العربي المساري يعتبر مسار قضية الصحراء غير مُطمئِن
الجمعة 14 شتنبر 2012 -
قال محمد العربي المساري المؤرخ والديبلوماسي وزير الاتصال السابق، إن مسار قضية الصحراء لا يُطمئن، لأن المغرب في نظره يقبل بمسطرة أممية تتيح لخصوم الوحدة الترابية التحرك بنوع من الشطط.
ودعا المساري في تصريح لـهسبريس إلى ايجاد مقاربة جديدة يمكن أن تضع مسلسل الصحراء المغربية في مضماره الحقيقي، والذي حدده المتحدث في اعتبار جوهر المشكل كامن في الاختلاف الذي تبديه الجزائر مع المغرب فقط، مؤكدا أن هناك تمويها اليوم يُتعامل من خلاله مع المغرب على أنه يوجد فوق أرض ليست له، "في الحين أن المجتمع الدولي يُقر بمغربية الصحراء"، موضحا أن الشطط في استعمال المسطرة الأممية يجب أن يتوقف.
وأضاف وزير الاتصال السابق، أن من المنطق ألا يبقى كريستوفر روس مبعوثا أمميا، رغم تشبث بان كي مون به، ودعم دول كبرى لخيار الأمين العام الأممي، لأنه على حد تعبير المتحدث أظهر أنه غير قادر أن يكون مقبولا عند جميع الأطراف، وأن له تصورات خاصة به في موضوع الصحراء، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن المغرب لا يرفض الشخص في حد ذاته بقدر ما يعترض على السياسة التي جاء بها روس، وموضحا أن بان كي مون أكد أن هذه السياسة غير موجودة، وأنه لا وجود لمرجعية أخرى غير قرارات مجلس الأمن، وهو "إعلان من الأمين العام للأمم المتحدة بأن ما كان يشتكي منه المغرب من سلوكات ملتوية لروس لم تعد قائمة".
No comments:
Post a Comment