الصحراء نيوز /
طانطان - 27/09/2012
بعد ابادة اربعة اجنة مع سبق سبق الاصرار و الترصد خلال شهر رمضان ، ضحية جديدة ينضاف الى قوافل الاجنة الذين يغادرون المستشفى الى مقبرة " لخميس لقديم".. و عقب الحادث وراسل الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بطانطان وزير الصحة برسالة جديدة جاء فيها :
بعد ابادة اربعة اجنة مع سبق سبق الاصرار و الترصد خلال شهر رمضان ، ضحية جديدة ينضاف الى قوافل الاجنة الذين يغادرون المستشفى الى مقبرة " لخميس لقديم".. و عقب الحادث وراسل الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بطانطان وزير الصحة برسالة جديدة جاء فيها :
الرسالة :
الى السيد : وزير الصحة
- الرباط -
الموضوع: طلب فتح تحقيق بخصوص وفاة رضيعة نتيجة نفاذ الأوكسجين بسيارة الإسعاف.
الى السيد : وزير الصحة
- الرباط -
الموضوع: طلب فتح تحقيق بخصوص وفاة رضيعة نتيجة نفاذ الأوكسجين بسيارة الإسعاف.
عدد/33-2012
تحية و احتراما و بعد ،
توصل الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع طانطان بطلب مؤازرة من السيد: محمد كيظوي يفيد فيه انه ادخل زوجته الحامل للمستشفى الحسن الثاني بطانطان بتاريخ 09 شتنبر2012 وبعد عملية الفحص قررت الطبيبة المختصة إجراء عملية قيصرية حيث رزقت الأم بمولودة لكن الصدمة كانت حين إخبار الطبيبة المختصة بطب الأطفال الأسرة أن السائل السلوي تسرب إلى رئة المولودة مما يفرض نقلها على وجه السرعة إلى مدينة أكادير التي تقع على بعد أكثر من 350 كلم شمال مدينة طانطان عبر سيارة الإسعاف .
السيد الوزير
إن الكارثة العظمى كانت عند تجاوز سيارة الإسعاف مدينة كلميم بحوالي 30كلم والتي تبعد هي الأخرى بحوالي 130 كلم شمال مدينة طانطان أي اقل من نصف المسافة الفاصلة بين طانطان واكادير, حيث نفذت قنينة الاوكسيجين ليتسبب ذلك في وفاة المولودة.
السيد الوزير
من المؤكد أن الطفلة الصغيرة لايمكنها أن تستهلك قنينة كاملة من الاوكسيجين في هذه المسافة لو كانت القنينة ممتلئة عن آخرها بل الحقيقة الصادمة إن القنينة أصلا غير ممتلئة مما يطرح السؤال, من سمح بمغادرة سيارة الإسعاف المستشفى الحسن الثاني بطانطان.؟؟؟ دون اتخاذ كافة التدابير والإجراءات الكفيلة بنقل المولودة في أحسن الظروف.
إننا في الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بطانطان سبق لنا أن قمنا بتوجيه مراسلة حول الوضع الكارثي الذي يعيشه مستشفى الحسن الثاني بطانطان والذي عرف في الفترة الأخيرة ارتفاع نسبة الوفيات وبشكل خاص لدى قسم الولادات وطالبنا بفتح تحقيق في الموضوع ومتابعة كل المسئولين عن الوضع إعمالا لمبدأ المسائلة وعدم الإفلات من العقاب.
إننا في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان نعتبر الحق في الحياة حقا مقدسا للجميع وعلى الدولة ضمان ذلك فأننا نلتمس منكم فتح تحقيق عاجل للوقوف على تفصيل هذا الملف واتخاذ كافة التدابير والإجراءات ضمان لعدم تكرار هذه المأساة .
وفي انتظار تدخلكم تقبلوا فائق التقدير و الاحترام
تحية و احتراما و بعد ،
توصل الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع طانطان بطلب مؤازرة من السيد: محمد كيظوي يفيد فيه انه ادخل زوجته الحامل للمستشفى الحسن الثاني بطانطان بتاريخ 09 شتنبر2012 وبعد عملية الفحص قررت الطبيبة المختصة إجراء عملية قيصرية حيث رزقت الأم بمولودة لكن الصدمة كانت حين إخبار الطبيبة المختصة بطب الأطفال الأسرة أن السائل السلوي تسرب إلى رئة المولودة مما يفرض نقلها على وجه السرعة إلى مدينة أكادير التي تقع على بعد أكثر من 350 كلم شمال مدينة طانطان عبر سيارة الإسعاف .
السيد الوزير
إن الكارثة العظمى كانت عند تجاوز سيارة الإسعاف مدينة كلميم بحوالي 30كلم والتي تبعد هي الأخرى بحوالي 130 كلم شمال مدينة طانطان أي اقل من نصف المسافة الفاصلة بين طانطان واكادير, حيث نفذت قنينة الاوكسيجين ليتسبب ذلك في وفاة المولودة.
السيد الوزير
من المؤكد أن الطفلة الصغيرة لايمكنها أن تستهلك قنينة كاملة من الاوكسيجين في هذه المسافة لو كانت القنينة ممتلئة عن آخرها بل الحقيقة الصادمة إن القنينة أصلا غير ممتلئة مما يطرح السؤال, من سمح بمغادرة سيارة الإسعاف المستشفى الحسن الثاني بطانطان.؟؟؟ دون اتخاذ كافة التدابير والإجراءات الكفيلة بنقل المولودة في أحسن الظروف.
إننا في الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بطانطان سبق لنا أن قمنا بتوجيه مراسلة حول الوضع الكارثي الذي يعيشه مستشفى الحسن الثاني بطانطان والذي عرف في الفترة الأخيرة ارتفاع نسبة الوفيات وبشكل خاص لدى قسم الولادات وطالبنا بفتح تحقيق في الموضوع ومتابعة كل المسئولين عن الوضع إعمالا لمبدأ المسائلة وعدم الإفلات من العقاب.
إننا في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان نعتبر الحق في الحياة حقا مقدسا للجميع وعلى الدولة ضمان ذلك فأننا نلتمس منكم فتح تحقيق عاجل للوقوف على تفصيل هذا الملف واتخاذ كافة التدابير والإجراءات ضمان لعدم تكرار هذه المأساة .
وفي انتظار تدخلكم تقبلوا فائق التقدير و الاحترام
طانطان في
: 26 – 09 - 2012
No comments:
Post a Comment