إدانة دولية ومصير الرئيس المخلوع مجهول
انقلابيو موريتانيا يتعهدون بتنظيم انتخابات رئاسية قريبا
تعهد مدبرو الانقلاب العسكري في موريتانيا بتنظيم "انتخابات رئاسية حرة وشفافة في أسرع وقت ممكن، وبالحفاظ على القانون والمؤسسات القائمة".
وأوضح بيان صادر عن مجلس الدولة الذي تشكل في أعقاب انقلاب الأربعاء أن المجلس "سيتخذ الإجراءات التي تفرض نفسها من أجل ضمان استمرارية الدولة والإشراف بالتنسيق مع المؤسسات والقوى السياسية والمجتمع المدني على إجراء انتخابات رئاسية تسمح بإعادة إطلاق العملية السياسية وتأسيسها وفق قواعد دائمة".
ووعد المجلس الذي يقوده الجنرال محمد ولد عبد العزيز بأن "هذه الانتخابات التي ستجري ضمن مهلة زمنية بأسرع ما يمكن ستكون شفافة وحرة تسمح مستقبلا بعمل مستمر وتنسيقي بين مجمل الصلاحيات الدستورية".
وقال ولد عبد العزيز الذي أطاح بالرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، في مقابلة مع صحيفة لوتان السويسرية "أتعهد شخصيا الحفاظ على دولة القانون وحريات المواطنين والمؤسسات الديمقراطية الموجودة".
وأكد أن الإطاحة بالرئيس ولد الشيخ عبد الله "ليست انقلابا" ولكنها "تحرك يهدف إلى إنقاذ البلاد لوضعها على سكة العملية السياسية التي بدأها الجيش في الثالث من أغسطس/ آب 2005".
وقد أقدم ولد عبد العزيز على تحركه صباح أمس فور صدور مرسوم رئاسي يقيله من منصبه على رأس هيئة الأركان الخاصة بالرئيس، إلى جانب عدد من كبار الضباط.
ووفقا لبيان أذاعه التلفزيون الرسمي يضم مجلس الدولة 11 ضابطا برئاسة الجنرال محمد ولد عبد العزيز.
الشارع الموريتاني عرف ردودا متباينة بشأن الانقلاب هدوء بالعاصمة وأفاد مراسل الجزيرة في نواكشوط أن الهدوء يخيم على العاصمة منذ مساء يوم الانقلاب.
وفي وقت سابق انطلقت مسيرات ومظاهرات بأهم شوارع العاصمة تؤيد هذا الطرف أو ذاك, بعد الانقلاب الذي لقي ردود فعل داخلية متفاوتة, ولقي تنديدات خارجية.
وقد أعادت السلطات فتح مطار نواكشوط الدولي بعد ساعات من إغلاقه في وجه الملاحة الجوية، بينما أبقيت الحدود البرية مع البلدان المجاورة مفتوحة.
على الصعيد الإقليمي عبر الرئيس التونسي زين العابدين بن علي والزعيم الليبي معمر القذافي عن "قلقهما" حيال الانقلاب الذي نفذه الجيش الموريتاني.
وقد قرر القائدان المغاربيان إيفاد الأمين العام لاتحاد المغرب العربي، التونسي الحبيب بن يحيى، إلى موريتانيا للوقوف على التطورات هناك، وإعداد تقرير شامل عنها وإجراء اتصالات مع مختلف الأطراف.
الرئيس سيدي ولد الشيخ عبد الله أمضى في سدة الحكم أقل من أربعة أشهر (الفرنسية-أرشيف)مصير الرئيسولم يعرف بعد مصير الرئيس ولد الشيخ عبد الله منذ الإطاحة به في هذا الانقلاب الذي يعتبر الرابع في سلسلة انقلابات طويلة بهذا البلد.
واقتحمت قوات القصر الرئاسي صباح أمس, واعتقلت ولد الشيخ ورئيس وزرائه يحيى ولد أحمد الواقف ووزراء بينهم وزير الداخلية ومقربون من ولد الشيخ، لا يزال مصيرهم مجهولا.
وتحدثت مصادر في حزب عادل -الذي خلع من الحكم- عن اعتقال أحمد ولد سيدي باب نائب رئيس الحزب وأحد أبرز الداعمين لولد الشيخ الذي انتخب رئيسا قبل 15 شهرا.
ويأتي انقلاب أمس بعد أن دخلت البلاد في أزمة سياسية بلغت أوجها عندما انسحب الاثنين الماضي 48 من نواب الحزب الحاكم متهمين ولد الشيخ بالتسلط, في خطوة اشتبه محللون في أن الجنرالين عبد العزيز وقائد الجيش محمد ولد الغزواني كانا وراءها.
المصدر: الجزيرة
انقلابيو موريتانيا يتعهدون بتنظيم انتخابات رئاسية قريبا
تعهد مدبرو الانقلاب العسكري في موريتانيا بتنظيم "انتخابات رئاسية حرة وشفافة في أسرع وقت ممكن، وبالحفاظ على القانون والمؤسسات القائمة".
وأوضح بيان صادر عن مجلس الدولة الذي تشكل في أعقاب انقلاب الأربعاء أن المجلس "سيتخذ الإجراءات التي تفرض نفسها من أجل ضمان استمرارية الدولة والإشراف بالتنسيق مع المؤسسات والقوى السياسية والمجتمع المدني على إجراء انتخابات رئاسية تسمح بإعادة إطلاق العملية السياسية وتأسيسها وفق قواعد دائمة".
ووعد المجلس الذي يقوده الجنرال محمد ولد عبد العزيز بأن "هذه الانتخابات التي ستجري ضمن مهلة زمنية بأسرع ما يمكن ستكون شفافة وحرة تسمح مستقبلا بعمل مستمر وتنسيقي بين مجمل الصلاحيات الدستورية".
وقال ولد عبد العزيز الذي أطاح بالرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، في مقابلة مع صحيفة لوتان السويسرية "أتعهد شخصيا الحفاظ على دولة القانون وحريات المواطنين والمؤسسات الديمقراطية الموجودة".
وأكد أن الإطاحة بالرئيس ولد الشيخ عبد الله "ليست انقلابا" ولكنها "تحرك يهدف إلى إنقاذ البلاد لوضعها على سكة العملية السياسية التي بدأها الجيش في الثالث من أغسطس/ آب 2005".
وقد أقدم ولد عبد العزيز على تحركه صباح أمس فور صدور مرسوم رئاسي يقيله من منصبه على رأس هيئة الأركان الخاصة بالرئيس، إلى جانب عدد من كبار الضباط.
ووفقا لبيان أذاعه التلفزيون الرسمي يضم مجلس الدولة 11 ضابطا برئاسة الجنرال محمد ولد عبد العزيز.
الشارع الموريتاني عرف ردودا متباينة بشأن الانقلاب هدوء بالعاصمة وأفاد مراسل الجزيرة في نواكشوط أن الهدوء يخيم على العاصمة منذ مساء يوم الانقلاب.
وفي وقت سابق انطلقت مسيرات ومظاهرات بأهم شوارع العاصمة تؤيد هذا الطرف أو ذاك, بعد الانقلاب الذي لقي ردود فعل داخلية متفاوتة, ولقي تنديدات خارجية.
وقد أعادت السلطات فتح مطار نواكشوط الدولي بعد ساعات من إغلاقه في وجه الملاحة الجوية، بينما أبقيت الحدود البرية مع البلدان المجاورة مفتوحة.
على الصعيد الإقليمي عبر الرئيس التونسي زين العابدين بن علي والزعيم الليبي معمر القذافي عن "قلقهما" حيال الانقلاب الذي نفذه الجيش الموريتاني.
وقد قرر القائدان المغاربيان إيفاد الأمين العام لاتحاد المغرب العربي، التونسي الحبيب بن يحيى، إلى موريتانيا للوقوف على التطورات هناك، وإعداد تقرير شامل عنها وإجراء اتصالات مع مختلف الأطراف.
الرئيس سيدي ولد الشيخ عبد الله أمضى في سدة الحكم أقل من أربعة أشهر (الفرنسية-أرشيف)مصير الرئيسولم يعرف بعد مصير الرئيس ولد الشيخ عبد الله منذ الإطاحة به في هذا الانقلاب الذي يعتبر الرابع في سلسلة انقلابات طويلة بهذا البلد.
واقتحمت قوات القصر الرئاسي صباح أمس, واعتقلت ولد الشيخ ورئيس وزرائه يحيى ولد أحمد الواقف ووزراء بينهم وزير الداخلية ومقربون من ولد الشيخ، لا يزال مصيرهم مجهولا.
وتحدثت مصادر في حزب عادل -الذي خلع من الحكم- عن اعتقال أحمد ولد سيدي باب نائب رئيس الحزب وأحد أبرز الداعمين لولد الشيخ الذي انتخب رئيسا قبل 15 شهرا.
ويأتي انقلاب أمس بعد أن دخلت البلاد في أزمة سياسية بلغت أوجها عندما انسحب الاثنين الماضي 48 من نواب الحزب الحاكم متهمين ولد الشيخ بالتسلط, في خطوة اشتبه محللون في أن الجنرالين عبد العزيز وقائد الجيش محمد ولد الغزواني كانا وراءها.
المصدر: الجزيرة
No comments:
Post a Comment