Un journaliste décide d’abandonner sa nationalité marocaine
Encore un autre. Le journaliste arabophone Ali Lahrouchi vient d’annoncer par voie de communiqué qu’il abandonne définitivement la nationalité marocaine pour garder uniquement celle de son pays d’adoption, les Pays-Bas.Lahrouchi, qui est un militant amazigh très actif dans les réseaux sociaux, s’en explique dans un texte en arabe (voir ci-dessous).
L’une des raisons pour cet abandon de nationalité avancée par Lahrouchi est le fait que le Maroc soit gouverné par un « régime dictatorial ».
Tout en respectant la décision souveraine, mais tout de même radicale, de Ali Lahrouchi pour cet abandon, il faut juste rappeler que la nationalité marocaine, quoi qu’en disent certains, n’est pas attaché à la personne du roi ni au régime théocratique qui en découle.
De même, ni le drapeau, qui est celui du colonisateur français, ni l’hymne national, qui se termine par la devise « Dieu, patrie, roi », comme si la personne profane du souverain pouvait se mettre à la hauteur de la divinité d’Allah ou à celle de la patrie éternelle, ne sont que des expressions, disons périssables, qui n’engagent que ceux qui les ont énoncées.
La nationalité marocaine est le lien juridique qui relie le Marocain à l’État marocain, pas au Makhzen, qui est une excroissance musclée qui, malheureusement, perdure depuis plusieurs siècles par la force de l’oppression.
Le Marocain est également lié au Maroc par le sang et l’attachement à la terre des ancêtres.
Thami Afailal
أمستردام 19 يناير 2014 الموضوع : تصريح بالتخلي عن الجنسية المغربية. أنا الموقع أسفله السيد : علي لهروشي المزداد سنة 1969 بتولال المغرب ، و الحامل لجواز السفر المغربي رقم : إكس ت 4973501 و الساكن منذ 24 يناير 2001 بهولندا ، ، مراسل متطوع لمختلف الجرائد و المواقع الإليكترونية الدولية ، الحاصل على الجائزة الثانية سنة 1999 بكلية الأداب و العلوم الإنسانية بمكناس المغرب برواية تحت عنوان » الحب و العاصفة » المتكونة من 155 صفحة تحت الإيداع القانوني رقم:1590/1999و الترقيم الدولي:ردمك 4-0456-0-9954.و الحاصل على الجائزة الثانية في مجال القصة القصيرة تحت عنوان » حرقة الإنتظار » سنة 2003 بهولندا ثم على الجائزة الثانية في القصة القصيرة سنة 2005 بهولندا تحت عنوان » الوجه الثاني لمحمد » وهما القصتين المنشورتين في كتابين باللغة الهولندية ، يجمعان الأعمال الأدبية الفائزة في هاتين المسابقتين ، و العازم على إصدار كتاب سياسي تحت عنوان » الطريق إلى الجمهورية الفيديرالية الديمقراطية المغربية » أعلن ما يلي : 1 – ولأن المغرب إلى حدود الأن محكوم من قبل حكم ديكتاتوري مطلق ، مما جعل كل المجالات السياسية ، و الإقتصادية ، و الإجتماعية ، و العقائدية ، و الثقافية و الرياضية ، و هلم جرا في يد المدعو – الملك العلوي محمد بن الحسن – ، حيث حرم الشعب المغربي من الحرية ، و من حقوق الإنسان ، وصارت الإختطافات ، و الإعتقالات ، والمحاكمات الصورية ، و الإغتيالات ، هي الرد الوحيد لهذا الحكم الديكتاتوري ضد أي تحرك شعبي … 2 – كما أن بالمغرب كل أشكال العبودية ، و الإستعباد ،و العنصرية ، و الإستغلال ، وسوء المعاملة ، و الاحتقار و الحط من كرامة الإنسان … و لكوني من المغرب البلد الأمازيغي الذي لا حق للإنسان الأمازيغي فيه ، ليدرس لغة أمه الأمازيغية بالمدارس ، ولا يحق له إستعمالها ،و تداولها بالمؤسسات ، كما لا يحق له تسمية أبنائه بالأسماء الأمازيغية ، كما لا يحق للإنسان بالمغرب إنتقاد الثلاثية المعروفة ب – الله الوطن الملك – كما أنه من المفروض على الإنسان بالمغرب أن يكون مسلما حتى وإن كان لا يحمل أية قناعة ، وإقتناع بتلك الإيديووجية العقائدية ، كما يجبر الإنسان بحمل إسم عربي حتى و إن هو ليس بعربي الأصل و العرق ، كما يجبر الإنسان على تقديس الحكم العربي المتمثل في الملك وقبيلته العلوية ، وذلك بضرورة تقديم الولاء و الطاعة لهم ، حتى و إن كان الإنسان على يقين أن المغرب بلد أمازيغي محتل من قبل العرب . و قد جرد الإنسان المغربي من حرية الرأي و التعبير في هذا الشأن ، ولهذا يشعر الإنسان الأمازيغي بالإقصاء من قبل الحكم الديكتاتوري العنصري بالمغرب. 3 – و بما أن هولندا دولة ديمقراطية ، و المغرب مجرد مجتمع ديكتاتوري ، عنصري محتل فإنني لا أريد ، و لا أستطيع أن أكون إنسانا منافقا بين هاتين الوضعيتين المتناقضتين ، حيث أحمل جنسيتي هذين البلدين في آن واحد ، من هنا قررت أن أكتفي بحمل الجنسية الهولندية فقط ، لأنني أشعر بالمعنى الحقيقي للوطن ، و للمواطنة ، على هذا الأساس ، وهذه الأسباب فقد قررت التخلي عن جنسيتي المغربية ، تاركا للحكومة الهولندية المجال لإستكمال الإجراءات القانونية ، إذا تطلب الأمر ذلك في هذا الملف مع المغرب ، بعدما وضعت هذا التصريح بيد كلا الطرفين.
كتب هذا التصريح ووقع من قبل المعني بالأمر:علي لهروشي
No comments:
Post a Comment