2007/09/23
شهادة حول حالة اختطاف وتعذيب للشاب الصحراوي: محمود لبيهي
الاسم : محمود ددي اللود
مزداد : 1990
تم اعتقالي يوم الجمعة على الساعة الثامنة مساءا يوم : 06/09/2007 .قام رجال الأمن بوضع العصابة على عيني ونقلوني على متن سيارتهم من نوع برادو إلى وادي الساقية الحمراء’وخلال مسافة السير انهالوا علي بالضرب على مختلف أنحاء الجسد’ وقد قام أحدهم بضربي على الرأس بجهاز ألاسلكي الذي كان معه ضربة كادت تفقدني صوابي.وعند وصولنا للوادي أمروني بخلع ملابسي كلها’ ووضعوا الأصفاد على يدي خلف ظهري, وشرعوا قي ضربي بأيديهم وأرجلهم. في تلك الأثناء اتصل بهم شخصا ما , أمروني بارتداء ملابسي وقاموا بجري نحو سيارتهم وأمروني بالصعود إليها .انطلقت بنا إلى مقر الضابطة القضائية الجديد قرب ولاية العيون.عندما دخلنا المقر أمروني مرة أخرى بنزع ملابسي ,وقام أحدهم بضربي على الفم حتى شعرت بأم شديد على مستوى أسناني، نزعوا عني العصابة وقال لي أحدهم اجلس على الأرض وضربني ضربة قوية بعصا على الفخذ ,وعندما جلست بدوا التدقيق معي,كان أحدهم يحمل قنينة فيها بنزين في يده ’ وفي كل مرة يحاول أن يشعل ولاعته ويتظاهر أنها غير صالحة, ومن وقت لآخر يهددني بسكب البنزين علي إن لم أتجاوب معهم , وضع القنينة جانبا وأشعل الولاعة وبدأ يحرق شعر فخذي…واستمر التعذيب علي والاستنطاق معي حتى وقث متأخر من الليل, تركوني قرابة ساعة زمنية ورجعوا لاستئناف التحقيق معي مستعملين أساليب جديدة من التعذيب الجسدي والنفسي. وبما أنني بقيت أردد كلمة لا أعرف شيء ,صفعني أحدهم صفعة قوية أعادتني من حالة الذهول التي كنت فيها. وفي الساعات الأولى من الصباح توقف التعذيب عني حتى حوالي الساعة التاسعة صباحا .
في هذه اللحظة دخل عندي مجموعة من المحققين وشرعوا في إعادة نفس الأسئلة المتعلقة بالانتفاضة وحرق سيارة الأمن ومن هي الخلايا الناشطة في تحريك المظاهرات في العيون …وعندما أصريت على عدم معرفتي بأي شيء من أعمال العنف وأخبرتهم بمشاركتي فقط في الوقفات للسلمية المطالبة بتقرير مصير الشعب الصحراوي بعيدا عن كل عمل من شأنه العنف أو الإرهاب. قال لي أحدهم سنحولك على سجن أكادير وهناك ستذوق أنواع التعذيب حتى تتكلم مرة أخرى عن حق الشعب الصحراوي.وضعوا أسلاكا كهربائية في قدمي وبدأت أصيح أنني لا أعرف أكثر مما أخبرتكم به ,هددوني بوصل تلك الأسلاك بالتيار الكهربائي, إلا أنهم لم يفعلوا . وبعد فترة زمنية دخل علي عزيز أنوش وقال لي إننا سنفرج عنك ولكن يجب أن تكون متعاون معنا مستقبلا. تركني ورحل. وفي المساء دخل علي مصطفى كمور ووضع العصابة على عيني وتظاهر أنه ابتعد عن المكان الذي أنا فيه, واذا به ينهال علي بالضرب المبرح. وثركني ورحل , وبقيت هناك حتى الساعة 20 و 45 دقيقة من يوم 07/09/2007 حيث أفرج عني .
شهادة حول حالة اختطاف وتعذيب للشاب الصحراوي: محمود لبيهي
الاسم : محمود ددي اللود
مزداد : 1990
تم اعتقالي يوم الجمعة على الساعة الثامنة مساءا يوم : 06/09/2007 .قام رجال الأمن بوضع العصابة على عيني ونقلوني على متن سيارتهم من نوع برادو إلى وادي الساقية الحمراء’وخلال مسافة السير انهالوا علي بالضرب على مختلف أنحاء الجسد’ وقد قام أحدهم بضربي على الرأس بجهاز ألاسلكي الذي كان معه ضربة كادت تفقدني صوابي.وعند وصولنا للوادي أمروني بخلع ملابسي كلها’ ووضعوا الأصفاد على يدي خلف ظهري, وشرعوا قي ضربي بأيديهم وأرجلهم. في تلك الأثناء اتصل بهم شخصا ما , أمروني بارتداء ملابسي وقاموا بجري نحو سيارتهم وأمروني بالصعود إليها .انطلقت بنا إلى مقر الضابطة القضائية الجديد قرب ولاية العيون.عندما دخلنا المقر أمروني مرة أخرى بنزع ملابسي ,وقام أحدهم بضربي على الفم حتى شعرت بأم شديد على مستوى أسناني، نزعوا عني العصابة وقال لي أحدهم اجلس على الأرض وضربني ضربة قوية بعصا على الفخذ ,وعندما جلست بدوا التدقيق معي,كان أحدهم يحمل قنينة فيها بنزين في يده ’ وفي كل مرة يحاول أن يشعل ولاعته ويتظاهر أنها غير صالحة, ومن وقت لآخر يهددني بسكب البنزين علي إن لم أتجاوب معهم , وضع القنينة جانبا وأشعل الولاعة وبدأ يحرق شعر فخذي…واستمر التعذيب علي والاستنطاق معي حتى وقث متأخر من الليل, تركوني قرابة ساعة زمنية ورجعوا لاستئناف التحقيق معي مستعملين أساليب جديدة من التعذيب الجسدي والنفسي. وبما أنني بقيت أردد كلمة لا أعرف شيء ,صفعني أحدهم صفعة قوية أعادتني من حالة الذهول التي كنت فيها. وفي الساعات الأولى من الصباح توقف التعذيب عني حتى حوالي الساعة التاسعة صباحا .
في هذه اللحظة دخل عندي مجموعة من المحققين وشرعوا في إعادة نفس الأسئلة المتعلقة بالانتفاضة وحرق سيارة الأمن ومن هي الخلايا الناشطة في تحريك المظاهرات في العيون …وعندما أصريت على عدم معرفتي بأي شيء من أعمال العنف وأخبرتهم بمشاركتي فقط في الوقفات للسلمية المطالبة بتقرير مصير الشعب الصحراوي بعيدا عن كل عمل من شأنه العنف أو الإرهاب. قال لي أحدهم سنحولك على سجن أكادير وهناك ستذوق أنواع التعذيب حتى تتكلم مرة أخرى عن حق الشعب الصحراوي.وضعوا أسلاكا كهربائية في قدمي وبدأت أصيح أنني لا أعرف أكثر مما أخبرتكم به ,هددوني بوصل تلك الأسلاك بالتيار الكهربائي, إلا أنهم لم يفعلوا . وبعد فترة زمنية دخل علي عزيز أنوش وقال لي إننا سنفرج عنك ولكن يجب أن تكون متعاون معنا مستقبلا. تركني ورحل. وفي المساء دخل علي مصطفى كمور ووضع العصابة على عيني وتظاهر أنه ابتعد عن المكان الذي أنا فيه, واذا به ينهال علي بالضرب المبرح. وثركني ورحل , وبقيت هناك حتى الساعة 20 و 45 دقيقة من يوم 07/09/2007 حيث أفرج عني .
No comments:
Post a Comment