Monday, October 03, 2011

المغرب يحاول شراء صمت الصحراويين بالداخلة و طمس حقيقة ما حدث


الدولة تعوّض كامل خسائر المواطنين عن "شغب الداخلة"
هسبريس ـ من الرّباط - 2011-10-03

علم من مصادر محلية بالدّاخلة، وهي المطلعة والمتطابقة، بأن السلطات المحلية قد شرعت، فور عودة الهدوء لشوارع المدينة عقب "الشغب" الذي عرفته الأسبوع الماضي، في إحصاء خسائر المواطنين التي تضرّرت جرّاء ذات الأعمال وبشكل تطلب تدخل القوات العمومية لإعادة استتباب الأمن.

وأردف في ذات السياق بأن تعويضات سيتمّ صرفها بدأ من الأسبوع المقبل، وستستفيد منها حتّى أسر الضحايا الذين فارقوا الحياة بسبب "شغب الداخلة، حيث يرتقب أن يتمّ تعويض جميع الخسائر بغض النظر عن كِبر أو ضآلة حجمها وكذا الجهة المتسببة في إتلافها.

الجمعوي رضا الطاوجني نقل ذات الخبر على صفحته الفايسبوكية مرفوقا بتعليق يتساءل ضمنه ذات الناشط الجمعوي والإعلامي عن مدى إمكانية تبنّي الدولة لذات المقاربة في تعاطيها مع أحداث مماثلة إن عرفتها أيّ مدينة مغربية شمال العيون.. حيث أورد الطّاوجني: "أنا فخور بإدارة بلدي، لكن.. هل كان مسؤولوها سيفعلون نفس التعامل، وبذات السرعة، لو كانت الأحداث المرصودة قد طالت أكادير أو فاس أو النّاظور، أو أي مدينة شمال العيون إلى حدود طنجة؟".

No comments: