مع إقتراب الإحتفال باليوم العالمي للطفل
الفريق الإعلامي يكتشف حالة خطيرة
لطفل فقد ذاكرته بسبب التعذيب
******************************
بدأت الجرائم الفظيعة للإحتلال المغربي بعد التدخلات العنيفة ضد المتظاهرين السلميين تظهر ،فقد
وقف الفريق الإعلامي على الحالة الإنسانية الخطيرة للطفل القاصر عدنان أحمد امساعد الذي يعاني شبه فقدان للذاكرة وإضطرابات نفسية مصاحبة إثر التعذيب الذي تعرض له الطفل عدنان بالقرب من شارع القيروان يوم 30 ابريل 2013 في كولومينا ،حيث تعرض لتعذيب وتعنيف خطير على أيدي رجال أمن مغاربة مما نتج عنه ورم لازال واضحا على مستوى الرأس والفك السفلي لفمه وكذلك عنف بشكل خطير على مستوى جهازه التناسلي مما نتج عنه ورم نقل ليلة الإثنين 13 ماي 2013 إلى المستشفى بلمهدي حيث رفض الطبيب المسمى الحاجي المعروف بعنصريته إستقبال حالته وطلب منهم نقله نحو أكادير "هذا الطبيب الذي سنخصص له تحقيقا خاصة سينشر قريبا "،وكان عائلة الطفل قد إكتشفت متأخرة ورما على مستوى جهازه التناسلي وحسب العائلة فقد نصحهم طبيب أخر بنقله لمستشفى متخصص لإجراء فحوصات على مستوى المخ وكذا على مستوى جهازه التناسلي .
وعدنان الذي ولد بالعيون سنة 1997 كان يدرس في مستوى الثالثة إعدادي ويحسن الكتابة والقراءة لكنه بعد تعرضه لتعذيب لم يعد يتعرف على الحروف ، ولم يتعرف على المدرسة التي يدرس بها ،بل أن العديد من أفراد أسرته لم يتعرف عليهم .
وتعد حالة عدنان امساعد حالة إنسانية حرجة تظهر فظاعة ممارسات الإحتلال الذي يدعي إحترام حقوق الإنسان ولا يتوانى في تكذيب التقارير الإعلامية المسجلة بالصوت والصورة وكذا الحقوقية التي تفضح تلكم الفظاعات ،وقد تقدمت العائلة بشكاية للنيابة العامة لكنها لم تحرك مسطرة التحقيق ويكشف هذا السلوك سياسة العدالة الإنتقائية التي يمارسها الإحتلال إذ يقدم صحراويين بملفات مفبركة ولا يحرك القضاء الغربي ساكنة أمام الاف الشكايات لضحايا التعذيب .
وتكشف حالة هذا الطفل الذي عذب قبل أزيد من خمسة عشرة يوما أن هناك الكثير من الضحايا الذين لم يصل بعد صوتهم للرأي العام وأمام ذلكم فالفريق الإعلامي يناشد كل الصحراويين الإتصال به عبر بريده الإلكتروني في حالة وجود حالات مشابهة ، كما يتوجه الفريق الإعلامي بالمناشدة للمنظمات الحقوقية الدولية وخاصة المهتمة بحقوق الطفل زيارة المنطقة والوقوف على فظاعات الإحتلال المغربي وما يمارسه من إنتهاكات ، في الوقت الذي سيحتفي العالم يوم الفاتح يونيو القادم باليوم العالمي للطفل يقدم العدو المغربي هداياه الملغومة للأطفال الصحراويين عبر ممارسة التعذيب والتعنيف وتعريضهم للصدمات النفسية .
*********************************
البريد الإلكتروني للفريق : d.equipe.media2011@gmail.com
*********************************
الفريق الإعلامي يكتشف حالة خطيرة
لطفل فقد ذاكرته بسبب التعذيب
******************************
بدأت الجرائم الفظيعة للإحتلال المغربي بعد التدخلات العنيفة ضد المتظاهرين السلميين تظهر ،فقد
وقف الفريق الإعلامي على الحالة الإنسانية الخطيرة للطفل القاصر عدنان أحمد امساعد الذي يعاني شبه فقدان للذاكرة وإضطرابات نفسية مصاحبة إثر التعذيب الذي تعرض له الطفل عدنان بالقرب من شارع القيروان يوم 30 ابريل 2013 في كولومينا ،حيث تعرض لتعذيب وتعنيف خطير على أيدي رجال أمن مغاربة مما نتج عنه ورم لازال واضحا على مستوى الرأس والفك السفلي لفمه وكذلك عنف بشكل خطير على مستوى جهازه التناسلي مما نتج عنه ورم نقل ليلة الإثنين 13 ماي 2013 إلى المستشفى بلمهدي حيث رفض الطبيب المسمى الحاجي المعروف بعنصريته إستقبال حالته وطلب منهم نقله نحو أكادير "هذا الطبيب الذي سنخصص له تحقيقا خاصة سينشر قريبا "،وكان عائلة الطفل قد إكتشفت متأخرة ورما على مستوى جهازه التناسلي وحسب العائلة فقد نصحهم طبيب أخر بنقله لمستشفى متخصص لإجراء فحوصات على مستوى المخ وكذا على مستوى جهازه التناسلي .
وعدنان الذي ولد بالعيون سنة 1997 كان يدرس في مستوى الثالثة إعدادي ويحسن الكتابة والقراءة لكنه بعد تعرضه لتعذيب لم يعد يتعرف على الحروف ، ولم يتعرف على المدرسة التي يدرس بها ،بل أن العديد من أفراد أسرته لم يتعرف عليهم .
وتعد حالة عدنان امساعد حالة إنسانية حرجة تظهر فظاعة ممارسات الإحتلال الذي يدعي إحترام حقوق الإنسان ولا يتوانى في تكذيب التقارير الإعلامية المسجلة بالصوت والصورة وكذا الحقوقية التي تفضح تلكم الفظاعات ،وقد تقدمت العائلة بشكاية للنيابة العامة لكنها لم تحرك مسطرة التحقيق ويكشف هذا السلوك سياسة العدالة الإنتقائية التي يمارسها الإحتلال إذ يقدم صحراويين بملفات مفبركة ولا يحرك القضاء الغربي ساكنة أمام الاف الشكايات لضحايا التعذيب .
وتكشف حالة هذا الطفل الذي عذب قبل أزيد من خمسة عشرة يوما أن هناك الكثير من الضحايا الذين لم يصل بعد صوتهم للرأي العام وأمام ذلكم فالفريق الإعلامي يناشد كل الصحراويين الإتصال به عبر بريده الإلكتروني في حالة وجود حالات مشابهة ، كما يتوجه الفريق الإعلامي بالمناشدة للمنظمات الحقوقية الدولية وخاصة المهتمة بحقوق الطفل زيارة المنطقة والوقوف على فظاعات الإحتلال المغربي وما يمارسه من إنتهاكات ، في الوقت الذي سيحتفي العالم يوم الفاتح يونيو القادم باليوم العالمي للطفل يقدم العدو المغربي هداياه الملغومة للأطفال الصحراويين عبر ممارسة التعذيب والتعنيف وتعريضهم للصدمات النفسية .
*********************************
البريد الإلكتروني للفريق : d.equipe.media2011@gmail.com
*********************************
No comments:
Post a Comment