ضابط صف بالفيلق السادس للتموين ينتفض على الطريقة البوعزيزية
شهدت ثكنة الفيلق السادس لمصلحة التموين بأكادير يوم الخميس 12 ماي محاولة ضابط صف من درجة رقيب حرق نفسه وسط ساحة تحية العلم بالثكنة السابقة الذكر أمام أنظار قائد الثكنة بصبه على نفسه كمية كبيرة من البنزين ليضرم النار في جسده قبل أن يقوم بعض ضباط الصف و الجنود بإسعافه، ليتم نقله فيما بعد إلى وجهة غير معروفة بأمر من قادة الحامية العسكرية بالمدينة، الشيء الذي حجب أي معلومة عن حالته الصحية.
و تكمن أسباب إقدام هذا الرقيب على وضع حد لحياته احتجاجا على تسلط و عجرفة قائد و حدته، حيث قام بطلب رخصة، بعد إتمامه لسبعة أشهر من الحضور، للاستفادة من إجازته السنوية التي تعتبر حقاً ينص عليه القانون العسكري شريطة إتمام الجندي، مهما كانت رتبته، لثلاثة أشهر من الحضور بالثكنة، فقوبل طلبه بالرفض من طرف قائد الوحدة بدعوى النقص في عدد الجنود، متعمداً إهانة ضابط الصف و متناسياً أن ضابط الصف هو إطار عسكري ذو مهام قيادية عكس مهام الجندي، فاقترح عليه ضابط الصف بأن يدخل الجنود اللذين يعملون عند الضباط كخدم في منازلهم يكنسون و يطبخون و يغسلون الملابس و حتى الملابس الداخلية لزوجاتهم ليمارسوا عملهم في المؤسسة مثل أي جندي ، فلم يستسغ القائد هذا الرد ليقوم بسب ضابط الصف و الزج به في سجن الثكنة بتهمة عدم الانضباط العسكري و مخالفة الأوامر. الأمر الذي دفع بضابط الصف لاختيار هذه الطريقة من الاحتجاج.
كما شهدت الثكنة بعد هذا الحادث حالة من التذمر و العصيان ابتدأت من ترك بعض الجنود لمراكز الحراسة و رمي الزي العسكري ومغادرة الثكنة احتجاجا على ممارسات قائدها و هضمه لحقوق العسكريين العاملين بها.
و يأتي هذا الحادث في الوقت الذي كان ضباط الصف و الجنود ينتظرون بأحر من الجمر معرفة جديد الأمر اليومي لسنة 2011 لعله يشير إلى بوادر تهم تحسين وضعيتهم الاجتماعية ومنحهم كامل حقوقهم في الترقية عوض 10 في المائة حيث قامت القيادة العليا بإرسال برقية تتضمن الملايين التي رصدت لكل حامية عسكرية من اجل احتفال لوبي الفساد الجنرال بناني و ضباطه مستثنين حتى الإشارة من اجل أن يكون في الحضور لحفل الغداء تمثيلية ضباط الصف و الجنود. مما خيب آمال ضباط الصف و الجنود في كافة أنحاء المغرب مولدا حالةً من الغليان في صفوفهم يستحيل التكهن بنتائجها المستقبلية.
source: hibapress
شهدت ثكنة الفيلق السادس لمصلحة التموين بأكادير يوم الخميس 12 ماي محاولة ضابط صف من درجة رقيب حرق نفسه وسط ساحة تحية العلم بالثكنة السابقة الذكر أمام أنظار قائد الثكنة بصبه على نفسه كمية كبيرة من البنزين ليضرم النار في جسده قبل أن يقوم بعض ضباط الصف و الجنود بإسعافه، ليتم نقله فيما بعد إلى وجهة غير معروفة بأمر من قادة الحامية العسكرية بالمدينة، الشيء الذي حجب أي معلومة عن حالته الصحية.
و تكمن أسباب إقدام هذا الرقيب على وضع حد لحياته احتجاجا على تسلط و عجرفة قائد و حدته، حيث قام بطلب رخصة، بعد إتمامه لسبعة أشهر من الحضور، للاستفادة من إجازته السنوية التي تعتبر حقاً ينص عليه القانون العسكري شريطة إتمام الجندي، مهما كانت رتبته، لثلاثة أشهر من الحضور بالثكنة، فقوبل طلبه بالرفض من طرف قائد الوحدة بدعوى النقص في عدد الجنود، متعمداً إهانة ضابط الصف و متناسياً أن ضابط الصف هو إطار عسكري ذو مهام قيادية عكس مهام الجندي، فاقترح عليه ضابط الصف بأن يدخل الجنود اللذين يعملون عند الضباط كخدم في منازلهم يكنسون و يطبخون و يغسلون الملابس و حتى الملابس الداخلية لزوجاتهم ليمارسوا عملهم في المؤسسة مثل أي جندي ، فلم يستسغ القائد هذا الرد ليقوم بسب ضابط الصف و الزج به في سجن الثكنة بتهمة عدم الانضباط العسكري و مخالفة الأوامر. الأمر الذي دفع بضابط الصف لاختيار هذه الطريقة من الاحتجاج.
كما شهدت الثكنة بعد هذا الحادث حالة من التذمر و العصيان ابتدأت من ترك بعض الجنود لمراكز الحراسة و رمي الزي العسكري ومغادرة الثكنة احتجاجا على ممارسات قائدها و هضمه لحقوق العسكريين العاملين بها.
و يأتي هذا الحادث في الوقت الذي كان ضباط الصف و الجنود ينتظرون بأحر من الجمر معرفة جديد الأمر اليومي لسنة 2011 لعله يشير إلى بوادر تهم تحسين وضعيتهم الاجتماعية ومنحهم كامل حقوقهم في الترقية عوض 10 في المائة حيث قامت القيادة العليا بإرسال برقية تتضمن الملايين التي رصدت لكل حامية عسكرية من اجل احتفال لوبي الفساد الجنرال بناني و ضباطه مستثنين حتى الإشارة من اجل أن يكون في الحضور لحفل الغداء تمثيلية ضباط الصف و الجنود. مما خيب آمال ضباط الصف و الجنود في كافة أنحاء المغرب مولدا حالةً من الغليان في صفوفهم يستحيل التكهن بنتائجها المستقبلية.
source: hibapress
1 comment:
بسم الله الرحمان الرحيم و لا تقتلوا النفس الا بالحق صدق الله العظيم يتخبط
ضباط الصف المغاربة في عدة مشاكل داخل وخارج الثكنات العسكرية ولعل الذي ساذكره قسط صغير فقط
مولاي لقد توصلتم بعدة رسائل عبر من خلالها ضباط الصف عن الأجور المتدنية وعن الظلم والاستغلال المادي والمعنوي والعبودية التي تشهدها معظم الثكنات العسكرية بحيث أصبح الجندي وضابط الصف مرغم على عمل الكثير رغم عدم قانونية ذلك:
أوضح الجنود و ضباط الصف يعملون ليل نهار بفيلات و فير مات كبار الجنرالات والضباط فهناك من يمارس الفلاحة ومنهم من يبيع ما أنتجت فير مات الجنرالات وكل ما يخصها من صيانات ووقود الجرارات و حفر الآبار .
إن كبار ضباطكم مولاي يسرقون من رغيف الجندي وضابط الصف وكما هو معلوم أن الحصة المخصصة للأكل متساوية بين الجنود وضباط الصف والضباط.
لكن الوجبة ليست كذلك لذلك نطالبكم بقطع يد المختلس وذلك بتمكين الجنود وضباط الصف من تعويض مادي عن الوجبات المخصصة لهم لان كبار الضباط لا يكتفون بأكل ما يحلو لهم بحكم سلطتهم بل يقيمون أعراس وحفلات على حساب نوادي ضباط الصف والجنود تصوروا مني فحتى الملح لا يشترونها من عرق جبينهم هذا حرام .
- الجنود يطالبونكم برفع الظلم والذي يتشكل فيما يلي :
منع المس باجرة الجندي خصوصا عندما يدخل السجن :
هل تعلمون أن نصف أجرته تذهب إلى جيوب رؤساء الثكنة عندما يكون الحبس 15 يوما والأجرة بأكملها 30 يوما وثلث أجرته 10 أيام نطالبكم مولاي بفتح تحقيق
فوري ومنع المس بالأجرة نهائيا وتمكين جميع من اقتطعت من أجرته لسبب السجن إرجاع المبالغ المسروقة لأنها سرقة وغير معمول بها حتى باسراءيل.
مولاي أكيد أن الشعار الجديد الله الوطن المساواة نرجو نحن الجنود ان تبقى السلطة بيدكم كاملة .
مولاي نطالبكم كذلك فيما يخص الترقية أن تشمل الترقية لوائح 3 سنوات الماضية
الذي تعرض فيها الجنود وضباط الصف للإقصاء بما فيها
اللوائح الاستثنائيةلان الكثير تم إقصاءهم لهذه الأسباب نلح على إحضار لوائح 3 سنوات الماضية + اللوائح الاستثنائية وترقية مباشرة حتى ينصف من عاش على الحلم 3 سنوات وخصوصا من رتبة مساعد أول إلى رتبة ملازم.
كما نطالبكم مولاي بزيادة سخية لفائدة الجنود وضباط الصف فقط للرفع من معنوياتهم لان الضباط الكبار يستغلون الأمر الملكي لصالحهم مثلا 8000 درهم
كزيادة بين رتبة lt colon و colonel هذا حرام هل تعلمون أن أجرة جنرال
تساوي أجرة 100 جندي ناهيك عن الامتيازات اللامحدودة كما نطالبكم مولاي على تطبيق التوريث :
أوضح كل ضابط صف او جندي له الحق في إدماج ابنه أو ابنته بالجيش حسب مستواه ودون مباراة اعترافا بما قدمه أبوه من خدمة للمغرب.
ونطالبكم بالامتيازات على غرار باقي الوزارات بالمناسبات والأعياد والدخول المدرسي والولادات والوفيات:
عندما يموت جندي أو ضابط صف بالقاعدة الجوية الأولى كان يخصص لعائلته مبلغ مالي لتغطية العزاء لكن علماء القاعدة أو بصريح العبارة :
العلماء اقتنوا صناديق + كفون وحنوط تسلم عند وفاة الجنود لأهاليهم وسرقة الفرق.
ولما يموت ضابط فالكل على حساب نادي ضباط الصف والجنود وحتى الطلبة او الفقهاء على حساب النادي دائما عوض القيمة المالية المخصصة وهذه ظاهرة خطيرة جدا لا يجب السكوت عنها مولاي.
ونطلبكم مولاي نحن جنود وضباط الصف للفرقة الثامنة للتدخل السريع بالقاعدة الجوية الأولى ونقول لكم أن التعويض عن التنقل déplacement هو 3 دراهم في اليوم ونريد معرفة ما محلنا من الإعراب انحن بوليس لأننا نقوم بنفس المهمة بل أخطرها الصفوف الأولى بالمظاهرات فيجب أن نتقاضى مثل أجرهم أم نحن فقط جنود مغربون بعيدون عن أبنائهم نجازى ب 3 دراهم يوميا déplacement
مولاي إن معنويات الجنود وضباط الصف جد منحطة نظرا لما يعانوه من ضعف الأجرة وعدم التعويض عن السكن
نطالبكم مولاي أن تكون الترقية باقدمية 4 سنوات من تاريخ عيد العرش المجيد
وان تكون أوتوماتيكية وبزيادة 1000 درهم فقط بين الرتبة و الأخرى وحذف حاجز الترقية من مساعد أول إلى رتبة ملازم باقدمية 5 سنوات لخريجي مدارس ضباط الصف.
وبدون شروط كما نطالبكم بتطبيق الرتبة الموالية للجنود وضباط الصف الذين بلغوا سن التقاعد من التمتع بمزايا الرتبة الموالية كما هو الشأن عند الضباط.
وهذه رسالة موجهة إلى رئيس أركان الحرب العامة الملك محمد السادس لفتح تحقيق في الخروقات وإنصاف الجنود وضباط الصف الذين يعملون ليلا ونهارا دون احتساب أوقات العمل وبأجور ضعيفة
Post a Comment