويه لقنوات فضائيه ويبقى هذا الشعب الصحراوي العظيم ذوالتاريخ العريق. من المسؤول عن هذه الحال ياترى.
تحيه مواطنون صحراوين غبورين
Post a Comment