Thursday, November 20, 2008

إستفزاز على الطريقة المغربية أثناء حفل تتويج المناضلة مينتو حيضار
أستفزازمجموعة كلاب مغربية رخيصة دون حياء للصحراويين الحاضرين في حفل تتويج المناضلة الصحراوية الأخت منتو حيضار أثناء حفل تكريمها و تتويجها بالولايات المتحدة الامريكية. و محاولة إغواء و شراء المناضلين و المناضلات الحاضرات تحت أنغام الوطن فقور رجيم...الى متى سيفهم المغرب و المغاربة ان الشعب الصحراوي عازم كل العزم على الاستقلال التام و متى ستكف هته الكلاب المتملقة و الرخيصة عن إستقزاز الصحراويين الابطال
DES CHIENS FOUTEUR DE TROUBLE A LA MAROCAINE,
un manipulateur marocain est entrain de chercher a chauffer la salle lors de la delivrance du trophé a minatou haidar, cherchant ainsi a troubler cette ambiance, ainsi reagit les chiens envoyés et financés par le palais royal a fin de ettoufer et appeurer les braves sahraouis, ou essayer de les attirer sous les rythm de la vielle chanson du pardon.
ainsi vous pouvez voir comment agissent les serviteurs du plais a bon prix, dans une telle ceremonie internationale.

1 comment:

Anonymous said...

من باع الصحراء..؟ فرنكو أم خوان كارلوس..؟

26/11/2008

بقلم: السيد حمدي يحظيه


















إن عدم كتابة التاريخ الدقيق لقضية الصحراء، خاصة خفايا وأسرار تسليمها للمغرب من طرف أسبانيا، يجعل الخلط يقع في الكثير من الأشياء من بينها مثلا من هم المسئولين الأسبان الحقيقيين الذين باعوا الصحراء. ؟ هل هو فرنكو أم خوان كارلوس أم أرياس نافارو أم هناك مجموعة أخرى خفية هي التي ضغطت كي يتم توقيع اتفاق مدريد.؟
في واقع الحال نحن لم نبذل أي جهد ملحوظ كي نكتب تاريخنا بدقة، ولم نقوم بدراسات كي نصفيه من كل ما هو عالق به مما أدخلته عليه الحكاية الشفهية من شوائب وتناقضات في بعض الأحيان، ومن إشاعات ممكن أن تترسخ مع مرور الوقت على أساس أنها تاريخ ووقائع وهي لم تكن كذلك.
فمثلا حدث تسليم الصحراء الغربية للمغرب يشوبه الكثير من الغموض والسرية في داخل أسبانيا نفسها بسبب انه لم تكن هناك رواية رسمية لما حدث لأنه فعل منافي للأخلاق والمبادئ سواء كانت دولية أو إنسانية. ورغم أن الشعب الأسباني في غالبيته خاصة مثقفيه ونخبته تجمع على أن تلك العملية هي خيانة إلا أن هناك خلط في تحميل المسئولية المباشرة.
ورغم أن هناك اتفاق في أسبانيا على أن الفعل أيا كان فاعله خيانة، إلا إن غالبية الأسبان والشارع لا يعرفون عن الموضع أي خفايا، وكل ما يقولونه عنه، أن فرنكو هو الذي باع الصحراء الغربية للمغرب، وأنه كان ديكتاتورا وكذا وكذا. إن شيوع هذا الرأي إلى غاية الآن يرجع إلى الأيام الأولى لفعل تسليم الصحراء الغربية للمغرب. ففي تلك الأيام، حين كان الديكتاتور ينازع على فراش المرض أشاعت القوة السياسية المعارضة في الخفاء له، والتي باعت الصحراء فعلا، أنه هو الذي سلم الصحراء الغربية للمغرب، وبالتالي مسحوا فيه السكين. إلى حد الآن لازالت تلك النظرة هي السائدة في أسبانيا وسيكون من الصعب تغيرها مستقبلا.
إن ذات الخلط موجود أيضا عندنا نحن الصحراويين، فهناك من يقول أن فرنكو هو الذي سلم الصحراء للمغرب، وأنه كان يناور علنا برفض التسليم، لكن في العمق يريد تسليمها. هناك أيضا من يعتبر أن فرنكو كان يريد إعطاء الصحراء حكما ذاتيا لمدة خمس سنوات يتبعه الاستقلال التام. وليس هذا فقط فهناك من يعتبر أن فرنكو لو بقى حيا ما كان حدث الاحتلال المغربي للصحراء الغربية. المهم أن فرنكو كان دائما في صلب الموضوع سواء في الصحراء الغربية أو أسبانيا، والبعض يذهب إلى أنه مات قبل يوم 20 نوفمبر 75م، وان الحكومة الأسبانية أخفت موته عن شعبها إلى بعد توقيع اتفاق مدريد حتى تقنع الناس أن الاتفاق تم توقيعه وفرنكو حي.

فيلم يكشف بعض الحقائق..
فمثلا في فيلم " أيام فرنكو الأخيرة" يُظهر بعض الحقائق المهمة التي تعطي صورة عامة عن ما حدث، أو على الأقل هي مفاتيح جيدة. فالفيلم المذكور تمت المصادقة على عرضه، وهو فيلم قاعدته ليست خيالية ويصور أحداثا لازالت ندية ولازال الكثير من شهودها والفاعلين فيها أحياء. الشيء الآخر أن الصحافة الأسبانية لم تعترض على صحة ما جاء فيه، كما إن المؤرخين لم يحملوا عليه، وبالتالي هو فيلم موثق إلى حد جيد، وقصته مبنية على شهادات الذين كانوا إلى جانب فراش فرنكو في الأيام الأخيرة قبل وفاته خاصة طبيبه الشخصي الذي لازال حيا. ورغم إن الفيلم يشير بصراحة إلى الأسرة الملكية الأسبانية ودورها في تسليم الصحراء للمغرب إلا انه لم يظهر أي نوع من الاحتجاج على الفيلم وعلى ما وقع فيه خاصة إن الأسرة الملكية لازالت مقدرة ولها دور كبير في الحياة السياسة الأسبانية ومؤخرا تم سجن بعض الشبان الكتلانيين بسبب أنهم أحرقوا صورة الملك والملكة، وكنتيجة لذلك نستبعد التلفيق في الفيلم.
في الفيلم المذكور، خاصة في جزءه الأخير يظهر فرنكو وقد سقط مريضا في عز أزمة الصحراء الغربية. فمن خلال الصور والحوار الذي جاء على لسان فرنكو يبدو أنه كان منزعجا كثيرا من قضية عزم المغرب على احتلال الصحراء الغربية. ففي بعض المشاهد يُبدي فرنكو اهتمامه الزائد بالقضية إلى درجة أنه حين يدخل عليه أي وزير أو شخصية سياسية كان يسألهم أول ما يسألهم عنه ما هي تطورات قضية الصحراء الغربية. في بعض المشاهد أيضا كان يستيقظ من نومه ليقول متلعثما "حسان الصحراء". وحين اقتربت المسيرة من الانطلاق وقف فرنكو في الفيلم، ولبس بزته العسكرية ووضع خريطة الصحراء الغربية أمامه ثم طلب من وزيره أرياس نافارو إن يأمر الجيش إن يزرع الحدود الصحراوية المغربية بالألغام وأن يضع القوات البرية والبحرية في الجاهزية للحرب . وحين قال له نارفاو "أنهم كلهم مدنيون" قال فرنكو "لا يهم. دعهم يموتون." وفي بعض لحظات غضبه كان يصف الحسن الثاني بأنه "ثعلب .. وجبان.. ولا يمكن التفاهم معه." وفي الأخير يقول منزعجا "لا أريد الوحدة الأسبانية أن تتمزق" .إن هذه الجملة الأخيرة تختصر نية فرنكو الحقيقية وسبب دفاعه عن الصحراء الغربية، فهو ينظر إليها مثلما ينظر إلى أي مقاطعة من مقاطعاته ولا يريد لها استقلالا ولا حكما ذاتيا بعد خمس سنوات، لكن يريدها أن تبقى أرضا أسبانية.

من جهة أخرى يظهر اللاعب الحقيقي في العملية وهو ولي العهد خوان كارلوس. فحين تسلم خوان كارلوس مفاتيح السلطة في البلد، أخبره الوزير الأول أرياس نافارو ان خطة فرنكو تقتضي بمنع دخول المسيرة ولو بالسلاح. حين سمع الملك الأسباني الجديد هذا استهزأ بالموضوع وسخر من ذلك وقال "انه لا داعي للحرب ضد مجموعة من النساء والمدنيين، وأنه يجب أن تسوى المشكلة دبلوماسيا." إن تسوية المشكلة دبلوماسيا- حسب تعبير خوان كارلوس- كانت تقتضي إن تعود المسيرة المغربية بعد الدخول الرمزي إلى حدود الصحراء الغربية. لكن مع استمرار ضغط المغرب وتقدمه، طلب خوان كارلوس من كيسنجر عن طريق وساطة صحفي أمريكي إن يطلب من الحسن الثاني أن يوقف المسيرة على إن تكون مكافأة ذلك الصحفي هي شرف السبق بإجراء أول حوار مع خوان كارلوس بعد توليه الحكم. إن هذه الحادثة التي لم ينتقدها أي أحد توحي أن خوان كارلوس كان لاعبا كبيرا في خيانة الصحراويين، وانه بعد زيارته للعيون في 2 نوفمبر 75م بدأ الاتصالات الفعلية مع الحسن الثاني لترتيب توقيع اتفاقية مدريد التي كانت بمباركة فرنسا وكيسنجر.
وإذا كان في الفيلم بعض الإشارات إلى دور خوان كارلوس في تأزم الوضع فإنه هناك غموض تام لم يتناوله أحد إلى حد الآن يخص دخول الجيش المغربي إلى الصحراء الغربية، والذي كان قد سبق دخول المسيرة بحوالي أسبوع. فالفيلم لم يتناول الموضوع وكذلك الكُتاب الأسبان الذين كتبوا عن الصحراء وخيانة أسبانيا لم يتناولوه بما هو كاف.
وكخلاصة فإن الفيلم قد أظهر لنا إن فرنكو كان يدافع عن الصحراء حتى تبقى جزءا من أسبانيا، وأن خوان كارلوس كان هو الفاعل الحقيقي لتوقيع اتفاقيات مدريد، وبالتالي فلا فرنكو كان يحبنا ولا خوان كارلوس ولا ثاباتيرو ولا غونزاليس ولا الذين سيأتون بعدهم، وأن الغرب لا يعطي أي شيء مجانا فهو إما طامع أو خائف.