Saturday, August 30, 2008
في تدخل عنيف ضد اعتصامهم المفتوح: إصابة أربعة مجازين صحراويين بمدينة الطنطان
الملف المطلبي: الاستفادة من السلك الثالث والمنحة الإقليمية والحق في التشغيل
29/08/2008
أوقع تدخل عنيف ضد اعتصام مفتوح للمجازين الصحراويين بمدينة الطنطان امس الخميس ما لا يقل عن أربعة جرحى بعد مباغتتهم بهجوم عنيف من طرف تشكيلات أمنية بقيادة رجل المخابرات، الجلاد المغربي المدعو مصطفى كمور، وتتألف هذه التشكيلات من 3 سيارات تابعة للقوات المساعدة وسيارتان تابعتان لقوات التدخل السريع.وجاء هذا التدخل العنيف حسب مصادر حقوقية صحراوية فيما كانت اللجنة المحاورة التي انتدبها هؤلاء على موعد مع عمالة السلطات المغربية بالمدينة، حيث تمثل ردها في القمع والانتقام ممن تم الإمساك بهم بعد مطاردة المحتجين بشوارع المدينة بواسطة السيارات.وقال شهود عيان أن احد المجازين الصحراويين وهو حسن ستيتي نجا بأعجوبة من عجلات احد السيارات التابعة للأمن المغربي بعد اقتربها منه بسرعة فائقة، فيما أصيبت زميلته ميسارة سعداني بكسور على مستوى الرجل اليمنى، اما كل من عثمان امسكين ولشكل مريم فقد تم ضربهما بوحشية امام انظار المارة بشوارع المدينة.ويطالب المجازون الصحراويون في اعتصامهم المفتوح لموسم 2007/2008 بعدة مطالب حسب ملفهم المطلبي هي الاستفادة من السلك الثالث والمنحة الإقليمية والحق في التشغيل. وأعلن هؤلاء بعد هذه الأحداث اليوم الجمعة عن عزمهم خوض كافة أشكال النضال التصعيدية مستقبلا حتى تلبية جميع مطالبهم المضمنة في ملفهم المشروع.كما عبروا في بلاغ لهم توصل موقع اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين بنسخة منه عن تضامنهم المبدئي واللامشروط مع النضالات السلمية للمجازين الصحراويين بكل من مدينتي كليميم واسا الصامدتين.
29/08/2008
أوقع تدخل عنيف ضد اعتصام مفتوح للمجازين الصحراويين بمدينة الطنطان امس الخميس ما لا يقل عن أربعة جرحى بعد مباغتتهم بهجوم عنيف من طرف تشكيلات أمنية بقيادة رجل المخابرات، الجلاد المغربي المدعو مصطفى كمور، وتتألف هذه التشكيلات من 3 سيارات تابعة للقوات المساعدة وسيارتان تابعتان لقوات التدخل السريع.وجاء هذا التدخل العنيف حسب مصادر حقوقية صحراوية فيما كانت اللجنة المحاورة التي انتدبها هؤلاء على موعد مع عمالة السلطات المغربية بالمدينة، حيث تمثل ردها في القمع والانتقام ممن تم الإمساك بهم بعد مطاردة المحتجين بشوارع المدينة بواسطة السيارات.وقال شهود عيان أن احد المجازين الصحراويين وهو حسن ستيتي نجا بأعجوبة من عجلات احد السيارات التابعة للأمن المغربي بعد اقتربها منه بسرعة فائقة، فيما أصيبت زميلته ميسارة سعداني بكسور على مستوى الرجل اليمنى، اما كل من عثمان امسكين ولشكل مريم فقد تم ضربهما بوحشية امام انظار المارة بشوارع المدينة.ويطالب المجازون الصحراويون في اعتصامهم المفتوح لموسم 2007/2008 بعدة مطالب حسب ملفهم المطلبي هي الاستفادة من السلك الثالث والمنحة الإقليمية والحق في التشغيل. وأعلن هؤلاء بعد هذه الأحداث اليوم الجمعة عن عزمهم خوض كافة أشكال النضال التصعيدية مستقبلا حتى تلبية جميع مطالبهم المضمنة في ملفهم المشروع.كما عبروا في بلاغ لهم توصل موقع اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين بنسخة منه عن تضامنهم المبدئي واللامشروط مع النضالات السلمية للمجازين الصحراويين بكل من مدينتي كليميم واسا الصامدتين.
Friday, August 22, 2008
Wednesday, August 20, 2008
Sahara occidental n'a jamais fait partie du Maroc. La Cour internationale de justice a déjà mis en évidence. Sahara occidental a toujours été indépendante du Maroc, même Tarfaya. Vous utilisez seulement la force brutale, comme vos chefs. Pour vous et vos têtes, plus de 50 résolutions des Nations unies et celles de la Organisation de l'unité africaine tout simplement ne veulent rien dire du tout. Le Maroc n'a pas respecté une seule résolution, tout comme ISRAËL. Pour vous, la vérité et la légalité internationale sont d'aucune valeur, il suffit de vous ennuyer. Vous ne pas dire autre chose que la merde et se trouve plus. Vous vous répéter partout, toujours les mêmes mensonges et les attaques. Vous n'avez rien de nouveau à dire, sauf à nier toutes les preuves de la légalité internationale. Aucun pays dans le monde a reconnu la souveraineté du Maroc sur le Sahara occidental. Le Maroc est tout simplement un traitement cruel envahisseur et un occupant illégal d'un territoire qui ne lui appartiennent pas, mais au peuple sahraoui. Ni John Bolton, ni Frank Ruddy, ni Ali Lmrabet, ni Thmas M. Franck, ni Luis Portillo, ni Jacob Mundy ... Aucune de ces personnes dire la truh. Ni les Nations Unies. Ni la Cour internationale de Justice. Seuls vous et vos chefs. S'il vous plaît, lire et étudier les documents et pense un peu! - Avant de dire merde. Vous venez de répéter ce que vos patrons, les criminels de Mahkzen, dites-vous à dire. Ils vous a payé pour la pratique de sabotage à travers l'Internet. Vous êtes en état d'ébriété et simplement vendu. Une fois pour toutes, que le peuple sahraoui dans la paix. Ils arent comme vous. Vous êtes pire que les hyènes et les chacals. Vous dont les soins de rien, juste voulez que votre coloniale-la conquête impérialiste. Le Front Polisario est le représentant légitime du peuple sahraoui. La seule terroristes dans cette histoire est l'État marocain d'invasion, d'occupation illégale et en violation de tous les droits de l'homme. La question de la souveraineté dans le conflit du Sahara occidental Jacob Mundy, Institut des études arabes et islamiques Université d'Exeter http://arso.org/mundy2008_canaries.doc
http://www.emarrakech.info/index.php?action=forum&subaction=message&id_sujet=34984&id_message=163080
http://www.emarrakech.info/index.php?action=forum&subaction=message&id_sujet=34984&id_message=163080
حقيقة الشرطة المغربية من خلال مكالمة مواطن مغربي لمكتب الإستعلامات
SIDI IFNI WA 9ANAT ALARABIYA مهمة خاصة في سيدي إفني
1
2
3
مدينة الطنطان : عائلة "السالك لعسيري" توجه نداءا و عناصر استخباراتية مخزنية تقمع وقفة سلمية
.يواصل المعتقل السياسي الصحراوي السالك لعسيري منذ يوم 13 غشت 2008 إضرابه المفتوح عن الطعام بالسجن المدني بالقنيطرة داخل الزنزانة الإنفرادية التي يتواجد بها معزولا عن العالم الخارجي .و تأتي هذه المعركة النضالية بعد التنكيل الأعمى دون مراعاة أحواله الصحية و الذي مارسه موظفو الإدارة السجنية في حق المعتقل، تنكيل وحشي تمثل في تعصيب أعينه وتكبيله بواسطة الأصفاد واغتصابه.ومن خلال الأنباء المتوفرة فإن السجين السياسي الصحراوي السالك لعسيري يطالب من خلال معركة الأمعاء الفارغة المفتوحة التي يخوضها فك العزلة عنه و تمتيعه بحقوقه المشروعة والكف عن الممارسات الانتقامية المشينة التي تطاله، مطالبا بتقديم المسئولين عن تعذيبه واغتصابه إلى العدالة.و حسب مصادر موثوق بها، أسرت بخبر مفاده بأن فرقة كانت إلى جانب موظفي الإدارة السجنية تشرف على عملية اغتصاب وتعذيب السالك لعسيري قد قدمت من المعتقل السري "تمارة" الذي تشرف عليه المخابرات المغربية لتعود أدراجها بعد تنفيذها لهذا العمل الدنيء والمنافي للأعراف الإنسانية و القوانين الدولية.و وجهت عائلة المعتقل السياسي الصحراوي السالك لعسري يوم 19 غشت 2008 نداء عاجلا، هذا نصه
:نداء عاجل
عائلة المعتقل السياسي الصحراويالسالك لعسيريتقوم إدارة السجن المدني بمدينة القنيطرة و بإيعاز من المخابرات المغربية منذ 13 غشت2008 بعزل ابننا المعتقل السياسي الصحراوي " السالك لعسيري " في غرفة انفرادية تسمى في قاموس السجون المغربية بــالكاشو وهو في حالة صحية سيئة بعد رفعه شعارات سياسية تنادي باحترام حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير .و لم تتوقف الإجراءات العقابية الذي تطال إبننا عند هذا الحد ، بل أقدمت إدارة السجن على تعصيب أعينه داخل الغرفة المعزول فيها وتكبيله بواسطة الأصفاد وتعذيبه بشكل همجي انتقاما منه ، بل عملت وفي خطوة تصعيدية خطيرة جعلتنا في حالة نفسية جد متدهورة على اغتصابه ومنعه من حقه في التطبيب و الأكل والشرب ، ناهيك عن سبه وشتمه بألفاظ شوفينية .إنه وفي ظل ما يتعرض لها إبننا السالك لعسيري من ممارسات قمعية والتي جعلت حياته جحيما لا يطاق ، بفعل التضييق و الحصار و الاستفزاز المستمر ، لندين بشدة ماتعرض له أفعال مشينة وغير إنسانية ، ونعلن للرأي العام ما يلي :1.شجبنا لعملية التعذيب والاغتصاب الجبانة التي كان إبننا ضحية لها من طرف إدارة السجن المدني بالقنيطرة/المغرب.2.دعوتنا كل المنظمات و الهيئات الحقوقية و الإنسانية و إلى كل الضمائر الحية للتدخل الفوري لفك العزلة عن إبننا والضغط على الدولة المغربية من اجل فتح تحقيق نزيه حول التعذيب والإغتصاب الذي تعرض له ومساءلة مرتكبيه.3.تضامننا المبدئي مع كل المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية ومطالبتنا بالإطلاق الفوري لسراحهم دون قيد أو شرط. حرر بتاريخ : 19 غشت 2008 بمدينة الطنطان/جنوب المغربهذا و أسفر تدخل وحشي ضد طلبة صحراويين بمدينة الطنطان جنوب المغرب يوم 15 غشت 2008 عن إصابة العديد منهم.و يأتي هذا التدخل الذي قادته عناصر استخباراتية مغربية بزعامة الجلاد المغربي المدعو مصطفى كمور بعد تنظيم الطلبة الصحراويين بالمدينة شكل نضالي سلمي تمثل في وقفة أمام مقر العمالة ، تم فيها ترديد العديد من الشعارات المطالبة بتمكين أبناء المنطقة من الاستفادة من حقهم المشروع في التشغيل ،وقد كانت هذه الشعارات على النحو التالي:1.أولادكم خدمتوهم أولاد الصحراء قمعتوهم.2.صحراوي صحراوية أيدي فأيدك للتضحية.3.مطالب يا طلاب تنتزع بالإضراب.4.بالمغرب حدك فم ديك تراب دمرتوها والصحراء عادت دم والسجون امليتوها.لتتدخل بعدها قوات القمع المغربية بقوة ضد الطلبة الصحراويين المحتجين وهو ما أسفر عن إصابة العديد منهم ، وهذه لائحة بأسماء المصابين :1. الشيخ حميدة:إصابة على مستوى الوجه والكلية والظهر.2. اوس عالي:إصابة على مستوى الكتف والذراع والظهر.3. الزحاف محمد:إصابة على مستوى الركبة واليدين والوجه.4. بابا العزيز:إصابة على مستوى الرأس والظهر.الجدير بالذكر أنه وبعد هذا التدخل الغادر/ استمرت قوات القمع المغربية بمدينة الطنطان في مطاردة الطلبة الصحراويين بالأحياء المجاورة لعمالة الإقليم، ويتعلق الأمر بكل من حي ما يسمى بالسكنى والتعمير و حي الصحراء وشارع الشاطئ الوطية
8/20/2008
8/20/2008
Sunday, August 17, 2008
أسبوع الجمل بكليميم تزييف للتاريخ وضبابية المستقبل
15/08/2008بقلم: محمد من كلميم
أسبوع الجمل "غنى التاريخ ورهانات المستقبل"، عفوا عفوا أسبوع الحمار الوحشي، هذا هو العنوان الحقيقي والمعبر عن المهزلة التي وقعت بكليميم على امتداد أسبوع تقريبا: البهرجة والمهرجانات الكرنفالية، تلكم أهم سمات العهد "الجديد" والمقاربة الجديدة للنظام المغربي المتعفن. هكذا إذا أراد منظروا السياسة المغربية في الصحراء الغربية ضرب الذات الإنسانية الصحراوية عن طريق ضرب ثقافتها وموروثها الحضاري، وتشويه الإرث الإنساني الصحراوي المميز له عن الشعب المغربي الشقيق.المغرب إذا يسعى من وراء الغزو الثقافي إلى تحقيق جملة من الأهداف ترتبط مباشرة بمعالجة المشكل السياسي القائم في المنطقة. والواقع أن النظام الإستعماري المغربي لم يكن سباقا إلى هذا الأسلوب، ذلك أن الإستعمار بمفهومه الحديث كما تحمله دول إمبريالية كبرى أصبح يعني التبعية الثقافية بالأساس نظرا لأنها هي الممهدة للتبعية الإقتصادية والسياسية. ومثال ذلك ما فعلته أمريكا وفرنسا في الوطن العربي ككل، وما فعلته إسبانيا في علاقتها بشعوب أمريكا اللاتينية. والمغرب لا يمكنه إلا أن يكون قزما بالمقارنة مع هؤلاء، لأنه ببساطة يعاني من التبعية الثقافية والإقتصادية، وبالتالي فإن المفهوم القديم لكلمة إستعمار أصبح متجاوزا أو على الأقل لم يعد كافيا لوحده، ذلك المفهوم المرتبط بالغزو العسكري المعتمد على القوة واغتصاب أرض الغير عن طريق القتل والتهجير والإبادة الجماعية للشعوب. إذ لابد من سياسة التهجين والتدجين التي تعتمد في الأساس على فصل الشعوب عن ماضيها التاريخي والثقافي ليسهل بذلك على القوى الإستعمارية التغلغل وتفكيك خصوصيات الشعوب والمجتمعات وهذه النقطة الحساسة هي جوهر السياسة المغربية بالصحراء المحتلة منذ وقت قريب.الأكيد أن المتتبع للقضية الصحراوية في صراعها مع الأطماع المغربية سيلمس وجود مرحلتين أساسيتين أطرتا هذا الصراع : المرحلة الأولى إبتدأت منذ 31 أكتوبر 1975 تاريخ الإجتياح العسكري المغربي للصحراء مترجما بذلك طابعه الدموي. فكل الصحراويين يتذكرون بمرارة ما فعله المغرب الإستعماري من قتل وتشريد، وكل العالم شاهد وعاين ما فعله حفدة فرنسا بشمال إفريقيا، ومنذ ذلك التاريخ إرتبط الصراع بين شعب يناضل في سبيل الحرية والكرامة وبين نظام إستغل معاناة شعب لتدعيم أركان حكمه وبسط سيطرته. ومنذ ذلك الوقت ظلت مسألة الإستعمار المغربي للصحراء مجال تجاذب إبتدع خلالها مهندسو السياسة المغربية الكثير من الطرق والوسائل لتتبيث أركان الإحتلال، وتفنن الصحراويون في مقاومة هذه السياسات والأهداف القذرة، والأكيد هو أن هذه السياسات قد إختلفت وتعددت وتراوحت ما بين الحسم المبكر وبين إبتداع أساليب تستهدف قضية الشعب الصحراوي على المدى المتوسط والبعيد. المرحلة الثانية هي التي نعيشها الآن والتي تشمل ما بعد وقف إطلاق النار ووضع مخطط التسوية الأممي، إلا أن هذه الفترة تعد من بين أحرج المراحل التي تمر منها قضيتنا، راهن خلالها المحتل على عامل أساسي لتجميد الصراع وإضفاء طابع الروتينية عليه (عامل الزمن)، حيث ركز نشاطه الإستعماري بالمنطقة على الخصوصيات الثقافية والسوسيو-ثقافية. ولعل أبرز مثال على ذلك يجسد تمظهرات التهجين الثقافي بالصحراء "بمنطقة واد نون"، هذه المنطقة التي تعتبر بمثابة الخط الأمامي التي يدافع فيها الصحراويون عن مشروعهم الوطني. ولأن المغرب يدرك حساسية هذه الإعتبارات عمل على محو الثقافة الصحراوية العربية الأصيلة بجملة من السياسات والأساليب لإدراكه أن الثقافة الصحراوية بمثابة المؤطر والمحرك الأساسي للفكر الثوري الذي يتميز به الإنسان الصحراوي النابع من بيئته وإرثه الحضاري. شئ بطبيعة الحال لا يتماشى مع طبيعة النظام المغربي الذي يتميز بكونه ذو طبيعة سلطوية يعتمد على مبدأ الإخضاع المباشر، هذا المبدأ الذي يشكل جوهر التصور المغربي للدولة والحكم الذي يتناقض والتكوين الثقافي للذات الصحراوية الرافضة لمبدأ الخضوع والخنوع.ومن أجل القضاء على هذا الفكر الثوري الصحراوي والعشق للحرية والكرامة لدى الإنسان الصحراوي كان لزاما على المغرب أن يعمل على ضرب المصدر والعمل على تشويهه، فلم يجد منظروا السياسة الإستعمارية المغربية في الصحراء إلا العمل على تمييع المخزون الحضاري للشعب الصحراوي معتمدين في ذلك على جملة من السياسات سنتتطرق فيها بشكل أخص لمسألة المهرجانات التي أغرق بها النظام المغربي المدن الصحراوية بدءا من مهرجان ما يسمى "أزوان" بالعيون مرورا بالطنطان فالسمارة وبوجدور والداخلة ثم كليميم، هذا الأخير عرف في الأسبوع الأخير من شهر يوليوز أسبوعا إدعوا أن له بعدا ثقافيا واجتماعيا وإنسانيا، لكن الواقع الملموس يؤكد غياب هذه الأبعاد الثلاثية. أولا: البعد الثقافي، لا يمكن أن نختزل ثقافة واد نون الصحراوية الضاربة بجذورها في أعماق التاريخ بمجموعة من السهرات الغنائية التي تعبر عن الميوعة والإنحلال الأخلاقي الذي يسعى المغرب إلى تكريسه في مجتمعنا المحافظ، فثقافتنا الصحراوية أرقى وأقدس وأسمى من أن تختزل في مجموعة من الممارسات الماسة بالكرامة والأخلاق . ثانيا: البعد الإجتماعي، نلاحظ بالملموس غياب هذا البعد، فعكس ما تم الترويج له لم يكن هذا الأسبوع إلا مناسبة سانحة لبعض التجار الإسترزاقيين من أجل الإختلاس ونهب الثروات ومقدرات الشعب الصحراوي. وشكلت هذه البهرجة فرصة لسرقة وتزوير الميزانية التي تم الإعتماد عليها لإقامة هذا الأسبوع. هذه المهزلة لم تكن لتمر دون أن تسجل ملاحم وبطولات لشباب صحراوي أكدوا خلالها حقيقة واحدة هي أن الإنسان الصحراوي لا يمكنه إلا أن يكون إنسانا صحراويا مهما تعرض لمحاولات التهجين ضربوا خلالها عرض الحائط كل مخططات العدو وجعلوه يعود إلى نقطة الصفر ويقف عاجزا أمام شموخ وكبرياء الشباب الصحراوي، من خلال مجموعة من الأحداث نجملها بالأساس في رفع العلم الوطني خفاقا في قلب ما يسمى ولاية الجهة أبرز الإدارات الإستعمارية من طرف شاب صحراوي، هذا الحدث تفاعلت معه الجماهير الحاضرة بشارات النصر المؤيدة له، مما خلف إندهاشا كبيرا لدى سلطات القمع ولدى المخبرين الذين كانوا مندسين وسط الجماهير. كما أن المهزلة لم تمر كذلك دون أن يسجل نشطاء الإنتفاضة وجودهم وذلك عن طريق توزيع المناشير الداعية إلى مقاطعة هذه البهرجة والمنادية بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والإستقلال التام . إن مثل هذه المهرجانات يتوخى منها المغرب تثبيث مجموعة من الممارسات لدى الإنسان الصحراوي التي تهدف إلى إبعاده عن إهتماماته السياسية، هذه الممارسات تتجلى بالأساس في إرساء فكر الميوعة والإنحلال الأخلاقي وتتبيث ثقافة المجون. فمن المعروف أن المجتمع الصحراوي مجتمع محافظ بطبعه تحضر فيه قوة الأخلاق والدين، لذلك يعمل الإستعمار المغربي على ضرب هذه الخصوصية، كما أن مثل هذه البهرجة تهدف بالأساس إلى إفراغ حالة الإحتقان لدى الجماهير الصحراوية وصرف أنظارهم عن أي فعل نضالي يقدمون عليه، وبالتالي فإنه لا يمكن الحديث عن حدث ثقاقي أو فني وإنما عن حدث تمرر فيه مجموعة من الممارسات التي تعتبر إلى عهد قريب ممارسات شاذة يرفضها مجتمعنا رفضا مطلقا.
15/08/2008بقلم: محمد من كلميم
أسبوع الجمل "غنى التاريخ ورهانات المستقبل"، عفوا عفوا أسبوع الحمار الوحشي، هذا هو العنوان الحقيقي والمعبر عن المهزلة التي وقعت بكليميم على امتداد أسبوع تقريبا: البهرجة والمهرجانات الكرنفالية، تلكم أهم سمات العهد "الجديد" والمقاربة الجديدة للنظام المغربي المتعفن. هكذا إذا أراد منظروا السياسة المغربية في الصحراء الغربية ضرب الذات الإنسانية الصحراوية عن طريق ضرب ثقافتها وموروثها الحضاري، وتشويه الإرث الإنساني الصحراوي المميز له عن الشعب المغربي الشقيق.المغرب إذا يسعى من وراء الغزو الثقافي إلى تحقيق جملة من الأهداف ترتبط مباشرة بمعالجة المشكل السياسي القائم في المنطقة. والواقع أن النظام الإستعماري المغربي لم يكن سباقا إلى هذا الأسلوب، ذلك أن الإستعمار بمفهومه الحديث كما تحمله دول إمبريالية كبرى أصبح يعني التبعية الثقافية بالأساس نظرا لأنها هي الممهدة للتبعية الإقتصادية والسياسية. ومثال ذلك ما فعلته أمريكا وفرنسا في الوطن العربي ككل، وما فعلته إسبانيا في علاقتها بشعوب أمريكا اللاتينية. والمغرب لا يمكنه إلا أن يكون قزما بالمقارنة مع هؤلاء، لأنه ببساطة يعاني من التبعية الثقافية والإقتصادية، وبالتالي فإن المفهوم القديم لكلمة إستعمار أصبح متجاوزا أو على الأقل لم يعد كافيا لوحده، ذلك المفهوم المرتبط بالغزو العسكري المعتمد على القوة واغتصاب أرض الغير عن طريق القتل والتهجير والإبادة الجماعية للشعوب. إذ لابد من سياسة التهجين والتدجين التي تعتمد في الأساس على فصل الشعوب عن ماضيها التاريخي والثقافي ليسهل بذلك على القوى الإستعمارية التغلغل وتفكيك خصوصيات الشعوب والمجتمعات وهذه النقطة الحساسة هي جوهر السياسة المغربية بالصحراء المحتلة منذ وقت قريب.الأكيد أن المتتبع للقضية الصحراوية في صراعها مع الأطماع المغربية سيلمس وجود مرحلتين أساسيتين أطرتا هذا الصراع : المرحلة الأولى إبتدأت منذ 31 أكتوبر 1975 تاريخ الإجتياح العسكري المغربي للصحراء مترجما بذلك طابعه الدموي. فكل الصحراويين يتذكرون بمرارة ما فعله المغرب الإستعماري من قتل وتشريد، وكل العالم شاهد وعاين ما فعله حفدة فرنسا بشمال إفريقيا، ومنذ ذلك التاريخ إرتبط الصراع بين شعب يناضل في سبيل الحرية والكرامة وبين نظام إستغل معاناة شعب لتدعيم أركان حكمه وبسط سيطرته. ومنذ ذلك الوقت ظلت مسألة الإستعمار المغربي للصحراء مجال تجاذب إبتدع خلالها مهندسو السياسة المغربية الكثير من الطرق والوسائل لتتبيث أركان الإحتلال، وتفنن الصحراويون في مقاومة هذه السياسات والأهداف القذرة، والأكيد هو أن هذه السياسات قد إختلفت وتعددت وتراوحت ما بين الحسم المبكر وبين إبتداع أساليب تستهدف قضية الشعب الصحراوي على المدى المتوسط والبعيد. المرحلة الثانية هي التي نعيشها الآن والتي تشمل ما بعد وقف إطلاق النار ووضع مخطط التسوية الأممي، إلا أن هذه الفترة تعد من بين أحرج المراحل التي تمر منها قضيتنا، راهن خلالها المحتل على عامل أساسي لتجميد الصراع وإضفاء طابع الروتينية عليه (عامل الزمن)، حيث ركز نشاطه الإستعماري بالمنطقة على الخصوصيات الثقافية والسوسيو-ثقافية. ولعل أبرز مثال على ذلك يجسد تمظهرات التهجين الثقافي بالصحراء "بمنطقة واد نون"، هذه المنطقة التي تعتبر بمثابة الخط الأمامي التي يدافع فيها الصحراويون عن مشروعهم الوطني. ولأن المغرب يدرك حساسية هذه الإعتبارات عمل على محو الثقافة الصحراوية العربية الأصيلة بجملة من السياسات والأساليب لإدراكه أن الثقافة الصحراوية بمثابة المؤطر والمحرك الأساسي للفكر الثوري الذي يتميز به الإنسان الصحراوي النابع من بيئته وإرثه الحضاري. شئ بطبيعة الحال لا يتماشى مع طبيعة النظام المغربي الذي يتميز بكونه ذو طبيعة سلطوية يعتمد على مبدأ الإخضاع المباشر، هذا المبدأ الذي يشكل جوهر التصور المغربي للدولة والحكم الذي يتناقض والتكوين الثقافي للذات الصحراوية الرافضة لمبدأ الخضوع والخنوع.ومن أجل القضاء على هذا الفكر الثوري الصحراوي والعشق للحرية والكرامة لدى الإنسان الصحراوي كان لزاما على المغرب أن يعمل على ضرب المصدر والعمل على تشويهه، فلم يجد منظروا السياسة الإستعمارية المغربية في الصحراء إلا العمل على تمييع المخزون الحضاري للشعب الصحراوي معتمدين في ذلك على جملة من السياسات سنتتطرق فيها بشكل أخص لمسألة المهرجانات التي أغرق بها النظام المغربي المدن الصحراوية بدءا من مهرجان ما يسمى "أزوان" بالعيون مرورا بالطنطان فالسمارة وبوجدور والداخلة ثم كليميم، هذا الأخير عرف في الأسبوع الأخير من شهر يوليوز أسبوعا إدعوا أن له بعدا ثقافيا واجتماعيا وإنسانيا، لكن الواقع الملموس يؤكد غياب هذه الأبعاد الثلاثية. أولا: البعد الثقافي، لا يمكن أن نختزل ثقافة واد نون الصحراوية الضاربة بجذورها في أعماق التاريخ بمجموعة من السهرات الغنائية التي تعبر عن الميوعة والإنحلال الأخلاقي الذي يسعى المغرب إلى تكريسه في مجتمعنا المحافظ، فثقافتنا الصحراوية أرقى وأقدس وأسمى من أن تختزل في مجموعة من الممارسات الماسة بالكرامة والأخلاق . ثانيا: البعد الإجتماعي، نلاحظ بالملموس غياب هذا البعد، فعكس ما تم الترويج له لم يكن هذا الأسبوع إلا مناسبة سانحة لبعض التجار الإسترزاقيين من أجل الإختلاس ونهب الثروات ومقدرات الشعب الصحراوي. وشكلت هذه البهرجة فرصة لسرقة وتزوير الميزانية التي تم الإعتماد عليها لإقامة هذا الأسبوع. هذه المهزلة لم تكن لتمر دون أن تسجل ملاحم وبطولات لشباب صحراوي أكدوا خلالها حقيقة واحدة هي أن الإنسان الصحراوي لا يمكنه إلا أن يكون إنسانا صحراويا مهما تعرض لمحاولات التهجين ضربوا خلالها عرض الحائط كل مخططات العدو وجعلوه يعود إلى نقطة الصفر ويقف عاجزا أمام شموخ وكبرياء الشباب الصحراوي، من خلال مجموعة من الأحداث نجملها بالأساس في رفع العلم الوطني خفاقا في قلب ما يسمى ولاية الجهة أبرز الإدارات الإستعمارية من طرف شاب صحراوي، هذا الحدث تفاعلت معه الجماهير الحاضرة بشارات النصر المؤيدة له، مما خلف إندهاشا كبيرا لدى سلطات القمع ولدى المخبرين الذين كانوا مندسين وسط الجماهير. كما أن المهزلة لم تمر كذلك دون أن يسجل نشطاء الإنتفاضة وجودهم وذلك عن طريق توزيع المناشير الداعية إلى مقاطعة هذه البهرجة والمنادية بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والإستقلال التام . إن مثل هذه المهرجانات يتوخى منها المغرب تثبيث مجموعة من الممارسات لدى الإنسان الصحراوي التي تهدف إلى إبعاده عن إهتماماته السياسية، هذه الممارسات تتجلى بالأساس في إرساء فكر الميوعة والإنحلال الأخلاقي وتتبيث ثقافة المجون. فمن المعروف أن المجتمع الصحراوي مجتمع محافظ بطبعه تحضر فيه قوة الأخلاق والدين، لذلك يعمل الإستعمار المغربي على ضرب هذه الخصوصية، كما أن مثل هذه البهرجة تهدف بالأساس إلى إفراغ حالة الإحتقان لدى الجماهير الصحراوية وصرف أنظارهم عن أي فعل نضالي يقدمون عليه، وبالتالي فإنه لا يمكن الحديث عن حدث ثقاقي أو فني وإنما عن حدث تمرر فيه مجموعة من الممارسات التي تعتبر إلى عهد قريب ممارسات شاذة يرفضها مجتمعنا رفضا مطلقا.
إذا ماذا تفرض علينا المرحلة كصحراويين? أول ما تفرضه علينا المرحلة الراهنة هو الوحدة، فمن خلالها نسد الطريق أمام كل الرجعيين والعملاء والإنتهازيين الذين يعيشون على مآسي الشعب الصحراوي، والذين حتما سيكون مصيرهم مزبلة التاريخ، ولن يسمح لنا المقام ولو بذكر أسمائهم، لأنهم إختاروا طريق العمالة لصالح النظام المغربي ونسوا عهد الشهداء، ونسوا التاريخ المسطر بدماء الشهداء. فالوحدة تقوي حظوظنا كشعب يناضل ضد الإحتلال، وهذا المعطى ضروري لضمان إستمرارية الإنتفاضة، بل وتطوير آليات عملها. ثاني الخيارات الإستراتيجية هي الرفع من وتيرة الإنتفاضة السلمية وتوحيد أهدافها وشعاراتها، والمتمثلة في تقرير المصير والإستقلال التام. ثالث الأشياء يتجلى بالأساس في الإنتباه إلى المخططات العدوانية تجاه الشعب الصحراوي ومقاطعتها، ومنها التهجين الثقافي والنضال ضد السياسات التي يعمل الإحتلال على زرعها للإلتفاف على حقنا في الحرية والإستقلال التام. يقول الشهيد الولي مصطفى السيد: "الثقافة الوطنية مواجهة واسعة وكبيرة بين خيارين وإرادتين: خيار وطني دافعه الحرية والكرامة الوطنية ومقاومة التبعية، وخيار العدو الذي يريد الهيمنة والإلحاق والإستغلال
تعليقات القراء
مغزلات العيون المحتلة : طمس للهوية والتاريخ صحيح اخي محمد ان مثل هذه "الفلكلورات" المزيفة التي تحاول من خلالها الدولة المغربية ان تزييف تاريخ منطقة واد نون المجاهدة عبر التاريخ والتي لاتعترف بوجود السلطان المغربي منذ القدم ان تاريخ الصحراء لايجسد في صورة جمل ودراعة وملحفة وكاس شاي ....ان تاريخ الصحراء اعمق واكبر من هذا ..انثربولوجيا وسوسيولوجي وفكري. على الراغب في معرفة تاريخ المنطقة ان يقراء كتب الباحثين الاجتماعيين والانثربولوجيين ليعرف حقيقة \اسبوع الجمل\ اتمنى من الاخوة المهتمين بتاريخ الصحراء ان يغوصوا في البحث لمعرفة الحقيقة وليست حقيقة ما تقدمه القناة المغربية عن الصحراء
قوات الأمن المغربية تعتقل مواطن صحراوي لاحتواء هاتفه المحمول علي أغاني صحراوية
أقدمت الشرطة المغربية بمدينة الطنطان على إعتقال المواطن الصحراوي عمار محمد محمد سالم الدخيل سيدي بابا ، بعد عودته من حفل زفاف بحي الشيخ عبداتي بمدينة الطنطان، متهمة إياه بتسجيل أغاني وطنية صحراوية في هاتفه المحمول وتم إقتياد المواطن الصحراوي المذكور إلى احد مخافر الشرطة بالمدينة وتعريضه لشتى أصناف التعذيب النفسي والجسدي ،وبعد 10 ساعات من الاستنطاق و التعذيب تم إطلاق سراحه وهو مصاب بردود على مستوى الفم والأرجل ، مع العلم أن الجلادين المغاربة الذين أشرفوا على اعتقاله وتعذيبه قاموا بمصادرة هاتفه
أقدمت الشرطة المغربية بمدينة الطنطان على إعتقال المواطن الصحراوي عمار محمد محمد سالم الدخيل سيدي بابا ، بعد عودته من حفل زفاف بحي الشيخ عبداتي بمدينة الطنطان، متهمة إياه بتسجيل أغاني وطنية صحراوية في هاتفه المحمول وتم إقتياد المواطن الصحراوي المذكور إلى احد مخافر الشرطة بالمدينة وتعريضه لشتى أصناف التعذيب النفسي والجسدي ،وبعد 10 ساعات من الاستنطاق و التعذيب تم إطلاق سراحه وهو مصاب بردود على مستوى الفم والأرجل ، مع العلم أن الجلادين المغاربة الذين أشرفوا على اعتقاله وتعذيبه قاموا بمصادرة هاتفه
Thursday, August 14, 2008
NON A LA TORTURE DES IMMIGRÉS:
un marocain tabassé jusqu'à la mort par des policiers italiens. HONTE A L'ITALIE
Wednesday, August 06, 2008
إدانة دولية ومصير الرئيس المخلوع مجهول
انقلابيو موريتانيا يتعهدون بتنظيم انتخابات رئاسية قريبا
تعهد مدبرو الانقلاب العسكري في موريتانيا بتنظيم "انتخابات رئاسية حرة وشفافة في أسرع وقت ممكن، وبالحفاظ على القانون والمؤسسات القائمة".
وأوضح بيان صادر عن مجلس الدولة الذي تشكل في أعقاب انقلاب الأربعاء أن المجلس "سيتخذ الإجراءات التي تفرض نفسها من أجل ضمان استمرارية الدولة والإشراف بالتنسيق مع المؤسسات والقوى السياسية والمجتمع المدني على إجراء انتخابات رئاسية تسمح بإعادة إطلاق العملية السياسية وتأسيسها وفق قواعد دائمة".
ووعد المجلس الذي يقوده الجنرال محمد ولد عبد العزيز بأن "هذه الانتخابات التي ستجري ضمن مهلة زمنية بأسرع ما يمكن ستكون شفافة وحرة تسمح مستقبلا بعمل مستمر وتنسيقي بين مجمل الصلاحيات الدستورية".
وقال ولد عبد العزيز الذي أطاح بالرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، في مقابلة مع صحيفة لوتان السويسرية "أتعهد شخصيا الحفاظ على دولة القانون وحريات المواطنين والمؤسسات الديمقراطية الموجودة".
وأكد أن الإطاحة بالرئيس ولد الشيخ عبد الله "ليست انقلابا" ولكنها "تحرك يهدف إلى إنقاذ البلاد لوضعها على سكة العملية السياسية التي بدأها الجيش في الثالث من أغسطس/ آب 2005".
وقد أقدم ولد عبد العزيز على تحركه صباح أمس فور صدور مرسوم رئاسي يقيله من منصبه على رأس هيئة الأركان الخاصة بالرئيس، إلى جانب عدد من كبار الضباط.
ووفقا لبيان أذاعه التلفزيون الرسمي يضم مجلس الدولة 11 ضابطا برئاسة الجنرال محمد ولد عبد العزيز.
الشارع الموريتاني عرف ردودا متباينة بشأن الانقلاب هدوء بالعاصمة وأفاد مراسل الجزيرة في نواكشوط أن الهدوء يخيم على العاصمة منذ مساء يوم الانقلاب.
وفي وقت سابق انطلقت مسيرات ومظاهرات بأهم شوارع العاصمة تؤيد هذا الطرف أو ذاك, بعد الانقلاب الذي لقي ردود فعل داخلية متفاوتة, ولقي تنديدات خارجية.
وقد أعادت السلطات فتح مطار نواكشوط الدولي بعد ساعات من إغلاقه في وجه الملاحة الجوية، بينما أبقيت الحدود البرية مع البلدان المجاورة مفتوحة.
على الصعيد الإقليمي عبر الرئيس التونسي زين العابدين بن علي والزعيم الليبي معمر القذافي عن "قلقهما" حيال الانقلاب الذي نفذه الجيش الموريتاني.
وقد قرر القائدان المغاربيان إيفاد الأمين العام لاتحاد المغرب العربي، التونسي الحبيب بن يحيى، إلى موريتانيا للوقوف على التطورات هناك، وإعداد تقرير شامل عنها وإجراء اتصالات مع مختلف الأطراف.
الرئيس سيدي ولد الشيخ عبد الله أمضى في سدة الحكم أقل من أربعة أشهر (الفرنسية-أرشيف)مصير الرئيسولم يعرف بعد مصير الرئيس ولد الشيخ عبد الله منذ الإطاحة به في هذا الانقلاب الذي يعتبر الرابع في سلسلة انقلابات طويلة بهذا البلد.
واقتحمت قوات القصر الرئاسي صباح أمس, واعتقلت ولد الشيخ ورئيس وزرائه يحيى ولد أحمد الواقف ووزراء بينهم وزير الداخلية ومقربون من ولد الشيخ، لا يزال مصيرهم مجهولا.
وتحدثت مصادر في حزب عادل -الذي خلع من الحكم- عن اعتقال أحمد ولد سيدي باب نائب رئيس الحزب وأحد أبرز الداعمين لولد الشيخ الذي انتخب رئيسا قبل 15 شهرا.
ويأتي انقلاب أمس بعد أن دخلت البلاد في أزمة سياسية بلغت أوجها عندما انسحب الاثنين الماضي 48 من نواب الحزب الحاكم متهمين ولد الشيخ بالتسلط, في خطوة اشتبه محللون في أن الجنرالين عبد العزيز وقائد الجيش محمد ولد الغزواني كانا وراءها.
المصدر: الجزيرة
انقلابيو موريتانيا يتعهدون بتنظيم انتخابات رئاسية قريبا
تعهد مدبرو الانقلاب العسكري في موريتانيا بتنظيم "انتخابات رئاسية حرة وشفافة في أسرع وقت ممكن، وبالحفاظ على القانون والمؤسسات القائمة".
وأوضح بيان صادر عن مجلس الدولة الذي تشكل في أعقاب انقلاب الأربعاء أن المجلس "سيتخذ الإجراءات التي تفرض نفسها من أجل ضمان استمرارية الدولة والإشراف بالتنسيق مع المؤسسات والقوى السياسية والمجتمع المدني على إجراء انتخابات رئاسية تسمح بإعادة إطلاق العملية السياسية وتأسيسها وفق قواعد دائمة".
ووعد المجلس الذي يقوده الجنرال محمد ولد عبد العزيز بأن "هذه الانتخابات التي ستجري ضمن مهلة زمنية بأسرع ما يمكن ستكون شفافة وحرة تسمح مستقبلا بعمل مستمر وتنسيقي بين مجمل الصلاحيات الدستورية".
وقال ولد عبد العزيز الذي أطاح بالرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، في مقابلة مع صحيفة لوتان السويسرية "أتعهد شخصيا الحفاظ على دولة القانون وحريات المواطنين والمؤسسات الديمقراطية الموجودة".
وأكد أن الإطاحة بالرئيس ولد الشيخ عبد الله "ليست انقلابا" ولكنها "تحرك يهدف إلى إنقاذ البلاد لوضعها على سكة العملية السياسية التي بدأها الجيش في الثالث من أغسطس/ آب 2005".
وقد أقدم ولد عبد العزيز على تحركه صباح أمس فور صدور مرسوم رئاسي يقيله من منصبه على رأس هيئة الأركان الخاصة بالرئيس، إلى جانب عدد من كبار الضباط.
ووفقا لبيان أذاعه التلفزيون الرسمي يضم مجلس الدولة 11 ضابطا برئاسة الجنرال محمد ولد عبد العزيز.
الشارع الموريتاني عرف ردودا متباينة بشأن الانقلاب هدوء بالعاصمة وأفاد مراسل الجزيرة في نواكشوط أن الهدوء يخيم على العاصمة منذ مساء يوم الانقلاب.
وفي وقت سابق انطلقت مسيرات ومظاهرات بأهم شوارع العاصمة تؤيد هذا الطرف أو ذاك, بعد الانقلاب الذي لقي ردود فعل داخلية متفاوتة, ولقي تنديدات خارجية.
وقد أعادت السلطات فتح مطار نواكشوط الدولي بعد ساعات من إغلاقه في وجه الملاحة الجوية، بينما أبقيت الحدود البرية مع البلدان المجاورة مفتوحة.
على الصعيد الإقليمي عبر الرئيس التونسي زين العابدين بن علي والزعيم الليبي معمر القذافي عن "قلقهما" حيال الانقلاب الذي نفذه الجيش الموريتاني.
وقد قرر القائدان المغاربيان إيفاد الأمين العام لاتحاد المغرب العربي، التونسي الحبيب بن يحيى، إلى موريتانيا للوقوف على التطورات هناك، وإعداد تقرير شامل عنها وإجراء اتصالات مع مختلف الأطراف.
الرئيس سيدي ولد الشيخ عبد الله أمضى في سدة الحكم أقل من أربعة أشهر (الفرنسية-أرشيف)مصير الرئيسولم يعرف بعد مصير الرئيس ولد الشيخ عبد الله منذ الإطاحة به في هذا الانقلاب الذي يعتبر الرابع في سلسلة انقلابات طويلة بهذا البلد.
واقتحمت قوات القصر الرئاسي صباح أمس, واعتقلت ولد الشيخ ورئيس وزرائه يحيى ولد أحمد الواقف ووزراء بينهم وزير الداخلية ومقربون من ولد الشيخ، لا يزال مصيرهم مجهولا.
وتحدثت مصادر في حزب عادل -الذي خلع من الحكم- عن اعتقال أحمد ولد سيدي باب نائب رئيس الحزب وأحد أبرز الداعمين لولد الشيخ الذي انتخب رئيسا قبل 15 شهرا.
ويأتي انقلاب أمس بعد أن دخلت البلاد في أزمة سياسية بلغت أوجها عندما انسحب الاثنين الماضي 48 من نواب الحزب الحاكم متهمين ولد الشيخ بالتسلط, في خطوة اشتبه محللون في أن الجنرالين عبد العزيز وقائد الجيش محمد ولد الغزواني كانا وراءها.
المصدر: الجزيرة
الجيش يطيح بالديمقراطية الفتية في موريتانيا
عبد الحق بلشكر
لم تعمر التجربة الديمقراطية في موريتانيا سوى 16 شهرا هي عمر حكم الرئيس سيدي أحمد ولد عبد الله، لقد وضع الجيش حدا للتجربة الديمقراطية الفتية صباح أمس بالإنقلاب على الرئيس الذي انتخب بشكل ديمقراطي أبريل 2007. ساعات بعد إقدامه على إقالة جنيرالين نافذين في المؤسسة العسكرية كانا يحركان جزءا من خيوط الأزمة السياسية التي دخلتها موريتانيا قبل أشهر. من جهة أخرى علمت «المساء» من مصادر مطلعة أن السلطات المغربية تتابع بحذر كبير ما يجري في موريتانيا، بعد حدوث الانقلاب العسكري صباح أمس، وعلمت «المساء» أن خلية أزمة مشتركة تشكلت بين وزارة الخارجية والمخابرات العسكرية، لجمع معلومات دقيقة حول ما يجري في بلد جار للمغرب، تؤثر الأحداث فيه بشكل كبير على سياسة المغرب خاصة في الصحراء، ولم تصدر وزارة الخارجية أي بيان في هذا الشأن، إلا أن مصادر مطلعة أكدت أن المغرب «يتريث إلى أن تتضح صورة ما يجري». وعلمت «المساء» أن المسؤولين المغاربة يسعون إلى متابعة تفاصيل ما يجري في موريتانيا، لتفادي ما جرى في الانقلاب على الرئيس السابق معاوية ولد سيدي أحمد الطايع، حيث لم يكن المغرب يتوفر على معطيات كافية حول الانقلاب وهوية الانقلابيين، مما دفع الملك محمد السادس إلى إرسال ياسين المنصوري مدير المخابرات العسكرية للقاء قائد الانقلاب علي ولد فال، والتأكد من عدم تغيير الانقلابيين لموقف موريتانيا من قضية الصحراء. وكانت موريتانيا قد استفاقت صباح أمس على انقلاب عسكري على السلطة في البلاد، واعتقال الرئيس الموريتاني سيدي ولد شيخ عبد الله ورئيس الوزراء يحيى ولد أحمد الواقف. وحسب مصدر إعلامي في موريتانيا، فإن العسكريين اقتحموا القصر الرئاسي وطلبوا من الموظفين مغادرته، ثم اقتادوا رئيس الدولة إلى مكان مجهول، فيما احتجزوا رئيس الحكومة في ثكنة قريبة من مقر الرئاسة، كما قام الانقلابيون بوقف بث الإذاعة والتلفزة الموريتانيين، قبل أن يبثوا أول بيان لهم ليخبروا فيه الرأي العام الموريتاني بأنه تم تشكيل «مجلس الدولة»، وإلغاء قرارات إعفاء سبق أن أصدرها الرئيس الموريتاني المطاح به، في حق عدد من القادة العسكريين الكبار. وكان الرئيس الموريتاني، وهو أول رئيس ينتخب ديمقراطيا (في مارس 2007) منذ استقلال البلاد في 1960، قد أقال بمرسوم رئاسي أربعة من قادة الجيش صباح أمس الأربعاء، ويتعلق الأمر بقائد أركان الجيش الوطني، وقائد الأركان الخاصة للحرس الرئاسي، وقائد الدرك الوطني، وقائد الحرس الوطني. وقال بيان صادر عن الرئيس الموريتاني سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله أذاعته الإذاعة الموريتانية، إنه تم تعيين العقيد محمد أحمد ولد إسماعيل محل الجنرال ولد عبد العزيز، وتعيين العقيد عبد الرحمن ولد بوبكر قائدا جديدا للجيش، (أقيل سابقا من قيادة الجيش إثر استلام ولد الشيخ عبد الله للسلطة في أبريل 2007)، إلا أنه مباشرة بعد صدور مرسوم الإقالة، قام قادة الجيش المقالون بإصدار تعليمات للوحدات التابعة لهم بالانتشار في الأماكن الحساسة في نواكشوط، حيث انتشرت وحدات من الحرس الرئاسي أمام الإذاعة والتلفزة وأمام الوزارات. وقاد الانقلاب الجنرال محمد ولد عبد العزيز قائد الأركان الخاصة لرئيس الجمهورية الذي يقود الحرس الرئاسي أيضا، والجنرال محمد ولد غزواني قائد الجيش الموريتاني، واللذين أقالهما الرئيس. ويعرف عن الجنرالين المقالين ولد عبد العزيز وولد غزواني نفوذهما في المؤسسة العسكرية، ويروج على نطاق واسع في الشارع الموريتاني أنهما وراء تحركات البرلمانيين المناهضين لولد الشيخ عبد الله، والذين انسحبوا من حزب الرئيس المطاح به. وكان الجنرالان القويان اللذان قاما بالانقلاب من أبرز حلفاء الرئيس المطاح به، وقد لعبا دورا محوريا في الإطاحة بالرئيس السابق ولد الطايع، وصنفا بعد ذلك على أنهما دعما بقوة ترشيح الرئيس الحالي في موريتانيا، إلا أن خلافات حادة نشبت بين الرئيس والجنرالين أدت إلى إقالتهما، مما دفعهما إلى الرد بانقلاب عسكري. أسباب الانقلاب > يعارض الانقلابيون قيام الرئيس المطاح به بإعادة رموز النظام السابق إلى السلطة، وشكلت هذه نقطة خلاف حادة بين الطرفين، علما بأن الانقلابيين هم من أطاحوا بالنظام السابق. > شكل قرار الرئيس ولد عبد الله بإعادة الزنوج الموريتانيين الذين تم طردهم من البلد منذ سنوات، قلقا لدى العسكريين الذين رأوا في هذه الخطوة خطرا عليهم، خاصة أن هناك من بدأ يطالب بمحاسبة من تسببوا في طردهم. > لم يتشاور الرئيس المنتخب مع العسكريين الذين ساعدوه في الوصول إلى السلطة، أثناء تشكيله الحكومتين الأولى والثانية، مما أغضبهم وجعلهم يعتقدون أنه انقلب عليهم. > يتهم الرئيس ولد عبد الله العسكريين بالوقوف وراء استقالة عدد من البرلمانيين من حزبه. > قام الرئيس باتخاذ قرار إقالة الجنرالات صباح أمس، فردوا عليه بالإنقلاب على سلطته.
عبد الحق بلشكر
لم تعمر التجربة الديمقراطية في موريتانيا سوى 16 شهرا هي عمر حكم الرئيس سيدي أحمد ولد عبد الله، لقد وضع الجيش حدا للتجربة الديمقراطية الفتية صباح أمس بالإنقلاب على الرئيس الذي انتخب بشكل ديمقراطي أبريل 2007. ساعات بعد إقدامه على إقالة جنيرالين نافذين في المؤسسة العسكرية كانا يحركان جزءا من خيوط الأزمة السياسية التي دخلتها موريتانيا قبل أشهر. من جهة أخرى علمت «المساء» من مصادر مطلعة أن السلطات المغربية تتابع بحذر كبير ما يجري في موريتانيا، بعد حدوث الانقلاب العسكري صباح أمس، وعلمت «المساء» أن خلية أزمة مشتركة تشكلت بين وزارة الخارجية والمخابرات العسكرية، لجمع معلومات دقيقة حول ما يجري في بلد جار للمغرب، تؤثر الأحداث فيه بشكل كبير على سياسة المغرب خاصة في الصحراء، ولم تصدر وزارة الخارجية أي بيان في هذا الشأن، إلا أن مصادر مطلعة أكدت أن المغرب «يتريث إلى أن تتضح صورة ما يجري». وعلمت «المساء» أن المسؤولين المغاربة يسعون إلى متابعة تفاصيل ما يجري في موريتانيا، لتفادي ما جرى في الانقلاب على الرئيس السابق معاوية ولد سيدي أحمد الطايع، حيث لم يكن المغرب يتوفر على معطيات كافية حول الانقلاب وهوية الانقلابيين، مما دفع الملك محمد السادس إلى إرسال ياسين المنصوري مدير المخابرات العسكرية للقاء قائد الانقلاب علي ولد فال، والتأكد من عدم تغيير الانقلابيين لموقف موريتانيا من قضية الصحراء. وكانت موريتانيا قد استفاقت صباح أمس على انقلاب عسكري على السلطة في البلاد، واعتقال الرئيس الموريتاني سيدي ولد شيخ عبد الله ورئيس الوزراء يحيى ولد أحمد الواقف. وحسب مصدر إعلامي في موريتانيا، فإن العسكريين اقتحموا القصر الرئاسي وطلبوا من الموظفين مغادرته، ثم اقتادوا رئيس الدولة إلى مكان مجهول، فيما احتجزوا رئيس الحكومة في ثكنة قريبة من مقر الرئاسة، كما قام الانقلابيون بوقف بث الإذاعة والتلفزة الموريتانيين، قبل أن يبثوا أول بيان لهم ليخبروا فيه الرأي العام الموريتاني بأنه تم تشكيل «مجلس الدولة»، وإلغاء قرارات إعفاء سبق أن أصدرها الرئيس الموريتاني المطاح به، في حق عدد من القادة العسكريين الكبار. وكان الرئيس الموريتاني، وهو أول رئيس ينتخب ديمقراطيا (في مارس 2007) منذ استقلال البلاد في 1960، قد أقال بمرسوم رئاسي أربعة من قادة الجيش صباح أمس الأربعاء، ويتعلق الأمر بقائد أركان الجيش الوطني، وقائد الأركان الخاصة للحرس الرئاسي، وقائد الدرك الوطني، وقائد الحرس الوطني. وقال بيان صادر عن الرئيس الموريتاني سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله أذاعته الإذاعة الموريتانية، إنه تم تعيين العقيد محمد أحمد ولد إسماعيل محل الجنرال ولد عبد العزيز، وتعيين العقيد عبد الرحمن ولد بوبكر قائدا جديدا للجيش، (أقيل سابقا من قيادة الجيش إثر استلام ولد الشيخ عبد الله للسلطة في أبريل 2007)، إلا أنه مباشرة بعد صدور مرسوم الإقالة، قام قادة الجيش المقالون بإصدار تعليمات للوحدات التابعة لهم بالانتشار في الأماكن الحساسة في نواكشوط، حيث انتشرت وحدات من الحرس الرئاسي أمام الإذاعة والتلفزة وأمام الوزارات. وقاد الانقلاب الجنرال محمد ولد عبد العزيز قائد الأركان الخاصة لرئيس الجمهورية الذي يقود الحرس الرئاسي أيضا، والجنرال محمد ولد غزواني قائد الجيش الموريتاني، واللذين أقالهما الرئيس. ويعرف عن الجنرالين المقالين ولد عبد العزيز وولد غزواني نفوذهما في المؤسسة العسكرية، ويروج على نطاق واسع في الشارع الموريتاني أنهما وراء تحركات البرلمانيين المناهضين لولد الشيخ عبد الله، والذين انسحبوا من حزب الرئيس المطاح به. وكان الجنرالان القويان اللذان قاما بالانقلاب من أبرز حلفاء الرئيس المطاح به، وقد لعبا دورا محوريا في الإطاحة بالرئيس السابق ولد الطايع، وصنفا بعد ذلك على أنهما دعما بقوة ترشيح الرئيس الحالي في موريتانيا، إلا أن خلافات حادة نشبت بين الرئيس والجنرالين أدت إلى إقالتهما، مما دفعهما إلى الرد بانقلاب عسكري. أسباب الانقلاب > يعارض الانقلابيون قيام الرئيس المطاح به بإعادة رموز النظام السابق إلى السلطة، وشكلت هذه نقطة خلاف حادة بين الطرفين، علما بأن الانقلابيين هم من أطاحوا بالنظام السابق. > شكل قرار الرئيس ولد عبد الله بإعادة الزنوج الموريتانيين الذين تم طردهم من البلد منذ سنوات، قلقا لدى العسكريين الذين رأوا في هذه الخطوة خطرا عليهم، خاصة أن هناك من بدأ يطالب بمحاسبة من تسببوا في طردهم. > لم يتشاور الرئيس المنتخب مع العسكريين الذين ساعدوه في الوصول إلى السلطة، أثناء تشكيله الحكومتين الأولى والثانية، مما أغضبهم وجعلهم يعتقدون أنه انقلب عليهم. > يتهم الرئيس ولد عبد الله العسكريين بالوقوف وراء استقالة عدد من البرلمانيين من حزبه. > قام الرئيس باتخاذ قرار إقالة الجنرالات صباح أمس، فردوا عليه بالإنقلاب على سلطته.
Subscribe to:
Posts (Atom)