Le HCR dément la déportation des enfants sahraouis à Cuba
Genève, 04/05/2006 (SPS) Le Haut commissariat des Nations Unies pour les réfugiés (HCR) a démenti que les enfants sahraouis étudiants à Cuba, en raison des limites d'opportunité d'éducation disponible dans les camps des réfugiés, ont été déportés vers ce pays du Caraïbe.
Le HCR avait, dans un communiqué qu'il a publié récemment, affirmé la nature volontaire de la participation des enfants sahraouis dans le programme des bourses et le rôle directe des parents afin de décider si les enfants devront bénéficier des bourses et à l'option accordée à ceux qui souhaitent abandonner leurs études et rentrer chez eux.
Cette instance onusienne qui contrôle régulièrement l'état de la protection et des conditions de vie de ces étudiants, a affirmé lors de sa plus récente mission de contrôle en juin 2005, que ce programme des bourses répond aux normes et aux règles de la convention internationale des droits de l'enfant, signées en1989.
Ce communiqué publié sur le site du HCR, http://www.arso.org/UNHCRCuba.htm dément clairement les thèses qui depuis des années ont été propagées par des sahraouis coopérants avec le Maroc qui leur a créé des ONG. Ces mensonges ont été lancées et publiées amplement par l'agence officielle de presse marocaine MAP et quelque fois propagés par la presse. (SPS)
070/090/TRD/000 040950 mai 06 SPS
source: http://www.spsrasd.info/sps-040506.html#3
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
بـــــــــيــــان المعتقل السياسي التهليل محمد
المفرج عنه يوم 22/04/2006
العيون في: 05/05/2006 بـــــــــيــــان
أنا المعتقل السياسي الصحراوي المفرج عنه يوم 22/04/2006، توجهت إلى مدينة بوجدور يوم الأحد 31 أبريل 2006 حيث تم استقبالي من طرف المواطنين الصحراويين بالمدينة. و في خضم الفرحة و البهجة التي عمت مكان الاستقبال هجمت قوات القمع المغربي علينا و تم الاعتداء على كل من كان حاضرا بالضرب الوحشي و السب و الشتم و التنكيل و شتى أنواع الممارسات الحاطة من الكرامة الإنسانية التي لم يسلم منها لا الأطفال و لا النساء.
و عقب هذا الهجوم الوحشي، تم اعتقالي أمام المنزل الذي أقيم فيه الاحتفال، حوالي الساعة الخامسة مساء، فنقلت داخل سيارة تابعة لقوات التدخل السريع حيث تم وضع عصابة على عيني ليتم الاعتداء علي الضرب الوحشي المصحوب بشتى أنواع الشتائم و الإهانات لمدة ساعة كاملة كانت السيارة خلالها تجوب شوارع المدينة.
و في حدود الساعة السادسة مساء من نفس اليوم أودعت بمركز الشرطة بمدينة بوجدور لأجد نفسي أمام عدد من عناصر الشرطة و مدير و بعض عناصر جهاز الاستخبارات المغربي من بنينهم المدعو درييس. و في المركز المذكور تعرضت لشتى أنواع التعذيب و أنا معصب العينين إلى حدود الساعة الثانية صباحا من يوم 01/05/2006. و على الساعة الرابعة مساء من نفس اليوم (01/05/2006) تم نقلي عبر سيارة الشرطة إلى منطقة تقع على بعد 50 كلم شرق مدينة بوجدور بعدما سرق هاتفي النقال. و قبل ذلك كانت عناصر الشرطة تحاول رميي قرب الجدار العازل في إطار مؤامرة تهدف إلى إبعادي عن وطني.
و قد حاولت العودة بعد ذلك إلى مدينة بوجدور بعدما قطعت أكثر من عشرين كلم مشيا على الأقدام، إلا أنني فوجئت مرة أخرى بالشرطة المغربية تعتقلني و تمنعني من دخول المدينة بشكل نهائي. هذا إضافة إلى أن هذه القوات ما تزال ترابض أمام المنزل الذي نظم فيه حفل استقبالي الذي يخضع لحراسة مشددة بشكل مستمر منذ اعتقالي.
و تأتي هذه الممارسات الهمجية للقوات القمعية المغربية، بعد سلسلة من الاعتداءات التي استهدفتني، كما استهدفت كل الصحراويين الأحرار المتشبثين بحق الشعب الصحراوي، غير القابل للتصرف، في تقرير المصير و الاستقلال. فقد سبق لهذه القوات أن مارست علي شتى أنواع التعذيب و أصدرت في حقي حكما جائرا بثلاث سنوات حبسا نافذا بعد مسلسل من المحاكمات الصورية التي طالت عشرات المعتقلين السياسيين و المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان عقب اندلاع انتفاضة الشعب الصحراوي المجيدة ضد الاحتلال المغربي للصحراء الغربية التي يسعى النظام المغربي الغازي إلى إخمادها بشتى الأساليب الوحشية و كل أنواع المؤامرات السياسية الرامية.
و أمام هذا الوضع، أعلن للرأي العام الدولي ما يلي:
إدانتي الصارخة لهذه الأساليب الهمجية و الوحشية التي تمارسها قوات القمع المغربي في حقي و في حق كل المواطنين الصحراويين
تشبثي بحقي في العيش داخل و طني و حقي في حرية التعبير و التجوال، هذا الحق الذي تكفله لي المواثيق و العهود الدولية لحقوق الإنسان
مطالبتي الأمم المتحدة بأن تتحمل مسؤوليتها كاملة تجاه إقليم الصحراء الغربية انسجاما قراراتها و بأن توفر الحماية للمواطنين المدنيين الصحراويين العزل الذين يتعرضون يوميا لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان
تضامني مع كل الصحراويين ضحايا القمع المغربي
و في الأخير أناشد المنتظم الدولي و كافة المنظمات الحقوقية و الضمائر الحية عبر العالم للعمل من أجل حماية المواطنين الصحراويين العزل و حماية حقوق الشعب الصحراوي و على رأسها حقه في تقرير المصير، كما أطالب بحمايتي ضد تهديدات قوات القمع المغربي.
المعتقل السياسي الصحراوي السابق
التهليل محمد
No comments:
Post a Comment