بسم الله الرحمن الرحيم
بـــيــــــــــــــــــــــان
عاشت الأحياء الجامعية السويسي الأول والثاني ليلة 8-9 ماي 2006، أحداث أليمة تم على إثرها التدخل أكثر من أربع مرات على الطلبة بمختلف جنسياتهم ومشاربهم الفكرية والأيديولوجية، من أطرف قوات الهمج المخزنية.
ومع أبسط تحليل يتبين أن أجهزة القمع المغربية كانت تهدف من وراء حربها الغير مسبوقة إلى شن حملة استباقية تستهدف الطلبة الصحراويين بعد أن تأكد لها أنهم كانوا في الطليعة للدفاع عن الحرم الجامعي. وخوفا من قيامهم بأشكال نضالية، خاصة مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لانطلاق شرارة انتفاضة الاستقلال المجيدة بالصحراء الغربية، وذكريات 10 و 20 ماي المرتبطتين بذكريات وطنية يخلدها الشعب الصحراوي، احتفاءا بطليعة كفاحه و ممثله الشرعي والوحيد، فإن ما يحدث يقدم مرة أخرى إثباتا بالنوايا المبيتة لأجهزة القمع تجاه الطلبة الصحراويين.
وإذا كانت حصافة الرأي قد أكدت للطلبة الصحراويين بشكل وثوقي أن المخزن المغربي ما يزال يتحين الفرص للانقضاض عليهم، وتحقيق أهدافه بتوجيه معاركهم النضالية ضد بعض الفصائل الطلابية المغربية، فما حدث ليلة 8-9 ماي فوت على الأجهزة المغربية فرصتهم في تطويق وعزل الطلبة الصحراويين عن محيطهم الطلابي.
إن الأحداث الدامية والأليمة، والتي ما تزال آثارها ماثلة للعيان، تستدعي اليقظة وضبط النفس، وإعمال العقل والتريث، و خاصة بعد أن عاثت جحافل المغول فسادا في غرف الطلبة وسرقت ووضعت يدها على كل ما خف وزنه وغلا ثمنه، وحطمت ممتلكاتهم الخاصة.
فإننا أمام هذه الوضعية الدرامية، نحمل الدولة المغربية، نحن الطلبة الصحراويون، مسؤولية ما حدث وما سيحدث، ونعلن ما يلي:
1 – تشبثنا التام والمطلق والأبدي و اللامشروط بحق شعبنا الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال.
2 – رفضنا التام والمطلق لصيغة الحكم الذاتي، والمجلس الملكي الانتحاري، وشجبنا لكل تصرفاته الرعناء وبحثه الفاشل عن تمثيلية مزعومة للصحراويين.
3 – مطالبتنا بفتح تحقيق عادل ونزيه في الأحداث الأليمة لليلة 8 – 9 ماي.
4 – مطالبتنا بإطلاق سراح الطلبة المعتقلين، صحراويين ومغاربة، وتعويض الطلبة والطالبات الذين سرقت أموالهم، ودمرت ممتلكاتهم دون وجه حق.
5 – إصرارنا على تلبية كافة المطالب المشروعة للطلبة وعلى رأسها عدم تكرار ما جرى وعدم انتهاك حرمة الحرم الجامعي.
لا..لا للحكم الذاتي *** استقلال الصحراء آتي
عن الطلبة الصحراويين
الرباط 09 ماي 2006
بـــيــــــــــــــــــــــان
عاشت الأحياء الجامعية السويسي الأول والثاني ليلة 8-9 ماي 2006، أحداث أليمة تم على إثرها التدخل أكثر من أربع مرات على الطلبة بمختلف جنسياتهم ومشاربهم الفكرية والأيديولوجية، من أطرف قوات الهمج المخزنية.
ومع أبسط تحليل يتبين أن أجهزة القمع المغربية كانت تهدف من وراء حربها الغير مسبوقة إلى شن حملة استباقية تستهدف الطلبة الصحراويين بعد أن تأكد لها أنهم كانوا في الطليعة للدفاع عن الحرم الجامعي. وخوفا من قيامهم بأشكال نضالية، خاصة مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لانطلاق شرارة انتفاضة الاستقلال المجيدة بالصحراء الغربية، وذكريات 10 و 20 ماي المرتبطتين بذكريات وطنية يخلدها الشعب الصحراوي، احتفاءا بطليعة كفاحه و ممثله الشرعي والوحيد، فإن ما يحدث يقدم مرة أخرى إثباتا بالنوايا المبيتة لأجهزة القمع تجاه الطلبة الصحراويين.
وإذا كانت حصافة الرأي قد أكدت للطلبة الصحراويين بشكل وثوقي أن المخزن المغربي ما يزال يتحين الفرص للانقضاض عليهم، وتحقيق أهدافه بتوجيه معاركهم النضالية ضد بعض الفصائل الطلابية المغربية، فما حدث ليلة 8-9 ماي فوت على الأجهزة المغربية فرصتهم في تطويق وعزل الطلبة الصحراويين عن محيطهم الطلابي.
إن الأحداث الدامية والأليمة، والتي ما تزال آثارها ماثلة للعيان، تستدعي اليقظة وضبط النفس، وإعمال العقل والتريث، و خاصة بعد أن عاثت جحافل المغول فسادا في غرف الطلبة وسرقت ووضعت يدها على كل ما خف وزنه وغلا ثمنه، وحطمت ممتلكاتهم الخاصة.
فإننا أمام هذه الوضعية الدرامية، نحمل الدولة المغربية، نحن الطلبة الصحراويون، مسؤولية ما حدث وما سيحدث، ونعلن ما يلي:
1 – تشبثنا التام والمطلق والأبدي و اللامشروط بحق شعبنا الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال.
2 – رفضنا التام والمطلق لصيغة الحكم الذاتي، والمجلس الملكي الانتحاري، وشجبنا لكل تصرفاته الرعناء وبحثه الفاشل عن تمثيلية مزعومة للصحراويين.
3 – مطالبتنا بفتح تحقيق عادل ونزيه في الأحداث الأليمة لليلة 8 – 9 ماي.
4 – مطالبتنا بإطلاق سراح الطلبة المعتقلين، صحراويين ومغاربة، وتعويض الطلبة والطالبات الذين سرقت أموالهم، ودمرت ممتلكاتهم دون وجه حق.
5 – إصرارنا على تلبية كافة المطالب المشروعة للطلبة وعلى رأسها عدم تكرار ما جرى وعدم انتهاك حرمة الحرم الجامعي.
لا..لا للحكم الذاتي *** استقلال الصحراء آتي
عن الطلبة الصحراويين
الرباط 09 ماي 2006
1 comment:
Celebro encontrar otro blog de una persona que lucha por la INDEPENDENCIA DEL SÀHARA OCCIDENTAL
Estos días en los que AMINETU HAIDAR ha estado en Barcelona, hemos conocido de cerca una gran luchadora por la libertad
Hasta pronto. La dirección de mi blog:
L'ESQUERRA, L'ECOLOGIA I LA LLIBERTAT DELS SAHRAUÍS
http://storico.blogspot.com/
Post a Comment