هكذا يعيش 5000 ملياردير في المغرب
21/12/2013-معاذ كنينس (Twitter)على الساعة | 10:41
© حقوق النشر : DR
5000 هو عدد الميليارديرات في المغرب، ممن يصرون على إظهار مظاهر غناهم في وقت ترزح فيه فئات من المغاربة تحت سيف الفقر.
يركبون سيارات الفيراري، والمازيراتي واللمبرغيني، لباسهم فاخر لا يحيد عن العلامات التجارية الراقية، ولم يعودوا يؤمنون بشعار البرجوازية القديمة " عش سعيدا، عش في الخفاء"، بل اصبحت قاعدتهم هي إبراز مظاهر غناهم.
تأخذنا مجلة Le temps لهذا الأسبوع، لعوالم الأغنياء، معتمدة على أرقام المندوبية السامية للتخطيط، التي حددت عدد المليارديرات في المغرب في 5000.
ومن أولى مظاهر غناء هذه الطبقة الميسورة، هو العلامات الفاخرة في الملبس أولا، فلم يعد من داع للانتقالا إلى محلات الشانزيليزيه بباريس، مادامت أرقى الماركات فهمت أنه لابد منها أن تنتقل إلى حيث يقطن أغنياء المغرب، ففتحت فروعا لها، في أروقة ومحلات، لايقل ثمن المعطف فيها عن 5000 درهم.
وعددت Le Temps مظاهر الغنى لدى ميليارديرات المغرب، حيث يتنافسون في اقتناء اللوحات الفنية الراقية، واصبح من العادين أن يدفع أحدهم مبلغ 100 مليون سنتيم.
وامتدت الرياح المخملية، إلى مأكل هؤلاء الميليارديرات، فباتوا يميلون إلى المطاعم الأجنبية، التي تقدم وجبات تصل إلى 1200 درهم.
أما من جانب الخدات الخاصة، فتنقل لنا المجلة، كيف اصبح سعر خدمات "الكونسيارج" السنوي يصل إلى 50 مليون سنتيم، تشمل خدمات السائق، والعناية بالسيارات، والحراسة المنزلية وفي المناسبات الخاصة.
No comments:
Post a Comment