منظمة العفو الدولية تفضح انتهاكات المغرب لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية
لندن28ماي2008(واص)اكدت منظمة العفو الدولية أن مئات المواطنين الصحراويين اعتقلوا خلال سنة 2007، بسبب مشاركتهم في مظاهرات مطالبة بالاستقلال، كما ظل النشطاء الصحراويون في مجال حقوق الإنسان يتعرضون للمضايقة. وقالت المنظمة الدولية في تقريها السنوي حول وضعية حقوق الإنسان في العالم الذي صدر الثلاثاء في لندن "ان عشرات من هؤلاء ومن بينهم قُصَّر تعرضوا للتعذيب أو سوء المعاملة أثناء استجوابهم على أيدي قوات الأمن". وأضافت المنظمة "انه في شهر ماي فرَّقت قوات الأمن المغربية عنوةً مظاهرات نظمها طلاب صحراويون داخل عدة جامعات في مدن مغربية مختلفة مطالبين بالاستقلال. حيث قبض على عشرات الطلاب، وتعرض كثيرون منهم للضرب، وفقدت سلطانة خيا إحدى عينيها من جراء الضرب، وتابعت المنظمة ان نحو 20 منهم أُدينوا بارتكاب أعمال عنف وحُكم عليهم بالسجن". واستطردت امنيستي في تقريرها ان حكما بالسجن لمدة سنة صدر في حق كل من إبراهيم الصبار، الكاتب العام للجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية، وزميله أحمد السباعي وحُكم على محمد التهليل، رئيس فرع الجمعية ببوجدور، بالسجن لمدة عامين ونصف العام و احتُجز في نوفمبر عضو الجمعية، الصديق بلاهي. ولاحظت المنظمة الدولية "ان عراقيل إدارية ذات دوافع سياسية حالت دون تسجيل الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية". وأكدت امنيستي "ان تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان اضطُر إلى إلغاء مؤتمره التأسيسي بسب رفض السلطات المغربية الترخيص لأعضائه بعقد اجتماع عام" وذكرت امنيستي "بالحكم بالسجن لمدة خمس سنوات الصادر في حق عضو التجمع الولي أميدان بتهمة المشاركة في مظاهرات مناهضة للمغرب". ونبهت امنيستي انترناشيونال إلى أن جبهة البوليساريو تصر على إجراء استفتاء بشأن تقرير المصير، حسبما ما تنص عليه قرارات الأمم المتحدة.
لندن28ماي2008(واص)اكدت منظمة العفو الدولية أن مئات المواطنين الصحراويين اعتقلوا خلال سنة 2007، بسبب مشاركتهم في مظاهرات مطالبة بالاستقلال، كما ظل النشطاء الصحراويون في مجال حقوق الإنسان يتعرضون للمضايقة. وقالت المنظمة الدولية في تقريها السنوي حول وضعية حقوق الإنسان في العالم الذي صدر الثلاثاء في لندن "ان عشرات من هؤلاء ومن بينهم قُصَّر تعرضوا للتعذيب أو سوء المعاملة أثناء استجوابهم على أيدي قوات الأمن". وأضافت المنظمة "انه في شهر ماي فرَّقت قوات الأمن المغربية عنوةً مظاهرات نظمها طلاب صحراويون داخل عدة جامعات في مدن مغربية مختلفة مطالبين بالاستقلال. حيث قبض على عشرات الطلاب، وتعرض كثيرون منهم للضرب، وفقدت سلطانة خيا إحدى عينيها من جراء الضرب، وتابعت المنظمة ان نحو 20 منهم أُدينوا بارتكاب أعمال عنف وحُكم عليهم بالسجن". واستطردت امنيستي في تقريرها ان حكما بالسجن لمدة سنة صدر في حق كل من إبراهيم الصبار، الكاتب العام للجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية، وزميله أحمد السباعي وحُكم على محمد التهليل، رئيس فرع الجمعية ببوجدور، بالسجن لمدة عامين ونصف العام و احتُجز في نوفمبر عضو الجمعية، الصديق بلاهي. ولاحظت المنظمة الدولية "ان عراقيل إدارية ذات دوافع سياسية حالت دون تسجيل الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية". وأكدت امنيستي "ان تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان اضطُر إلى إلغاء مؤتمره التأسيسي بسب رفض السلطات المغربية الترخيص لأعضائه بعقد اجتماع عام" وذكرت امنيستي "بالحكم بالسجن لمدة خمس سنوات الصادر في حق عضو التجمع الولي أميدان بتهمة المشاركة في مظاهرات مناهضة للمغرب". ونبهت امنيستي انترناشيونال إلى أن جبهة البوليساريو تصر على إجراء استفتاء بشأن تقرير المصير، حسبما ما تنص عليه قرارات الأمم المتحدة.
No comments:
Post a Comment