Tuesday, July 22, 2008

بعد احداث الداخلة المحتلة رئيس الدولة يطالب الامين العام للامم المتحدة بحماية ارواح وممتلكات الصحراويين أمس في 23:57
بئر لحلو22يوليو2008 / واص
طالب بالحاح, اليوم الثلاثاء, رئيس الدولة الامين العام للجبهة السيد محمد عبد العزبز ,الامين العام للامم المتحدة السيد بان كيمون بالتدخل "العاجل العاجل لضمان أمن وسلامة أرواح وممتلكات المواطنين الصحراويين، ووقف السياسات الاستيطانية المغربية" وذلك في رسالة بعثها له بعد اقدام عدة الاف من المستوطنين المغاربة بايعاز من الاجهزة الامنية امس الاثنين بهجوم غادر على حوالى مائة من البحارة الصحراويين, في منطقة انتيرفت، الواقعة على بعد 65 كلم شمال مدينة الداخلة، في الصحراء الغربية المحتلة، و أسفر عن ضحايا في صفوف البحارة الصحراويين وحرق وتدمير الكثير من ممتلكاتهم,فيما تم رمي أحد المواطنين في المحيط، ولا زال المواطن الصحراوي أعمارنا ولد بلعيد مفقوداً إلى حد الساعة. وتابع رئيس الدولة سرد الاحداث في رسالته التي تحمل اسماء الضحايا قائلا "وفي ساعة متأخرة من مساء يوم أمس، وأمام مستشفى مدينة الداخلة المحتلة، حاول مئات المواطنين الصحراويين التعرف على حالة الضحايا الذين تعرضوا لإصابات خطيرة، من كسور وحروق وطعنات السكاكين وحالات التقيؤ والإغماء. إلا أن سلطات الاحتلال المغربية واجهتهم بتدخل عنيف جديد، أسفر عن اعتقال المواطنين الصحراويين إبراهيم السالم النيسبوري و رشيد الصغيـِّر".

وخاطب رئيس الدولة الامين العام للامم المتحدة قائلا:- "إن هذه الأحداث هي استمرار لسياسات استعمارية مغربية لا تتوقف عند القمع الوحشي والتهديد اليومي المباشر لحياة وأمن وسلامة المواطنين الصحراويين العزل الأبرياء، ولكنها تشمل علمليات استيطانية مغربية متواصلة في بلادنا. فالمكان الذي شهد هذا الهجوم هو واحدة من عشرات الوحدات الاستيطانية التي قررت الحكومة المغربية زرعها على الشواطئ الصحراوية، لتساهم في النهب الممنهج لثرواتنا السمكية، بعشرات الآلاف من المستوطنين المغاربة، وخلق واقع ديمغرافي جديد، يصبح فيه الصحراويون أقلية في وطنهم". وجاء في نص الرسالة:- السيد بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، نيو يورك بئر لحلو، 22 يوليو 2008 السيد الأمين العام، في منطقة انتيرفت، الواقعة على بعد 65 كلم شمال مدينة الداخلة، في الصحراء الغربية المحتلة، وفي حدود الساعة السابعة والربع من مساء يوم أمس الاثنين، 21 يوليو 2008 ، قام آلاف المستوطنين المغاربة بهجوم غادر على حوالى مائة من البحارة الصحراويين. وأفادت الأنباء بأن هذه المجموعات قد استهدفت المواطنين الصحراويين بوحشية عمياء، وباستخدام أسلحة مختلفة، مما تسبب في وقوع عشرات الجرحى في أوساط الصحراويين العزل. وبينما تذكر الأنباء بأنه تم رمي أحد المواطنين في المحيط، لا زال المواطن الصحراوي أعمارنا ولد بلعيد مفقوداً إلى حد الساعة. كما أسفر هذا الهجوم الغادر عن الحرق الكامل والإتلاف للعديد من السيارات، تعود ملكيتها جميعاً للبحارة الصحراويين الذين أحرقت جميع محلات سوق السمك التابعة لهم، والتي تزيد على الـ 15 محلاً تجارياً. وأكد الشهود العيان أن هذه العناصر على صلة مباشرة بالأجهزة الأمنية المغربية، وتصرفت بإيعاز منها، مما يؤكد حقيقة كون الهجوم عملية مدبرة، تمت في غياب متعمد لأجهزة النظام العام، التي لم تكتفِ بالتماطل والتأخر في الحضور إلى عين المكان، بل إنها لم تحرك ساكناً لمتابعة أو توقيف المسؤولين عن هذا العمل الإجرامي البشع. وهذه لائحة أولية بأسماء الجرحي: سيدى إبراهيم ولد أهل هدى ـ امان ولد بوسيف ـ كفاح شيخان السلامى ـ سيداتي الطبل ـ محمود لخليفي ـ عثمان لعبيدي ـ النامي حمادي ـ التهالي السلامي ـ منصور أمبارك ـ سيد احمد المكي ـ سعيد الجبلي ـ عالي المشظوفي ـ عيننة لمباركي ـ بلوسة احمد زين ـ آقريشي اعلي ـ إسحاق ولد الليلي ـ سلامة بوسيف ـ أحمد محمود ولد أحمد زين ـ علالي ولد احميادة ـ ميشان ولد احميادة ـ أعمرني مسعود ـ كماني عبد الجليل ـ حمدي كريميش ـ عثمان مولاي الزين ـ عزيز ابياه ـ سيدي الخطاط ـ ابيه ولد حمادي ـ محمد ولد عدة ـ حمادي لكناكي ـ رشيد ولد ماغا ـ بداه الخراشي ـ سيداتي ولد أهل اعلي سالم ـ عبد الله الخطاط ـ ماميتو اسويلحمد ـ محمود بوبكر ـ حيتوا اكريميش ـ أحمد بوعيلا ـ براي عتيقو ـ سامي ولد ماء العينين ولد دية ـ زيني ولد براي . وقد مست الخسائر المادية العديد من الأشخاص، جراء هذا الهجوم الوحشي، جلها سيارات و محلات تجارية ومنازل وممتلكات أخرى. ومن بين هؤلاء : ـ كمال اطريح ـ أمان ولد بوسيف ـ ديدي النومرية ـ اسحاق الليلي ـ الصالح محمد لمين ـ محمد عالي الحيرش ـ زيني ولد براي ـ سلامة بوسيف ـ حمدي موسى ـ اميني الصوفي ـ النامي حمادي ـ رشيد ماغا ـ عيننة لمباركي. وفي ساعة متأخرة من مساء يوم أمس، وأمام مستشفى مدينة الداخلة المحتلة، حاول مئات المواطنين الصحراويين التعرف على حالة الضحايا الذين تعرضوا لإصابات خطيرة، من كسور وحروق وطعنات السكاكين وحالات التقيؤ والإغماء. إلا أن سلطات الاحتلال المغربية واجهتهم بتدخل عنيف جديد، أسفر عن اعتقال المواطنين الصحراويين إبراهيم السالم النيسبوري و رشيد الصغيـِّر. وتفيد آخر الأخبار الواردة من مدينة الداخلة المحتلة أنها أصبحت تعيش حالة حصار شامل، بعد أن تمت الاستعانة بقوات إضافية قادمة من العيون المحتلة . السيد الأمين العام، إن هذه الأحداث هي استمرار لسياسات استعمارية مغربية لا تتوقف عند القمع الوحشي والتهديد اليومي المباشر لحياة وأمن وسلامة المواطنين الصحراويين العزل الأبرياء، ولكنها تشمل علمليات استيطانية مغربية متواصلة في في بلادنا. فالمكان الذي شهد هذا الهجوم هو واحدة من عشرات الوحدات الاستيطانية التي قررت الحكومة المغربية زرعها على الشواطئ الصحراوية، لتساهم في النهب الممنهج لثرواتنا السمكية، بمئات الآلاف من المستوطنين المغاربة، وخلق واقع ديمغرافي جديد، يصبح فيه الصحراويون أقلية في وطنهم. أمام هذه التطورات الجديدة، التي تعكس النية المبيتة للحكومة المغربية في الاستمرار في خرق القانون الدولي والإمعان في انتهاكاتها الجسيمة لحقوق المواطنين الصحراويين ومحاولة فرض الأمر الواقع الاستعماري المغربي، فإننا نطالبكم، كأعلى ممثل للمجتمع الدولي، بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه الممارسات الاستعمارية للحكومة المغربية في الأجزاء المحتلة من الصحراء الغربية. انطلاقاً من مسؤولية الأمم المتحدة في تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، ووجودها الميداني في الإقليم، المتمثل في بعثتها لتنظيم الاستفتاء، المينورسو، فإننا نجدد إلحاحنا على التدخل العاجل العاجل لضمان أمن وسلامة أرواح وممتلكات المواطنين الصحراويين، ووقف السياسات الاستيطانية المغربية، وتمكين الشعب الصحراوي عاجلاً من حقه، غير القابل للتصرف، في تقرير المصير والاستقلال. وتقبلوا، السيد الأمين العام، أسمى آيات التقدير والاحترام

محمد عبد العزيز
الأمين العام لجبهة البوليساريو

2 comments:

Anonymous said...

"أخبار اليوم" تكشف بالصور فظائع جنود أمير المؤمنين في الصحراء الغربية
الكاتب/ زهراء. ب
24/07/2008
النظام المغربي انتهك كل حقوق الإنسان في الداخلة

عشرات الجرحى والممتلكات المهدمة.. والبوليزاريو تستغيث بالمجتمع الدولي


عشرات الجرحى ..سيارات محروقة وممتلكات مهدمة.. ليست حصيلة لعمليات استيطانية جديدة بالغزة أو بالقطاع من الطرف العدو الصهيوني وإنما هي للأسف نتاج استمرار عدوان مقيت استهدف الصحراويين العزل المتواجدين بأراضيهم المحتلة من طرف شعب شقيق ..تراجديا الظلم والقهر تتواصل من الطرف البلد الجار الذي لم يتوقف عند القمع الوحشي والتهديد اليومي المباشر لحياة أمن وسلامة المواطنين الصحراويين والضحية يبقى دائما الشعب الصحراوي الذي ما يزال يناشد الأمم المتحدة حتى بح صوته من أجل تمكينه من تقرير المصير.

مجازر الداخلة المحتلة، المقترفة يوم الثلاثاء المنصرم ومن قبلها في 10 جويلية الفارط في حق صيادين صحراويين ذنبهم الوحيد أنهم أرادوا كسب لقمة العيش بدل قبول الذل والهوان على يد العدو هي عنوان جديد لمأساة ما تزال مستمرة منذ أزيد من ثلاثين سنة.


ما بدأه الدرك الملكي أنهاه المستوطنون المغاربة


حملة القمع المغربية في حق الصحراوين المتواجدين بالداخلة الساحلية لم تكن وليدة الأمس القريب فقد كانت السلطات المغربية ممثلة في قوات الدرك الملكي سباقة لتطويق الحصار على الصحراويين المتواجدين بالأراضي المحتلة لاسيما فئة الصيادين فبتاريخ 10 جويلية المنصرم أقدمت هذه القوات على اعتقال بقرية الصيد البحري " تشيكا" المواطنين " أدخيل محمد " و" سيد احمد بكار " و " مراد ميشان" و في بيان للجنة مناهضة التعذيب بالداخلة تحصلت "أخبار اليوم" على نسخة منه أوضحت أن قوات الدرك الملكي قامت باحتجازهم لمدة 4 ساعات تعرضوا خلالها للضرب و الشتم و التهديد بالإغتصاب قبل إطلاق صراحهم بعد الوقفة السلمية التي قام بها شباب المنطقة المنندة بإستنزاف ثروات الصحراء الغربية و المطالبة المجتمع الدولي بالضغط على الدولة المغربية من أجل وضع حد لهذه الأعمال الإنسانية في حق الشعب الصحراوي لتقوم بعدها قوات الدرك المغربي بتفريق الوقفة بالقوة مما أدى إلى إصابة عشرات المواطنين بجروح متفاوتة الخطورة.

فالعباسي محمد، مسعود إبراهيم ، حمدي اكريميش ، آبا لعروسي، فضالي أبهي

التروزي احمد، مسكة محمد ،ماء العينين عالي ، العلوي سيدي إبراهيم كانوا من بين الشباب الذين تعرضوا لإصابات وجروح على أيدي قوات العدو.

هذا في وقت يعمل مدير المخابرات محمد صدقي يقول البيان على منع الشباب الصحراوي من العمل بالصيد البحري ، كما أنه يقوم بمحاصرة جميع المناطق البحرية , أضف إلي ذلك محاولة السلطات المغربية تحريض المستوطنين المغاربة ضد المواطن الصحراوي الذي يحاولون العمل خاصة في منطقة أتشيكا وهي الدعوة التي تم تلبيتها على ما يبدو حيث سارع المستوطنون المغاربة على شن هجومات يوم الاثنين المنصرم بإيعاز من الأجهزة الأمنية –حسب شهود عيان-على ما يقارب مائة من البحارة الصحراويين في منطقة أنتيرفت الواقعة على بعد 65 كلم شمال مدينة الداخلة في الصحراء الغربي المحتلة.

وقد أسفر الهجوم عن ضحايا في صفوف البحارة الصحراويين وحرق وتدمير الكثير من ممتلكاتهم، فيما تم رمي أحد المواطنين في المحيط، ولا زال المواطن الصحراوي المدعو "أعمارنا ولد بلعيد " مفقوداً إلى حد الساعة كما أسفر هذا الهجوم عن الحرق الكامل والإتلاف للعديد من السيارات، تعود ملكيتها جميعاً للبحارة الصحراويين الذين أحرقت جميع محلات سوق السمك التابعة لهم، والتي تزيد على الـ 15 محلاً تجارياً.

وأكد الشهود العيان أن هذه العناصر على صلة مباشرة بالأجهزة الأمنية المغربية، وتصرفت بإيعاز منها، مما يؤكد حقيقة كون الهجوم عملية مدبرة، تمت في غياب متعمد لأجهزة النظام العام، التي لم تكتفِ بالتماطل والتأخر في الحضور إلى عين المكان، بل إنها لم تحرك ساكناً لمتابعة أو توقيف المسؤولين عن هذا العمل الإجرامي البشع.

أعمال القمع والعنف التي طالت البحارة الصحراويين لم تتوقف عند هذا الحد، بل استمرت إلى ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء ، إذ وأمام مستشفى مدينة الداخلة المحتلة، حاول مئات المواطنين الصحراويين التعرف على حالة الضحايا الذين تعرضوا لإصابات خطيرة، من كسور وحروق وطعنات السكاكين وحالات التقيؤ والإغماء. إلا أن سلطات الاحتلال المغربية واجهتهم بتدخل عنيف جديد، أسفر عن اعتقال المواطنين الصحراويين إبراهيم السالم النيسبوري ورشيد الصغيـِّر".


ثروات الداخلة تسيل اللعاب المغربي وصمت دولي على الانتهاكات


أحداث القمع والعنف التي طالت هذه المرة مواطنوا الداخلة المحتلة التي ماهي إلا امتداد لسياسة الاستيطان التي انتهجتها السلطات المغربية المحتلة منذ أزيد من ثلاثين سنة، وإذا ما عرفنا الثروات السمكية التي تحوز عليها هذه المنطقة لتجلت أمامنا الأسباب الحقيقة للاستمرار في هذه السياسة التي ترفضها كل الشرائع وتدنينها كل الأعراف فالداخلة المحتلة تحتوي علي مخزون هائل من سمك الأخطبوط حيث توجد ثلاث محطات أتشيكا , أنترفت , لاساركا لاستغلال هذه الثورة، فيما يقدر عدد البواخر التي تعمل على شواطئها 6512 باخرة حمولة كل باخرة ما بين 50 كلغ إلى 200 كلغ ويقدر عدد المغاربة الذين يقدمون على مدينة الداخلة في كل أوقات الصيد 89 بالمائة، ليبيعوا ما يصطاد من السمك إلى شركات لتعليب وتجميد الأسماك وعددها في الداخلة 137 شركة تقوم ببيعه للصين .

وتوجد في الداخلة أكثر من 246 باخرة أجنبية تقوم باصطياد أنواع عدة من الصيد البحري للمدينة , فهناك ما يقارب 12 باخرة تمتلكها شركة يشرف علي إدارتها شخص أسمه الزبدي وهو مدير أعمال حسني بن سليمان و العنيكري حيث يشرف علي مشاريعهم في المدينة والتي تعتبر أكبر شركة في المدينة . كما يوجد أكثر من 23 قارب من الحجم الكبير حمولتها كل واحد منها 5000 طن تقوم بصيد السردين تقول لجنة العمل لمناهضة التعذيب بالداخلة أنها يملكها شخص من ليتوانيا وهو شخص تتحدث المعلومات أنه يعمل لصالح ما أسمته بالمافيا من دول الاتحاد السوفياتي المفككة , تقوم هذه البواخر الكبيرة بالصيد ليلا قريبا من الشواطئ مما يساهم في تدمير الثروة السمكية حيث تعتبر محميات للتوالد الأسماك ,كما أنها تقوم بسرقة الثروة السمكية بحيث يتم بيع نصف الأسماك المصطادة دون الرجوع إلي الحسابات ليتم بيعها علي ظهر البحر حيث تقوم بنقل حمولتها وهي تبعد عن مدينة الداخلة 300 كلم في جنوب غرب المدينة بالاتفاق مع المراقب البحري المغربي الذي يتقاضي عن كل توقف في البحر 1000 دولار ونقل حمولتها الي بواخر تأتي من لاس بالماس دون أن يتم تسجيلها في الاتفاقية بين الشركة ووزارة الصيد البحرية المغربية , كما أنه يتم كتابة مصدر التصدير أعالي بحار موريتانيا في كل المعاملات البيع وعلي الأكياس المجمدة التي تحتوي علي الأسماك.


جبهة البوليزاريو تنتفض وتراسل ا كي مون


أمام كل تلك الخروقات والتجاوزات الخطيرة في حق الشعب الصحراوي الأعزل لم يبقى أمام الممثل الشرعي للشعب الصحراوي والوحيد جبهة البوليزاريو ممثلة في شخص الأمين العام للجبهة محمد عبد العزيز سوى دق أبواب هيئة الأمم المتحدة بإعتبارها الرعية الوصية على الشعب الصحراوي إلى غاية تقرير مصيره لمطالبتها بالتدخل العاجل لضمان أمن وسلامة أرواح وممتلكات المواطنين الصحراويين، ووقف السياسات الاستيطانية المغربية".

وقد جاء في رسالة بعثها محمد عبد العزيز أول أمس إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بعد إقدام عدة آلاف من المستوطنين المغاربة بهجوم غادر على حوالي مائة من البحارة الصحراويين في منطقة انتيرفت، أن على الأمم المتحدة واجب التدخل العاجل لحماية أمن وسلامة المواطنون الصحراويون معتبرا تلك الأحداث استمرارا لسياسات استعمارية مغربية لا تتوقف عند القمع الوحشي والتهديد اليومي المباشر لحياة وأمن وسلامة المواطنين الصحراويين العزل الأبرياء، ولكنها تشمل عمليات استيطانية مغربية متواصلة في بلادنا. فالمكان الذي شهد هذا الهجوم يقول عبد العزيز هو واحدة من عشرات الوحدات الاستيطانية التي قررت الحكومة المغربية زرعها على الشواطئ الصحراوية، لتساهم في النهب الممنهج لثرواتنا السمكية، بعشرات الآلاف من المستوطنين المغاربة، وخلق واقع ديمغرافي جديد، يصبح فيه الصحراويون أقلية في وطنهم".

وأضاف الرئيس الصحراوي والأمين العام لجبهة البوليزاريو أنه أمام هذه التطورات الجديدة، التي تعكس النية المبيتة للحكومة المغربية في الاستمرار في خرق القانون الدولي والإمعان في انتهاكاتها الجسيمة لحقوق المواطنين الصحراويين ومحاولة فرض الأمر الواقع الاستعماري المغربي، فإننا نطالبكم، كأعلى ممثل للمجتمع الدولي، بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه الممارسات الاستعمارية للحكومة المغربية في الأجزاء المحتلة من الصحراء الغربية

انطلاقاً من مسؤولية الأمم المتحدة في تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، ووجودها الميداني في الإقليم، المتمثل في بعثتها لتنظيم الاستفتاء، المينورسو، وأدرف قائلا "نجدد إلحاحنا على التدخل العاجل لضمان أمن وسلامة أرواح وممتلكات المواطنين الصحراويين، ووقف السياسات الاستيطانية المغربية، وتمكين الشعب الصحراوي عاجلاً من حقه، غير القابل للتصرف، في تقرير المصير والاستقلال"

فهل يجد نداء عبد العزيز أذانا صاغية أم سيكون صرخة في واد؟


http://www.akhbarelyoum-dz.com/index.php?option=com_content&task=view&id=9934&Itemid=57

Anonymous said...

وزيرة التعليم الصحراوي تؤكد لـ "الفجر"
جدار عزل المناطق الصحراوية أنجز بتمويل سعودي وخبرة إسرائيلية

http://www.al-fadjr.com/ar/national/77447.html