حصاد سنة 2010 : مكاسب سياسية في مواجهة ''مد'' التعنت المغربي (الجزء الاول
الشهيد الحافظ (مخيمات اللاجئين الصحراويين) 01 يناير2011 (واص)- تميز العام المنصرم بجملة من المكاسب السياسية والحضور الدبلوماسي و الإعلامي للقضية الصحراوية، في ظل مواجهة مفتوحة مع الاحتلال المغربي على واجهات الصراع الساخنة في الأرض المحتلة و المنابر الدولية وعلى مستوى الاتحاد الإفريقي و الأمم المتحدة، مسجلة حضورا "متميزا" في المنتديات الإفريقية وبأمريكا اللاتينية وأوربا بصفة خاصة بحسب المراقبين. بجانب زيارات الرئيس محمد عبد العزيز الأمين العام لجبهة البوليساريو ومشاركاته في عديد الأنشطة الدولية و زيارته لعديد البلدان في إفريقيا وأمريكا اللاتينية، يسجل المراقبون عودة القضية الصحراوية لواجهة الأحداث على مستوى الجمعية العامة للأمم المتحدة في التأكيد مجددا على طبيعة القضية الصحراوية باعتبارها مسالة تصفية استعمار بحسب نص لائحة الدورة ال65 للجمعية العمة واستئناف مسار المفاوضات مع عقد جولتين تمهيديتين دون إحراز" تقدم" بفعل التعنت المغربي وإصرار الرباط على التمسك ب"الشروط المسبقة" كما أوضحت جبهة البوليساريو في ختام الجولة الأخيرة. على مستوى جبهة الأرض المحتلة نسجل "وتيرة غير مسبوقة" من القمع والملاحقات ضد النشطاء في ظل وجود ازيد من 200 سجين صحراوي في سجون الاحتلال المغربية معظمهم تم اعتقالهم عقب الهجوم البشع المغربي على مخيم اكديم ازيك يوم 8 نوفمبر الماضي وفي جلسات مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بجنيف، ومداولات لجنة تصفية الاستعمار ومناقشات البرلمان الأوربي باستراسبورغ، والمهرجان ال 17 للشباب والطلبة بجنوب افريقيا، وجد النظام السياسي في المغرب نفسه في "قفص الاتهام" جراء انتهاكاته المتواصلة لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية الموثقة في تقارير هيئات دولية على غرار هيومان رايتس ووتش الأمريكية والعفو الدولية والمنظمات غير الحكومية في الولايات المتحدة و أوروبا بصفة خاصة ، في نظر الملاحظين "وكان الاحتفال بمرور35 سنة على تأسيس الوحدة الوطنية ببلدة ميجك المحررة و تكريس سيادة الدولة الصحراوية من خلال عمل مؤسسات الدولة في المخيمات والاراضي المحررة وتعزيز مكانتها فوق اراضيها المحررة، وتخليد ذكرى المجلس الوطني يوم 28 نوفمبر " يقول الرئيس محمد عبد العزيز لقد فقد الشعب الصحراوي خلال السنة المنصرمة احد قياداته التاريخية، المحفوظ اعلي بيبا رئيس المجلس الوطني بجانب عدد من الشهداء الذين سقطوا بصاص الاحتلال المغربي خلال وبعد مخيم اكديم ازيك وكالة الأنباء الصحراوية تقدم حصيلة بأهم تلك الأحداث والمكاسب عبر حلقات
الشهيد الحافظ (مخيمات اللاجئين الصحراويين) 01 يناير2011 (واص)- تميز العام المنصرم بجملة من المكاسب السياسية والحضور الدبلوماسي و الإعلامي للقضية الصحراوية، في ظل مواجهة مفتوحة مع الاحتلال المغربي على واجهات الصراع الساخنة في الأرض المحتلة و المنابر الدولية وعلى مستوى الاتحاد الإفريقي و الأمم المتحدة، مسجلة حضورا "متميزا" في المنتديات الإفريقية وبأمريكا اللاتينية وأوربا بصفة خاصة بحسب المراقبين. بجانب زيارات الرئيس محمد عبد العزيز الأمين العام لجبهة البوليساريو ومشاركاته في عديد الأنشطة الدولية و زيارته لعديد البلدان في إفريقيا وأمريكا اللاتينية، يسجل المراقبون عودة القضية الصحراوية لواجهة الأحداث على مستوى الجمعية العامة للأمم المتحدة في التأكيد مجددا على طبيعة القضية الصحراوية باعتبارها مسالة تصفية استعمار بحسب نص لائحة الدورة ال65 للجمعية العمة واستئناف مسار المفاوضات مع عقد جولتين تمهيديتين دون إحراز" تقدم" بفعل التعنت المغربي وإصرار الرباط على التمسك ب"الشروط المسبقة" كما أوضحت جبهة البوليساريو في ختام الجولة الأخيرة. على مستوى جبهة الأرض المحتلة نسجل "وتيرة غير مسبوقة" من القمع والملاحقات ضد النشطاء في ظل وجود ازيد من 200 سجين صحراوي في سجون الاحتلال المغربية معظمهم تم اعتقالهم عقب الهجوم البشع المغربي على مخيم اكديم ازيك يوم 8 نوفمبر الماضي وفي جلسات مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بجنيف، ومداولات لجنة تصفية الاستعمار ومناقشات البرلمان الأوربي باستراسبورغ، والمهرجان ال 17 للشباب والطلبة بجنوب افريقيا، وجد النظام السياسي في المغرب نفسه في "قفص الاتهام" جراء انتهاكاته المتواصلة لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية الموثقة في تقارير هيئات دولية على غرار هيومان رايتس ووتش الأمريكية والعفو الدولية والمنظمات غير الحكومية في الولايات المتحدة و أوروبا بصفة خاصة ، في نظر الملاحظين "وكان الاحتفال بمرور35 سنة على تأسيس الوحدة الوطنية ببلدة ميجك المحررة و تكريس سيادة الدولة الصحراوية من خلال عمل مؤسسات الدولة في المخيمات والاراضي المحررة وتعزيز مكانتها فوق اراضيها المحررة، وتخليد ذكرى المجلس الوطني يوم 28 نوفمبر " يقول الرئيس محمد عبد العزيز لقد فقد الشعب الصحراوي خلال السنة المنصرمة احد قياداته التاريخية، المحفوظ اعلي بيبا رئيس المجلس الوطني بجانب عدد من الشهداء الذين سقطوا بصاص الاحتلال المغربي خلال وبعد مخيم اكديم ازيك وكالة الأنباء الصحراوية تقدم حصيلة بأهم تلك الأحداث والمكاسب عبر حلقات
No comments:
Post a Comment