جرائم المغرب في الصحراء الغربية
تقرير مغربي يؤكد تصفية 352 صحراويا في السجون السرية بينهم أطفال
مرايا بريس - الخميس 20 يناير 2011
أكد المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان في تقرير تسجيل 352 وفاة في صفوف المختفين الصحراويين بين 1958 – 1992 ، من بينهم 200 صحراوي قتلوا في القواعد العسكرية والسجون الصحراوية ، بما في ذلك الأطفال .
وقبل إصدار التقرير الذي انتهت صياغته في دجنبر2010 ، اتهم المغرب لسنوات بممارسة عمليات قتل واعتقالات خارج القضاء ضد الانفصاليين ، لكن السلطات المغربية ظلت تنفي نفيا قاطعا حدوث تلك الممارسات .
ويرى المراقبون أنه منذ عام 1990 ، نهج المغرب سياسة أكثر احتراما لحقوق الإنسان ، وتعمقت تلك السياسية بعد وصول الملك محمد السادس إلى الحكم عام 1999 ، حيث تم إنشاء هيئة " الإنصاف والمصالحة " لتقييم الانتهاكات وتعزيز المصالحة الوطنية . ويكشف التقرير عن اسم 352 صحراويا ، كان مكان احتجازهم مجهولا لعدة عقود ، إما قتلوا أثناء مواجهات مسلحة أو في مراكز الاحتجاز ، دون إبداء تفاصيل عن ظروف وفاتهم ، أو إبلاغ عائلاتهم عن مكان دفن أقربائهم .وحسب التقرير ، معظم الصحراويين الذين وردت أسماؤهم في التقرير قتلوا أثناء احتجازهم ، من بينهم 115 شخصا تمت تصفيتهم في قواعد عسكرية مغربية ، بالإضافة إلى 14 طفلا تتراوح أعمارهم بين 3 أشهر و 15 سنة ، وأعدم 13 آخرون في محاكم عسكرية عام 1976 . وسجل التقرير أن أغلب المعتقلين المدنيين قتلوا في السجون العادية المغربية ومراكز الاعتقال السرية ، الواسعة الانتشار في تلك الفترة ، ومعظمهم ماتوا بسبب تعرضهم لسوء المعاملة ، ولم تتلق أسرهم أي معلومات عن مكان وجودهم وتم دفنهم دون معرفة أسرهم .
مرايا بريس - الخميس 20 يناير 2011
أكد المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان في تقرير تسجيل 352 وفاة في صفوف المختفين الصحراويين بين 1958 – 1992 ، من بينهم 200 صحراوي قتلوا في القواعد العسكرية والسجون الصحراوية ، بما في ذلك الأطفال .
وقبل إصدار التقرير الذي انتهت صياغته في دجنبر2010 ، اتهم المغرب لسنوات بممارسة عمليات قتل واعتقالات خارج القضاء ضد الانفصاليين ، لكن السلطات المغربية ظلت تنفي نفيا قاطعا حدوث تلك الممارسات .
ويرى المراقبون أنه منذ عام 1990 ، نهج المغرب سياسة أكثر احتراما لحقوق الإنسان ، وتعمقت تلك السياسية بعد وصول الملك محمد السادس إلى الحكم عام 1999 ، حيث تم إنشاء هيئة " الإنصاف والمصالحة " لتقييم الانتهاكات وتعزيز المصالحة الوطنية . ويكشف التقرير عن اسم 352 صحراويا ، كان مكان احتجازهم مجهولا لعدة عقود ، إما قتلوا أثناء مواجهات مسلحة أو في مراكز الاحتجاز ، دون إبداء تفاصيل عن ظروف وفاتهم ، أو إبلاغ عائلاتهم عن مكان دفن أقربائهم .وحسب التقرير ، معظم الصحراويين الذين وردت أسماؤهم في التقرير قتلوا أثناء احتجازهم ، من بينهم 115 شخصا تمت تصفيتهم في قواعد عسكرية مغربية ، بالإضافة إلى 14 طفلا تتراوح أعمارهم بين 3 أشهر و 15 سنة ، وأعدم 13 آخرون في محاكم عسكرية عام 1976 . وسجل التقرير أن أغلب المعتقلين المدنيين قتلوا في السجون العادية المغربية ومراكز الاعتقال السرية ، الواسعة الانتشار في تلك الفترة ، ومعظمهم ماتوا بسبب تعرضهم لسوء المعاملة ، ولم تتلق أسرهم أي معلومات عن مكان وجودهم وتم دفنهم دون معرفة أسرهم .
No comments:
Post a Comment