صرخة شاب من الداخلة
في 04 أكتوبر 2011 - الصحراء الآن:شاب من الداخلة
في 04 أكتوبر 2011 - الصحراء الآن:شاب من الداخلة
سكان الداخلة ...موضوع خطير جدامع من نتصالح ؟ وكيف نتصالح ؟ ولماذا نتصالح ؟الحاضر يعلم الغائب، تحضر السلطات المحلية بالداخلة "لمصالحة" بين الصحراويين وما يسمونه بالوكالة أ ي الصحراويين الجدد وتحاول السلطات اليوم ممارسة الضغط على المنتخبين لدخول في هذه المصالحة المزيفة ، ولذا على الجميع أن يعي خطورة ما يترتب عن هذا الموضوع في اتجاهات متعددة، ألا يجب علينا جمعيا الوعي أن الدولة المغربية اليوم تعيش واقعا هشا خصوصا على المستوي الدولي والداخلي بعد أحداث الداخلة التي كشفت خلفيات وأبعاد الحدث أستخدمت الوكالة فيها كوسيلة لتحقيق أجندة السلطات المحلية لتغطية على الشأن الداخلي ـويحاول في هذه اللحظات حميد شبار الوالي المهندس والمخطط للأحداث إنقاذ نفسه من هذه الورطة التي سوف ترميه في كراج الداخلية او في السجن إذا كانت هناك عدالة حقيقة كما يدعي ،لأنه مسؤول عن الامن المتورط في الاحداث العنصرية ،بتحويل المشكلة من مشكل مواطن وسلطات إلي مشكل مع مواطن ومجرمين ،مما يعتبر إعترافا ضمنيا أن الصحراويين جزء من المشكل وهذا ما سوف تترتب عنه محاكمات غير عادلة وسوف تدفع المدينة ثمنه غاليا يجب عليكم يا المنتخبين أن لا ينخدعوا بصوته الصائح تلك مسألة وقت ، توقفوا عن الحضور في إجتماعاته الخبيثة ،سوف يدفع ثمن غالي ،عليكم فقط الإنتظار كل شئ له نهاية،أنتم لستم جزء من المشكل ولم تستشاروا في بدايته ولم يسند لكم أي أمرأنتم عنده مجرد صور يعلقكم في مكتبه ويرميكم وقت ما يشاء"حق يراد به باطل " ، فلذا لا تنقذوه لا تنقذوه لا تنقذوه ،،علينا جميعا من مواطنين ومنتخبين ورجال السلطة الوعي أنه لم يعد هناك ما يخسر ولكن هناك ما يجب ربحه على الشكل التالي:-والي المدينة يكون صحراوي لكي يحمي مصالح المواطن الصحراوي في كافة تفاصيل تعامل الدولة مستقبل
إطلاق سراح كافة المعتقلين الذين كانوا في حالة دفاع عن النفس بعد أن تخلا الأمن عن القيام بذالك-تعويض كافة الشباب الذين فقدوا سياراتهم-مساعدة المتضررين والجرحي "المعنوي والمادي والجسدي "-إعلان مقاطعة الإنتخابات القادمة التي لا يعني لنا فيها شئا سوي التفرقة بيننا-إعتذار ونقد من طرف جميع السلطات التي وحدت تقاريرها المزيفة في حالة عنصرية خطيرة جدا- على شيوخ تحديد الهوية أن يعلموا أنهم أعضاء رسمين في المينورسو وهو بذالك تحت حماية المينورسو وعليهم القيام بدورهم مسقتبلا في الدفاع عن الساكنة ورفع الحيف عنها
يجب علينا أن نعلم جميعا أننا لم نعد نخسر شئا العكس كلما صبرنا أكثر كلما كسبنا أستحقاقا أكثر ،وفي الأيام المقبلة هناك وفد أممي لتقصي الحقائق سوف يرفع تقرير لمجلس الامن يوم 11/10/2011.
No comments:
Post a Comment